الصوفيون في العراق يعانون اضطهادا من المتشددين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويتعرض عدد كبير من الصوفيين مثلهم في ذلك مثل الكثير من العراقيين لحملة من القتل والتمثيل بالجثث في بعض الاحيان على يد المتطرفين. وقال كزتزان ان بعض مساجد الصوفيين حولت الى مراكز لمذاهب اخرى وان معظمهم يعيشيون مختبئين في المناطق التي يغلب الشيعة والسنة على سكانها. كما تعرض الصوفيون لمضايقات في العهد السابق الذي لم يكن يشعر بارتياح لتجمعات الصوفيين الذين يخلصون انفسهم من الفردية ويركزون على الوحدة الالهية. وتثير تلك التجمعات الجدل لانها في الغالب تشمل ممارسات من ايذاء النفس وتشويه الاعضاء. لكن بالرغم من الاضطهاد في عهود سابقة يرى كزتزان ان الصوفيين يمرون بأسوأ فترة في تاريخ العراق الحديث. وقال إنه موجود في عمان لزيارة الصوفيين في الاردن . وذكر كزتزان الذي يقيم في السليمانية بشمال العراق أن حملة العنف الموجهة ضد الصوفيين رسالة عداء للتسامح والحرية في العراق.
وقال "الذي يريد ان يهمش الصوفي لا يريد الاستقرار للعراق وانت على علم أن مكانة الصوفي في العراق والدولة وفي الذين هم خارج الدولة مكانة أثيرة فاذا (كان) هنالك من يريد أن يهمش الصوفية فاذن لايريد ان يكون تقارب بين كل الاطراف."
وغزت قوات تقودها الولايات المتحدة العراق في مارس اذار عام 2003 للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين في حرب فجرت أعمال عنف وصراعا طائفيا قتل فيها عشرات الالاف من العراقيين وأجبرت زهاء اربعة ملايين عراقي على ترك ديارهم الى مناطق أخرى في العراق أو دول خارجه
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف