هاأنْتُما تعْبُران.. ها أنْتُما في اللّيْل نفْسِه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اَللَّيْلُ نفْسُه
مَتاعُ الْعُمْر يَشْكو مابِها
لَيْتَ الأَحاجي أَخْبَرتْنا دَمَها
في مفْرق الْأَسْماءْ
لَا ليْل بعْد اللَّيْل
يَصْحُو جَسَداً مِنْ جُمَّيْز
في جَسدي ترْدمُه الأَنْفاق
كَمْ مَرْقَى
نَقْتَسِمُ السّاعَات
فِي أَوْج الرَّواح
ليْسَ لِي يَدانِ للرَّماد
ليْسَ لَكِ ثَوْبٌ لِلْمَناحات
لَنا النَّايَات في الْخُطَى تُربِّي الرَّجْع
في الْفِجاج مَرْضى وَعْدِها
عَلى الطَّريق نَفْسِها
فِي وَطْأَة الْخَوْف
مِن النَّشيد
كَمْ طَيْرٌ،
وآثارٌ جَزاء الْمَوْت والْحُبّ،
وأَطْيافٌ عَلى الْمِرْآة،
وأَزْلامٌ،
وعِيدانٌ، وآبارٌ وقٌمْصان
خَفيفاً تَتَهجّاني وَلا مِنْ ماءْ
ها أَنْتَ أَيُّها الرَّمادُ في تَمامِ اللَّيْل
حَسْبي ما تَرى
تُسْعِفُنا الْوَقْتُ ولَا تُسْعِفُنا الآثار
في مَصائِر الْأَرْض،
وفي مَصائِر السَّماءْ!
(شاعر من المغرب)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف