ثقافات

الإهداءُ المَشروط ...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تَطَلَّبَ نَقلُ العَسَلِ
والتوابِل
إلى
وَضعِ التَخصيص
ولم تمتلئ
ذاكِرَةُ الهامِش
جعلَتني أرفقُ
الطبائعَ الموروثةَ
بالمِلَف
وأتبَعُها
بِحفظِ البطاقاتِ الصحيةِ
لِعُمالِ المطاعُم
أما العائدُ
من فَشَلِ الرسائلِ
فقد إختفى
من المُفًكِرَةِ
حالُهُ
حالَ القُيود
سجلتُ
في الزاويةِ السابِعَةِ
من بُشرى/ 1
القَّسَمَ
بدوامِ الإغلاقِ
على المسودات
والقَّسَمَ
بتحفيظِ الردودِ القصيرَةِ
بالمِترو
وَلِمَن أراهُم
وعن السجلاتِ المَطبوعَةِ
والتي لاتُتلى بالميكرفون
فقد سَجَلتُها
في الزاويةِ العاشِرَةِ
منَ الأرقامِ التي تأتيني
وأضَعُها
في /لاأعلَم
ثمَ كيفَ كانَ
التَحديثُ
والبُرجُ الإسطوانيُ
في
رَقَبَةَََََ( ريحانَه)
ذلكَ هو الإهداءُ
المشروطُ
بكانونِ الأول
وتلكَ السَنَةُ
المشروطَةٌ بِحَذفِ(شِباط)
والساعاتِ الست
في القلاعِ الحَجَريةِ
ليتمَ العبورُ
من إستراحةِ المَضيقِ
إلى الأميالِ المرسومَةِ
في ظهورِ المُسافرينَ
حانَ لي
أن أتبعَ ذلكَ التناوبَ
في إغلاقِ
عينٍ بعين
وقد ضاعت
تفاصيلُ التوصيلِ
في الوسائطِ
من أولِ ساعَه
وَمِثلُهما
النومُ والتِبغُ
بدونِ الأدواتِ والدعمِ
لأخرِ ساعَه
وَقَد تَطَلَّبَ
نَقلُ العَسَلِ والتوابِلِ
من الذاكرةِ
إلى وَضعِ التَخصيصِ
إبقاءَ
الأوامرِ الصوتيةِ
لِزوارِ الضَريح
وَهم يتلونَ
النُسَخَ المُصَغَرَةَ
من حواضنِ موسيقى التوديعِ
في الممرات
أما الطيورُ الرُخاميةُ
العائدَةُ منَ القُرنِ الذَهَبي
فقد أبطأت
بقياسِ نِصفِ المسافَةِ
بينَ العُصيّ
والسراويل
حينَ:
(علي سيفاد/جلمان خانم/تهزاد نون
/ ونامق كمال..
تشابهوا
في أطوالِ مساكِنِهُم الابديةِ
وفي تعريفِ
الكتابِ السميكِ لَهُم
والذي أعانني
على فتحِ
تلكَ الوّصيةِ
أفتَحُها
والشَجرُ يَحجِبُني
عن البناء الأزرق
أفتَحُها
وأنا
أُرَتِلُ الأسماء
التي إلتَصَقت بباطِن القُبَه
قدَمتُ الرِضا
بتقوسِ ظهري
وملامَسةِ القَدَمين
ومن معهُ
النسخَ المُصَغَرَة
قَدَمها بابتسامَه
من أتبَعُ
في هذه اللحظه
السَقفَ
لا أصِلُ إليه
وهولاء
الذينَ تاتي اليهم
الممراتِ
غادروني
وَبَعدُ لم تَشبَع
ذاكِرَةُ الهامشِ
من الطبائعِ الموروثةِ
ومن أي الاشياء
التي أراها وأنسبها
للاماكنُ التي
مَرَ بها السلطان
أما العسلَ والتوابل
فقد حفظتهما
مع البطاقاتِ الصحيةِ
لِعُمالِ المطاعم
أرى الأنَ
النهاياتِ تصلَحُ للخاتمَه
بعدَ أن ظهرَ
في أعلى الصفحاتِ
نوعيةُ الإهداءُ المشروط
لريحانه
كي تتلى القصيدَةُ
بالميكرفون

annmola@yahoo.com
شاعر عراقي/مقيم في قطر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قدرة
مازن أحمد -

هذه قدرة شعرية هائلة خالية من الإسفاف ومبنية على تفجير العالم المرئي . قصائدك متعةٌ ياقيس واللة

معاني
عائشة المورتاني داد -

نجحت أيها الشاعر في ربط البعدين المتنافرين المتوحدين الموت والحياة كمانجحت في ربط الغربة على متكئ حنين الذات وأعتقد أن الكتاب السميك هي الكتب السماوية والأشخاص المذكورين أعتقد بأنهم يرقدون في مقبرة في تركيا وأنت هنا ياسيدي تريد أن تصل إلى الحقائق الكونية عبر لغة الإنطفاء تارة والتألق تارة أخرىأشدُ على يديك أيها المبدع النبيل . مع محبتي

متعة القراءة
سيف الكرطاني -

والله ياشاعر كل ماتكتبه هوة يعبر عن منطق الحياةوالواقع المرير وان شعرك مثل شخصيتك جميل وهادئ