خواكين سابينا في: لحم حي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
(الآن
إذا ما إلتقيت ذلك الصديق
اقرأ في عمق عينيه
كيف اقتلعت أزهار 1968 )
مقطع من أغنية 1968 لخواكين سابينا
منير بولعيش _ طنجة: خواكين سابينا- عبقري الموسيقى الإسباني، الفنان الشامل المتعدد المواهب الموزع بين الغناء والتلحين وكتابة الشعر، الأندلسي (جايين 1949) الذي كان يحلم بأن
أنا أيضًا أعرف اللعب بالفم:
الكتاب/ الحوار هو بالأساس غوص في تفاصيل حياة مفخخة بالألغام وممتلئة بالمنعطفات القاتلة أحيانًا والجميلة في أحيان أخرى... قصة نجاح وطموح لا تحد لفنان إشكالي وخلافي إلى أبعد الحدود، حيث عمل الصحافي (خافيير مننديز فلوريس) وعلى امتداد الأسئلة والصفحات، على (تعرية) خواكين سابينا من آخر ورقات التوت و ذلك من أجل الإحاطة بالأبعاد المختلفة لهذا الفنان المشاغب وتمكين القراء والمعجبين من استشعار ثراء التجربة الفنية والحياتية لسابينا الذي يقترب الآن من عقده السادس.
(ــ خواكين؟ هل ستكذب علي كثيرًا؟
ــ خافيير، سأكذب عليك فقط في الأحداث التي ستنتسب فيها الكذبة إلى الفنون الجميلة كما قال ديكنز، (...) هناك الكثير من النوادر عن أناس كان عليهم أن يكونوا حقيقيين ولم يكونوا، لكن لهذا أعتقد أنهم حقيقيون أكثر من الحقيقة، لأنهم حقيقة أدبية، تؤسس و تبني قصورا فوق أنقاض الحقيقة، أوف... كيف بدأنا !!) ص 22
الكتاب الجديد جاء إذن لاستكمال ما كان خواكين سابينا قد أسقطه في الكتب السابقة التي تناولت حياته أو التي طالما تجاهل الخوض فيها، حيث تحدث فيه الفنان الإسباني عن تجربته الموسيقية والصحافية وعن آرائه السياسية ومواقفه اليسارية الراديكالية الواضحة والمعلنة والتي نجد لها امتدادات في جل أعماله الموسيقية والشعرية، كما لم يفوت خواكين سابينا الفرصة كي يجدد مرة أخرى معارضته الشرسة للحرب على العراق والتي ظل ومنذ نذرها الأولى وفي كل الحوارات التي أجريت معه ينكل بالرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسباني أثنار بأشد النعوت وقاحة وهو ما يمكن لنا أن نستشفه أيضًا في هذا الكتاب:
(ــ نتحدث عن السياسة خواكين
ــ نعم نتحدث، في رأيي نحن نعيش لحظة هي أكثر اللحظات صليبية منذ أن كانت لي ذاكرة، انظر إلى الأحداث التي مرت: حرب الفيتنام، سقوط جدار برلين... لكن الذي جرى في
وإضافة إلى هذا تحدث خواكين عن سعادته اليوم بالمد اليساري الذي يجتاح مجددًا أميركا اللاتينية وصداقته مع بعض رموز اليسار العالمي وخاصة مع الرئيس الكوبي فيديل كاسترو والفنزويلي هوغو شافيز، كما تطرق إلى الأسباب التي جعلته يرفض مؤخرًا الوسام الذي كان منحه إياه ملك إسبانيا (خوان كارلوس) وهو الأمر الذي كان قد أثار حينها ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية والفنية والسياسية.
كما سنتعرف في هذا الكتاب على المرجعيات والخلفيات الثقافية والفنية لسابينا وعن تفاصيل حياته في لندن التي لجأ إليها بجواز سفر أحد رفاقه في عهد فرانكو، بعد أن فجر مصرفًا تابعًا لبنك بيلباو احتجاجًا على ما سمي آنذاك بقضية بورغوس، كما تحدث أيضًا عن أصدقائه وأعدائه وحبيباته وعن كل النساء الذين أثْروا حياته وأثّروا في مشواره كفنان استثنائي.
وفي الأخير تحدث خواكين سابينا عن الموت وعن نظرته إلى الحياة التي تغيرت كثيرًا بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها على مستوى الدماغ بسبب إدمانه للمخدرات، وهو الأمر الذي جعله كما يقول يدخل في حوار دائم ومباشر مع الموت.
التعليقات
غريبة
حنان طنجوية مغربية -تحياتى لك يا منير و اشكرك للاهتمامك بفناننا و حبيبنا خواكين صابينا اعشقه لدرجة الموت و اعرف مدى حبه للمغرب و لطنجة خصوصا لكن السؤال هو هذا الفنان العظيم من يعرفه من العرب غير نحن المغاربة الشماليين فقط
جنون أم عبقرية ؟
عبد الحميد حجاج -حين أعمد الى قراءة شعر سابيناأو أنصت الى أغانيه في موقع يوتوب أصاب بحيرة في أمري .أ سابينا رجل مجنون أم فنان عبقري ؟.لكن عندما أنظر جيدا لما يجري حولي وأحسن الانصات لضجيج هذا العالم ,أتيبن للتو أن هذا الأخير هو المجنون فعلا .أستنتج أن سابينا فنان انساني ,بل فنان عبقري . أشكرك صديقي منير ,على العمل من جهتك على فضح جنون هذا العالم للانسان العربي ,وذلك بمواظبتك على ترجمة أعمال هذا الفنان الفذ من الاسبانية الى اللغة العربية . مع كامل المودة
صليبية
ZINAR ALA -هي أكثر اللحظات صليبية(crucial)اللحظات الحرجة او الحاسمة