أقوال صموئيل جونسون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ترجمة عبد الله كرمون: صدرت هذه الأيام في باريس لدى دار أناتوليا ترجمة فرنسية لبعض أقوال صموئيل جونسون (1784ـ 1709) تحت عنوان "فن الشتيمة وصفاقات أخرى"، أنجزتها بياتريس فيرن. والكتاب مجموعة أقوال أخذت من سيرة الدكتور جونسون التي أنجزها بوزويل والتي رفعت الأول إلى قمة مجده الأدبي. وقد ارتأيت، كاقتسام لجمال، أن أترجم منها تلك التي أراها تنوء بعمق لطيف
- وعود الكُتَّاب مثلها مثل توصيات المحبين.
- يمكننا دائما أن نلحظ أن الصمت ينسدل من تلقاء نفسه، فكلما طال وقفُ تجاذب الحديث كلما صعب إيجاد شيء يقال.
- جان ويسلي جد قادر على شد طرف الحديث غير أنه متعجل دوما. عليه أن يغادر كل مرة في وقت معين. ذلك أمر سيء بالنسبة لرجل يحب مثلي أن يضع رجلا فوق رجل وينفذ إلى عمق الأشياء.
- الاستنطاق ليس نوعُ المحادثة التي تليق بالناس المستقيمين.
- صدقني فالذكاء في جزء كبير منه اصطناع متعلق بشكل كبير بالتعود.
- أكره من ينزوي في ركن ما، من عجرفة، جبنٍ أو خمول ولا يدرك ماذا على أن يعمله سوى أن يظل ثمة يزمجر. فليخرج من جحره، كما فعلت أنا، ولينبح!
- الفرق بين رجل مهذب ورجل غير مهذب هو كالتالي: " أن الأول يثير منذ البدء تعاطفكم والآخر اشمئزازكم. فتحبون الأول إلى أن تجدوا سببا لأن تكرهونه، وتكرهون الثاني إلى أن تجدوا سببا لأن تحبونه.
- ليس من شيء مرهون إلى لفشل مؤكد أكثر من مشروع تسلية.
- إطراء في محله ليس إلا دينا غير أن كل مداهنة عطاء.
- في الغالب من السهل أن نعثر على صديق ومن السهل كذلك أن نفقده. غير أن صديقا من عهد قديم ليس يمكن أن نخلفه أبدا. لذا سعت الطبيعة جاهدة على ألا يُفقد بسهولة.
- تعلقوا بمن تعلق بكم.
- إن كنا لا نتشاجر إلا قليلا فمن الممكن أن نكره أكثر بعضنا البعض.
- في لحظات مّا ينتاب كل الناس طموحٌ لأن يمارسوا فن الضحك.
- لا أحد يلوم الآخرين على كونهم أدنى رتبة منه.
- أحد أبرز سمات الخسة التي لا مراء فيها هي القسوة.
- إحدى الأسباب الهامة التي تدفعنا، في الغالب، لأن نفشي سرا ما ليست سوى إدعاؤنا بأننا كنا أكثر أهلا بأن يُودَع لنا.
- تصيب الخدعة جراء تصديق الآخرين لها أكثر منه بسبب كفاءات الذين يستعملونها. ليس قط من حاجة لأن نتوفر على مواهب هائلة كي نكذب ونخون.
- لو كانت التجارة تنطوي على مصاعب بالغة لما تم تسييرها من طرف الذين يسيرونها.
- بعد أن غادر رجل جماعة كان جونسون متواجدا فيها، تساءلت كثير من الشخصيات الحاضرة ثمة عمن يكون ذلك الرجل دون أن يتمكنوا من معرفة ذلك. في آخر المطاف أكد جونسون أنه لا يحب بتاتا أن يقول السوء عن رجل في غيبته غير أنه اعتقد أن ذلك الرجل هو رجل قانون!
- أن تحترم خصمك هو أن تمنحه امتيازا لا يستحقه... عليك أن تدرك أنه لو تتعامل باحترام مع خصمك فهو أن تضرب بيد سيئة في القتال.
- أعتقد بأن هذه السيدة النبيلة التي تحدثونني عنها يتواجد مكانها حقيقة في ماخور.
- أنتم تتحدثون لغة الجهلاء.
- أهم ما لدى كاتب نجده غالبا في كتابه.
- أن يتم تجاهلي. لأن أفظع ما يمكن أن نُوقِعَه بكاتب هو أن نتجاهل أعماله.
- الرجل الذي يطلب منه كاتب ما رأيه في عمله واقعٌ تحت التعذيب لذلك ليس مطلوب منه أن يقول الحقيقة.
- بوزويل: ما هو الشعر إذن؟
جونسون: من السهل طبعا القول عنه ما ليسه.
فنحن نعرف جميعا ما هو النور. مع ذلك ليس من السهل قول ما هو فعلا؟.
- إن لم يكن "بوب" شاعرا فأين سنعثر إذن على الشعر؟
- إن كان ثمة أحد يقرأ كتابا ما، قد بدأه من الوسط وشعر بغتة برغبة في مواصلة قراءته. يلزم ألا يدع قراءته كي يبدأه من البداية. لأنه قد لا تستبد به بعد ذلك نفس الغواية.
- قد يسعى أي كاتب آخر إلى الإطراء غير أن مؤلف القواميس ليس يأمل سوى اتقاء المؤاخذات.
- لا يمكن أن نحب مُضَغ لحمٍ. الرُّضع، كما ترون، ليسوا شيئا آخر.
- أبناء الفقراء لا يحترمون آباءهم أبدا: لست أحترم أمي وإن كنت أحبها. وذات يوم غضبتْ فيه قالت لي بأنني خسيس مثل جرو. سألتها إن كانت تعرف ما نسمي به أم هذا الحيوان الصغير؟
- عوّدوا أبناءكم على ما يلي: فإذا حدثت واقعة في نافذة ما وعندما يحكون لكم ذلك يقولون لكم بأنها حدثت في نافذة أخرى. لا تدعونهم يستمرون في خطئهم بل أوقفوهم حالا: لأنكم لا تدركون أبدا إلى أين يقود أدنى تحريف للحقيقة.
- بائع عاديات بسيط هو كائن جلف.
- تتميز النساء باهتمامهن بالأشياء الصغيرة ولسنا نلومهن على ذلك. وليس ينشغل الرجل بذلك سوى بعزفه على الكمان. فلو تعلمت العزف على الكمان لما فعلت أي شيء آخر.
- الرجلُ الذي يتزوج، غالبا، عن حب فهو ضعيف.
- الرجل الذي لم يزر قط إيطاليا يحس دوما بدونية لأنه لم ير قط ما يجب على كل رجل أن يراه. هدف المسافر الأقصى هو أن يتأمل ثمة شط المتوسط.
- هلم. أريد أن أدرك ما الذي يجعل السكوتلندي مسرورا. (وهو يطلب كأس ويسكي).
- الايرلنديون هم رجال منصفون. انظروا فهم ليسوا يقولون شيئا طيبا بعضهم عن البعض.
- في ايرلندا لا أحد يرتاد الأماكن التي ليس فيها شراب.
- بإمكاني أن أحب كل الناس من دون الأمريكان.
- فرنسا هي أقل شأنا من سكوتلندا، فيما عدا طقسها.
- الفرنسيون شعب خسيس غير مهذب وبلا تربية. فثمة تبصق سيدة على الأرض وتحك بصاقها بقدميها.
- عندما أعلم بأن لغة ما اندثرت أحزنُ. لأن اللغات هي الشجرة الجينيالوجية للشعوب.
- لا رجل ذكي يتأهب ليغادر لندن. فعندما يتذمر رجل من لندن فإنه قد تعب من الحياة. لأنه نجد في لندن كل ما يمكن أن توفره الحياة.
- كل الطبيعة الحية تحب الموسيقى من دوني.
- أتأسف لأنني لم أتعلم لعبة الورق. إنها مهمة في الحياة: فهي تثير الطيبوبة وتجعل المجتمع متماسكا.
- كل من يفكر في أن يأوي إلى الفراش قبل منتصف الليل فهو حقير.
- لو استطعنا لصرنا كلنا كسلاء.
- نمت طوال حياتي حتى الزوال. ومع ذلك أقول لكل الشباب وبكل صراحة كبرى بأنه ليس من الممكن أن نوفق في الحياة إن لم نستيقظ باكرا.
- للعزلة خطرٌ على العقل دون أن تكون موائمة للفضيلة.
- الأفضل أن تحيا غنيا من أن تموت غنيا.
- هكذا أدحضها! (و هو يركل حجرا كي يفند نظرية بيركلي حول انعدام المادة).
- أحتار لماذا لم تكن كل النساء باباويات.
- لا يموت رجل عقلاني ما دون أن نستشعر كآبة.
- أسعى جاهدا كي أحيا. أبتلع أدوية وأستنشق هواء. عربة صديقي مُعَدّة. لقد قطعنا هذا الصباح أربع وعشرين ميلا ويمكن أن نقطع منها ثمان وأربعين فيما بعد. لكن اخبروني من منكم يمكن أن يسابق الموت؟ (رسالة 4 أيلول 1784).
التعليقات
رحمة بالنص
عباس الحسيني -عزيزي المترجم بن كرمونرجائي ان تعاود قراءة النص مرارا فنصك العربي المنقول يبدو ميكانيكيا لاروح فيه
رحمة بالنص
عباس الحسيني -عزيزي المترجم بن كرمونرجائي ان تعاود قراءة النص مرارا فنصك العربي المنقول يبدو ميكانيكيا لاروح فيه
النص العربي ركيك
احمد -النص العربي ركيك ... بحاجة الى اعادة سبك واعادة قراءة .... هذه ليست ترجمة وانما صف كلمات وراء بعضها دون معنى
النص العربي ركيك
احمد -النص العربي ركيك ... بحاجة الى اعادة سبك واعادة قراءة .... هذه ليست ترجمة وانما صف كلمات وراء بعضها دون معنى
اقوال
عماد -اقوال عظيمة وعميقة رغم ان الترجمة العربية خاليه من الروح وغير انسيابية انا ,عاشق السهر ويشهد لي السواد تحت عيني ,ضحكت كثيراااا من مقولة كل من يفكر في أن يأوي إلى الفراش قبل منتصف الليل فهو-------. ههههههههههه
اقوال
عماد -اقوال عظيمة وعميقة رغم ان الترجمة العربية خاليه من الروح وغير انسيابية انا ,عاشق السهر ويشهد لي السواد تحت عيني ,ضحكت كثيراااا من مقولة كل من يفكر في أن يأوي إلى الفراش قبل منتصف الليل فهو-------. ههههههههههه