الجيوسي والماجد يفوزان بجائزة العويس للإنجاز الثقافي والعلمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الحمامصي: فاز كل من جمعة الماجد والدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للإنجاز الثقافي والعلمي.أعلن عن ذلك عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في بيان صحفي، وقال أن مجلس أمناء المؤسسة قرر في جلسته المنعقدة تاريخ 30/12/2007 منح كلاً من جمعة الماجد والدكتورة سلمى الجيوسي جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لهذه الدورة كاملة لكل منهما، تقديراً واعترافاً بدورهما الريادي في خدمة العلم والثقافة ونشرهما في الوطن العربي والعالم.
أما الدكتورة سلمى الجيوسي، فعلاوة على دورها الشعري والنقدي في الوطن العربي، فإن ريادتها غير مسبوقة في التصدي منفردة للتعريف بالثقافة والحضارة العربية والإسلامية في الغرب، وإعادة الاعتبار لهذه الثقافة سواء من خلال نقل وترجمة الأعمال العربية الفكرية والأدبية إلى اللغة الإنجليزية أو من خلال مشروعاتها البحثية والدراسية كمشروع "بروتا" و "رابطة الشرق والغرب" وإسهاماتها في نشر الموسوعات والبحوث المتعلقة بالحضارتين العربية والإسلامية وبالأدب العربي المعاصر.
ويذكر أن الأمانة العامة للجائزة كانت قد أعلنت الشهر الماضي أسماء الفائزين بالجائزة في حقولها الأساسية وهم محمد بنيس في حقل الشعر، إلياس خوري ويوسف الشاروني في حقل القصة والرواية والمسرحية، و د. عبد الفتاح كيليطو في حقل الدراسات الأدبية والنقد، ود. هشام جعيط في حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية. هذا وسوف تقيم المؤسسة حفلاً ختامياً لتكريم الفائزين، وذلك في شهر مارس المقبل.
الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي تتنوع نشاطاتها بين الشعر والدراسة الأدبية والتاريخية, وبين الترجمة من العربية إلى الإنجليزية والعمل الأكاديمي، وقد ولدت في الضفة الشرقية من الأردن (في مدينة السلط) من أب فلسطيني وأم لبنانية وأمضت طفولتها وشبابها المبكّر في عكا والقدس، درست الثانوية في كلية شميت الألمانية بالقدس، ثم درست الأدبين العربي والإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن. وسافرت إلى بلدان العالم المختلفة وعاشت في مدن عديدة في العالم العربي وأوربا وأمريكا متنقلة بين العواصم كزوجة لدبلوماسي أردني ثم عملت أستاذة للأدب العربي في عدد من الجامعات العربية والأمريكية قبل أن تترك التعليم الجامعي لتؤسس بروتا (مشروع ترجمة الآداب العربية) بعد أن هالها مقدار التجاهل والإهمال الذي يلقاه الأدب والثقافة العربيان في العالم.
تعمل الجيوسي مديرة لمؤسسة بروتا التي أنشأتها عام 1980 ؛ لنشر الثقافة والأدب العربيين في العالم الناطق بالإنجليزية.وما زالت تنتقل بالإقامة بين لندن وأمريكا وتتابع مشروعاتها الثقافية عبر (بروتا) وعبر محاضراتها في عدد من المحافل والهيئات الثقافية العربية والعالمية.
مؤلفاتها: نشرت شعرها وكتاباتها النقدية (بالعربية والإنجليزية) في عدد من المجلات والدوريات وصدرت مجموعتها الشعرية الأولى "العودة من النبع الحالم" عام 1960. وترجمت في مطلع الستينات عدداً من الكتب عن الإنجليزية منها كتاب لويز بوغان "إنجازات الشعر الأمريكي في نصف قرن" (1960) وكتاب رالف بارتون باري "إنسانية الإنسان" (1961)، وكتاب آرشيبالد ماكليش "الشعر والتجربة" (1962)، والجزأين الأولين من رباعيّة الإسكندرية للورنس داريل "جوستين" و"بالتازار". نشرت دار بريل (ليدن) كتابها "الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث" في جزأين عام 1977، ولقد تُرجم الكتاب حديثاً إلى العربية. حررت سلمى الخضراء أكثر من ثلاثين عملاً من أعمال بروتا، ومن بين هذه الأعمال خمس موسوعات ضخمة للأدب العربي وهي: "الشعر العربي الحديث" (93 شاعراً) (منشورات دار جامعة كولومبيا، نيويورك 1987) - أدب الجزيرة العربية" (95 شاعراً وقاصاً) (الذي نشرته كيغان بول عام 1988 ثم جامعة تكساس 1990و 1994) - الأدب الفلسطيني الحديث" (103 شاعراً وكاتباً) (منشورات جامعة كولومبيا، نيويورك 1992، 1993،1994) - المسرح العربي الحديث" (12 مسرحية كبيرة) (بالاشتراك مع روجر آلن، دار جامعة إنديانا 1995) - القصة العربية الحديثة"(104 قاصاً).وإلى جانب الموسوعات الأدبية فقد حررت كتاب "تراث إسبانيا المسلمة" وهو مجموعة كبيرة من ثمان وأربعين دراسة متخصصة عن جميع مناحي الحضارة الإسلامية في الأندلس، كتب لها فيه إثنان وأربعون أستاذاً متخصصاً في أمريكا وأوروبا والعالم العربي، وقد صدر عن دار بريل ي هولندة عام 1992 في الذكرى المئوية الخامسة لنهاية الحكم الإسلامي في الأندلس، ثم أعيد طبعه عدة طبعات آخرها طبعة ورقية (1994). بعد ذلك أشرفت على تحرير السيرة الشعبية الشهيرة "سيف بن ذي يزن" التي ترجمتها وأعدّتها لينة الجيوسي وتصدر عن دار جامعة إنديانا (1996). ونتيجة لهذه الدراسة خطّطت لإعداد كتاب شامل عن الثقافة واللغة والأدب في عصر ما قبل الإسلام وعقدت لهذا الكتاب ورشتي عمل في معهد الدراسات العليا في برلين في صيف 1995. وصدر لها موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر - الجزء الأول: الشعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1997. ولها عدد كبير من الدراسات والمقالات النقدية المنشورة في عدد من الصحف العربية والأجنبية، وحضرت عددا من المؤتمرات والندوات وشاركت فيها ببحوث متميزة.وعضو الهيئة الاستشارية لشبكة مرايا.
التعليقات
سلمى
عراقي -التقيت بالدكتوره سلمى قبل اربعين سنة في بيروت وكان معها المرحوم بدر شاكر السياب .عدا عن اسهاماتها الادبية والثقافية فان الدكتورة الجيوسي مثالا للادب والرقة .حفظها الله واعطاها الصحة والعافية .ورحم الله السياب الذي رغم ماسي العراق في ذلك وهذا الوقت الا انه بقى رحمه الله متفائلا بمستقبل العراق اللهم خلصنا من شرور القاعدة والطامعين بالعراق مات السياب رحمه الله كما يموت الاف العراقيين الان جوعانا
الجيوسي تستحق
فتحي -السيدة سلمي تستحق أكثر من جائزة وأي جائزة تشرف بها
جائزة ابداع ثقافي
فايز امين الخفش -التقيت مع د. سلمى الجيوسي قبل أربعة سنوات في قرطبة/اسبانيا وبعدهابسنتين في باريس/فرنسا وبرغم كبر سنها الا انها ( اللهم لا حسد) فراشه في نشاطها وخفة حركتها، متقدة الذكاء، سريعة البديهة، فبدوري وبالاضافة لجائزة الابداع الثقافي والعلمي ( جائزة العويس) اعطيها جائزة بنت فلسطين والعروبة( جائزة الحيوية ) ومبروك لزميلها جمعة الماجد ونهتف سويا بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان