ثقافات

احتفالية كبري بإصدار أطلس آلات الموسيقى الشعبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الحمامصي: يفتتح د.أحمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصورالثقافة احتفالية بمناسبة إصدار الجزء الثانى من أطلس المأثورات الشعبية "أطلس آلات الموسيقى الشعبية" التى تقام يوم الأحد الموافق فى السادسة ونصف مساءً على مسرح الجمهورية.
ويتضمن برنامج الاحتفالية بافتتاح معرض صور فـوتوغرافيـة لأحداث أطلس المأثورات الشعبية، وكلمـة الدكتور/ احمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بالإضافة إلى عرض فنى لفرقة النيل للموسيقى الشعبية يتضمن رقصة "هالا هالا" و"التحميلة" ثم عزف منفرد على الآلآت الموسيقية وأغنية من الوجه القبلى وأغنية بعنوان "مصر ياغالية".
والجدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة قد أصدرت العام الماضى الجزء الأول من أطلس المأثورات الشعبية عن الخبز فى ظاهرة تعد الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الآوسط، وقد أصدرت الهيئة الجـزء الثانـى مـن أطلس المأثورات الشعبية عن الموسيقى الشعبية المطبوع باللغتين العربية والانجليزية تحت إشراف الدكتور/ أحمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وفريق اللجنة العلمية المكونة من 12 باحثاً إضافة لعبد المحسن إسماعيل المسئول عن الأطلس.
وقال الفنان أحمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة " أن إصدارنا لأطلس المأثورات الشعبية عن الموسيقى الشعبية يأتى لايماننا بأن الموسيقى الشعبية هى بمثابة صورة صوتية صادقة لشخصية هذا المجتمع تميزه عن غيره من المجتمعات الإنسانية الأخرى، وهى إبداع جمعى يعبر عن روح وعقل ووجدان المجتمع والهدف من الأطالس عامة حماية المأثورات الشعبية من الضياع والمشاركة فى التنمية بوضع الأطالس أمام متخذى القرار".
وأطلس آلات الموسيقى الشعبية يحتوى على ثلاثة أقسام : القسم الأول عن الآلات المصوته "ألات الإيقاع" والقسم الثانى آلات النفخ والقسم الثالث عن آلات النبر أو الجر بالقوس على الأوتار، ويبلغ عدد آلآلات الموسيقية التى يضمها الجزء الثانى من الأطلس 26 آله موسيقية شعبية متوارثة منذ آلاف السنين، أما عن الإصدارات القادمة من الأطلس فهى أطلس الفخار ثانياً: أطلس الأزياء الشعبية ثالثاً: أطلس صناع الكليم رابعاً: أطلس العمارة الشعبية خامساً: أطلس الجريد والحصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف