ثقافات

7 قصائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الظلال غير المتناهية للديمومة

في حميمية النعمة الغلاّبة للحب، يتنفسُ ليل العاشق نار الطبيعة
والتاريخ، تحت الشفافية الصادحة للغبطة والاشراق
وتصبح كل أشجار العالم بنداواتها المرعبة
صخرة فجر لصعود ترتيلته العميقة للموت.
في هذه الأرض المتجمدة والمواظبة على شرورها
ينبغي الامساك دائماً بالشعلة المتعجلة للجمال
ينبغي أن لا نترك أية اسنادات تعينا على الوصول
الى الظلال غير المتناهية للديمومة.

11 / 1 / 2008 مالمو

الانعكاسات اللامجدية للحب العاثر

أعيشُ منذ اسبوع وحدي مع أنقاض ماضيّ بالبيت. زجاجات المارتيني التي نفدت
جعلت الحطامات في وجهي أشبه بالهزّات الارتدادية.
أيام وأشجار حياتي غطست في شعائر ليلي قبل أن يكتمل
صعودها. الآن - أنا رجل وحيد، حزين ومحطم
البحث عن بذرة ما
أو الانصات الى كونشرتو كمان
يشكل لي معضلة كبيرة.
في المتاهة المتعثرة لحاضري الشائخ، تفلت من بين يدي
أصول طفولتي ونقاوتها المادية.
وحده الجلوس عند نافذة المطبخ
والتأمل أثناء الشراب
هو ما يحميني من العودة الى عذابات ماضيّ.
أين ولّت تلك الأزمان التي عبرتُ فيها جسور الضحى
ونمتُ تحت أحجار الآلهة
ورافقتُ اليعاسيب الى عطور النجوم المضببة؟
اللاحبيبة ترقد الآن الى جانب بعلها العجوز المريض
وفي يدها مئات الآلاف من الدولارات والشقق المؤثثة الفخمة
في برلين وبغداد وبيروت.
دعها تنعم وترفل في جمال أساطيرها
دع حياتك التعيسة تمضي
ولا تزيّفها في الانعكاسات اللامجدية للحب العاثر.

11 / 1 / 2008 مالمو


الأضواء القرمزية لعدل الله في سنبلة الفجر

في الأضواء القرمزية لعدل الله في سنبلة الفجر
سمعت في الكرستال المغّيم لصلاتي
التيقظات الطفلية للاأمل
وقادتني شرارة الرحمة الإلهية النقية الى حيث نور حياتي
جثوتُ وجثت معي الأعشاب والأسرار والنجوم تحت
سماء محيط الفضل العظيم.
أعنّي يا إلهي
وامنحني لقاء المصادف الضروري والحتمي
نفد الخبز والخمر
وانسدت بوجهي الآفاق
لا غناء
لا ملح
لا رعشة ولا التفاتة.
أتعثر طوال الليل في الثلج
وما من كأس مترعة تحيي الموتى.

11 / 1 / 2008 مالمو

الايقاظة المحترسة لرغباتنا

لا تتعاطف معي هذه الأشجار العارية في حتمية موتي
ولا هذه الأكاليل المنعمة.
رغباتي التي توسدت صمتها، أسمعها الآن تئن وأسمع
تنهداتها المصكوكة عبر رياح الخريف الدائمة لحياتي.
في الماضي حلمتُ في النوم على أرائك كبيرة بحديقة فارسية
تسقيني جاريتي الخمر وتغني لي عن اللذة والحب
لكن حلمي المطوق الآن يجبرني أن أحيا في ليل اسمنتي
غير مقطون.
يعبر الجميل الغريب والممتنع صوب المتاهة دائماً بلمحة خاطفة
لكن ما يعزينا في رغباتنا التي تنام في النوافذ المغلقة للعالم
هو الألم وأصيافه بيبوستها الغامضة.
نموت ويوقظنا عري القنديل
وفي الايقاظة المحترسة لرغباتنا تنبثقُ الظلال
المنجّمة لحياتنا المتصدعة.

11 / 1 / 2008 مالمو

نومة واحدة تكفي لمجيء النمل

محروساً بذكرى عميقة تلتهم الصدع اللانهائي لنومي
أرنو الى التباطؤات المبهرة لأشواك الكلمة
قناديل وجهي التي انغرست في تقاطعات شوارع الشجرة
الذابلة لرغباتي. تنشر صمتها فوق صيف السنبلة المخلوعة للنهار.
لا أود التحديق الآن في أرض رأسي المتشنجة
ولا أود الكلام عن عين الصقر في انصاتها للطريدة.
نومة واحدة تكفي لمجيء النمل
حيث العفونات تستقر فوق سواد الميت.
كل ما يبنيه الانسان وما يحافظ عليه ويصونه
يجعله مفتاح الزمن هزأة ويفترسه بقوة عناكبه التي لا تتنفس.

11 / 1 / 2008 مالمو

عبرت أنهاراً عريضة الكدمات

تنامُ الى جنبي الغيوم مطوقة بذهب الأيام
وفي مبادلة الأشواق
تصير كل غيمة كلمة - شمس
وفي القبض على الجوهر العصي للّحظات
تصير الغيوم زمردات أسىً تمزقه الكينونة.
هل كنتُ في الحرب ينومني المحراث الدامي للأمل؟
سنوات طويلة انعقدت أمامي وأنا أحاول الخلاص
من الزينة المتجددة لموتي.
في بلادي التي ما غنّى فيها طائر الوقواق
ولا توّردت خدود البنات
عبرت أنهاراً عريضة الكدمات
وما ارتوت في يوم ما أشجار حياتي.

11 / 1 / 2008 مالمو

الانصات الى النبضات المطبوعة لجمال سرّتكِ

نصغي الى ما يوهمنا في الظلال الأنثوية لشفاعتكِ اللامكترثة
لنضوج ثمرات رغباتنا، ونطوّع لأجفانكِ الثقيلة النسيم وشهادة
الوردة العليلة. في الانبثاقات المزدوجة للبروق المتمايلة في السماء
المحترسة. لا تسندنا شمس الآلهة ولا تنذر اصفافاتنا شفافية
صمتكِ. أنتِ التي تقاد فراشة عشقها بحنو صوب البوابات
العظيمة للنور. يا مَن تفيض ينابيع احسانكِ على حقول الليل
والنهار، وتنوّر الدروب والمعابر.
في انهماكنا بكتابة مديحكِ وما بين الانصات الى النبضات المطبوعة
لجمال سرتكِ، والتوترات الحادة لرغباتنا.
نعطرّ لمجيئك الغبار الرقرقان
ونطوّع اللحظات والنجوم
والأقاصي المظلمة لمخالب الزمان.

11 / 1 / 2008 مالمو

* شاعر من العراق يقيم يقيم في السويد
Nasif_nasiry@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا يريد الشاعر
سوري حر -

ماذا يريد هذا الشاعر ان يوصل الينا؟وما القضية التي يعيشها ؟اريد ان اقف عند عنوان القطعة الاخيرة حين يصغي الىالنبضات المطبوعة لجمال سرتها. ارجو ان يكون ملتصقا بوطنه المذبوح ويصغي للصرخات الحزينة على شفاه المعذبين والمغتصبات والايتام .ام انه عراقي بلا عراق ؟؟؟؟

تحيات الى نصيف
علي فهد -

يا نصيف منذ اتحاد الأدباء ولحد الأن وأنت تقول أنبثقات وتجلياليات وانهماكات وغير ذلك وخرجت ولم تتعلم من السوسديدية سوى آه إني متعب الأن حبيبتي ، ولك كبرت كافي..والله أحبك هوايه نصوف

هلوسات
شاعر غير حداثي -

هذا النص مثل غيرة من النصوص التي يكتبها ; الحداثيون; لا يعدو أن يكون مجرد هلوسات لا معنى لها حتى عند من هلوسها، أدعياء الشعر كثيرون والشعراء قلة، ولكننا في زمن انقلبت فيه موازين الأشياء فغدا الرث من الكلام شعرا يغنى والجيد الأصيل يحجب عن الناس وعجبي من الزمان الأخير

فضائح
ماجد العراقي -

ولله ولله فضحتونا هو هذا شعر هايه خرابيط خلتنا نكره الشعر الحديث ماكو لا لغه بيها نسيج جمالي ولامفرده تتحمل مدلول جديد لان المداليل لها مرجعيات في اتناص والتراث والاسطورهيمعودين كافي هذي الهلو سه كافي

جراح العراق 1
صبري يوسف -

من وحي تواصلي مع جراح العراق 1 فقدَ الزمنُ بياضَهُ فقدَ الجبلُ شموخَهُفقدَ الرجلُ ارتفاعَهُ .. كلامَهُفقدَ الزهرُ عبقَهُ..فقدَ اللَّيلُ ظلامَهُفقدَ البلبلُ تغريدَهُفقدَ الماءُ زلالَهُفقدَ الهواءُ تموُّجات نسيمهفقدَ الجمالُ بهاءَهُفقدَ العلمُ بهجةَ الارتقاءفقدَ الإنسانُ خصالَهُ! اعوجاجٌ لا يخطرُ على بال ..انزلاقٌ في كهوفِ الذئابِمراراتٌ مستشرية فوقَ جسدِ الكونِلعبةٌ تناسبُ عصورَ الحجرِ أحتاجُ فرحاً يبدِّدُ سماكات الضَّجرِ القابعة فوقَ شفافيةِ الروح؟!.......!

جراح العراق 2
صبري يوسف -

2 جاءَ حمقىهاطلينَ شرورهم على النوارسِ على طيورِ البطِّ على الأسماكِ الصغيرةِ محملقينَ في زرقةِ السَّماءِيُغيظهم أنْ تكونَ السَّماءُ زرقاءَبغمضةِ عينٍ يحوِّلونَ صفاءَ السَّماءِ إلى ضبابٍ كثيفِ الاحمرارِ وُلِدوا في زمن ٍ متأخِّرينَ جدّاًهكذا ولاداتهكذا قباحات تناسبُ عصورَ العناكبِ عصورَ الكهوفِ المكتظّةِ بالثَّعالبِ عصورَ الفقاعاتِ! الآنَ تأكّدْتُ لماذا تفورُ البراكين؟لماذا تثورُ البحارُ وتجحظُ عيونُ المحيطات؟ آهٍ .. اعوجاجٌ لا يطاقُ عبورٌ في دهاليزِ الفسادِ!هلْ غضبَتِ الآلهة؟ متى ستغضبُ الآلهة؟سباتٌ عميق!.......!

جراح العراق 3
صبري يوسف -

3 وجعٌ وجعٌ وجع!اضمحلَّ لونُ الشَّفقِ وتعفَّرَ لونُ الغسقِلم تعُدْ بينَ ثنايا الحلمِ شهوة الحياةِ! ضجرٌ من لونِ الموتِضجرٌ أشبهُ ما يكون انسلاخُ الذَّاتِ عن الذَّاتِأخلاقُ قرونٍ في طريقِهِا إلى الزَّوالِ تراخَتْ زرقةُ السَّماءِحتّى البياضُ فقدَ لونَهُ.. ظلالَهُ! هروبُ الضَّفادعِ إلى قاعِ الأنهارِجنونُ البقرِ ردٌّ على جنونِ البشر .. إمتعاضٌ حتّى النِّخاعِ! لماذا تخبِّئُ رأسهَا القيمُ؟كثيرٌ مِنَ الأخلاقِ لَمْ يَعُدْ لها قيمُ ......!

جراح العراق 5
صبري يوسف -

5قلبٌ يتلظّى بينَ ضجرِ هذا الزَّمانانزلاقٌ نحوَ عوالمِ القحطِتغلي قصائدي التي لَمْ أكتبْهَا بَعْدُ هائجةً كالبركانِ! آهٍ ..كمْ مِنَ العمرِ أحتاجُ لأكتبَ قصائدي الهائجة؟! اجتثَّ الغولُ نباتاتٍ برّيةاقتلعَهَا من جذورِهِالاحَقَ الجنادبَ في أوكارِهَا الصَّغيرةاستأصلَهَا مِنْ جحورِها الفراخُ ما تزالُ يرقاتوالرِّيحُ حُبلى بالآهاتلَم يعُدْ لنسيمِ الصَّباحِ نكهةًاصفرارٌ غير طبيعي يزدادُ اندلاقاً على وَجْهِ الغابات!.......!

جراح العراق 6
صبري يوسف -

6 ترتمي الشَّمسُ بينَ أحضانِ الغسَقِهاربةً مِنْ أوجاعِ النَّهارِ ..تاركةً خلفَهَا المروج ممتدّة حتّى شواطئِ الذَّاكرة البعيدة الغيومُ داكنةٌ تغمرُهَا الكآبة كأنّها منبثقة من هضابِ الصَّحارى تأخَّر المطرُ هذا العامهل تبخَّرّتْ قطراتهوهطلَتْ فوقَ كوكبٍ آخر؟ تخنقُني هذهِ الصَّباحات ..نهاراتُ الصَّقيعِ ليالٍ طويلة حافلة بالرَّمادِ ..ضجرٌ من لونِ الكبرياءِ!.........!

جراح العراق 7
صبري يوسف -

7 حاولَ كثيرونَ الانتحارمرّاتٍ ومرّات ..فشلوا ..أنْ تنتحرَ ليسَ سهلاً عليكَ أنْ تلمَّ بأطرافِ اللُّعبةِ .. لعبةُ الخلاصِ! ما نملكُهُ حياتُنا القصيرة حياتُنا المنهكةالباهتة ..الخالية مِنْ أيّةِ نكهةٍ ربَّما نكهة العذاب نكهة الغربة غربةُ الإنسان ابتداءً من وقائعِ الصَّباح ..وقائعُ الحزنِ العميق! دهاليزُ هذا الزَّمان ملولبة للغاية ...........!

جراح العراق 8
صبري يوسف -

8 اللَّيلُ يئنُّ مِنْ وقائعِ الانشطارِ ..انشطارُ قبّةِ السَّماءِ عن إيقاعِ الفرحِتشاطرُنَا السَّماءُ أحزانَ المسافاتِ أحزانَ اللَّيلِ والنَّهاريتغلغلُ وميضُ الشِّعرِ في تجاويفِ روحي يطهِّرني من آثامِ قرونٍ مِنَ الزَّمانِ يبهرني بألقِهِ الدَّائمِ يبدِّدُ قحطي النَّابت بينَ الهشيمِيكسرُ جبهةَ الأحزانِزارعاً فوقَ شاطئِ القلبِ وردة! وحدُهُ الشِّعرُ قادرٌ على منحي ألقَ البقاءِقادرٌ على إغداقِ الفرحِ فوقَ تضاريسِ الحلمِ وحدُه الشِّعرُ يجابِهُ جبروتَ الأوباشِأريدُ أنْ اخترقَ شراراتِ العيونِ الجاحظة بكلماتٍ مرتَّقةٍ بالذَّهبِ ..أريدُ أنْ أكتبَ قصائدي بمنجلي الصَّغير حِبْرِي مِنَ الحِنْطَة وأوراقي أشجارُ نخيل .........!

جراح العراق 9
صبري يوسف -

9 أريدُ أنْ أحضنَ النِّساءَ الثّكالى المبعثرة في أنحاءِ الدنيا، احتضانَ الإنسان ..أريدُ أنْ أمسَحَ دموعَ الأطفالِ اليتامى أنْ أكفكفَ دموعَ فقراء هذا العالم .. أريدُ أنْ أبكي بطريقةٍ خارجة عَنِ المألوف مللتُ مِنَ البكاءِ العاديِّ أحتاجُ بكاءً يخترقُ الظِّلالَ البعيدة مَنْ بعثرَ أوراقي أقلامي؟!..صحفٌ تحملُ بين ثناياها أرشيفي أرشيفي! ..عبارةٌ يتندَّرون عليها ضحكةٌ صاخبة عبرَت هدوءَ اللَّيلِ كسرَتْ صَمْتِي .. أخبارٌ تفتقرُ لغةَ التَّحليلِ.. ومكرّرةٌ لغة التركيب حواراتٌ عقيمة تفوحُ مِنْ قمّةٍ تسمِّمُ مسائي تقتلُ وردةَ الصَّباحِ ......!

جراح العراق 10
صبري يوسف -

10 أهدافٌ تصبُّ في قاعِ الأقبية في قاعِ البراميلِ .. مؤتمراتٌ ..طائراتٌ تحملُ سموماً من لونِ الجنونِ حواراتٌ مطلسمة ..لا تستطيعُ أنْ تخفِّفَ مِنْ زمهريرِ اللَّيالي من آفاتِ الحروبِ أَلَمْ يشبعْ عباقرةُ العصرِ مجانينُ العصرِ من موبقاتِ الحروبِ؟! حروبٌ في بداياتِ القرنِ في نهاياتِ القرنِ في خاصراتِ القرنِ حروبٌ من لونِ الاصفرارِ اصفرارُ العقاربِحروبٌ طائشة كثيرةُ الإنتشارِ تزرعُ خلفها أوبئةً قميئةً .........!

جراح العراق 11
صبري يوسف -

11 أمراضٌ في طورِ اليرقة خسائرٌ أكبر من مساحاتِ الحلمِ خارَتْ مفاصلُ الجبالِ ..خارَتْ أجنحةُ السَّماءِلم تعُدْ للربيعِ نكهةً ..ولا للصيفِ بهجةً تحوَّلَت شهقةُ الاشتياقِ إلى رماد!إلى ضبابٍ مغلَّفٍ بالسُّمومِ إلى حالةِ اختناقٍدوراتٌ حلزونيّة دوَّخَت خيالَ المبدعين حوَّلَت أجملَ الأشياءِ إلى سرابٍ! .......!

جراح العراق 12
صبري يوسف -

12 زمنٌ تهربُ مِنْهُ الفراشاتأينَ تلاشَتْ وداعات الحمام؟ جداولُ الرُّوحِ عطشى ماتَت فراخُ العصافيرِ فراخُ طيورٍ برّيةماتَت كائنات بحريّة قَبْلَ أنْ ترى السَّواد..نورٌ كثيفُ الغبارِيحملُ بينَ ثناياهطبقاتٌ سميكة من دخانِ العصرِعصرٌ حافلٌ بالمراراتِحافلٌ بكنوزٍ مخبوءة في فوّهاتِ المدافعِحافلٌ بموتِ المبادئِ بتضخُّمِ جموحِ الصَّولجان زمنٌ مبرقعٌ بالفقاقيعِيذهلكَ بنموِّهِبانزلاقِهِ في آبارِ الجنونِ ..........!

الكارهون واحد فقط
مصرى يحب شعر نصيف -

واضح ان الكارهين لك كلهم ماهم الا شخص واحد انت فضحته حينما ادعى انه سيقتل فى بغداد مازال يسوق كراهيته وشعره الذى لا يقرأ

جراح العراق 13
صبري يوسف -

13 لماذا وجهُكِ متصدِّعٌ أيّتُها الحرّية؟ آلافُ السَّلاحفِ ماتَت على شواطئِ البحار!ِ صديقتي ..لماذا وجهُكِ مضرَّجٌ بالكآبةِوخدّاكِ الحنونانِ باهتان؟ هل نضحَتْ كآبتُكِ من لوعةِ الاشتياقِ،أمْ تفاقمَتْ من أوجاعِ هذا الزَّمان؟ ...........!

جراح العراق 14
صبري يوسف -

14 تاهتِ الجِمالُ بعيداًهربَتْ مِنْ هطولِ الشَّظايامن تراكماتِ تدفُّقِ الحنظلِ فوقَ جباهِ المدائنِ فوقَ شفاهِ الأريافِ الحزنُ حائمٌ حولَ حدباتِهالَمْ يفارقْ شفاهَهَا المتدلّية عطشاًيزدادُ قلقُهَا بازديادِ مساحاتِ الاصفرارِ عَبَرَتْ من غيظِهِا أعماقَ الصَّحارى تجترُ أوجاعَ السِّنين! ............!

جراح العراق 15
صبري يوسف -

15 فَقَدَ الهواءُ نقاءَهُوالرِّيحُ تراخَتْ أوصالَهَاارتطمَت في وجْهِ الوطاويطِوطاويطُ هذا العالم تتحدّى عنفوانَ الرِّيحِتريد أنْ تكسرَ أعناقَ الرِّيحِترشرشُ وساوسُها بَيْنَ أجنحةِ الرِّيحِ! الشَّارعُ يبكي دماًمَنْ أجَّجَ هذِهِ النِّيران الملتفَّة حولَ خاصرةِ الصَّباحِ؟من خلخلَ كلّ هذِهِ الأغصانِ؟ ضجرٌ من طعمِ الحنظلِ يلتفُّ حولَ أوتارِ الرُّوحِتَحَشْرَجَ الكلامُ في سماءِ الْحَلَْقِولم يعُدْ للشهيقِ شهقةَ الاشتياقِمَنْ رمى تلكَ الوردة على قارعةِ البكاءِ؟ ................!

جراح العراق 16
صبري يوسف -

16 آهٍ ..فرَّتِ العصافيرُ خوفاً من الضَّجرِ! ما هذا النَّسيمُ الصاعدُ نحوَ قبّةِ السَّماءِ؟تفاقمَ حصارُ المجانينِ جنوناً فتبخَّرَ الماءُ الزُّلال! رصيفُ بيتِنَا العتيق مازالَ عتيقاً..هلْ ما تزالُ أكوامُ الطِّينِ تتناثرُ كاللآلئِ حولَ بيتيَ العتيقِ؟ لا تلمسوا طيني ..إيّاكم أن تعفِّروا وجهَهُ بالاسفلتِ!الطِّينُ أفضلُ عطاءًهطلَ علينا من فوق..الطِّينُ محرّكُ الكائناتِ تَبَرْعَمَ مِنْهُ جَسَد الكائنات..هل نحنُ البشر فعلاً من الطِّين؟!.........!

جراح العراق 17
صبري يوسف -

17 أهلاً بكَ يا طين .. شحوبٌ طاغٍ فوقَ جبهةِ المنازلِفوقَ أعناقِ المدائنِفوقَ أشجارِ التُّوتِ في حوشِنَا الفسيحِ! شحوبٌ ينخرُ جذوعَ الدَّالياتِيتشرشرُ في جداولِ المياهِأنينٌ متواصلٌ في قاعِ الزَّنازينِهرَّ وبرُ الأرانبِ وبرُ السَّناجبِهرَّ العمرُ كأوراقِ الخريفِ وقفَ الموتُ على قارعةِ الحياةِمهلّلاً لأطفالٍ من لونِ البراعمِ زمنٌ مِنْ لونِ الكآبةِ ..مَنْ يستطيعُ أنْ يهدِّئَ ضجرَ الرُّوحِ؟!.....!

جراح العراق 18
صبري يوسف -

18 البارحة طوالَ الليلِلم يتوقَّفْ صهيلُ الأحصنة صهيلٌ مبحوحٌ من الأوجاعِ أريدْ أنْ أغسلَ روحي بندى الياسمينأريدُ أنْ أنامَ تحتَ العرزالِهناكَ على ضفافِ الذَّاكرة البعيدة على ضفافِ دجلةهلْ ثمّةَ عرزال على ضفافِ دجلاي؟عَجَبٌ!.. ِلمَ لا نبني عرزالاً هناك؟! عندما تضيقُ بكَ الدُّنيا لا تيأْسإبقَ واقفاً كأشجارِ السّنديانِكن شامخاً كأشجارِ النَّخيلِتحدَّ جبابرةَ الكونِلا تنسَ أنَّكَ ضيفٌ عابرٌ في الدُّنيا!ابتسمْ قبلَ أن تموتَ واقفاً كالسّنديان! ...............!

جراح العراق 19
صبري يوسف -

19 ارتعدَت أوصالُ النُّمورِواغبرَّتْ جبهةُ الأرضِ.. عجباً أرى .. ظلمةُ اللَّيلِ غير حالكة! فئرانُ الخرائبِ القديمةفرَّتْ بعيداًعبرَتْ في أعماقِ جحورِهَاهل هربَتْ من وهجِ النِّيرانِأمْ انّها لاذت بالفرارِ من جمرِ الشظايا؟! إسودادٌ يغمرُ حتّى الشَّفقِمطرٌ كثيفُ الغبارِخفَتَ بريقُ نجمةَ الصَّباحِحزنٌ مكوَّرٌ بينَ خريرِ المياهِ ..أسطورةٌ مخرومةٌ تسطو على أولى الحضاراتِ على أبجدياتِ الكونِ! .......!

جراح العراق 20
صبري يوسف -

20 أسطورةٌ مغموسةٌ بالدمِ مغموسةٌ بدموعِ الأطفالِ مغموسةٌ بدموعِ العشَّاقِ المترقرقةِ فوقَ شاهداتِ القبورِ أسطورةٌ من لونِ الجنونِمِنْ لونِ الهلوساتِ..هلوساتٌ داسَتْ في جوفِ الحيتان في جوفِ مافياتِ هذا الزَّمان! أسطورةٌ تسطعُ شروراًتفرِّخُ سموماً أكثر أذىً من سمِّ العنكبوتِ! ............!

الى السوري الحر
نجم الفتلاوي -

عرضت قناة الحرة في برنامجها الثقافي اليوم مصايب من العراق . نادي الشعر باتحاد الأدباء بالعراق يضيّف الشاعر الفائز ب 5 جوائز عربية عمر السراي الذي يقرأ عن الامام الحسين . الشاعرة أمل الجبوري التي فوّزت ديوان راسم المرواني مستشار المكتب الثقافي لمقتدى الصدر في مسابقتها الشعرية تقول أن زوجها المهندس السني هو من يمول جوائزها التي تمنحها للشعراء العراقيين . بالله عليك يا سوري يا حر كيف تطلب من نصيف الناصري أن يلتصق بالعراق في خضم هذه الفوضى السريالية. يا عمي هذا ماله شغلة بخزعبلاتك القومية

كتابات للأبدية
مصطفى عبد الرزاق -

مرة قرأت تصريحا لنصيف الناصري يقول فيه ، أنه لايكتب للقراء ، لأن القراء أغبياء، وإنما هو يكتب للأبدية .... هل مثل هذا هو الذي تدخره للأبدية ؟ .. إذن فيالتعاسة الأبدية التي ستتلاقاه منك ، وهي بالتأكيد سوف تتلقاه كما تتلقى العقوبة ، وإلا فماذنبها لكي تتلقى مثل هذا !! شكرا لإيلاف التي تفتح لنا طاقة حقيقية على الهواء الطلق .

قدحة صبري يوسف
شمران الرفاعي -

.. علينا أن نسارع إلى تسجيل ظاهرة مهمة جدا هنا ... وتلك الظاهرة تبدو للوهلة الأولى وكأنها لاتقدح نفسها إلا عن طريق العدوى .. فكلما كتب أحدهم مايسميه نصا ، وماهو إلا (نص ربع النص ليس إلا ) سارع صبري يوسف إلى الإندلاق على الورق إندلاقا لاقدرة له هو نفسه على إيقافه أو تخفيف حدة إنهماره .. أنت هنا لاتعرف هل هو ضد القراء ، ضد تهافت النص ، ضد النقاد، ضد كاتب النص ، ضد نفسه، ضد الجميع، أم مع كل هؤلاء.. لأن هذا الذي يقوم بدلقه على الورق عادة، لاتكون له ، أية علاقة بهذا الذي يناقشه القراء وينهمكون بالتعليق عليه .... طبعا فإن الله - ولأنه ظاهرة كونية - لايمكن أن تحزر مقاصده، يعطي من يشاء كيفما يشاء متى يشاء وبالقدر الذي يشاء .. هو الخالق سبحانه قادر على كل شيء قدير ..

شاعر خلاق
هدهد سليمان -

نصيف الناصري شاعر خلاق . اعرف انه اكبر من ان تعنيه تعليقات هؤلاء الجهلة بالشعر ومعناه وجمالياته، الذين عليهم ان يدركوا ان الموهبة ليست ميزة الكاتب حسب ، بل ينبغي ان يتوفر القراء ايضاً على موهبة القراءة لإكتشاف قيمة النص . هؤلاء المعلقون يحبطون الكتاب ،خاصة الشعراء، و يدفعونهمالى الإحجام عن النشر في ( إيلاف ) ـ وانا واحد منهم ـ خشية التعرض لهكذا تعليقات فجة سوقية جاهلة .. ومن هنا يمكن تفسير اقدام ( صبري يوسف )على نشر (نصه ) في حقل التعليقات نفسها تجنباًللإهانة .

تحية . هدهد سليمان
نصيف الناصري -

عزيزي هدهد سليمان . تحية طيبة لك . كنت قد ابتعدت عن النشر في ايلاف مدة معينة بسبب التعليقات الحاقدة والتي تتعرض بالسوء لشخصية الشاعر وتترك الشعر . اكتشفت فيما بعد أن أصحاب التعليقات السيئة ينبغي الترحيب بهم لأنهم قراء لنا مع أن البعض منهم يشتم الشاعر من دون قراءة شعره . الآن كلما كثرت التعليقات الجاهلة والحاقدة نزداد شرفاً ورفعة . طبعاً هؤلاء ما يصيرون شعراء لو يعمدهم أدونيس أو انسي الحاج أو سعدي يوسف . ضروري جداً وجود هؤلاء وتعليقاتهم التي تكشف أعماقهم المليئة بالخيبة والقبح . أعرف الكثير منهم عبر مصادري الخاصة وأشفق عليهم . هل يستطيع هؤلاء مواصلة مشروع الكتابة الدائم ؟ الكثير منهم ضاعوا في شوارع اوروبا وبلدان أخرى . تحية طيبة لك يا هدهد سليمان والى جميع أصحاب التعليقات الحاقدة الذين يتابعون ما نكتب باستمرار . تحية الى صبري يوسف

هو العراق
عبدالناصر هياجنه -

مَنْ للعراقِ يداويهِ إذاْ احترقا،،، ويُبرئُ الجرحَ الذيْ في قلبهِ انفتقا،،

هو العراق
عبدالناصر هياجنه -

هوَ العراقُ فراتٌ حينَ تطلُبُه،،، يرويكَ حتماً ولو مِن دمعهِ انبثقا،،وللقصيدة بقية، ولجميع قراء الشعر الجميل ألف تحيةa.hayajneh@ju.edu.jo

أمرنا عجب
مهدي علي إبراهيم -

كلنا .. قراء وشعراء ، لو كان للثقافة رسوخ حقا في نفوسنا وتأثير في ضمائرنا، لكانت العلاقة بيننا، على غير ماهي عليه الآن .... فهل يعقل أن تنتقل مفردات قبيحة فتصبح هي التي يتم عبر إستخدامنا لها ، توصيف بعضنا بعضا.. أقصد مفردات من قبيل حاقد وبعثي وطاريء وما إلى ذلك .. ومرة تنابز إثنان حول سامي مهدي فوصف من كان يدافع عنه الآخر الذي كان يكشف حقيقته بأنه ليس عراقيا .. إنها محنة تنتقل إلى كل مرافق حياتنا .. وهاهو نصيف يصف من يعلقون على نصه بالحاقدين وغير الموهوبين ، ويعيرهم بأنهم لاينشرون شيء .. يا أخي ألاتلاحظ من لغتهم أنهم ليسوا إلا قراء، فعلى كيفك وحاول مرة أن تبحث عن الخلل في نصك وليس في نفوس الآخرين .

غراب نوح
حسن غراب عرنوس -

من قبل وبلامناسبة ألم تقل أنك لاتكتب للقراء لأنهم أغبياء وأنك تكتب للأبدية، وهذا حدث في وقت لم يكن أحد قد علق تعليقا سلبيا على اي شاعر ؟ ومن تراه تطرق الى ماهو شخصي عندك وترك نصك ؟ والآن تؤكد مرة أخرى أن القراء جهلة وحاقدون وقبيحون ؟ هل إتهمك أحد بالقبح هل إتهمك أحد بالحقد ؟ ثم أنت تتحدث عن الجهل وهذا الأمر مثير للسخرية ، فأنت يانصيف لاتزال رجلا أميا ، فهل تعير الآخرين بعيب أنت حزته بكفاءة .. ثم لماذا تصر ويصر معك غير الموهوبين ، على أمر في غاية التفاهة وهو أنك وهم تعرفون من هم المعلقين .. هل ترى لهذا الأمر أية أهمية ، سواء عرفتهم أم لم تعرفهم، وماذا يغير ذلك من حقيقة تدني الموهبة وضحالتها، ولماذا تغضب مادام القراء أغبياء وانك لاتكتب لهم وإنما للأبدية ؟.. ترى هل تتخيل أن الابدية ستكون بلا قراء؟

هاهاهاهاها
واحد سكران -

هاهاهاهاهاهاههاهاهااههاهاهاهاهالخرابيط المنشورة تحت عنوان 7 قصائد مضحكة جدا لدرجة أنني أحتاج إلى برميل من المارتيني حتى أسكر من جديد

هو العراق
عبدالناصر هياجنه -

مَنْ للعراقِ يواسي حزنَ أنهُرهِ مَنْ يوقفُ النزفَ الذيْ في أرضهِ هُرقا

هو العراق
عبدالناصر هياجنه -

يا"دجلةَ الخيرِ" أَمّا أنتَ تحفتُه تجري ببغدادَ حتى زِدّتها ألقا بغدادُ يا أمَ الحضارةِ كلَها مَنْ ليسَ يعشقُكِ،واللهِ ما عَشِقا

هو العراق
عبدالناصر هياجنه -

فالحبُ يبدأُ في بغدادَ سيرتَه والشوقُ يجمعُ في بغدادَ مْا افترقا والشِعرُ يُزجي لبغدادٍ تحيتَه فلغيرِ بغدادَ وحيُّ الشِعرِ مْا نَطَقَا

شنو هالتواضع نصيف
شاتي غالي -

حسبالك هو من كتب (مسخ الكائنات) أو (حيوات متوازية) او (الشاهنامة)، حتى يعتبر نفسه يكتب للأبدية . وحتى من كتب تلك الأعمال الخالدة، لم يدع أنه يكتب للأبدية . عمي على كيفك شخبطتلك جلمتين وخبصتنا....... أنا أتخيل الابدية حسب تصور نصيف لها، جالسة على حيلها، متربعة ( وجهالها يلعبون حولها) وهي تحرص على قراءة ( سويلفات نصيف) وترفض أن تقرأ شكسبير أو جان راسين أو فريد الدين العطار أو بودلير ، وهي تصرخ : نصيف وبس والباقي خس ..

الى هناجلة
هناجلة -

يااخي أنت جاي تبيع بصل على من يزرعون البصل . تكتب شعر عمودي يستطيع أي عراقي أن يرتجل لك أحسن منه ، ومع بساطة الشعر العمودي ورتابته، فأنت لاتحفظ العمود جيدا ، وبين بيت وبيت إما أن تكسر الوزن أو ترتكب إقواء ، أو تحشر القافية حشرا ، أو تخرج من البحر وأنت لاتدري .. رجاء لقد أسأت لاذاننا فإصمت ، ودع الشعر العمودي للأموات ..

من انتم
لست بشاعرة ولكن,,, -

نصيف الناصري,,,شاعر رغما عنكم وشاعر ناجح رغما عن تعليقاتكم الدالة على مدى جهلكم بالشعر وبالموسيقى الشعرية دعو الشعر للشعراءاما بخصوص تعليق الاستاذ حول كتابته للقراء او للابدية فهو حر يكتب لمن يشاء والمهم ان نقرأ هذا الفيض من الجمال

لاتهتم للتعساء صديقي
عبد الرحمن -

صديقي نصيف انت شاعر بالرغم من انوف هؤلاء المعلقين الذين جلهم يدعون الشعر ويعجزون عن خلقه.. فلا تلتفت لهم ولا لتعليقاتهم.. فهم لو اجتمعوا لن يستطيعوا الاتيئان بسطر من قصائدك..اما الوطن الذين الذي يطلبون منك الاهمتام به فاتركه لهم يشبعون به..

nice
talal -

ورافقتُ اليعاسيب الى عطور النجوم المضببة؟اللاحبيبة ترقد الآن الى جانب بعلها العجوز المريضوفي يدها مئات الآلاف من الدولارات والشقق المؤثثة الفخمةفي برلين وبغداد وبيروت.دعها تنعم وترفل في جمال أساطيرهادع حياتك التعيسة تمضي ولا تزيّفها في الانعكاسات اللامجدية للحب العاثر.

لماذا هم تعساء؟؟؟؟؟؟
خنجر برغي كطافة -

كلما كتب أحد رأيا ، لايعجب كتاب النصوص ، قاموا، بتكليف أشباههم ، بكتابة الردود عنهم ، أو كتبوا لأشباههم ردودا، ثم طلبوا منهم أن يضعوا عليها ، أسماءهم ، ويبعثوها،على أنها من المعجبين بكاتب النص .. هسه مو هاي السالفة هم صارت قديمة مثل تهمة أن كل التعليقات السلبية بالنص تأتي من شخص واحد .. عجيب كيف يكون هذا الشخص قادرا، على كتابة كل تلك التعيقات .. على كل سواء أكان عبد الرحمن موجودا ، أو هو كاتب النص نفسه ،أو مكلف بالرد من قبل كاتب النص فإن تعليقه يبقى في حدود الانشاء ، لايزيد الطين إلا بلة ..لأنه يؤكد تصريح نصيف من أن القراء أغبياء، لأنه يسميهم تعساء وأدعياء، وانه يكتب للأبدية .. وإذا كان الأمر كذلك فالأحرى بصاحب التعليق أو نصيف أن لايهتما، بتعليقات القراء .. فالأبدية هي من ستقرأ وليس هؤلاء التعساء حسب وصفك لهم .