العسل مجد الألم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إنكسرت خابية الأفكار
كنت ُ أظنها مملوءة ً عسلا ً
في رأسي تكلست موسيقى لاتـُشبه النواح
ولا المني اليابس
الخوف حين يتكلس
يصير سكاكين َ تتناحر ُ في القلب
إنكسرت الخابية
جسدي بقعة ٌ مكشوفة ٌ للضوء
العسل ليس ذروة الحب
الألم إذ يصفو ويرق ويجرح
العسل مجد الألم
عصير الألم يسمي العذوبة
دم الزهور الميتة
السجن إعتقال الجسد
المرأة إعتقال العاطفة
عسل ُ الأفكار المصطبغة بالبذخ
المرأة التي داهمت أحلامك َ
عريـُها عسل ُ النوم
العسل ُ والحب ُ إذ يتعانقان في جسد
إذ يختصمان في لبد
العسل ُ يوقظ ُ العطش
يوقظ ُ الزهرة التي ترعرت في الذاكرة
أشواكي تحرسـُها من التفسخ
الأشواك التي تنمو في القلب
أسلمني العسل ُ إلى الخوف
الخوف ُ أسلمني إلى السهر
السهر ُ يستظيف الحواس إلى وليمة
العصافير ُ تنقر ُ حنطة َ الرأس
حيث ُ الإمنيات ُ تصرخ ُ كالأطفال
في لحظة اليأس
العسل ُ يلتهم الجسد
النسيان ُ لايحميه من الغرق
الموجة ُ تصعد ُ وتهبط ُ كالجسد
في لحظة الحب
قارب ٌ مكسور ٌ هو الحب ُ
الضجر ُ ذروة ُ الحب
الفرح ُ المتيبس لصيق ٌ بالأشواك
الألم ُ الحنون ُ يعبق ُ في كل مكان
أنا الفقير ُ أسرق ُ العسل َ ولا آكله ُ
أنا الفقير ُ خابية العسل
النحل ُ يمتص ُ من جسدي رحيق َ الحريق
العسل ُ الذي يرقد ُ في قعر الخابية
الخابية المملوءة بالرغبات
شمس ٌ مدفونة ٌ في الثلج
شلالات ٌ مدفونة ٌ في الدموع
الدموع التي أشربـُها من عيون الحبيبة
في غصون النوم
وعلى هضبة مرتفعة
تجلس ُ ملكة ُ النحل
أنا أرقبـُها بذبول
العسل ُ في النهر
طاف كما الرغبات في عيون المنتحرين .
العراق
alwanhussein@yahoo.com
التعليقات
نص ضعيف
سعيد الدايني -سؤال الى السيد علوان ما فائدة كتابة نص رديء, ارجو من ايلاف نشر تعليقي مع فائق التقدير
شبق دماغي
سونيا الحسيني -هذا ليس شعرا ، إنه بمعنى من المعاني ، ليس إلا نوعا من الهذيان السريري ، والنتيجة ، أن السيد علوان مصاب بمرض الشبق الدماغي ، ولكل من يشك في تشخيصي هذا أن يراجع النص جيدا .. مع حبي لإيلاف .. سونيا العراقي الحسيني .
حسره
حمودي هاشم -اشعر بالحسرة وانا اقلب صفحات المواقع الادبيهاشعر بحضور قوي للاستخفاف بالكتابة باعتبارها فعلا خلاّقا والشعر على نحو ادّق هو مجد الكتابة وعسلها الذي لاينضب غير ان المجانية في استخدام المادة اللغوية وتشكيلها في نسق مشوّه يجعلني اشعر بالحسرة فعلا ....فالشاعر علوان حسين واقول شاعرا من باب المواساة لا من باب الاعتراف اقصد مواساته على حظه الذي اختار له طريقا صعبا جعله يهوي في اختلاف المفترقات ...انّها المجانية في تشكيل الجملة ..فجاء نص السيد علوان مصفوفات لغويه لاتؤدي لباب القراءةولا تقود الى حقول المعاني هي فقط الفاظ تجاورت فتنافرت فأثارت الحسرة على الشعر مع حبّي لكل من يحاول الكتابة ولكن لابد من امتلاك ادوات الكتابه..انصح الاستاذ علوان حسين ان يقرأ الشعر الحديث اقصد قصيدة النثر قراءة جيّده ومن ينابيعهاالتي انتجت تجاربا شعرية راقية... اعطت لتجربة قصيدة النثر هذا الزهو وهذا الاندفاع في هلق الجمال
إما نثر وإما شعر
يحيى عطاالله -إما أن يكون النص شعرا وإما أن يكون نثرا