عيسى: قضايا المنع تلاحقني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إبراهيم عيسى: قضايا المنع تلاحقني في كل مكان
بعت 3000 نسخة في 3 ساعات
سلوى اللوباني من القاهرة: استضافت مكتبة كتب خان الصحفي الكاتب "ابراهيم عيسى" لتوقيع النسخة الثانية من روايته "دم الحسين". وكما ذكر ابراهيم عيسى انه حفل التوقيع الثاني له حيث كانت المرة الاولى لتوقيع روايته " مقتل
رواية دم الحسين
اما عن روايته "دم الحسين"-دار الدار للنشر- يقول..لم ابكي في حياتي مثلما بكيت وانا اكتب هذه الرواية..من اللحظة الاولى الى الاخيرة.. الحسين هو أي شخص يقاتل من أجل المبدأ..يقاتل من أجل رأي مهما كان الثمن... أنا حسيني النزعة..أي المبدأ الا أنني يجب ان اوضح انني قد أكون آخر شخص يمكن أن يكون شيعي المذهب.. الشيعة كمبدأ سياسيي ومنهج حكم وادارة دولة أنا ضدها تماما.. لاني ضد التوريث ولأنني ضد أن تحكم فئة متميزة... لاني مع الحكم بالانتخاب.. وأنا ضد التقديس والقداسة... وأحد مشاكلي في الحياة انني ضد القداسة من أي نوع
رواية مقتل الرجل الكبير
كتب هذه الرواية عام 1999 وقال بان كتابة هذه الرواية ارتبطت بظروف معينة منها وفاة والدته ومنع جريدة الدستور من الصدورعام 1998، وسفره الى امريكا عند أحد الاصدقاء. كان يكتب كل يوم من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا ومن الخامسة مساء حتى التاسعة مساء لمدة 35 يوم. ولم تتحمس أي دار نشر انذاك لنشر او طباعة الرواية لان اسمه كان ممنوعا من الصحف ولم يكن مسموحا له بالكتابة اضافة الى منعه من اصدار أي صحيفة في ذلك الوقت فطبعها على حسابه الشخصي. ويضيف بان هذه الفترة شهدت 9 محاولات منه لاصدار صحف وجميعها صودرت..وكل قصة مصادرة مدهشة ومضحكة أكثر من الثانية. فعلى سبيل المثال قال.. أجلس مع رئيس أحد الاحزاب في مصر ونتفق على إصدار صحيفة...واوضح له بان الصحيفة ستصادر!! الا ان الشخص المعني يؤكد له باستحالة هذا الامر انطلاقا من مركزه ومعارفه..الا ان الرياح تاتي بما لا تشتهي السفن وتصادر الصحيفة بالرغم من كل التأكيدات والوعود التي تقدم له. والجدير بالذكر بانه رأس تحرير جريدة الف ليلة الثقافية المستقلة وايضا اوقفتها الحكومة المصرية بعد صدور ثلاثة اعداد منها عام 1998. أما عن مصادرة روايته مقتل الرجل الكبير يقول ضاحكا " صودر كتابي بطريقة في منتهى الشفافية".. وأضاف "قد يكون هناك مبالغة فيما وصل للرئيس حسني مبارك عن الرواية فبدأت قضية المنع تلاحقني بكل مكان من أجل هذه الرواية". كما ذكر طبع الرواية على حسابه الشخصي وتعاقد مع مؤسسة الاهرام لتوزيعها.. وانتظر الاسبوع الاول ثم الثاني لتوزيع الرواية الا انها لم توزع وعلم من مدير التوزيع بان أمن الدولة في مؤسسة الاهرام بسبب روايته وقد تم مصادرتها. يقول طلبت أن احصل على نسخة من أمر المصادرة..فاعلموه بانه لا يوجد ورقة بذلك..الرواية منعت وصودرت والسلام.. فطلب من مؤسسة الاهرام استرداد 3000 نسخة من الرواية ليقوم بتوزيعها بمعرفته..فتم اعلامه بانه حتى لا يوجد أي نسخة من الرواية!! والمضحك في الامر انه بعد 48 ساعة من هذه المصادرة طلب منه الاستاذ ابراهيم نافع بان يستلم مبلغ من المال من مؤسسة الاهرام مقابل بيع جميع نسخ روايته!! ويعلق ابراهيم عيسى بان هذا القرار جاء من مؤسسة الاهرام لتخرج من مأزق المصادرة ومطالبتي بنسخي بناء على العقد المبرم بيننا.. وبان رواية مقتل الرجل الكبير اكثر رواية كسب فيها في حياته فقد بيعت جميع نسخها خلال 3 ساعات!!
صحيفة الزمان..المصري اليوم..والدستور
تحدث عن تاسع تجربة له باصدار صحيفة وكانت صحيفة الزمان.. صدرت الصحيفة لمدة سنة..ومن ثم تولى ابراهيم عيسى رئاسة تحريرها وبدأ بالتغيير فيها ومن ثم تم حرق جميع نسخها وتقطيع العقود.! وفشلت الصحيفة بعد ذلك فاشتراها الاستاذ صلاح دياب وتحولت الى جريدة المصري اليوم. أما عن جريدة الدستور المستقلة التي رأس تحريرها منذ عام 1995-وحتى أوقفتها الحكومة المصرية عام 1998..يقول نحن الصحيفة الوحيدة التي لم تنشر تهاني عيد ميلاد الرئيس حسني مبارك وكان ذلك عام 1995-1996 ولم نذكر الرئيس خلال الاعداد التي صدرت.. وشنت الحكومة المصرية حملة كبيرة ضد الصحافة الصفراء في ذلك الوقت
برنامج على القهوة
بعد ان توقف ابراهيم عيسى عن العمل بالصحافة نهائيا واوشك على الاعتزال ظهر في ذلك الوقت تلفزيون دريم المصري.. فقدم من خلاله برنامج "على القهوة" الذي يعتبره من افضل اعماله التلفزيونية.. يقول ان قصته مع هذا البرنامج مشوقة امنيا.. فقد يكون برنامجه الوحيد الذي بثته قناة دريم دون الاعلان عنه او عن موعده.. وبقيت المحطة تستخدم فكرة "الحرب خدعة" في بث البرنامج.. بمعنى لا يمكن ان تتنبأ بموعد بثه فيمكن ان تفتح التلفزيون في أي وقت وتجد البرنامج ولكن بمواعيد مختلفة.. حتى انتهى ايضا بمنع البرنامج ومنعه من الظهور على قناة دريم!!
دور الاعلامي
يقول ابراهيم عيسى ان الاعلامي احيانا يصاب بالغرور ويتصور نفسه اهم واكبر من دوره..الاعلام دوره التنوير وليس التغيير..الاعلامي الكاتب ليس دوره ان يقدم او يجد حلولا للازمات..فمهمة الاعلام ترسيخ الحرية، كشف الحقيقة، وتنوير الرأي العام..دور الاعلامي الدعوة او التحريض من اجل الحرية.. اما كيف يحدث التغيير في المجتمع فاجاب لا يوجد لدي سيناريو انما هناك نموذجا رائعا وهو لو عدنا الى الخلف في مصر 50 عاما سنجده.. عندما كان لدينا قدرة على تقبل الاخر، والمناظرة، والجدل الديني، وللاسف فقد تم تجهيل مصر في 50 سنة الماضية تاريخيا ودينيا وسياسيا..جهل اسطوري..لا يمكن ان يحدث اصلاحا سياسيا طالما لا يوجد اصلاح ديني..لدينا الان ضيق افق وتطرف كبير..يجب تحرير العقل أولاً.
26 مارس.. موعد النطق بالحكم
استدعت نيابة امن الدولة العليا رئيس تحرير جريدة الدستور المستقلة ابراهيم عيسى للمثول امامها في شهر سبتمبر 2007 بعد ان تقدم احد المحامين ببلاغ يتهمه فيه بترويج اشاعات كاذبة حول صحة الرئيس حسني مبارك بالرغم من ان كل الصحف المصرية الخاصة والقومية تناولت هذا الموضوع في ذلك الوقت..وتم التحقيق معه وارجاء النطق بالحكم حتى يوم 26 مارس 2008..يقول لا يوجد لدي أي توقعات بالحكم..فمصر بلد عشوائية والنظام عشوائي ومزاجي..بمعنى أن القاضي نفسه يوم 26 مارس صباحا لا يعلم بماذا سيحكم علي!! لان قضيتي في الاصل بدات بانهم سيرسلونني الى السجن..ولم يتم سجني وهذا انا اجلس بينكم..لا أدري..وارد البراءة..وارد الغرامة..ووارد السجن!
التعليقات
الحسين
رشا -اتمنى لك التوفيق فلو ان هنالك مئة شخص حسينيو النزعه لتغير الواقع العربي باكمله.وفقك الله
الحسين
رشا -اتمنى لك التوفيق فلو ان هنالك مئة شخص حسينيو النزعه لتغير الواقع العربي باكمله.وفقك الله
ولا يهمك يا عيسى
orientalista -أنت رجل تعمل من أجل قضية، ويكفيك أن ضميرك مرتاح، فاستمر في عملك سواء في الصحافة أو في التلفزيون أو في الرواية أو حتى في غيرها، فإن لك قراءك الذين يشتاقون إليك، ويشاركونك الرأي والأفكار، ويشعرون أنك تتحدث بلسانهم.
ولا يهمك يا عيسى
orientalista -أنت رجل تعمل من أجل قضية، ويكفيك أن ضميرك مرتاح، فاستمر في عملك سواء في الصحافة أو في التلفزيون أو في الرواية أو حتى في غيرها، فإن لك قراءك الذين يشتاقون إليك، ويشاركونك الرأي والأفكار، ويشعرون أنك تتحدث بلسانهم.
المبدع
ahmed -ابراهيم عيسى كاتب ساحر ومبدع ورائع ، رجل تحترمه كلما سمعته او التقيته او تحاورت معه ، انسان يؤمن بحريه الرأي والتعبير والديمقراطيه ، روائي شيق جدا واسلوبه منغمس من اسلوب الراحل الكبير يوسف ادريس .......... الى الامام يا عيسى
المبدع
ahmed -ابراهيم عيسى كاتب ساحر ومبدع ورائع ، رجل تحترمه كلما سمعته او التقيته او تحاورت معه ، انسان يؤمن بحريه الرأي والتعبير والديمقراطيه ، روائي شيق جدا واسلوبه منغمس من اسلوب الراحل الكبير يوسف ادريس .......... الى الامام يا عيسى
ابراهيم لا يخطئ
عبدالحكيم حيدر -ابراهيم عيسى روائى ضخم ومقدم برامج وقاص ومفكر دينى وحسينى وسنى ويهاجم التدين السياسى ومع التدين السياسى ويتهكم على المقهى والمثقفين ومع المقهى والمثقفين بمعنى آخر ابراهيم رجل عظيم فى عظمه مصر ، واياكم ان تلمسوا مصر او تمسوها بسوء ، لانها منكم ولكم وفيكم،
ابراهيم لا يخطئ
عبدالحكيم حيدر -ابراهيم عيسى روائى ضخم ومقدم برامج وقاص ومفكر دينى وحسينى وسنى ويهاجم التدين السياسى ومع التدين السياسى ويتهكم على المقهى والمثقفين ومع المقهى والمثقفين بمعنى آخر ابراهيم رجل عظيم فى عظمه مصر ، واياكم ان تلمسوا مصر او تمسوها بسوء ، لانها منكم ولكم وفيكم،
التشيع ضياء الثوار
عراقي شيعي -لايهم ان تكون شيعي المذهب بقدر ما يهم ان تكون شيعي المبدأ ..ككل ثائر
التشيع ضياء الثوار
عراقي شيعي -لايهم ان تكون شيعي المذهب بقدر ما يهم ان تكون شيعي المبدأ ..ككل ثائر
احترم الرأي الآخر
د. عبدالله عقروق . -الحقيقة في وقتنا الحاضر اصبحت عملة نادرة ..والحوار الآيجابي أصبح نقمة والنقدالبيزنطي اصبح متاداولا بين الناس.القرأ مثل مشاهدي كرةالقدم، والحكام ..كل يقدر الحكام على صفيرة الحكم .فأن كانت لصالح الفريق فحملوه على الآكتاف ..وأن كانت الصفيرة لغير صالحهم لعنوا ابيه ، وصنفوه بأنه عدم مؤاخذة حمار ، فيرجموه بالحجارة والطوب.يجب أن احترم الرأي الآخر لأجعل الرأي ا{خر يحترم رأي
احترم الرأي الآخر
د. عبدالله عقروق . -الحقيقة في وقتنا الحاضر اصبحت عملة نادرة ..والحوار الآيجابي أصبح نقمة والنقدالبيزنطي اصبح متاداولا بين الناس.القرأ مثل مشاهدي كرةالقدم، والحكام ..كل يقدر الحكام على صفيرة الحكم .فأن كانت لصالح الفريق فحملوه على الآكتاف ..وأن كانت الصفيرة لغير صالحهم لعنوا ابيه ، وصنفوه بأنه عدم مؤاخذة حمار ، فيرجموه بالحجارة والطوب.يجب أن احترم الرأي الآخر لأجعل الرأي ا{خر يحترم رأي
قيمة المصرى
الديب -متى سنشعر بقيمتنا كمصريين فى بلادنا الله المستعان
قيمة المصرى
الديب -متى سنشعر بقيمتنا كمصريين فى بلادنا الله المستعان