ثقافات

رحيل شيخ الباحثين العراقيين إبراهيم الداقوقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

د. صلاح نيوف: عرفته أستاذا عندما كنت طالبا في الجامعة،وعرفته صديقا محبا وقريبا إلى العقل والروح منذ لقائي معه في فيينا لأول مرة، ولن أنسى تلك الساعات الجميلة التي قضيناها معا وبرفقة العزيز الأستاذ و الأديب زهدي الداوودي. بدأت بقراءة شيخ الباحثين منذ منتصف التسعينات،تعلمت منه الكثير،وقبل رحيله بساعات كان يحدثني عن حلمه بافتتاح"الأكاديمية الدولية الحرة للعلوم الإنسانية"،أكاديمية لا تعترف بالصراع المذهبي كما هو اليوم في بلده الذي أحبه وعشق حتى آخر لحظة. الأستاذ الكبير إبراهيم الداقوقي يرحل اليوم تاركا وراءه كنوزا من الثقافة والمحبة والتسامح. هذه الهامة العراقية الشامخة لم تكن أقل قيمة للعراق الجريح من الفرات ودجلة،إبراهيم الداقوقي كان رافدا من روافد القلب العراقي النابض بالحياة،ولو أن الدياسبورا العراقية أصابت هذا القلب بالضعف والوهن. رحل الأستاذ الكبير وأخذ معه أحلامه في عراق حر ينعم بالسلام و الحرية واحترام الآخر. لا أدري ربما يكون العالم الآخر أكثر صفاء وسلاما من ألم الغربة عن الديار وحسرة ضياع الأوطان. كان الداقوقي ككل الطيبين في بلادنا مفعما بحب الإمام علي بن أبي طالب، حب سيكون رفيقا دائما له في تلك المحطة الأخيرة و النهائية.

الاستاذ الدكتور إبراهيم الداقوقي
- من مواليد محافظة كركوك في 30/ 6/ 1934 ( بحسب الجنسية العراقية الصادرة عام 1954 ) وقد اتخذ من مدينته الحبيبة ( داقوق ) بناسها الطيبين ، غير الشوفينيين وغير الطائفيين وغير الرافضين للآخر ، لقبا له ، افتخارا بها .
- تخرج من الدورة التربوية لمعلمي الابتدائية عام 1954، حيث تم تعيينه في مدرسة مدينته داقوق - وليس في القرى المحيطة بها - لانه كان الخريج الاول مكرر في تلك الدورة ، وكانت درجته في اللغة العربية 98 بالمئة ، فصار معلما للغة العربية فيها ولمدة ست سنوات . وكانت القاعدة التربوية التقليدية في تلك الدورات التعليمية ، تعيين الاوائل الثلاثة ، في المدارس التي يرغبون هم فيها . اما الباقون ، فيتوزعون على مدارس القرى والارياف في محافظة كركوك ، ثم نقلت خدماته كمترجم الى وزارة الارشاد عام 1960ثم عمل في وزارتي الاعلام والثقافة والجامعة .
- بدأ حياته الادبية بالترجمة ( 1956 ) ثم في كتابة القصص القصيرة ( 1958- 1962 ) في مجلتي ( شفق ) الصادرة في كركوك و( الإخاء ) الصادرة في بغداد .
- اصدر مجلة ( التراث الشعبي ) ببغداد عام 1962 كأول مجلة فولكلورية في البلاد العربية. وكان يرأس تحريرها حتى عام 1966 عندما تم تعيينه ، ملحقا صحفيا ( دبلوماسيا ) في انقرة .
- اصبح رئيسا لهيئة رقابة المطبوعات في وزارة الاعلام خلال 1964 - 1966.
- خريج كلية الحقوق - القسم المسائي - عام 1969 من جامعة انقرة ( تركيا ) بعد ان نقل دراسته - وهو في الصف الثالث - من كلية الحقوق بجامعة المستنصرية ، الى كلية حقوق انقرة .
- عمل دبلوماسيا ( ملحقا صحفيا ) في السفارة العراقية بانقرة خلال 1966- 1972 .
- عين مديرا للصحافة في وزارة الاعلام عام 1972 .
- نقلت خدماته الى قسم الدراسات الشرقية بكلية الاداب - جامعة بغداد عام 1974 كمدرس للغة والادب التركي .
- كان قد سجل في قسم الدكتوراه بكليتي الاداب والقانون بجامعة انقرة منذ العام 1970 .
- كان موضوع رسالته في القانون ( حرية الاعلام في الدساتير العراقية ) كاول رسالة في ( حرية الاعلام ) في العالم العربي .
- تأجلت رسالته للدكتوراه في الاداب ، المعنونة ( فضولي البغدادي وديوانه العربي المفقود ) لاسباب سياسية عام 1975 .
- انتقل من قسم الدراسات الشرقية في كلية الاداب الى قسم الاعلام فيها بعد نيله لشهادة الدكتوراه في قانون الاعلام عام 1975
- اصدر خلال ( 1976 - 1982 ) جريدة الاعلام الاسبوعية كبديل عن جريدة الصحافة الصادرة عن قسم الاعلام بكلية الاداب ، ورأس تحريرها حتى عام 1982.
- اصدر مجلة ( حوليات الاعلام ) عام 1981 كأول مجلة للدراسات الاعلامية في الوطن العربي .
- اصبح رئيسا لقسم الاعلام بالكلية عام 1982 .
- قام بتدريس مادتي قانون الاعلام ( حق الاعلام وحرية الاعلام ) والانظمة الاذاعية في العالم ، في القسم حتى عام 1985
- زار خلال 1980- 1985 جامعات هالة ( المانيا الديموقراطية ) وطوكيو ( اليابان ) ومرمرة ( تركيا ) و انقرة ( تركيا ) وسوسيكس ( انكلترة ) كاستاذ زائر Visiter Proffessor
- احيل عام 1985 على التقاعد وهو في سن الخمسين للحيلولة دون ترقيته الى درجة ( الاستاذية ) رغم ان كتابه ( قانون الاعلام ) كان يدرّس في كليات ومعاهد الاعلام العربية ، منذ العام 1984 ولا يزال .
- اسس عام 1987 مطبعة ودار نشر ( الفنون ) ببغداد مع مجموعة من اساتذة الجامعات العراقية ، كشركة ذات مسؤولية محدودة .
- اصبح مستشارا اعلاميا لمركز التوثيق الاعلامي لدول الخليج العربية ببغداد ، وعضو هيئة تحرير مجلتها ( التوثيق الاعلامي ) خلال 1987 - 1993 .
- قام بالقاء المحاضرات في مادة ( حرية الاعلام ) على طلبة الدراسات العليا في ( معهد الدراسات العربية ) التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة - بعد نقله الى بغداد - خلال 1983 - 1987 واشرف على رسائل طلبتها للماجستيروالدكتوراه .
- هاجر بعد حرب الخليج الثانية الى اوروبا ، واستقر به المقام استاذا للغة والادب العربي في جامعة مرمرة باسطنبول .
- اصبح منذ عام 1993 خبيرا اعلاميا للشؤون العربية في وقف ( مؤسسة ) الديانة التركية ( العلمانية الرسمية ) باسطنبول .
- القى المحاضرات في اللغة والادب العربي ، على طلبة الدراسات العليا الاتراك في المؤسسة المذكورة والجامعات التركية .
- انتخب عضوا في الهيئة العلمية لـ ( دائرة المعارف الاسلامية ) الصادرة عن المؤسسة المذكورة عام 1996 وحتى اليوم .
- منحته جامعة مرمرة ، حيث كان يدرّس في كلية الالهيات فيها ، اللغة والادب العربي على طلبة الدراسات العليا .... لقب الاستاذية ، بعد نشر خلاصة رسالته الثانية للدكتوراه في الادب واللغة ( الادب الشرقي المقارن ) عن ( فضولى البغدادي وديوانه العربي المفقود ) عام 1998 في الكتاب التذكاري لمناسبة الذكرى 500 لوفاة الشاعر التركماني العراقي فضولي البغدادي ( 888 هـ - 963 هـ ) امير الشعر التركي الكلاسيكي ، حتى اليوم .
- اسس عام 2003 في فيينا ، بعد ان التجأ اليها عام 2000 ( المركز الاكاديمي للدراسات الاعلامية وتواصل الثقافات ) الذي يضم 28 بروفيسورا عراقيا وعربيا واوروبيا ، في مختلف الاختصاصات العلمية .
- يتولى اليوم رئاسة تحرير مجلة ( عالم الغد ) الفصلية الصادرة عن المركز الذي يضم نخبة من الباحثين العراقيين والعرب والاوروبيين ، حيث تعمل المجلة كـ ( مرصد اعلامي ) متميز .
- قام المركز - خلال الخمس سنوات الماضية - بعقد خمس ندوات ، بواقع محاضرتين سنويا ، صمن اختصاصاته ووفق مستجدات العصر بالتعاون مع وزارة الثقافة النمساوية ومؤسسة العلاقات الثقافية الخارجية ، اللتين تمولان المركز والمجلة .
- قام بتاليف وترجمة 35 كتابا باللغات العربية والتركية والانكليزية في اللغة والادب والتاريخ والاعلام والقانون والفنون .
- نشر عشرات الدراسات و البحوث العلمية في الصحف العربية والاجنبية : الاهرام ، الاتحاد ، الشرق الاوسط ، مجلة اليسار التركية ، مجلة الحوار الصادرة باللغة الانكليزية في اسطنبول ، مجلة الصحافة اليوغسلافية .
ـ قدم باسم المركز ، طلبا الى وزارة التعليم العالي النمساوية لتأسيس ( الاكاديمية الدولية الحرة للدراسات الانسانية ) كجامعة الكترونية في فيينا ، التي تضم ثلاث كليات : اللغات و (الاعلام والسياحة) و ( القانون والعلوم السياسية ) ، مع ثلاثة معاهد للدراسات : معهد دراسات الاديان المقارنة ومعهد الدراسات الكردية ومعهد الدراسات التركمانية .
- مارس أنواع الكتابة الأدبية في الابداع والنقد والشعر والقصة القصيرة والبحوث والدراسات العلمية ، ونشرها في الصحف العربية والاجنبية منذ العام 1956، وباللغات العربية والتركية والانكليزية ، حتى اليوم .
- شارك في العديد من المؤتمرات الاعلامية والفكرية الخاصة بالحوار العربي - الاوروبي ، والندوات الفكرية العربية - التركية ، طيلة العشرين عاما الماضية .
- اختارت الاكاديمية الاذربيجانية قصيدته ( نسيمي البغدادي ... انسانا كاملا ) المنشورة باللغة التركمانية في مجلة الاخاء البغدادية ، ضمن ( باقة الشعر الانساني المعاصر ) مع القصائد المختارة للشعراء : ناظم حكمت ، بابلو نيرودا ، ماياكوفسكي ، الجواهري ، محمد صالح بحر العلوم ، محمود درويش وغيرهم ، حيث نشرت تلك القصائد في كتاب بباكو عام 1982 .
- منح لقب ( شيخ الباحثين ) في الندوة الفكرية العربية السادسة عشرة ، المنعقدة بمركز ( متبعم ) للدراسات بتونس عام 2005 .
- تم تكريمه مع 44 عالما ومبدعا عربيا ومستعربا ، في كانون الثاني 2006 من قبل ( الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ) ضمن تكريمها الاول لنخبة من العلماء والمبدعين والباحثين والمترجمين والشعراء .
- انتخب عضوا في مجلس حكماء ( الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ) في منتصف العام 2006 .
- تتلمذ على أيدي معلمين وأساتذة أجلاء منذ المرحلة الإعدادية، ومن ابرز اساتذته في تلك المرحلة من دراسته في ثانوية كركوك استاذ اللغة العربية ( قاسم بك الصالحي ) حيث كان له ولاستاذ اللغة الانكليزية ، المصري الجنسية ( اميل حداد ) الخلوق والجاد والمتسامح والعالم في اللغة والادب ، دور كبير في تكوين شخصيته . ويضيف الداقوقي الى ذلك - في احدى مقابلاته الصحفية - قائلا : " كما كان للتكية البكتاشية ( تكية ده ده جعفر ) في مدينتي الرائعة ( داقوق ) ومنتدياتها الثقافية - الشعرية والعرفانية ، اثر كبير في تنمية نظرتي الديموقراطية - الانسانية ، للامور وفي تقدير الآخر واحترام مذهبه .
ولكني اود ان اؤكد بمرارة ، بان الانسان العصامي - في الشرق - يلقى الامرّين ، من الحسد والحقد والاتهامات الرخيصة والتخوين والرفض ، ليس من عامة البشر وانما من انصاف - بل ارباع - المثقفين ، من مدعي الثقافة من الشوفينيين او / و الطائفيين المتعصبين من رافضي الآخر .... الى ان يصل لما يصبو اليه . وعند ذاك يلقى الامرّين ايضا منهم - لاسيما اذا ما نال شهرة او مكانة اجتماعية او علمية - عندها يتسابقون ، هذه المرة ، لامتلاكه من اجل استخدامه لاغراضهم الخاصة الدنيئة ... بالتقرب منه او بادعاء انتسابه اليهم او انتسابهم له . والويل لمن يخرج عن الطاعة او يكفر بالشوفينية و/ او الطائفية ، ويحاول كسر احتكارهم الثقافي - الذي اعلنوه مسبقا - ليتولوه هذه المرة بترهات القول والشتائم والاتهامات ، التي لا اول لها ولا آخر .
غير اني مشيت على الطريق التي اختطـّها لنفسي منذ العام 1956 - تاريخ نشر اول مقال مترجم - دون التفات للخلف او اعارة الأهمية لهذه الضفادع التي تنق في المستنقعات الآسنة ، لاني اربأ بنفسي .... الانجرار الى معاركهم الجانبية الرخيصة ، لاني مثقل بهموم الوطن والمظلومين والمتعرضين للاتهامات الرخيصة . ولأني احب ان يذكرني التاريخ كرجل انسان ، قال ما يشعر به بصراحة وموضوعية ودقة وكتب بحرية ووعي وديموقراطية... دفاعا عن حرية الآخر ، من كان واين ما كان ، بمقالات وابحاث تتحلى بالحب والخير تجاه الآخر ، مع انتقاد موضوعي لفكر الهيمنة والرفض والاستبداد والتكفير ، .... بعيدا عن الشوفينية والطائفية الفكرية واقصاء الآخر " .

مؤلفاته ومترجماته :

اولا - المؤلفات :
- فنون الادب الشعبي التركماني - دار نشر الزمان ببغداد - 1962 .
2 - المستدرك على الاصطلاحات الموسيقية - وزارة الاعلام - بغداد 1965 .
3 - تركمان العراق - دار الثقة بانقرة ( تركيا ) 1970 باللغة التركية .
4 - فضولي البغدادي وديوانه العربي المفقود ( رسالة دكتوراه ثانية في اللغة والادب المقارن ) انقرة 1972 ( غير مطبوعة ) .
5 - حرية الاعلام في الدساتير العراقية - مطبعة الثقة - انقرة 1975 ( رسالة دكتوراه في قانون الاعلام : حق الاعلام وممارسته من خلال حرية الاعلام ) باللغة التركية .
6- موسوعة تشريعات الثورة - بغداد 1979 .
7- المعجم التركي - العثماني - العربي ( وزارة الثقافة والاعلام 1979 - 1984 ) في اربع مجلدات ، بالاشتراك مع اخرين .
8 - العلاقات العامة في البلدان النامية ، بالاشتراك مع الدكتور مختار التهامي ، منشورات جامعة بغداد - 1980 .
9 - نظرة في اعلام العالم الثالث - مطبعة اليقظة ، الكويت 1982 - منشورات مركز التوثيق الاعلامي لدول الخليج العربية .
10- الادب التركي المعاصر ، منشورات معهد الدراسات الافرو - أسيوية بالجامعة المستنصرية ببغداد - 1982 .
11- القواعد الاساسية للغة التركية ، مطبوعات الجامعة المستنصرية - بغداد 1984 .
12 - الانظمة الاذاعية في العالم ، منشورات وزارة التعليم العالي العراقية ببغداد 1985.
13- قانون الاعلام : نظرية جديدة في الدراسات الاعلامية الحديثة ، منشورات وزارة التعليم العالي ببغداد - 1986.
14- فلسطين والصهيونية في وسائل الاعلام التركية ، مطبعة المربد ببغداد 1987 .
15 - صورة العرب لدى الاتراك ، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت 1996والطبعة الثانية في 1998 .
16- صورة الاتراك لدى العرب ، منشورات مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت 2001 .
17 - اكراد تركيا ، دار المدي - دمشق ( سوريا ) 2003 باللغة العربية .
18 - القواعد الاساسية للغة العربية - مطبوعات جامعة انقرة 1972والطبعة الثانية مهيئة للنشر الان .
19 - حرية الاعلام : سلطة التغيير الديموقراطي في عصر العولمة - 2008 ( قيد الطبع ) منشورات المركز الاكاديمي للدراسات الاعلامية وتواصل الثقافات - فيينا [1] .
20 - العلويون : اصحاب دين ام طريقة تصوف او نظرية سياسية لعصر العولمة - 2008 ( قيد الطبع ) من منشورات المركز الاكاديمي للدراسات الاعلامية وتواصل الثقافات - فيينا [2 ]
21 - المجتمع المدني ضد السلطة ، ترجمه عن الفرنسية الدكتور صلاح نيوف ، مراجعة وتقديم : ابراهيم الداقوقي ، من
منشورات المركز الاكاديمي للدراسات الاعلامية وتواصل الثقافات - فيينا [3] .
22 - اكثر من 50 ورقة من البحوث والدراسات العلمية المقدمة الى الندوات العربية والاجنبية الفكرية والحوار العربي - الاوروبي وحوارات اليونسكو حو الدين والاختلاف ، المطبوعة ضمن المجلات العلمية والاكاديمية .

ثانيا - الكتب المترجمة والمؤلفة باللغات الاخرى :
1 - الاصطلاحات الموسيقية : تاليف الموسيقار التركي كاظم اوز ، مترجم عن التركية - منشورات وزارة الاعلام بمناسبة المؤتمر الموسيقي العربي الثاني - بغداد 1964 .
2 - جذور الصهيونية - للكاتب التركي ضياء اويغور ، مترجم عن التركية - منشورات وزارة الاعلام - بغداد 1966 .
3 - مذكرات ضابط تركي في زنزانات اسرائيل - تاليف : شهاب طان ، مترجم عن التركية - منشورات وزارة الاعلام - بغداد 1968 .
4 - السلاجقة - تاليف : تمارا تالبوت رايس ، مترجم عن الانكليزية بالاشتراك مع لطفي الخوري ، مطبعة المعارف - بغداد 1968 .
5 - تركمان العراق : لغتهم وتاريخهم وادبهم ، مؤلف بالتركية - مطبعة الثقة - انقرة - 1970 .
6 - الجمهورية العراقية : دليل اعلامي سياحي ، مؤلف بالتركية - مطبعة الثقة - انقرة 1972 .
7 - النساء الحاكمات في الاسلام - تاليف : بحرية اوج اوق ، مترجم عن التركية ، ساعدت وزارة الاعلام على طبعه - مطبعة السعدون - بغداد 1973 .
8 - الصحافة التركية ، مترجم منذ عام 1984 ، مسودات بحاجة الى توظيب وترتيب . قيد الطبع في المدى البعيد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للمرحوم الداقوقي
زميل -

اعرف المرحوم الداقوقي حيث كنت دبلوماسيا وهو ملحق صحفي . من صفاته الشخصية: انسان مضياف وطيب محب للعراق والعراقيين بافراط .مرهف الحس مثابر ونشط في مجال اختصاصه .مات وسيموتون كثيرون مثله وهم يحلمون بفجر العراق الذي لم ولن باتي مادام السياسيون والعراقيون بصورة عامة يفكرون بانفسهم قبل بلدهم .رحمه الله وتغمده بوافر رحمته.

عزاء على روح الفقيد
د . اياد الجصاني -

رحم الله اخانا الداقوقي. لقد تعرفت عليه في فيينا وكان رجلا مفعما بالنشاط والحيوية ومنشغلا بتحقيق المزيد من الانجازات ومنها اقامة جامعة مفتوحة ساهمت في مساعدنه بالاتصال بوزارة التعليم العالي في النمسا لكن المنية فاجأته . انا لله وانا اليه راجعون. ولا ادري كيف سيواصل المرصد الاعلامي الحر طريقه من بعده والي روح الفقيد الفاتحة

الى رحمة الله
مؤرخ الاضطهاد -

الى رحمة الله الرحمن الرحيم يا شيخ المؤرخين العراقيين نعم لقد عرفناك انسانا مهذبا دمث الاخلاق واضح القيم والافاق جزيل العطاء دائم الوفاء داقوقي نعم لكن عراقوي للعظم نساءل الله لك الرحمة وانا لله وانا اليه راجعون

وداعا إبراهيم
أبوسفيان -

وداعا إبراهيم الداقوقي أيها المعلم والإنسان، تشرفت بمعرفتك في هذه الحياة الفانية، أتمنى أن ألقاك ثانية في كون آخر.. الصبر والسلوان لذويك

البقاء لله ..
عشتار -

ها هي العقول الزاخرة شدت الرحال لبارئها بعد ان تكرمت علينا وتفضلت بانجازاتها الخالدة الرائعة . والله وكانني تذوقت الفخر واستطعمته واستنشقت العليل بعد ان امليت بصري بشغف غير مسبق من خلال تتبعي لسلسلة مؤولفاته وسيرته الذاتية وحفاوة الارث الادبي البديع من بين انامل المغفور له والتي هي حتما ستمضي نبراسا منيرا تضيئ لنا ماتبقى من حضارة هذه الامة الهرمة للاسف ! رحمة الله عليك وعلى كل ذي علم ينتفع به . انا لله وانا اليه راجعون . عشتار

سلام عليك ياداقوقي
د.عبد الجبار العبيدي -

في ذكرى الاموات تذكر محاسن الوفيات،والداقوقي يستحق بجدارة المديح والثناء ،لما قدم لبلده وطلابه من حسن الوفاء والعلم الغزير،زاملته في كلية الاداب يوم كنت مدرسا في كلية التربية فكان مثالا للاستاذ الوفي المخلص لله والوطن،ترك لنا من فكره الثاقب ما نفخر به دائما،نعم كان كفاءة علمية تقدر ان تجيد.عرفته انسانا وجارا شريفا مخلصا وفيا في حي الكفاءات بالغزالية الجريحة اليوم،هذا الحي الذي ضم خيرة اساتذة الجامعات الذين فروا من الظلم والقتل والارهاب،نعم مات غريبا كموت الاخرين الذين لا زالوا غرباء،له الرحمة وجنات الخلود ولاهله ومحبيه صبر العزاء الجميل.

شيخنا الجليل
د. حسن السوداني -

رحم الله شيخنا الجليل د. ابراهيم الداقوقي ومن كل محبيه وطلبة الاعلام واساتذته في الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك دعاء للباري عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته

رحمك الله
احمد الوادي -

رحمك الله ايها العراقي الشهم الشجاع . لقيت حتفك في الغربةوانت تتطلع الى العراق الذبيح . تموت ويموت غيرك من مبدعي العراق تاركين هذا الوطن المستباح الى الرعاع وهمج الصحراء يلعبون به حيثما يريدون . سيلعنهم التأريخ اشد لعنة لكن التأريخ سيضعك وصحبك الكرام في عليائه . عيب على وطن يموت علمائه ومبدعيه في ديار الغربة وتسرح وتمرح به غربان بشرية لا تعرف سوى لذة السلطة والمال والجنس , رحمك الله يا ابن العراق وادخلك فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون

سلام عليك
جمال الدين - فيينا -

كان كريم النفس دمث الأخلاق طيب المعشر، عرفته باحثا و كاتبا شغوفا بالمعرفة و تحصيلها، سمته التواضع و السماحة و الانفتاح و الصبر و سعة الصدر ... عرفته صديقا كريما و مثقّفا واسع الأفق نابذا للظلم و أهله مناصرا للمظلومين واقفا في صفّهم داعيا لقيم العدل و الخير و الإنسانية ... سعى بشكل دؤرب بدون كلل لبثّ قيم الحرية و الخير و الجمال و حبّ المعرفة ... لك مني أعطر السلام و أطيب الدعاء يا صديقي إبراهبم لما تركته لدي من طيب الأثر و جميل الذكرى و حسن المعنى ... تقبّلك الله برحمته و لطفه و محبّته ورزق أهلك و أصحابك جميل الصبر و السلوان على فراقك. جمال - فيينا

العم الغالي
علي طالب عبد المجيد -

كان المرحوم من اقرب الاصدقاء المقربيين الى والدي وكان من اعز الاشخاص واقربيهم الى قلبي نعلمت منه حب الحياة وعدم الياس وحب بلده العراق ككل وكردستان بشكل خاص وكان من احلامه ان يعود الى العراق وياسسس جامعة لعلوم الاداب والاعلام وكنت على اتصال معه بشكل مستمر حتى ايامه الاخيرة كنت ارى فيه العم والصديق والمعلم والحنين والوطني . الى رحمه الله ياعمي ولتكن فسيح الجنات هي مثواك وليلهم الله جميعا أهلك واصحابك وتلاميذك الصبر والسلوان على هذه الفاجعة - علي طالب عبد المجيد - ابو ظبي

افجعتنا
حيدر الداقوقي -

السلام عليك يا شهيد الغربه السلام عليك ايها النبراس الوفي لوطنه السلام عليك وعلى افكارك المنيرة يشهد الله قد ادمت قلوبنا بمصابك عهدا يا ابن داقوق سوف نشعل الشموع من داركم الذي ما زال شامخا وفيها ذكريات الى كل ارجاء المعموره عهدا سوف نجعل كرسيك الذي كنت تقرا عليه منبرا يصعد عليه ابنائنا مما سوف يواصلنا الطريق اليك ففي مدينتك الان تقام مجالس عزاء لم يشهد من عليك يا مجد مدينتي السلام على جسدك الذي ورى ثرى في الغربه قسما بروح اخيك مهدي سوف نقص لاطفالنا عن انسانيتك والسير على دربك يا استاذنا نحن من مدينتك داقوق نقسم ان نسيرعلى خطاك رحمك الله