مؤتمر دولي حول الشعر والتاريخ واخبار أخرى

مؤتمر دولي في بيروت حول الشعر والتاريخ

بيروت (رويترز) من جورج جحا: يفتتح في الجامعة الأمريكية في بيروت يوم الخميس مؤتمر دولي يتناول فيه باحثون أكاديميون من جامعات عربية وأوروبية وأمريكية موضوع الشعر والتاريخ. يعقد هذا المؤتمر الدولي حول موضوع "الشعر والتاريخ.. أهمية الشعر في كتابة التاريخ العربي". منظمو المؤتمر الذي يعقد برعاية "كرسي الشيخ زايد (بن سطان ال نهيان) للدراسات العربية ودراسات الشرق الأوسط" و"كرسي مارجريت جويت للدراسات العربية" في الجامعة الأمريكية في بيروت قالوا في بيان حصلت رويترز على نسخة مسبقة منه إن هذا المؤتمر يتضمن 18 محاضرة. ويلقي هذه المحاضرات أساتذة متخصصون من جامعات عربية وأوروبية وأمريكية بينهم أساتذة من الجامعة الأمريكية في بيروت.
وأضافوا أن المؤتمر الذي يستمر حتى 26 من يناير كانون الثاني يرمي "إلى إلقاء الضوء على أهمية الشعر العربي قديمه وحديثه كمصدر من مصادر التاريخ باشكاله المتعددة أي السياسي والاجتماعي والفكري وإلى ما هنالك." وتتناول الأبحاث "موضوعات شتى منها على سبيل المثال الشعر والفتوح .. والشعر والتراث النحوي.. والشعر وتاريخ العمارة.. والشعر والايديولوجيا. كما تنتاول موضوعات حديثة كشعر بدر شاكر السياب ومحمود درويش وغيرهما وعلاقته بالذاكرة التاريخية."
الدكتور رمزي بعلبكي رئيس دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى والذي يتبوأ كرسي مارجريت جويت للدراسات العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت قال "ولئن انطلقت تلك الفكرة أول ما انطلقت من رغبتي في أن يتشارك كرسيا الشيخ زايد ومارجريت جويت في عقد مؤتمر علمي .. فقد جاء موضوع المؤتمر ثمرة تواطؤ (بالمعنى الايجابي طبعا) بين الدكتور طريف الخالدي والدكتور صالح سعيد اغا." ويشكل الأساتذة الثلاثة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي قال بعلبكي انه لقي دعما من الجامعة نفسها. يبدأ المؤتمر بكلمة من كل من الدكتور خليل بيطار عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة ومن الدكتور طريف الخالدي من كرسي الشيخ زايد للدراسات الإسلامية ومن الدكتور بعلبكي.
تستهل المحاضرات بواحدة للدكتور جيرت يان فان جيلدر من جامعة اوكسفورد وبعدها محاضرة للدكتور بيتر هيث من الجامعة الأمريكية في بيروت. في الجلسة الثانية محاضرة يلقيها الدكتور صالح سعيد اغا من الجامعة الأمريكية في بيروت وبعده محاضرة الدكتور سليمان مراد من "سميث كوليدج".المحاضرتان التاليتان هما للدكتور بعلبكي والدكتور فواز طوقان من الجامعة الأمريكية في بيروت. في الجلسة الثالثة محاضرة للدكتور فيرنر ديم من جامعة كولن الألمانية. وبعدهما تحاضر الدكتورة طاهرة قطب الدين من جامعة شيكاجو في الولايات المتحدة. المحاضرة التي تليها يلقيها الدكتور وليام جرانار من جامعة هارفارد وبعده يحاضر الدكتور توماس باور من جامعة مونستر.
تبدأ الجلسة الرابعة بمحاضرة الدكتورة ليزلي ترامونتيني من " فيليبس يونيفيرسيتات ماربورج" وبعد ذلك محاضرة الدكتورة نهى رضوان من جامعة كولومبيا ثم محاضرة الدكتور طريف الخالدي من الجامعة الأمريكية في بيروت. في الجلسة الخامسة يحاضر الدكتور أسعد خير الله والدكتور ماهر جرار من الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد ذلك تحاضر الدكتورة انجيليكا نويفيرث من "فراي يونيفيرسيتات برلين". ويختتم المؤتمر بمحاضرة الدكتورة بياتريس جروندلر من جامعة ييل.

عبد اللطيف محفوظ مقروءافي بيروت والجزائر

بعد نفاذ الطبعة المغربية الأولى من كتاب "آليات إنتاج النص الروائي" للكاتب عبد اللطيف محفوظ والصادرة عن منشورات القلم المغربي بالدار البيضاء ، صدرت بلبنان الطبعة الثانية تحت عنوان "آليات إنتاج النص الروائي (نحو تصور سيميائي)" عن داري العلوم ناشرون ببيروت، ومنشورات الاختلاف بالجزائر 2008. ويشكل هذا الكتاب إضافة في تصور محفوظ النقدي ودراسة نظرية تحدد تصورات الكاتب عن إنتاج النصوص الروائية. و نقرأ على ظهر الغلاف ما يلي:
يرسم عبد اللطيف محفوظ، في كتابه " آليات إنتاج النص الروائي: نحو تصور سيميائي"، أفقا نظريا متميزا لسؤال النقد الروائي، انطلاقا من تصور سيميائي تشكل بناء على نقاش نظري معمق مع مختلف التصورات النظرية والتحليلية، المؤسسة والمؤثرة. وتنطلق أطروحة الكتاب من أسئلة متصلة بسيرورة فكرية مزدوجة تستند إلى معرفة ذات معايير علمية، تحفر في مفاهيم النقد الأساسية (مفهوم الدليل، مفهوم النص...) استنادا إلى مرجعيتين أضاءتا كل مفاصل الكتاب: مرجعية نظرية عامة موجهة، تتأسس على سيميائيات بورس، ومرجعية ثاوية في الخلف، تتمثل في التفكير المستمر بالنص الروائي المجرد. ويخلص الكاتب في الأخير إلى تقديم مقترحات هامة تجدد أداة تحليل الخطاب الروائي وتغير الرؤية إليه، وتؤشر على صوغ منهاجية جديدة لمقاربة النصوص السردية عامة.

افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب

القاهرة:افتتح الرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم الاربعاء معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال40 الذي تشارك فيه 28 دولة يمثلها 743 ناشرا عربيا واجنبيا. ولم يلتق الرئيس مبارك مع المثقفين المصريين للعام الثاني على التوالي بعد ان كان من تقاليد المعرض ان يلتقيهم ويقوم بالاجابة على الكثير من تساؤلاتهم.واكتفى هذا العام ببعض التصريحات السياسية الخاصة باقتحام الفلسطينين لمعبر رفح ودخولهم الاراضي المصرية مشيرا الى ان "مصر سمحت لمصر بمثل هذا الدخول" ومحملا "اسرائيل وحركة حماس مسؤولية الوضع القائم في غزة".
ويعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب من اهم التظاهرات الثقافية التي تشهدها العاصمة المصرية خلال العام حيث يزور المعرض عدة ملايين خلال فترة التي يستغرقها ويشارك الالاف من الزوار في الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرض من ندوات وعروض سينمائية ومسرحية وموسيقية. ويشهد المعرض مشاركة 16 دولة عربية و12 دولة اجنبية يمثلها حوالى 743 ناشرا بينهم 43 ناشرا اجنبيا و178 ناشرا عربيا و522 ناشرا مصريا. ويحتفي المعرض في هذا العام بذكرى مؤسسته قبل اربعين عام سهير القلماوي التي تحمل مجموعة من الالقاب كاول طالبة جامعية مصرية واول استاذة جامعية واول رئيسة للهيئة المصرية العامة للكتاب، كما يشهد المعرض محورا فكريا عن تاثيرها في الحركة الفكرية والثقافية المصرية والعربية.
ويستضيف المعرض هذا العام كضيف شرف دولة الامارات العربية المتحدة التي تشارك بوفد كبير في المعرض وفعالياته الثقافية والفنية الى جانب تقديمها فقرات فنية واقامة نموذج للقرية الاماراتية التراثية ومعارض بدار الاوبرا المصرية وقصر المنسترلي ومتحف محمود مختار ومجمع الفنون.
ويقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يتضمن عقد ندوة دولية تستغرق ثلاثة ايام بالتنسيق مع معرض لندن الدولي للكتاب لمناقشة تبادل حقوق النشر والتأليف بين دور النشر العالمية المختلفة.كذلك ستحتفي هذه الدورة بالعديد من "المئويات" بينها مئوية السينما المصرية والذكرى المئوية لتاسيس الجامعة المصرية ومئوية كلية الفنون الجميلة من خلال استضافة مجموعة من الكتاب العالميين وكبار المثقفين.
وسيتم في هذه الدورة استمرار البرنامج التقليدي السنوي مثل الامسيات الشعرية وملتقى المبدعين والمقهى الثقافي وكاتب وكتاب وسوق عكاظ الشعراء والندوات الفنية الخاصة بالاعمال الدرامية والنشاطات المسرحية والسينمائية والفنون الشعبية. وسيتعرض البرنامج الثقافي لهذه الدورة ايضا لمناقشة عدة محاور ابرزها قضايا المياه والطاقة في الشرق الأوسط والاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وفاة الروائي المصري خيري عبد الجواد

القاهرة (رويترز) - شيع يوم الاربعاء جثمان الروائي المصري خيري عبد الجواد تاركا أكثر من عشرة أعمال في القصة والرواية إضافة الى تحقيقه سيرة الظاهر بيبرس وسيرة شعبية نادرة للفيلسوف ابن سينا. وكان عبد الجواد تعرض لغيبوبة لعدة أيام بسبب مضاعفات مرض السكر وتوفي يوم الثلاثاء بمستشفى بالقاهرة عن 47 عاما.
وطوال نحو 25 عاما من الكتابة ظل عبد الجواد مخلصا للتراث العربي الشفاهي حيث استلهم روح الحكايات الشعبية في نسيج معاصر منذ مجموعته القصصية الاولى (حكايات الديب رماح) في نهاية الثمانينيات وبعدها أصدر مجموعات قصصية وروايات منها (كتاب التوهمات) و(حرب أطاليا) و(العاشق والمعشوق) و(كيد النساء) و(يومية هروب) وحظي باهتمام نقاد مصريين وعرب منهم إدوار الخراط وحامد أبو أحمد وجورج جحا. وإضافة الى القصة والرواية كان عبد الجواد مهتما بتحقيق السير الشعبية وتصدر له في معرض القاهرة للكتاب الذي افتتح يوم الأربعاء سيرة شعبية مجهولة للفيلسوف الطبيب ابن سينا وسيرة شعبية للظاهر بيبرس في أربعة مجلدات.

العوديسا الفلسطينية" الأعمال الشعرية كاملة للشاعر خالد ابو خالد

رام الله من علي صوافطة (رويترز) - "العوديسا الفلسطينية" ثلاثة مجلدات صدرت قبل أيام عن بيت الشعر الفلسطيني في رام الله تجمع بين دفتيها كل قصائد الشاعر الفلسطيني خالد أبو خالد المقيم في سوريا والذي يسميه الكثيرون "الشاعر المحارب". وقال الشاعر مراد السوداني رئيس بيت الشعر الفلسطيني لرويترز "لأول مرة يتم جمع أعمال الشاعر الفلسطيني خالد ابو خالد الذي امضى حياته مرتحلا من مكان الى مكان يحمل معه الهم الفلسطيني ولازال يعيش في الغربة."
وكتب ابو خالد (73 عاما) بخط يده على الغلاف الخلفي للاجزاء الثلاثة من المجموعة الشعرية "القصيدة مفتوحة.. القصيدة مقفلة.. في الحالتين لتؤكد انها غير قابلة للتأويل الغريب او المتغرب. فاما فلسطين واما فلسطين واما ان نكون او نكون تلك هي المسألة... تأسيسا على الحياة وهي كونية دائما... تأسيسا على جوهر الشعر."
ويضيف "اذ كيف لأحد ان يبرر كونيته... خارج الصراع... انه تواصل الاجيال في الشعراء كما في المقاتلين." وعرف الشاعر ابو خالد بمواقفه السياسة الرافضة لاتفاقيات السلام الفلسطينية الاسرائيلية ويقول في كلماته على الغلاف "وهذه فلسطين شاسعة .. وواسعة.. وهي هي بلادنا التي نعطيها.. فتحملنا الى الكون.. مذكرة انها الاسم الحركي له وللوطن العربي." ويضيف "بالدم نكتب.. واليه نعود.. اللهم فاشهد.. اني قد بلغت واسلم الراية للجدير.. يصعد.. انه الان الى فلسطين الاقرب."
ويضم الجزء الاول من المجموعة الشعرية الواقعة في 364 صفحة من القطع الكبير اربع مجوعات شعرية وهي (وسام على صدر المليشيا) و/نقوش محفورة على مسلة الاشرفية/ و/تغريبة خالد أبو خالد/ و/أغنية حب عربية الى هانوي/.
واشتمل المجلد الثاني الواقع في 438 صفحة من القطع الكبير على خمس مجموعات شعرية هي (الجدل في منتصف الليل) و/شاهرا سلاسلي أجيء/ و/بيسان في الرماد/ و/أسميك بحرا .. أسمي يدي الرمل/ و/دمي نخيل للنخيل/. وتضم المجموعة الاخيرة قصيدة "العوديسا" التي يقول مطلعها "عائد من مساء الحروب/ ومن نجمة في شمال الغروب/ ومن جمرة في رماد الجنوب/ عائد من رحيلي/ من طرق لا تؤوب".
واحتوى المجلد الثالث الواقع في 334 صفحة من القطع الكبير على ثلاث قصائد جديدة وهي (تفصيل اخر من لوحة الصعود الى العراق) و/تقاسيم عصرية على مكابدات المعري/ و/من قصيدة..نداء الجنوب/ اضافة للمجموعات الشعرية (فرس لكنعان الفتى) و/رمح لغرناطة/ و/معلقة على جدار مخيم جنين/ و/فتحي..مسرحية شعرية/ و/قتلنا الصمت/ و/الرحيل باتجاه العودة/.
وقال السوداني في تقديمه للمجموعة الشعرية "منذ ما يزيد على 40 عاما وكنعان الفتى (خالد ابو خالد) يجهد في مشروعه الشعري مصوبا فوهة الكلام نحو العدو الذي نازله الفتى بفوهة البندقية... واطلق قلبه قذيفة لاهبة تدق جدران صمتنا الخائر الملغوم." واضاف "لم تتغير بوصلة الفتى فوجهتها التراب الحر... يعلي الكلام على أسنة الرؤيا الوقادة... يتشوف الغد... هو الذي قد رأى وعاند وشاف." ويتابع السوداني في مقدمته المطولة في وصف الشاعر "لقد استطاع كنعان الفتى ان يخلق سياقه الشعري المختلف... فكتب خطواته حكايته... حكايتنا باقتدار تام قدم نموذجا للشاعر الفارس في زمن غاب عنه الفرسان."
وقال الشاعر زكريا محمد لرويترز "الشاعر خالد ابو خالد شاعر له شأن في المشهد الثقافي الفلسطيني وهو من جيل شعراء الثورة الفلسطينية الذين برزوا بعد العام 76 وشعره ذو طبيعة مباشرة وقصائده اقرب الى النشيد."
واضاف "ان جمع اعماله في مجموعة شعرية عمل ممتاز يمكن من الاطلاع عليها وخلق حالة من النقاش حولها."