ثقافات

4 قصائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رماد ماضيّ المتعطش لشمس وصلاة الذبيحة

تفرُّ من بين يديّ تحت سماء السويد الصافية ، الجمرة والوردة
والفضة المخططة الزرقاء
لماذا يا إلهي يسوّد الليل في هذه الأرض الوديعة ؟
أنهار نفسي مظلمة وملوثة وفي الآفاق الجنائزية للعالم ينشغلُ
الملائكة بتعداد سواد أيامي .
لا زينة الآن للرغبة إلاّ زينة الضجر
ولا عقيق نذور للظلمة إلاّ عقيق الجريمة .
البيرة هذا المساء متصلبة وترتفع جدائلها في أنفاسي المتقطعة .
لماذا ينهض دخان الحروب الآن في أرض نفسي المحفرّة والفقيرة ؟
لماذا يفترس رماد ماضيَ المتعطش لشمس وصلاة الذبيحة
الشمعة العليلة لروحي ويجرجر خيباتي ما بين الصخور والطحالب ؟
يسيلُ دويّ المدفعية في أحلامي سيلان بكائي على من أحببتهم وقتلوا في الحروب
وفي التويجات المغلقة لنسيم حياتي المنحدرة صوب التألمات الطويلة
لنحاس طفولتي المشؤومة .
تسطعُ بحزن أثير شفة السنبلة ونجمتها
الملحاحة والمبتهلة .

25 / 1 / 2008 مالمو


احتفاظنا بقناديل اليعاسيب طوال الليل

تجبرنا المدنية الحديثة أن نسحب الغوغائيات الى الأسفل
ولا نسمي الزهرة ، صخرة الرب .
البحر لا يدل الشمس على ضفافه
والشاعر الآيديولوجي الخرف لا يعين احسان اللازورد على وحدته
في زريبته المظلمة .
أشياء كثيرة تعبر في نومنا صوب النجوم
لكن ما يهمنا دائماً وسط هذه الانحرافات الاخلاقية للشعراء
هو احتفاظنا بقناديل اليعاسيب طوال الليل .
هل ينبغي التخلص من قصائدهم
التي أصبحت الآن من مطّاط وتكتبُ وفق العادة ؟

25 / 1 / 2008 مالمو

الابهامات العتيقة لخياناتكِ الدائمة

لا تتجلى مقدسات الطبيعة في وجهكِ الميتافيزيقي ولا يدخل
الاوكسجين طيّات قبحكِ العجائزية المكممة بالبرازات .
أمكنة كثيرة نسينا فيها فراشات الحبّ
ودفنّا أسلحة الحمام
لكن العفونات التي أدمتها تشوفات الفواكه
في ليل الإبر المغروزة في طرقاتنا
وصلت الى المدينة مكللة باساطير الغيوم المصبوغة .
يصعد العشب الأزرق للحبّ في الذاكرة شديدة النقاوة
وتنطفىء الشرارة في الحملات المزدوجة للزمردة المطوقة للذكرى .
كلمات أغنيتكِ الطنّانة عن الاهتزازات العميقة للجنس
بهائم تتجول في مكتبة الديناصورات
وانحسار الماء عن وجهكِ ، حجارة صلدة .
لا أنفاسكِ تدنو من الشجرة
ولا أظفاركِ ترخي قبضتها الشيطانية عن الغاز القليل لحجارة تضرعاتنا .
هل نستطيع أن نقيس هذه التبعثرات الكثيرة للهفاتنا
وسط الإبهامات العتيقة لخياناتكِ الدائمة ؟

25 / 1 / 2008 مالمو

صلاة الطيور بين الأحراش الغامضة للتيقظات

في الشواطىء المتصدعة لنهر وجهي المليء بالندوب والمحار
حفظتُ النشيد الجليل لأسرار موتي
وأطبقتُ الملح على الأبواب .
رعشات طويلة تصاعدت على الفراغ العظيم لأعشاب
حياتي التي توسدتُ أصواتها في عنفوانات الصيف الماضي .

هل لي الآن أن أرممُ تصدعات ليلي وأصعد
المراكب الغريبة في صلاة الطيور بين الأحراش الغامضة للتيقظات ؟

ينبثقُ الفعل من الانحلال المتناوب لايماضة الزهرة
ما بين الخرائب العالية للذكرى الوامضة للزمن
وتصعد الفكرة في القفزة المتعاطفة
للقاح الشجرة .

صعدنا تحطمات كثيرة وطويلة في ليل الجرح
وأفردنا للطرائد أجمل التلال في الغابة
لا شعائر أقمناها للموتى
ولا نيران أوقدنا لأولئك الذين أعانونا على الوصول
الى البوابات المنوّرة للآلهة .

25 / 1 / 2008 مالمو

* شاعر من العراق يقيم في السويد
Nasif_nasiry@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيف شعار مو شاعر
جليل جعاز الوائلي -

نصيف .. أنت بصفحة والشعر بصفحة ، إرحم نفسك وإرحم الشعر وإرحم القراء، وكافي تهافت ، فأي شعر هذا الذي لاتخلو قصيدة منه من كلمات براز وما شاكلها، كما تحرص أنت على وضعه من تلك المفردات.. وتظن أنك قد إخترعتها بذكرك لها .

شعراء ام المهالك
سعيد الدايني -

شعراء الجيل الثمانيني فسم كبير من هم بدا نشاطه الثفافي مداح للفائد المشنوق اوكتاب تقارير في الموئسسه البعثيه وهذه القصيده دليل على صدق ما اقول, شكرا والف شكر لاايلاف المبدعه

أيتام البعث
نصيف الناصري -

{ تجبرنا المدنية الحديثة أن نسحب الغوغائيات الى الأسفل } . لك بابا روحوا شوفوا لكم شغلة غير الحقد على أسيادكم النبلاء . لماذا لا نعرف هذه الأسماء المقنعة ؟ ما هذه التي لا تعرف الكتابة بالعربية ؟ بشرفي ما أدري . مصيبة بشرفي . لك شوفوا . راح أكتب كل ليلة 10 قصائد حتى أموتكم من الحقد . تحية لكم من إمامكم الصعلوك الشفيع نصيف الغجري .

من العنبة الى المطلق
علي شخيتر العكيلي -

عرفنا نصيف في بغداد يكتب شعرا ، عن العنبة والكباب والفلافل والدجاج المشوي ، وكان آنذاك منسجما جدا مع ذاته ، لآنه يكتب عن الجوع وعن أشياء يعرفها ، أما أن يكتب عن المطلق وقضايا فلسفية وقضايا وجودية ، دون أن تكون له العدة اللازمة للكتابة عنها ، فهذا ، ما يجب أن ننبهه إلى التوقف عنه .. أخي عد إلى الكتابة عن العنبة والفلافل والكباب والدجاج المشوي ، لأنك تمتلك عدة ممتازة للكتابة عنها .. وشكرا لإيلاف الحبيبة رئة الحرية .

الكونت دي مونت نصيف
الكونت دي مونت نصيف -

يا عمي وينك حتى تلقب نفسك بالنبيل !! ...... شنو انت الكونت دي مونت نصيف واحنا ما ندري لو شنو ؟ ....اما إذا راح تكول انو انت صرت نبيل او كونت في السويد ، فهذا يبدو غير صحيح أيضا، والدليل أن ألفاظك التي تحرص على تطعيم نصك بها لاتدل إلا على أنك عبد ، ولست سيدا ولانبيلا. فألفاظك دائما مليئة بكلمات نابية وغوغائية جدا يترفع المرء عن ذكرها في هذا المقام ..

نص نصيف كاستراحة
محمد الراعي -

لا أعرف لماذا تأخذون نص نصيف على محمل الجد ، الرجل يكتب ماوراءالنص وهذا المصطلح ينتمي الى الحداثة المبتذلة ، في زخم الجدية التي يشيعها النص الادبي والذي في الغالب يثير فينا الاحاسيس المتباينة ، نحن محتاجون لنص نصيف لنقلل من غلواء الجدية التي يشيعها الادبفهو نص عفوي ساخر وفوضوي وفطري ، وهذا بالتأكيد تزكية لأمية نصيف وقلة تعليمه ، لذلك دعونا نستسهل الامر معه ونسخف النص الذي سيمنحنا كقراء فسحة أشبة باستراحة المقاتل لقراءة جادة

ههههههههه
ققققققققققققق -

احس انه اللي يعلق على قصائد الاستاذ نصيف هو شخص واحد....وهو شخص فارغ