ثقافات

أَطْيَـــاف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إلى ريان.


قالُوا عن الطّيْف الكَثيرْ
قالُوا إنّه نجْمٌ في السّماء يسْردُ كَمْ بابْ
وإنّه بألْوان السّحْر والْخَيال
وإنّه يأوي السّقيم،ويُعْدي السّليمْ
وإنّ الّذي لمْ يعْرفه لمْ يطأْ أرْض الْعزاءات
وإنّه سفير النّوايا الحسنة
وإنّ تاريخه تاريخ اللّيْل
وإنّ الشّهود فيه كثيرٌ
بعدد السّاعات تحْت الشّجرة
،وإنّه رديف الموْهبة
،ونديم الْعُزْلة
وصاحب الْوسادتيْن؛
وإنّ الأحْلام لا يزُورها إلّا عنْد الحاجة،
وعنْد الضرورة
.مرْحباً بالأطْياف،إذاً
الأطْياف التي تشبه بزُرْقتها
سَريرةَ اللّازورْد
فلا شيْء
أخفّ عَلى الأرْض
من الطّيْف
ثُمّ إنّك لا تجِدُ شيْئاً
أنفذ في اللّيْل
!مِنْ طيْف الْأَرْض

شاعر من المغرب/أغادير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اختلاف
حسن البقالي -

العزيز عبد اللطيفيحضرني انطباع وأنا أقرأ أطيافك بأنها مختلفة سواء من حيث التخييل او الجملة الشعرية وآثار الصنعة..هل توجه شراعك نحو ضفاف جديدة يكون فيه أعذب الشعر أخفه؟تحياتي

سلام عليك
اسماعيل واري -

سلام عليك ليس من بعده سلام مجدد -وانا اقرأ ما كتبت اليوم يظهر لي مظهرا أخر من روائعك .التي تختلف عما الفته في ديوانك ’’ لما دا أشهدت علي وعد السحاب’’؟ ربما هو تحول في خطك الشعري,وانه تحول يضيف لك قيمة مضافة أخرى.