جائزة البوكر العربية بدأت بضجة وانتهت بمهزلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ماجد ديبمندمشق: الضجة التي رافقت جائزة البوكر العربية جاءت من الإيمان بإيجاد سلطة نقد أدبي وذوقي وثقافي عربي قادرة على تقديم الأعمال الروائية المتميزة التي تظهر سنويا في العالم العربي. ولم يكن الأمر خلوا من الأمل، فهنالك رغبة حقيقية لدى الجمهور من جهة ولدى الكتاب من جهة أخرى وحتى من لدن بعض المؤسسات المستقلة في العالم العربي بشكل عام وفي الخليج العربي بشكل خاص لتقييم حقيقي خارج التقييم السلطوي والمؤسساتي والذي يدعم لأسباب مكشوفة بعض الأسماء دون غيرها، وإن علمتنا التجربة وبالأخص في العالم العربي، إنه مهما بلغت مؤسسات السلطة من قوة إلا أنها غير قادرة على حجب الأصوات ذات النبرة المتميزة، أو أصوات المثقفين المتنورين والمواجهين لكل أشكال الزيف والخداع والقمع، وكانت السلطة الحقيقية هي سلطة الجمهور، السلطة التي جعلت كثيرا من الأسماء المهمشة لأسباب سياسية أهم الأسماء في الثقافة العربية وأقدرها على البقاء، وبالتالي مهما علت أصوات المؤسسات الرسمية فإنها تخبو أمام أصوات الجمهور.
والأمل كان قويا بإيجاد جائزة عربية ترتبط بأهم جائزة في العالم الغربي هي جائزة البوكر البريطانية، وهي جائزة كبيرة وشهيرة ومحترمة لأنها قدمت أهم الأسماء، وأهم الأعمال، تبدأ بريطانيا وتنتهي عالميا، وهكذا كان من المفترض أن تكون جائزة البوكر العربية، ومن أهدافها أن تكسر الاحتكار المؤسسي للإعلان أو الإشهار، وتقدم نموذجا روائيا عربيا للترجمة خارج المجاملات الرسمية واللعب خلف الطاولات، وهو السائد بطبيعة الأمر، ذلك أن ما يقدم للترجمة من العالم العربي إلى الغرب لا يظهر وجها حقيقيا للأدب في هذه المنطقة المهمة والحيوية من العالم.
إن نتائج تحكيم جائزة البوكر وتشكيل لجنة التحكيم هو الذي أصاب الجمهور المنتظر والكتاب بخيبة أمل حقيقية، فلجنة التحكيم تخلو في أكثرها من نقاد الرواية المعروفين، أو حتى من نقاد الرواية الشباب وغير المعروفين، على فرض أن الجائزة تريد أن تشرك نقادا جددا فكلنا يعرف هنالك الكثير من الأسماء المهمة، أما ما حدث فكان مصنوعا إلى أقصى حد، ففي البيان الصحفي الذي أعلن في لندن بين ما يلي: (رئيس لجنة التحكيم صموئيل شمعون، وعضوية كل من محمد بنيس، غالية قباني، بول ستاركي، محمد برادة، فيصل دراج) وللقارئ الكريم أن يعرف أن رئيس لجنة التحكيم السيد صموئيل شمعون صحفي وليس ناقدا، ومحمد بنيس شاعر، وغالية قباني قاصة، وبول ستاركي مترجم، أما الإسمان الآخران هما فيصل دراج ومحمد برادة فقد وقعا تحت قبضة رئيس لجنة التحكيم. وبالتالي جاءت النتائج مخيبة، على أكثر من صعيد.
الصعيد الأول هو أن الروايات الست المختارة لم تكن واحدة منها جماهيرية أو حظيت بإطراء قليل لا من الصحافة ولا من النقد ولا من الجمهور، وبالتالي فإن وضع القائمة بهذه الطريقة يثير الكثير من التساؤلات حول الدوافع وحول الأهداف، فكلنا يعرف أن هنالك الكثير من الروايات العربية المهمة المساهمة، ولكتاب من الشباب تتمتع بقدرات فنية عالية يجمع عليها الجميع يمكنها أن تقدم صورة واضحة عن الرواية العربية اليوم، فيحق لنا أن نتساءل عن سبب استبعادها وعدم اختيارها، وبدلا من ذلك تم الاعتماد في اختيار الروايات على مقياس غريب وهو استبعاد واضح للرواية العراقية والمغربية والفلسطينية والسعودية، وهكذا ستكون نتيجة البوكر العربية هي اختيار أضعف الروايات من مصر ولبنان وسوريا والأردن، واستبعاد أهم الروايات في بلدين على الأقل قدما في السنوات الأخيرة إنتاجا عربيا متميزا في الرواية هما العراق والسعودية، وإذا قبلنا أن الانتاج السعودي كمي وليس نوعيا، فقد قدم العراق نماذج نوعية للرواية العربية لا يمكن إغفالها على الإطلاق.
لقد جاءت نتائج الجائزة مخيبة للآمال، سواء أكان في تشكيل لجنة تخلو من النقاد، أو لجنة تقع تحت قبضة رئيس اللجنة ومبتكر الجائزة، لتقدم الجائزة فيما بعد صورة مشوهة عن الرواية العربية، وتصيب القارئ العربي والكاتب العربي بخيبة أمل، الأمل الذي عقده على جائزة موازية لأكبر جائزة أوربية، وبالتالي لحقت هذه الجائزة بمثيلاتها من الجوائز العربية، بل أقل من ذلك بكثير، فالجوائز العربية تداري في الكثير من الأحوال ماء الوجه، وتقدم الجائزة لكتاب لا يمكن الاختلاف عليهم، ولكن هذه الجائزة جاءت من الباب الخلفي، لتعلن عن جهل وعدم احترافية مطلقة، أو عن غرض مبيت، وهذا الغرض مع الأسف، هو في أحسن الأحوال، تشويه صورة الرواية العربية والأدب العربي.
التعليقات
رجع بوكر الانجليزية
بدر -الاخ ماجدطالما انك تستعين بكلامك بالاشرة الى جائزة بوكر العالمية البريطانية، راجع اذن بوكر الانجليزية لترى ان اعضاء اللجنة عادة مختلطين ولا تسيطر عليهم اسماء النقاد، بل فيهم من عالم التمثيل والسياسة والصحافة، كي تتنوع الذائقة. كذلك فان نتائجها دوما مفاجئة لانها لا تقدم اسماء مستهلكة اعلاميا، فهي تحرك سوق النشر بتقديم اسماء لم ينتبه لها القراء او الصحافةاما بالنسبة لخلو القائمة من كتاب من كل البلدان العربية فهذا يعني ان نعود الى الاسلوب القديم اي التوزيع الجغرافي للجوائز لا مستوى الاعمال المنافسة
العراق
خسرو -هذا هو حال الثقافة العربية حينما تكون محكومة بجهات سلطوية تعمل ضمن اجندات لاى علاقة لها بالادب ، مع ذلك فان الرواية العراقية وعلى الرغم من التهميش المقصود تجاهها تشق طريقها في عالم الابداع الحقيقي ، الابداع العراقي أكبر من الجوائز العربية
مهزلة
ساهر -الحقيقة أقول أنها مهزلة، شاعرة عمرها الشعري -بغض النظر عن نوعية الشعر الذي تطرحه - لايزيد عن الأربع سنوات تكون هي المسؤولة عن ترشيح لجنة التحكيم، المتتبع لموقع كيكا الذي يديره صاموئيل شمعون، يجد أن جمانة حداد موجودة في الموقع بين مقال ومقال يكون لها قصيدة، ترى كيف يفسر ترأس صاموئيل لجنة الجائزة وهو صاحب الرواية الواحدة التي أثارت العديد من اللغط حول ركة اسلوبها وموضوعها الأساس، هي مهزلة بحق، وهي بالتالي اجحاف بحق كبار الكتاب العرب، مثل .... عذراً لا أريد ذكر أسماء هي في الحقيقة معروفى للقاصي والداني .. عاشت المحاباة والطاولات وضرب الكؤوس والرؤوس .. الظاهر إن هذه الأشياء هل الحكم.
فضيحة بجلاجل
الاسيوطي -مش بس مسخرة ومشخرة ومهزلة دي يا اولاددي فضيحة بجلاجل.. اليوم مشيت لمكتبة أستكهولم الدولية ، فيها كل روايات العرب والأمم سألت عن روايات البوكر دول، قالو مليتش غيرهم تسأل عليهدورو كل حته كل كومبيوترات البلدمفيش ليهم ذكر في الريجستر حسبي الله ونعم الوكيل
محق ساهر
احمد شليلة -نعم كلها تبادل مصالح ومنتفع... طبعا الجميع يعرف ان رئيس لجنة التحكيم لا يعرف يقرأ جملة عربية صحيحة وطبعا الانجليزية... لايفقه شيئا بها.. لكنه ذكي في خدمة اللبنانيين والا لما كانت له اهمية لو لم يخدمهم (طبعا حتى لو يطبل له الجميع، فاهميته محدودة وهذا شيء يعرفه بعمق عباس بيضون وعبده وازن وجمانة حداد). كم كنت اتمنى ان اكون حاضرا حتى اعرف كيف قرأ النتائج. وانا اراهن بأن الروائي المقبل الذي سيفوز ببوكر هو بعثي مغربي اسمه احمد المديني فقد سدد الثمن بكتابة مقال عن رواية رئيس اللجنة في مجلة اخرى اسمها نزوى رئيس تحريرها ايضا صار يكتب عن شعره السيء نقاد!!! لأنه ينشر لهم ويعطيهم مكافآت... عزيزتي جمانة تحية لك من دمشق العزيزة..
الخواجات يمتنعون
.زكريا -نعم هي مهزلة ، وهي فضيحة ، تبرهن ان الافكار القادمة من بلاد الخواجات ، مهما كانت في بلادها جميلة راقية ما ان تحال اليها حتى يطبقونها بتشويه وربما احتقار للجنس العربي وهذه الجائزة التي فرحنا بانشائها بامل ان تدخل عنصرا نزيها امينا على الحالة العربية بامراضها في الجوائز الادبية وغير الادبية ، قد جاءت بشكل يمثل اهانة للادب العربي وللمبدعين العرب
الخواجات يمتنعون 2
.زكريا -فكيف وباي صفة وباي منطق ياتون بصحفي ناشيء مثل السيد صمويل شمعون الذي لا حضور ولا اسهام له في عالم الادب ليرأس جائزة كهذه ، ومرحبا بكاتب مثل المترجم ستاركي ولكن من قال ان هناك شخص انجليزي تعلم العربية يستطيع ان يقرأ بها ما قال اعلان الجائزة انها مئات الرويات في هذه الاسابيع القليلة ونحن نراهم دائما كيف يتهجون العربية ويستعينون بالقواميس ويسألون
ياسلام
سوري -يعني من الواضح المقال مكتوب على عجل فاذا فهمنا الاحتجاج على رئاسة صموئيل.. وين ميرر الاحتجاج على انو الاسماء غير معروفة... تنتقد الجوائز المسلوقة وتريد جوائز محاصصة.. تنتقد الطريقة العربية وتريد جوائز على الطريقة العربية ... الخلاصة المقال يقول ان ثمة مشكلة شخصية بينك وبين خالد خليفة السوري الذي وصل للشورت ليست وهذا سبب كتابة المقال ورواية خالد رواية مهمة وهو من الجيل المهمش الخ الخ الخ
رجع بوكر الانجليزية
بدر -الاخ ماجدطالما انك تستعين بكلامك بالاشرة الى جائزة بوكر العالمية البريطانية، راجع اذن بوكر الانجليزية لترى ان اعضاء اللجنة عادة مختلطين ولا تسيطر عليهم اسماء النقاد، بل فيهم من عالم التمثيل والسياسة والصحافة، كي تتنوع الذائقة. كذلك فان نتائجها دوما مفاجئة لانها لا تقدم اسماء مستهلكة اعلاميا، فهي تحرك سوق النشر بتقديم اسماء لم ينتبه لها القراء او الصحافةاما بالنسبة لخلو القائمة من كتاب من كل البلدان العربية فهذا يعني ان نعود الى الاسلوب القديم اي التوزيع الجغرافي للجوائز لا مستوى الاعمال المنافسة
العراق
خسرو -هذا هو حال الثقافة العربية حينما تكون محكومة بجهات سلطوية تعمل ضمن اجندات لاى علاقة لها بالادب ، مع ذلك فان الرواية العراقية وعلى الرغم من التهميش المقصود تجاهها تشق طريقها في عالم الابداع الحقيقي ، الابداع العراقي أكبر من الجوائز العربية
مهزلة
ساهر -الحقيقة أقول أنها مهزلة، شاعرة عمرها الشعري -بغض النظر عن نوعية الشعر الذي تطرحه - لايزيد عن الأربع سنوات تكون هي المسؤولة عن ترشيح لجنة التحكيم، المتتبع لموقع كيكا الذي يديره صاموئيل شمعون، يجد أن جمانة حداد موجودة في الموقع بين مقال ومقال يكون لها قصيدة، ترى كيف يفسر ترأس صاموئيل لجنة الجائزة وهو صاحب الرواية الواحدة التي أثارت العديد من اللغط حول ركة اسلوبها وموضوعها الأساس، هي مهزلة بحق، وهي بالتالي اجحاف بحق كبار الكتاب العرب، مثل .... عذراً لا أريد ذكر أسماء هي في الحقيقة معروفى للقاصي والداني .. عاشت المحاباة والطاولات وضرب الكؤوس والرؤوس .. الظاهر إن هذه الأشياء هل الحكم.
فضيحة بجلاجل
الاسيوطي -مش بس مسخرة ومشخرة ومهزلة دي يا اولاددي فضيحة بجلاجل.. اليوم مشيت لمكتبة أستكهولم الدولية ، فيها كل روايات العرب والأمم سألت عن روايات البوكر دول، قالو مليتش غيرهم تسأل عليهدورو كل حته كل كومبيوترات البلدمفيش ليهم ذكر في الريجستر حسبي الله ونعم الوكيل
محق ساهر
احمد شليلة -نعم كلها تبادل مصالح ومنتفع... طبعا الجميع يعرف ان رئيس لجنة التحكيم لا يعرف يقرأ جملة عربية صحيحة وطبعا الانجليزية... لايفقه شيئا بها.. لكنه ذكي في خدمة اللبنانيين والا لما كانت له اهمية لو لم يخدمهم (طبعا حتى لو يطبل له الجميع، فاهميته محدودة وهذا شيء يعرفه بعمق عباس بيضون وعبده وازن وجمانة حداد). كم كنت اتمنى ان اكون حاضرا حتى اعرف كيف قرأ النتائج. وانا اراهن بأن الروائي المقبل الذي سيفوز ببوكر هو بعثي مغربي اسمه احمد المديني فقد سدد الثمن بكتابة مقال عن رواية رئيس اللجنة في مجلة اخرى اسمها نزوى رئيس تحريرها ايضا صار يكتب عن شعره السيء نقاد!!! لأنه ينشر لهم ويعطيهم مكافآت... عزيزتي جمانة تحية لك من دمشق العزيزة..
الخواجات يمتنعون
.زكريا -نعم هي مهزلة ، وهي فضيحة ، تبرهن ان الافكار القادمة من بلاد الخواجات ، مهما كانت في بلادها جميلة راقية ما ان تحال اليها حتى يطبقونها بتشويه وربما احتقار للجنس العربي وهذه الجائزة التي فرحنا بانشائها بامل ان تدخل عنصرا نزيها امينا على الحالة العربية بامراضها في الجوائز الادبية وغير الادبية ، قد جاءت بشكل يمثل اهانة للادب العربي وللمبدعين العرب
الخواجات يمتنعون 2
.زكريا -فكيف وباي صفة وباي منطق ياتون بصحفي ناشيء مثل السيد صمويل شمعون الذي لا حضور ولا اسهام له في عالم الادب ليرأس جائزة كهذه ، ومرحبا بكاتب مثل المترجم ستاركي ولكن من قال ان هناك شخص انجليزي تعلم العربية يستطيع ان يقرأ بها ما قال اعلان الجائزة انها مئات الرويات في هذه الاسابيع القليلة ونحن نراهم دائما كيف يتهجون العربية ويستعينون بالقواميس ويسألون
مهزلة الناشر
عابدين -المهزلة الحقيقية ما سمعته من تصريح في البي بي سي العربية لناشر عربي "مرموق"، فبدل ان يبدي فرحته بفوز رواية لكاتبة نشر لها يبدي صدمته وتحفظه "لان في باله رواية اخرى" رشحها كناشر. ولم يقل لنا ما في البال سعادة الناشر المصدوم، وتوقع ان المستمعين يجب ان يكونوا لماحين ويعرفوا ما يدور بذهنه ويلتقطوا اسم كاتبه المفضل مثلما توقع ان اللجنة كان يجب ان تكون سريعة البديهة وتلتقط الاسم وتمرره الى القائمة القصيرة لارضائه.يا فرحة ما تمت ايتها الكاتبة الفائزة فناشرك "كان عايز ولد".
أسماء القصص المرشحة
محمد المشاكس -بما أن العربان مشغولون بالصياح إليكم أسماء الكتاب والقصص المرشحة لهذه السنة: خالد خليفة (سوريا) مديح الكراهية، بهاء طاهر (مصر) واحة الغروب، مكاوي سعيد (مصر) تغريد البجعة، جبر الدويهي (لبنان) مطر حزيران، مي النسي (لبنان) أنتعل الغبار وأمشي، إلياس سركوح (الأردن) أرض المطهر
حكي ظهري بحكلك
سوري حر -دخلت وسط الأدباء في العالم العربي صدفة منذ خمسة أعوام، وخاصة بين الروائين والقاصين العرب، الوضع مخز أكثر مما تتخيلوا، المجاملات على حساب الموضوعية، الشللية قبل الشفافية، أنا شاهد على أكثر من حادثة حصل فيها ناقد على هاتف موبايل أو ساعة مذهبة بعد كتابة مقالة نقدية عن رواية تافهة. الأدباء عندنا يسكرون ويسهرون ويتفقون على ما سيكتبون عن بعضهم بعضاً. أحياناً أقهقه وأنا أقرأ نقداً لرواية أو قصة قصيرة عربية كنت قد قرأتها، تكون الرواية تافهة ومتخلفة وركيكة ومبنية على الإثارة الجنسية أو السياسية وخالية من العناصر الجمالية، ثم تقرأ النقد فتجد الناقد يحاول أن يقنعك بأن هذه الرواية وكأنها واحدة من معالم الحركة الأدبية العالمية. باختصار، حتى أدباؤنا كذابون ومنافقون ومستبدون لا يسمحون لما يختلف معهم باختراق الدائرة الأدبية الضيقة التي يحتكرونها لأنفسهم.
ياسلام
سوري -يعني من الواضح المقال مكتوب على عجل فاذا فهمنا الاحتجاج على رئاسة صموئيل.. وين ميرر الاحتجاج على انو الاسماء غير معروفة... تنتقد الجوائز المسلوقة وتريد جوائز محاصصة.. تنتقد الطريقة العربية وتريد جوائز على الطريقة العربية ... الخلاصة المقال يقول ان ثمة مشكلة شخصية بينك وبين خالد خليفة السوري الذي وصل للشورت ليست وهذا سبب كتابة المقال ورواية خالد رواية مهمة وهو من الجيل المهمش الخ الخ الخ
قراء فقهاء
khaled -كلما طلعت نتائج جائزة عربية في أحد مجالات الأدب حتى يبدأ المعترضون على هذه النتائج بالتقوّل على لجنة الحكم، مهما كان علمهم أو تخصصهم، علماً أن الذين سوف يفوزون خمسة أو ستة فقط، وبالتالي لا يمكن إرضاء الكل لأنها جائزة. ومن هنا أرجو من اصحاب التعليقات إبعاد الجوانب الذاتية والنظر إلى الأمر على أنه جائزة ستمنح وفق شروط محددة، وأن لجنة الحكم لا يمكن أن يكونوا على اتفاق حول الأعمال المقدمة.
بل جيدة
فيصل من الكويت -مرحبابل الاختيارات في مجلمها جيدة فتغريدة البجعة أثارت الكثير من الضجة في مصر وأثنى عليها النقاد وواحة الغروب لبهاء طاهر الغني عن التعريف وجبور الدويهي ومي منسى أسماء روائية مميزة في لبنان أما الترشيحان الباقيان فمن الطبيعي أن يظهر لنا أسم أو أكثر من غير المتوقعين وهذا ما يحصل أيضاً في بوكر الأنجليزية وثانياًأنا أثني على لجنة التحكيم جداً فصموئيل ليس مجرد صحفي كما تقول إنما هو روائي أصدر رواية عراقي في باريس وله أخرى تحت الطبع ولا يخفى دوره الثقافي الكبير في مجلة بانيبال وموقع كيكا الثقافي فوجود إسمه يعطي مصداقية أكبر للجائزة وهو شخصية محترمة جداً هذا بالإضافة لوجود عمالقين مثل برادة ودراج وشاعر كبير مثقف كبنيس ( وهل يعني كونه شاعر أنه لا يستطيع أن يكون عضو لجنة تحكيم في جائزة روائية !!! ) أخيراًأنا أتحدى إن كنت قد قرأت خمسة من هذه الراويات قبل أن تصدر أحكامك لكن سطحية أرائك تظهر أنك تحكم على الأسماء لا على الإنتاج شكرا
مهزلة الناشر
عابدين -المهزلة الحقيقية ما سمعته من تصريح في البي بي سي العربية لناشر عربي "مرموق"، فبدل ان يبدي فرحته بفوز رواية لكاتبة نشر لها يبدي صدمته وتحفظه "لان في باله رواية اخرى" رشحها كناشر. ولم يقل لنا ما في البال سعادة الناشر المصدوم، وتوقع ان المستمعين يجب ان يكونوا لماحين ويعرفوا ما يدور بذهنه ويلتقطوا اسم كاتبه المفضل مثلما توقع ان اللجنة كان يجب ان تكون سريعة البديهة وتلتقط الاسم وتمرره الى القائمة القصيرة لارضائه.يا فرحة ما تمت ايتها الكاتبة الفائزة فناشرك "كان عايز ولد".
أسماء القصص المرشحة
محمد المشاكس -بما أن العربان مشغولون بالصياح إليكم أسماء الكتاب والقصص المرشحة لهذه السنة: خالد خليفة (سوريا) مديح الكراهية، بهاء طاهر (مصر) واحة الغروب، مكاوي سعيد (مصر) تغريد البجعة، جبر الدويهي (لبنان) مطر حزيران، مي النسي (لبنان) أنتعل الغبار وأمشي، إلياس سركوح (الأردن) أرض المطهر
لقد هَزُلت
سامي سالم -كاتب المقال يقول غالية قباني قاصة وبغض النظر عن مستوى قصصها المعروف فهي يا سيدي روائية أيضاً، لديها رواية فاشلة ولذلك لا تتحدث عنها لأن مستواها لا يختلف عن مستوى رواية هاشم شفيق. أما رواية صموئيل فهو قد أعترف في قناة الجزيرة بأن طبعتها الانكليزية قد فشلت أم بالعربية فمستواها واضح بالنسبة للقراء. المأساة ليست هنا بل في قبول ناقدين معروفين كمحمد برادة وفيصل دراج بأن يكونا عضوين في لجنة يترأسها صموئيل!! بعد أن عاشا حياتهما الثقافية بعيداً عن صغائر الثقافة العربية المعروفة. أن شخصية صموئيل الفاشلة ثقافياً و(الناجحة) إدارياً، فهو يعرف من أين يؤكل الثيرد الثقافي، تشبه شخصيات الضباط الانقلابيين الذين لا يكاد يعرفهم أحد خارج ثكناتهم فيصبحون بين ليلة وضحاها رؤوساء جمهوريات وهؤلاء قادوا مجتمعاتهم ودولهم إلى الفشل، أما صموئيل فهو نتاج فشل الثقافة العربية في تأسيس قيم ومعايير يُعتد بها، وكما يقول المثل هالكعك من هالعجين.
حكي ظهري بحكلك
سوري حر -دخلت وسط الأدباء في العالم العربي صدفة منذ خمسة أعوام، وخاصة بين الروائين والقاصين العرب، الوضع مخز أكثر مما تتخيلوا، المجاملات على حساب الموضوعية، الشللية قبل الشفافية، أنا شاهد على أكثر من حادثة حصل فيها ناقد على هاتف موبايل أو ساعة مذهبة بعد كتابة مقالة نقدية عن رواية تافهة. الأدباء عندنا يسكرون ويسهرون ويتفقون على ما سيكتبون عن بعضهم بعضاً. أحياناً أقهقه وأنا أقرأ نقداً لرواية أو قصة قصيرة عربية كنت قد قرأتها، تكون الرواية تافهة ومتخلفة وركيكة ومبنية على الإثارة الجنسية أو السياسية وخالية من العناصر الجمالية، ثم تقرأ النقد فتجد الناقد يحاول أن يقنعك بأن هذه الرواية وكأنها واحدة من معالم الحركة الأدبية العالمية. باختصار، حتى أدباؤنا كذابون ومنافقون ومستبدون لا يسمحون لما يختلف معهم باختراق الدائرة الأدبية الضيقة التي يحتكرونها لأنفسهم.
بل ممتازة
هدرا -رغم أن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر رشحت روايتي " مواقيت التعري" للجائزة ألا أنني سعيد جداً بالنتائج وإن لم تشمل أسمي ...!و أعتقد أن بهاء طاهر يستحق ...
قراء فقهاء
khaled -كلما طلعت نتائج جائزة عربية في أحد مجالات الأدب حتى يبدأ المعترضون على هذه النتائج بالتقوّل على لجنة الحكم، مهما كان علمهم أو تخصصهم، علماً أن الذين سوف يفوزون خمسة أو ستة فقط، وبالتالي لا يمكن إرضاء الكل لأنها جائزة. ومن هنا أرجو من اصحاب التعليقات إبعاد الجوانب الذاتية والنظر إلى الأمر على أنه جائزة ستمنح وفق شروط محددة، وأن لجنة الحكم لا يمكن أن يكونوا على اتفاق حول الأعمال المقدمة.
شيء مؤسف
بدور -للأسف أن رئيس اللجنة لا يتمتعبأي خبرة أو مقومات سوى العلاقات العامة، ولهذا جاءت الروايات المرشحة لكتاب يشبهون ما يكتبه،أراهن إذاكان أي قارىء سيكمل واحدة منها والحجة أنها رواية حداثية لا تفهم منها غير صف الكلام.لكن الشللية والصحبة هي المقياس فقط. خسارة الإمارات تريد الارتقاء بالأدب ولكنها لم تختار الشخص المناسب لمشروع كبير مثل هذا
لا داعي للهرولة
زكرياء العمراني -اخي ماجد..قد افهم عدم رضاك عن نتائج الجائزة..فانا متألم أ يضا ..لكن لسبب شخصي و هو أنني كنت مشاركا...لكن عدم رضاك ليس مبررا..أو التبريرات التي أعطيتها ليست بالمتانة المطلوبة..فالغاية او المفروض من جوائز من هدا النوع هو أن تفرز لنا اسماءا جديدة...فكما لا يخفى عليكم أخي الكريم لا بد من بداية في كل شئ.. و عندما أجد أديبا أو شاعرا او خياطا بدأ بكتاب أو قصيدة أو جلباب ثان أو رابع.... سوف أخبرك و العالم بذلك فورا.. لأنها ستكون سابقةإنسانيةإن لم نقل إعجازا..و ختاما.. بالله عليك, كيف عرفت أن محمد برادة قد خضع لرأي رئيس اللجنة...؟؟؟
بل جيدة
فيصل من الكويت -مرحبابل الاختيارات في مجلمها جيدة فتغريدة البجعة أثارت الكثير من الضجة في مصر وأثنى عليها النقاد وواحة الغروب لبهاء طاهر الغني عن التعريف وجبور الدويهي ومي منسى أسماء روائية مميزة في لبنان أما الترشيحان الباقيان فمن الطبيعي أن يظهر لنا أسم أو أكثر من غير المتوقعين وهذا ما يحصل أيضاً في بوكر الأنجليزية وثانياًأنا أثني على لجنة التحكيم جداً فصموئيل ليس مجرد صحفي كما تقول إنما هو روائي أصدر رواية عراقي في باريس وله أخرى تحت الطبع ولا يخفى دوره الثقافي الكبير في مجلة بانيبال وموقع كيكا الثقافي فوجود إسمه يعطي مصداقية أكبر للجائزة وهو شخصية محترمة جداً هذا بالإضافة لوجود عمالقين مثل برادة ودراج وشاعر كبير مثقف كبنيس ( وهل يعني كونه شاعر أنه لا يستطيع أن يكون عضو لجنة تحكيم في جائزة روائية !!! ) أخيراًأنا أتحدى إن كنت قد قرأت خمسة من هذه الراويات قبل أن تصدر أحكامك لكن سطحية أرائك تظهر أنك تحكم على الأسماء لا على الإنتاج شكرا
ملحوظة
زكرياء العمراني -أنا من المغرب..و قد شاركت برواية من نوع الخيال العلمي العجائبي ..موجهة أصلا للفتيان و الأطفال..إيمانا مني بأن الأطفال هم المستقبل..و أنه إذا جعلنا سياساتنا: الإقتصادية و الإجتماعية و إلخفإننا بذلك سننهض بمجتمعنا ككل :سنهتم بالأم و الأب حتى يكونا في مستوى هذه المسِولية و ذلك برفع الحد الأذنى للأجور...إلخالطفل أحبائ هو المسقبل......
لقد هَزُلت
سامي سالم -كاتب المقال يقول غالية قباني قاصة وبغض النظر عن مستوى قصصها المعروف فهي يا سيدي روائية أيضاً، لديها رواية فاشلة ولذلك لا تتحدث عنها لأن مستواها لا يختلف عن مستوى رواية هاشم شفيق. أما رواية صموئيل فهو قد أعترف في قناة الجزيرة بأن طبعتها الانكليزية قد فشلت أم بالعربية فمستواها واضح بالنسبة للقراء. المأساة ليست هنا بل في قبول ناقدين معروفين كمحمد برادة وفيصل دراج بأن يكونا عضوين في لجنة يترأسها صموئيل!! بعد أن عاشا حياتهما الثقافية بعيداً عن صغائر الثقافة العربية المعروفة. أن شخصية صموئيل الفاشلة ثقافياً و(الناجحة) إدارياً، فهو يعرف من أين يؤكل الثيرد الثقافي، تشبه شخصيات الضباط الانقلابيين الذين لا يكاد يعرفهم أحد خارج ثكناتهم فيصبحون بين ليلة وضحاها رؤوساء جمهوريات وهؤلاء قادوا مجتمعاتهم ودولهم إلى الفشل، أما صموئيل فهو نتاج فشل الثقافة العربية في تأسيس قيم ومعايير يُعتد بها، وكما يقول المثل هالكعك من هالعجين.
أين الروائي المغاربي
جاسم علي -لا أحد يشك في الطفرة التي حققتها الرواية المغاربية منذ سنوات و كيف احتفلت الصحف و الفضائيات بانتاج جديد و متميز لها اين رواية محمد الأصفر و رواية كمال الرياحي و رواية العش ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شيئ مؤسف ان تسند واحدة لدار النهار و الاخرى لدار رياض الريس .ما بين السطور لا يحتاج الى شرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل ممتازة
هدرا -رغم أن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر رشحت روايتي " مواقيت التعري" للجائزة ألا أنني سعيد جداً بالنتائج وإن لم تشمل أسمي ...!و أعتقد أن بهاء طاهر يستحق ...
شيء مؤسف
بدور -للأسف أن رئيس اللجنة لا يتمتعبأي خبرة أو مقومات سوى العلاقات العامة، ولهذا جاءت الروايات المرشحة لكتاب يشبهون ما يكتبه،أراهن إذاكان أي قارىء سيكمل واحدة منها والحجة أنها رواية حداثية لا تفهم منها غير صف الكلام.لكن الشللية والصحبة هي المقياس فقط. خسارة الإمارات تريد الارتقاء بالأدب ولكنها لم تختار الشخص المناسب لمشروع كبير مثل هذا
لا داعي للهرولة
زكرياء العمراني -اخي ماجد..قد افهم عدم رضاك عن نتائج الجائزة..فانا متألم أ يضا ..لكن لسبب شخصي و هو أنني كنت مشاركا...لكن عدم رضاك ليس مبررا..أو التبريرات التي أعطيتها ليست بالمتانة المطلوبة..فالغاية او المفروض من جوائز من هدا النوع هو أن تفرز لنا اسماءا جديدة...فكما لا يخفى عليكم أخي الكريم لا بد من بداية في كل شئ.. و عندما أجد أديبا أو شاعرا او خياطا بدأ بكتاب أو قصيدة أو جلباب ثان أو رابع.... سوف أخبرك و العالم بذلك فورا.. لأنها ستكون سابقةإنسانيةإن لم نقل إعجازا..و ختاما.. بالله عليك, كيف عرفت أن محمد برادة قد خضع لرأي رئيس اللجنة...؟؟؟
ملحوظة
زكرياء العمراني -أنا من المغرب..و قد شاركت برواية من نوع الخيال العلمي العجائبي ..موجهة أصلا للفتيان و الأطفال..إيمانا مني بأن الأطفال هم المستقبل..و أنه إذا جعلنا سياساتنا: الإقتصادية و الإجتماعية و إلخفإننا بذلك سننهض بمجتمعنا ككل :سنهتم بالأم و الأب حتى يكونا في مستوى هذه المسِولية و ذلك برفع الحد الأذنى للأجور...إلخالطفل أحبائ هو المسقبل......
أين الروائي المغاربي
جاسم علي -لا أحد يشك في الطفرة التي حققتها الرواية المغاربية منذ سنوات و كيف احتفلت الصحف و الفضائيات بانتاج جديد و متميز لها اين رواية محمد الأصفر و رواية كمال الرياحي و رواية العش ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شيئ مؤسف ان تسند واحدة لدار النهار و الاخرى لدار رياض الريس .ما بين السطور لا يحتاج الى شرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟