شَـغَبُ الفَراغِ في الفراغِ... أو يُختَصَر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كتبت بعد السوءات التي تلت مؤتمر إعلان دمشق
على كفِّ الهوى
تتخبَّطُ الآمال
كأنَّكِ في الريحِ أبلقاً.... أو قبَّرةً
شَـاخَ فيها الزّمانُ/
فانتعلتْ شـيخوختَها/
آملةً اللحاقَ بقطارِ الرّيح......
تعبرُكِ المواعيدُ باردةً من مُرّ
كأنّكِ الأبلقُ المُصطلي بالمدى
يُغادرُ المكانَ/ في المكان
يحملُ الوقتَ بلا أوان....
خيفةٌ تَعتري الحَصى.... سَـدَى الطريق
تحوّلاتٌ على الوقتِ/
مُقفِرةٌ دروبُ الأحبّة.... يثقبُها المدى....
هي الظَّنُّ.... هل.....!؟....
طريقُ العاشِـقين
كما كلِّ دروبِكِ/ مسْـكونةٌ بألفِ حال
مخاضٌ مريرٌ
-بعدَ الذبحِ -
قد تُفتَضّ..... أو تُفْتَضَح.....!
رَمحُ الهواء.... أحلامُنا
شـغبُ الفراغِ في الفراغِ
أو يُختَصَر
كأنّكِ الأبلقُ في الريحِ.... أو قُبَّرة....
.............
إليك بابٌ/ تراهُ الأهواءُ ألفَ باب.....!
ألفُ عاشقٍ يُغنِّي
ألفُ عينٍ مسْـكونةٌ بهوىً/ يكادُ أن يَسـتطير....!
بِرُغمِ دماكِ/ ينزِفُها الياسـمين
برغمِ الحديدِ/ يذوبُ في المدى
برغمِ الهوى
يصطرعون على بوّابتِك العريضةِ/ الدّقيقة!........!!؟
وتلهثينَ من ثِقَلِ الرّوحِ
أو غباءِ الأسـئلة.......
من يدخُلُ أوّلاً.........!؟!
هذا فارِقٌ وهذا ساخطٌ وهذا غافلٌ وهذا داعرٌ أمرَد.....!؟؟
وأنتِ/ أيتها البلقاء....
تنشُـدينَ المكانَ من المكان
والزَّمانَ في الأوان......
!!!؟؟؟........
أحدٌ لن يسـرِقك من الموعد
ولا تقبلينَ القِسْـمة......
دمارٌ على العشَّـاقِ خرابُ العشـق
وباءٌ على العشـقِ فَتيتُ الوعد
وانغلاقٌ للرِّئتينِ/ تبايناتُ الرّيحِ
أو أناً تَعمى في التَّجْمَعين.......
.........
تتخبَّطُ الآمال
كأنَّكِ في الريحِ أبلقاً.... أو قبَّرةً
شاخَ فيها الزّمانُ/
فانتعلتْ شَـيخوختَها/
تُوكِلُ روحَها لأقدارِ الفُصول
تنتظرُ صحوةَ العاشِـقين.......
تأكّدي:
أحدٌ لن يَسـرِقَك مِن الموعد
ولا تَقبلينَ القِسْـمة......
21/1/2008