ثقافات

يقظاتٌ متأخرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خدعته الوصايا
تجلّى بِوَهْمٍ في صداها
تُراب البلاد مفروشة بِرحيقِ الأمل
حينما أَسْتَلْقَى
غرزة الطحالب رحيق سمومها في دمهِ.***
كلّ ليلة يواجه المرآة
وكلّ مواجهة يمتعض
لِقَوَارِب مُثقلة بجثث الإحباط
تتنقل بين ضفاف التجاعيد...***
قُفْل الذكريات صَدِئ
معلّق كتعويذة على بابٍ ينتظر طَرَقات
فات أوانها ... ***
المطرُ يؤطرالعاصفة
بجنونِ الهدوء
ويُربك بِسيله كهف السؤال...
***
لِمَ لا تلّم حبلك؟
غسيلهم في قائمةِ الحضور لِمهرجان الرقص
غسيلك لا يزال ينتظر الجفاف...
***
مُتخمةٌ وسادتك بشظايا الحروب
وجوه تتسلق بصرخاتها رماد الذاكرة
الرماد الذي نأى الموت عن ضفافه...
***

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غرزة أو غرزت ؟
عبد الكريم الموسوي -

إتصل أحد الشعراء المحبين وقال يا موسوي غرزت وليس غرزة، بالتاء الطويلة لا بالقصيرة ، قلت آسف , وقلت لنفسي ( أتبقى لا تميز بين الدائرة والأنبساط ؟ أهي شُدة السكر أم شُدة الإحباط ؟) وعذري للقارئ ...

خفيف الظل
جاسم الهنداوي -

شاعر لطيف الظل، جميل منك هذا الرد يا موسوي