ثقافات

سارة بوطمين.. تكعيبية ثائرة على الأبعاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كامل الشيرازي من الجزائر: تحاول الفنانة التشكيلية الجزائرية سارة بوطمين في إطلالتها "سمفونية الألوان" الانتصار إلى نمط تكعيبي من طراز مغاير، حيث جنحت إلى استعمال تركيبات ليس ذات ثلاثة أبعاد بل على أفق حقيقية، معتمدة مذهبا تكعيبيا أقحمت فيه "لمستها الشخصية" مستثمرة عديد تجاربها في الداخل والخارج.
وخلف 15 لوحة داعبت فيها بالريشة أشكالا وحجوما وجماليات القسوة والخيبات المتراكمة، صرحت سارة بوطمين أنّ الشكل التكعيبي نوع شد انتباهها منذ صغرها، وظلّ مسيطرا عليها، مشيرة إلى أنّها اقتبست أعمالها من المذهب التكعيبي لتخلق نوعها الخاص.
وتبرز مواضيع سارة بوطمين بتنوعها وحداثتها، كما يطغى عليها ارتباطها الشديد بالثقافة الجزائرية، إذ نعثر في جنبات أعمالها على ثراء وجمال التراث المحلي، وهو ما أبدعت جداريات الطاسيلي وكذا المنمنمات الصحراوية في توشيته وتسليط الضوء على زخم الصناعات التقليدية المحلية وتشبث السكان المحليين بعادات وتقاليد الأجداد.
وتقول سارة بوطمين التي تخرجت من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر، أنها "تأثرت كثيرا" بالرسام الفرنسي الشهير "بول سيزان"، لذا لم تتردد عن تكريم سيزان من خلال لوحة صورت فيها الطبيعة الجامدة اعتمادا على تقنية الرسم بالزيت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف