ثقافات

جولة أدبية واسعة في اسكندنافية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صبري يوسف ـ ستوكهولم: يشارك أكثر من أربعين كاتب وكاتبة وعبر أكثر من 14 أمسية أدبية وثقافية وباللغات العربية، السويدية، النرويجية والدانماركية، في سبع مدن في اسكندنافية، سيقدم المشاركون أماسي قصصية وشعرية ومحاضرات حول قضايا فلسفية وإجتماعية عديدة.
أهلاً بكم في الخريف الأدبي مع "شهرزاد"، وفيما يلي أسماء المشاركين بالأماسي الأدبية، بحسب الترتيب الأبجدي انطلاقاً من الكنية:
محمد البياتي، محي الشقير، فرج بيرقدار، هيلينا ايريكسون، كريستين فالكنلاند، دنى غالي، سلوى غولي، جليل حيدر، وليد هرمز، جنان حيلاوي، ميريت بريدز هيلّة، سوزان هولمغرين، نيني هولمكفيست، محمد حسيني، سلام ابراهيم، آن ييدرلوند، روبيرت كانكاز، ايرلينغ كيتيلسون، أوسا ماريا كرافت، يورغين ليند، ستيفان ليندبيري، مالين ليندروث، كريستين لوندبيري، عتبة فتح الله محمود، باسم مردان، باسم معريبي، سيغورد فالكنبيري ميكايلسون، راوية مورّة، جاسم محمد، منصور راجح، غورن راسموسن، فؤاد رفقة، إيفا رونيفيلت، منهل السرّاج، عبدالباسط سيدا، ايفا ستروم، ميرجا أونغ، دافيد فيكغرين، ماكنوس ويليام ـ أولسون، كاميلة ويتموس، وصبري يوسف.
وقد أُطلِقَ عنوان "حكواتي" على الأماسي الأدبية (القصصية والشعرية)، مستمدين هذه الكلمة من العربية، الحكواتي، أيّ راوي القصص، حيث دعا مشروع شهرذاد عبر هذا الخريف أكثر من أربعين قاصاَ، شاعراً، ناثراً، فيلسوفاً لتقديم قراءات وحوارات عبر جولة في سائر أنحاء اسكندنافية. ومن الدول الاسكندنافية القريبة يشارك كتاب وشعراء عرب ويسافرون ضمن جولة أدبية في عدة مدن في النرويج والسويد والدانمارك. وسيتم تقديم قراءات وحوارات من قبل الكاتب الضيف، وأيضاً قراءات من قبل كتاب محلِّيين تم استضافتهم للمشاركة في الأماسي الأدبية.
سيكون الحوار بالانكليزية أو العربية، والقراءات تكون بالعربية والانكليزية والسويدية والنرويجية والدانماركية.
ستكون القصص والقصائد التي تقرأ من قبل المشاركين والمشاركات، مترجمة عبر كتيّب إلى العربية والسويدية والنرويجية والدانماركية، وسيتم توزيعه على الجمهور الذي يحضر فعاليات الأماسي الأدبية، كي يتمكن الجمهور من متابعة المشارك باللغة التي يفهمها. وفيما يلي ندرج الفعاليات لكل دولة على حدة. السويد:
أمسية قصصية، يوم الثلاثاء تاريخ 21.10. 2008، الساعة السابعة مساء، في دار الآ بي أف، ستوكهولم. يشارك فيها كل من القاصّ باسم مردان، القاص ميرجا أونغ، القاص صبري يوسف، القاصة كاميلة ويتموس، القاص ستيفان ليندبيري والقاصة منهل السرّاج.
الحوار سيكون بالإنكليزية، والقراءات ستكون بالانكليزية والعربية والسويدية.
أمسية قصصية، يوم الأربعاء تاريخ: 22. 10. 2008، الساعة السادسة في متحف الفنون في غوثيمورغ. يشارك فيها كل من القاص باسم مردان، القاص كريستين فالكنلاند، القاص جنان حيلاوي، القاصة مالين ليندورث، القاص محمود البياتي والقاص روبيرت كانغاس.
الحوار سيكون بالانكليزية والقراءات القصصية بالانكليزية والعربية والسويدية.
أمسية قصصية، يوم الأحد تاريخ 26. 10. 2008، الساعة الثامنة في دار الفنون في مدينة مالمو.
يشارك في الأمسية كل من: القاص باسم مردان، القاصة نينّي هولمكفست، القاصة ميريت بريدز هيلّة، والقاص سلام ابراهيم.
الحوار سيكون بالإنكليزية، والقراءات ستكون بالانكليزية والعربية والسويدية.
أمسية شعرية ومحاضرة حول بعض المواضيع الفلسفية، يوم الثلاثاء تاريخ 4. 10. 2008، الساعة السابعة في دار الآ بي اف، في ستوكهولم. وأخرى يوم الخميس تاريخ 6. 10. 2008، الساعة الثامنة مساءً في دار الفنون في مدينة مالمو.
يشارك في الأمسيتين كل من الشاعر فؤاد رفقة والدكتور عبدالباسط سيدا المتخصص في الفلسفة، حيث سيكون الحوار والقراءات الشعرية باللغة العربية فقط.
أمسية شعرية، يوم الثلاثاء تاريخ 25. 11. 2008، الساعة الثامنة مساءً، في دار الفنون في مالمو.
يشارك في الأمسية كل من الشاعرة دنى غالي، والشاعر جليل حيدر، والشاعرة إيفا ستروم، والشاعر باسم معريبي، الشاعرة أوسا ماريا كرافت والشاعرة كريستين لوندبيري.
سيكون الحوار باللغة الانكليزية والقراءات الشعرية بالعربية والدانماركيّة والسويدية.
أمسية شعرية، يوم الأربعاء تاريخ 26. 11. 2008، في متحف الفنون في غوثيمبورغ.
يشارك في الأمسية كل من الشاعرة دنى غالي، الشاعر يورغين ليند، والشاعرة سلوى غولي، والشاعر محمد عفيف الحسيني، الشاعرة هيلينا ايريكسون، الشاعر وليد هرمز، الشاعرة سوزان هولمغرين والشاعر دافيد فيكغرين.
سيكون الحوار باللغة الانكليزية والقراءات الشعرية بالعربية والسويدية.
أمسية شعرية، يوم الخميس تاريخ 27. 11. 2008، في دار الآ بي اف، في ستوكهولم.
يشارك في الأمسية كل من الشاعرة دنى غالي، الشاعرة إيفا رونيفيلت، والشاعر جاسم محمّد، والشاعرة راوية مورّة، والشاعرة آن يودرلوند، والشاعر ماغنوس ويليام ـ أولسون وآخرين.
سيكون الحوار باللغة الانكليزية والقراءات الشعرية بالانكليزية والعربية والسويدية.
الدانمرك:
أمسية قصصية، يوم الخميس تاريخ 23. 10. 2008، الساعة السادسة والنصف مساءً في "بوغ كافيه ترانقوبر" في كوبنهاغن.
يشارك في الأمسية القاص باسم مردان وآخرين.
أمسية شعرية ومحاضرة حول بعض القضايا الفلسفية، يوم الثلاثاء تاريخ 11. 11. 2008، الساعة السابعة في "دِن سورته دياماند" في كوبنهاغن.
يشارك في الأمسية كل من الشاعر فؤاد رفقة والشاعر فرج بيرقدار، وحوار مع غورن راسموسّن.
أمسية شعرية، يوم الثلاثاء تاريخ 20. 1. 2009، الساعة الثامنة في "دِن سورته دياماند" في كوبنهاغن.
يشارك في الأمسية الشاعر منصور راجح وآخرين..
النَّرويج:
أمسية قصصية، يوم الخميس تاريخ 20. 11. 2008، الساعة السابعة، في "سولفبيريت ستافانغر.
يشارك في الأمسية كل من القاص باسم مردان، والقاصّة سيغورد فالكنبيري ميكاييلسن والقاصّة عتبة فتح الله محمود.
أمسية شعرية، يوم الأربعاء تاريخ 3. 12. 2008، الساعة السابعة، في دار الآداب في أوسلو.
يشارك في الأمسية كل من الشاعرة دنى غالي والشاعر فرج بيرقدار.
أمسية شعرية، يوم الخميس 19. 2. 2009، الساعة الثامنة في دار الطلبة في " د ريف ترومسو.
يشارك في الأمسية الشاعر منصور راجح وآخرين..
وبذا يشارك عبر جولة أدبية واسعة في اسكندنافية أكثر من أربعين كاتباً وشاعراً في أماسي "حكواتي"، ويوجد في كل أمسية من هذه الأماسي، ضيف عربي عبر هذه الجولة الأدبية، يقابل في عدة مدن اسكندنافية زملاء كتاب وشعراء محلليين. وبهذه الجولة يتم تعريف الكتاب والشعراء المشاركين العرب والناطقين بالعربية، من خلال مشروع أدبي تحت اسم شهرزاد، حيث يهدف أن يقدِّمَ أصواتاً جديدة في أوربا، أصوات كتاب ومبدعين آخرين، أُضْطُهدوا وأُسكتِت أصواتهم بطريقة أو بأخرى في أوطانهم الأم، و"مشروع شهرزاد" يريد أن يساهم في تقديم تجربة القاص في منافيه وغربته ويقدِّمه لجمهور جديد، كي يتعايش الجمهور الجديد قصصه وخبراته ومغامراته وآفاقه الجديدة، كنوع من التبادل الثقافي وذلك بالتعاون مع كل من المؤسسات الثقافية والأدبية التالية: مشروع شهرزاد، "قصص من الحياة"، إدارة الثقافة في السويد، الآ بي اف في السويد، متحف الفنون في غوثيمبورغ، المشروع الثقافي في السويد، القلم الدانمركي، القلم النرويجي، ومؤسَّسات وهيئات ثقافية أخرى في اسكندنافية وكل هذا من أجل دعم المبدعين المغتربين جنباً إلى جنب مع المبدعين الغربيين لتوطيد أواصر الثقافة الخلاقة بين الشرق والغرب وإعلاء الكلمة الحرّة عالياً.
ترجمة صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
نقلاً عن برنامج الأماسي الأدبية الصادر من قبل مشروع شهرزاد، ستوكهولم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى هنا يظلمون بعضهم
طاهر سالم -

نعم حتى في المنافي يظلم الكتاب بعضهم بعضا ،يمارسون نفس طريقة السلطة في التمييز ، والإٌقصاء ،فالأسماء المشاركة هي ليست أبرز المثقفين أو المبدعين العرب في اسكندنافيا ،جرى اهمال الأسماء الكبيرة والمتميزة ،وتقديم نكرات وأنصاف مواهب ،رغم إن بينهم أثنان أو ثلاثة جديرون ولا أدري كيف ارتضى هؤلاء أن يكونوا بين النكرات ، وغير المبدعين بل أدعياء ابداع !وهكذا تقوم حفنة من المتاجرين بالثقافة في خداع السلطات الدنماركية أوالسكندنافية لتقومل لهم هؤلاء هم من يمثلون الثقافة العربية عندكم ، هذا خداع للمضيفين الذين سيدفعون نفقات هذا النشاط وسيؤكل كما أكله قبلهم مؤسسو بيوت ثقافية ونواد وجمعات ومعاهد مزيفة ، عيب عيب هذا مخجل ومخز واتقو ربكم إن كنتم صادقين ،وأتمنى على المبدعين أن ينبروا للكتابة بشكل واسع عن هذا الموضوع :مثلاً أين مثقفو فلسطين ولبنان ؟ لمذا اسم واحدة يتكرر عدة مرات كشاعرة, بل قاصة من الدرجة العاشرة ،أين شعراء وشاعرات لبنان وفلسطين والمغاربة . أكتبوا افضحوا هذه التجاوزات قولوا الحقيقة ونطلب من إيلاف أن تفتح صدرها لهموم المبدعين العرب الذين هربوا من الظلم في بلدانهم ليلواجهوا الظلم ومن قبل أدعياء الثقافة تجار الثقافةالذين يأكلون اليوم على الموائد الدسمة باسم المحرومين من المثقفين في حيفا ويافا وبغداد والجزائر مرة أخرى إن حبل الكذب قصير وسفتضح هذا الأمر ولن يسكت المثقفون الحقيقيون على اللعب بأسمائهم ودعوة أخير للكتاب الحقيقين من القائمة المذكورة أن لا يورطوا انفسهم في هذه الزفة المخجلة وشكرا لإيلاف الجميلة صديقة المثقفين !