ثقافات

غنتر آيش: حيث أسكن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ترجمة صالح كاظم: حين سئل غنتر آيش (1907-1972) عن هذه القصيدة قال أنها "قصيدة غريبة"، وانه لم يكن ليكتبها لولا إرتباطها بواقعة حدثت. وإيضاحا لذلك تحدث الشاعر عن البيت الذي يسكنه موضحا أنه غالبا ما يمسه شعور من الغربة "حين تأتي الرياح الموسمية"، فيشعر كما لو كان مقيما في قفص من "الكريستال"، أو كما لو كان غارقا في الماء. وكان يرى أحيانا أسماكا تعوم في إتجاهه، حالما يفتح الشباك.
حين فتحت النافذة
دخل سرب من سمك الرِنجة عائما
الى غرفتي. بدا كما لو كان يواصل طريقه.
كذلك وسط أشجار الكمثري
كانت الأسماك تعبث.
غير أن اكثرها بقي في الغابة،
محلقا عبر المرابي وحفر الحصى.
أنها لمزعجة هذه الأسماك،
أكثر إزعاجا منها هم البحارة (بما فيهم أصحاب المراتب الراقية مثل مسيّري السفينة والقباطنة)
الذين غالبا ما يمرون على نافذتي ويطلبون النار
لتبغهم الرديء.
أريد أن أنتقل من هذا البيت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف