هـذا المـوتُ...أين الوجودُ؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صمتـُك َ الريحُ..
والنزيفُ ردود ُ
لك َ في كل شهقة ٍ أخدودُ
وعلى وجهها تمشـّى ربيعٌ
بين كفـّيه ِ
جنـّة ٌ وسدودُ
بتويجاتها تضمّ سرابا ً
وبك َ الشوقُ محضُ جمر ٍ يزيدُ
كيف تُخفي الجراح وسط رماد ٍ
وبعينيك َ نبض قلب ٍ يميدُ
وصباحاتك َ التواء حروف ٍ
في شفاه المدى...
وصفرٌ جديدُ
قلت َ: ذي وردة ٌ
وليس امتحانا ً
فعلام الشحوب فيما تريدُ؟
ولمست َ الليل المصفف رهوا
ضعت َ.. حتى احتواك َ
حلمٌ عنيد ُ
المدارات ُ كوّرتْ فيك َ طيرا ً
بين جنحيه ِ
هجرة ٌ وقيودُ
فطرة ُ الدنيا في لعابه سالت ْ
وهْو طيش ٌ
بذبحه ِ مولودُ
قطرة ً...قطرة ً
يضمّخ ُ نونا ً
وسحابُ التدخين ظلٌ شريدُ
حيث (آه) السياب والمتنبي
و(زريق ٍ ) وكل ّ ُ ما تستعيدُ
وهي عطرٌ
وفستق ٌ من فخاخ ٍ
بمويجاتها تذوب الحدودُ
لم تجد ْ ميزانا ً
فاستباحك َ ميل ٌ
تطلع الروح منه ثم تعودُ
بندى (بندولين) ترقب سرا ً
سرّ ُ لوحات ٍ
زيتـُها التجريدُ
ومراياك َ وردة ٌ من شموع ٍ
وسنيْ عمرك َ
اختزالٌ وعود ُ
يستكنـّان فيك َ نجمٌ وغولٌ
يستطيلان حين تدنو الخدودُ
يتحدّاهما فمُ امرأة ٍ
في دفء كفيها
سكرة ٌ ورعود ُ
فتمد ّ اليدين أعمى النوايا
هامسا ً: هذا الموت ُ..اين الوجودُ؟
salehmosa@hotmail.com
بنسلفانيا
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف