ثقافات

الكوميديا التورينية عرض للموت الكنائسي المبجل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف: صدر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وديوان الشرق الغرب، رواية (الكوميديا التورينية) تأليف ميشائيل كروغر ترجمة فاطمة عبد الهادي من الجزائر. وهي عبارة عن تقرير مدير التركة الادبية، في مائة وواحدة وتسعين صفحة من القطع المتوسط، ضمت رسالة المؤسسة و عشرين فصلاً، ضمن السلسلة الادبية في روائع الثقافة الالمانية.. توزيع الدار العربية للعلوم (ناشرون).
حرر الترجمة العربية الروائي المصري سعد القرش والشاعر العراقي علي الشلاه.
اطلقت مؤسسة آل مكتوم بالتعاون مع (شرق غرب) مشروع: - (ترجم) بغية المساهمة في تجاوز التأخر الثقافي الذي تعيشه المجتمعات العربية، ومد اواصر الحوار مع الثقافات الانسانية الاخرى.
اوضحت رسالة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ان ترجمة الف كتاب في غضون ثلاث سنوات من اللغات العالمية الى اللغة العربية، اي بمعدل كتاب يومياً، سيسهم بسد جزء من الشاغر الذي يعانيه الانسان العربي في التواصل الحضاري مع شعوب العالم.
اذ انطلقت المؤسسة بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ضمن كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالاردن خلال ايار2007.
تهدف مؤسسة (آل مكتوم) الى تمكين الاجيال الشابة في الوطن العربي من امتلاك المعرفة الوافية لمواجهة تحديات التنمية، من خلال ثلاثة محاور هي: التعليم والثقافة والعمل.
تستهل الرواية بمبدأ وخبر كافيان لأن يكونا لبنة لتأسيس عمل فني ذي بناء رصين، يحفز القارئ على التأمل، بشد لا يتيح له فكاكاً من مواصلة القراءة سبراً لاغوار هذه الجملة: ((يصعب التخمين)) اذن فلنقرأ الرواية كي يسهل علينا تخمين: ((كم من الناس كانوا موجودين في الكنيسة الصغيرة)) التي وصف الراوي ابعادها وانفعالات الناس وجلستهم الدائرية، على غير العادة، من منظورالموت، في محاولة من الروائي كروغر لاعادة رسم معالم الشخصية الالمانية و منجزها الثقافي، في رواية شكلت خلاصة تجارب المشهد الثقافي الالماني، بطريقة فنية، عالية التقنيات، يصعب معها وضع حدود فاصلة بين الراوي من داخل الاحداث و تسلل المؤلف من خارجها.
وميشائيل كروغر تولد 1943 في ولاية سكسونيا، يقيم حالياً في ميونخ، رئيساً لمجلس ادارة صحيفتين. حاصل على دكتوراه فخرية من معهد علم اللغة والاداب بجامعة بيلفالد ومعهد الفيلولوجيا الحديثة لجامعة تويبنغن الالمانيتين، تثميناً لمنجزاته الادبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف