كان زمنا لكنه... مَـرَّّ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذلك الذي تركناهُ
يركل الكرةَ أمامنا كطفلٍ
ويهربْ
كان عناداً لكنه...
أبيضْ
كبياضِ قلوبنا
ونحن نضحكُ للزمنْ
* * * كان ضحكاً سخيفاً
حين تركناهُ يكـبرُ
على ملامحنا
دون أن نعى أنَّ للزمنِ
مخالبه
وعلاماته التي تشبه ُ
قوسَ قزحْ
* * * كان زمناً لكنه مَرَّ
مثلما تمرُ سيارةً
حربيةً
فدهستنا
على طريقٍ خالْ
الآن ليس سهلا
أن نبتاع عناداً مملحاً
(فهل يصلح العطار ما أفسد الدهرُ)
كان زمنا لكنه... مر
من ديوان يصدر قريبا
mod_soliman27@yahoo.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نص رائع
محمد عبدالحميد توفيق -الصديق الرائع الشاعر الجميل محمود سليمان ..نصك رائع وشفيف ويفتح آفاق الذاكرة على ملح طفولتنا وأوقات أيزمنتنا الخوالي ..أنا سعيد جدا بك فأنت شاعر مجيد ودؤوب تكتب القصيدة بمداد دمك وتصنع لك بصمة مميزة في المشهد الشعري المصري ..وأتوقع لك منجزا أدبيا هائلا في المستقبل القريب .دمت مبدعا محمد عبد الحميد توفيقm_tawfek2000@yahoo.com
محمود سليمان
عصام الراوى -الشاعر الاستا> : محمود سليمان لك صوت وحس ونص قوى ، فتلك اللحظات لا تمر على شاعر حقيقى يكتب قصيدته كما قال الصديق ال>ى سبقنى ، انت شاعر مجيد ودؤوب ولك بصمة دمت بكل ه>ا الجمالعصام الراوىessamelrawe@yahoo.com