أدباء عالميون يرفضون تشويه سمعة كونديرا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد أدان هؤلاء الكتاب ومن بينهم غابريل غارسيا ماركيز وفيليب روث وكارلوس فوينتيس وجون أم غويتزي وسلمان رشدي واورهان باموك الحملة التي تجري بحق كوندير مؤكدين بأن الهدف منها هو توسيخ سمعه كونديرا.
وأكدوا أن هذه الحملة التي تشن على كونديرا تستهدف الإساءة لأحد أفضل كاتبي الروايات في العالم المعاصر استنادا إلى معلومات اقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها مشبوهة.
ولم يشر الموقعون إلى اسم الشخصية العلمية المرموقة التي رفضت المعلومات المنشورة عن كونديرا غيران العديد من الكتاب التشيك والشخصيات الاجتماعية شككت بهذه المعلومات وطالبت بتقديم أدلة دمغه بدلا من الاستناد إلى محضر شرطة للأمن التشيكي الشيوعي في دائرة براغ 6 يعود لعام 1950 ورد فيه بان الشاب ميلان كونديرا حضر إلى القسم وابلغ عن وجود العميل السري للغرب ميروسلاف دفورجاتشيك في إحدى المدن الجامعية الأمر الذي أدى إلى اعتقاله.
وكان كونديرا الذي يعيش في فرنسا منذ عام 1975 قد رفض بشكل مطلق هذه المعلومات مؤكدا أنها كاذبة وانه لم يسمع أو يشاهد هذا الشخص التشيكي في حياته.
وقد طلب مدير وكالة ديليا التي تمثل كونديرا في تشيكيا قبل عدة أيام من مجلة ريسبكت الاعتذار عما نشرته عن الأديب العالمي غير أن المجلة رفضت ذلك الأمر الذي قد يجعل الوكالة ترفع دعوى قضائية عليها كما كان قد لوح بذلك مدير الوكالة في الرسالة التي أرسلها للمجلة يطالبها فيها بالاعتذار.
ويأخذ الرافضون للاتهام الذي وجه لكونديرا انه ينطلق من وثيقة واحدة يقال انه عثر عليها في أرشيف الأمن الشيوعي غير أنها لا تتضمن أي توقيع لكونديرا أو إشارة إلى رقم هويته أو ما يثبت انه هو الذي قدم المعلومات عن مكان تواجد العميل التشيكي للغرب ولذلك أعلن العديد من الأدباء التشيك المشهورين الذين يعيشون خارج البلاد عن وقوفهم إلى جانب كونديرا ومن بينهم الأديب لودفيك فاتسوليك ويوزيف شكفوريتسكي والأديبة ياسمينا ريزوفا.
التعليقات
حملة مغرضة
سعدنى السلامونى -الديب العالمى ميلان كونديرالايحتاج الى من يدافع عنة لانة بلا ادنى شك اضاءالوطن العربى بكتاباتة المستنيرة ثماضاء العالم فلماذاكل هذاالتشويةعلى الدباء العالمين بالذاتومن وراء هذا التشوية ولابد من محاكمتة جماهيرياسعدنى السلامونىشاعرمصرى
نعم فعل ذلك
سعد كاظم -أنا أعتقد أنه فعل هذا..وفي رواياته تجدون على الدوام شخص يؤمن بالشيوعية يوشي بصديق له أو قريب إلى الشرطة عنه ..يبدو أنه يحمل نوعا من أزمة الضمير منذ تلك الحادثة..ووثيقة الشرطة لا تكذب طبعا..وهو يقول بأنه كان مؤمنا بالشيوعية في شبابه..كل هذه أدلة حقيقية.وهذا الآمر لا ينتقص منه ككاتب طالما اعتذر عن هذا الأمر بكل كتبه ..
وجهة نظر أخرى
معلّق -بما أنه كان شيوعياً مؤمنا فبالضرورة كان يجب أن يفضح شخص قذر يقوم بدور قذر كالعمالة للغرب!! كونه مونديرا صار روائياً محبوباً في الغرب لاحقاً لا يعني أنه يجب أن يكفّر عن إيماناته بأثر رجعي!! لماذا النفي؟؟ ولماذا الاعتذار.. أنا أيضاً أعتقد مثل سعد كاظم أنه فعلها