ثقافات

أول كتاب بالعربية عن (باراك أوباما والعالم العربي)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: أعلن مركز الجزيرة للدراسات (الدوحة، قطر) عن صدور كتاب "باراك أوباما والعربي" لعلاء بيومي والذي يتناول سيرة باراك أوباما الرئيس الأميركي الـ 44 ومواقفه تجاه أهم قضايا العالم العربي، وعلى رأسها العراق وفلسطين وإيران وقضية الديمقراطية وسياسة أميركا تجاه الدول العربية الكبرى وتتكون الدراسة من ثلاثة أجزاء، يتناول أولها الحزب الديمقراطي الأميركي وأهم الجماعات المشكلة له والتيارات الإيدلوجية المسيطرة على سياساته الداخلية والخارجية ويتناول الفصل الثاني من الكتاب شخصية أوباما ونشأته ومسيرته السياسية والتحديات التي ساهمت في تشكيل وعيه السياسي وأهم المستشارين المحيطين به.
أما الفصل الثالث والأخير فهو أطول فصول الدراسة حيث تناول بالشرح والتحليل مواقف أوباما المفصلة تجاه عدد من أهم قضايا العالم العربي وذلك من خلال ما يتوافر عن تلك القضايا من وثائق وتقارير صحفية أميركية ودولية وتؤكد الدراسة في خاتمتها على عدة قضايا من أهم صعوبة التنبؤ بسياسات أوباما المستقبلة بسبب حداثة عهده السياسي ونحافة سجله السياسي مما يعلي من أهمية دراسة المستشارين المحيطين بأوباما خاصة على صعيد السياسة الخارجية.
وترسم الدراسة في خاتمتها سيناريو محتمل لسياسات أوباما الشرق أوسطية بناء على ما ترصده الدراسة من حقائق وتحليلات، ويقوم هذا السيناريو على التالي (لمزيد من التفصيل يرجى الإطلاع على خاتمة الدراسة)
أولا: سوف يحتل العراق المكانة الأول بين أولويات السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط.
ثانيا: تأتي إيران في المرتبة التالية بين أولويات أوباما في الشرق الأوسط.
ثالثا: إيجاد حل نهائي للصراع العربي الإسرائيلي لا يبدو وكأنه أولوية على سياسات أوباما الشرق الأوسطية.
رابعا: لن يضع أوباما قضية نشر الديمقراطية بالدول العربية بين أولوياته.
خامسا: من المتوقع أن يتبنى أوباما دبلوماسية نشطة تجاه العالم والإسلامي ويقوم بتفعيل أدوات الدبلوماسية العامة، ولكنه قد يقوم بذلك بأسلوب غير مباشر من خلال تقديم المساعدات في مجالات كالتعليم والصحة ومكافحة الفقر، ومن خلال تركيز على العمل مع دول إسلامية غير شرق أوسطية.
كما تؤكد الدراسة في سطورها الأخيرة على أن السنوات الأولى من ولاية أوباما سوف تكون انتقالية يركز فيها على حل المشاكل التي تمثل تهديدا لأمن أميركا وعلى رأسها العراق وإيران، على أن يدفع عجلة السلام للأمام ويتبنى سياسات واقعية تجاه الدول العربية الكبرى أملا في أن يحصل على دعمها في مواجهة إيران وفي دعم استقرار العراق، وقد تتغير تلك السياسات بمرور الوقت إذا حقق أوباما أهدافه السابقة.
علاء بيومي، "باراك أوباما والعالم العربي"، مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة، قطر، 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذب المنجمون ولو صدق
المعارضة -

لمعرفة السبب لا بد من عمل مقارنة بيننا وبينهم : وهكذا أصبح الرجل الأسود اليوم رئيسا لأعظم وأضخم دولة في العالم دون انقلاب أو نقطة دم أو سحل أجساد بشرية ولم يتهم أحد الامبريالية الأمريكية بفرضه على رقاب الشعب لأنهم هم أنفسهم أمريكيون ولم تتبارى أقلام الكتبة العنصريين ضد انتخاب هذا الرجل وضد لونه وعرقه ودينه لأن كل هذه التهم تعتبر عندهم غير إنسانية وتمس كرامة الإنسان كانسان لأن البشر عندهم متساوون في الحقوق والواجبات , اليوم في الألفية الثالثة وليس قبل خمسين عاما !.عندنا ومنذ خمسين عاما جرد الآلاف من جنسيتهم : وكان هذا النوع من التعامل مع الآخر دارجا في تلك الفترة فكان التمييز العنصري في أوجه في جنوب إفريقيا وروديسيا وكان السود يعاملون بعنصرية وإذلال في الغرب وكانت الشعوب المقهورة تعامل بأساليب غير إنسانية في كل مكان , أما اليوم فلم نعد نسمع باسم بلد كان يسمى روديسيا والتفرقة العنصرية صارت في خبر كان والأسود المهان أمريكيا صار رئيسا لهم , أما عندنا اليوم فقد أضيف منع التعامل في بيع وشراء المنازل بالقرار 49 وجرى ذلك قبل انتخاب الرجل الأسود "أوباما" بشهرين فقط , والعديد حتى ممن يسمون أنفسهم مثقفين يبررون ذلك ولا يرون فيه بأسا مادام من ألغيت جنسياتهم ومنع عنهم بيع وشراء المنازل ينتمون الى عرق مختلف لأن حقوق الإنسان عندنا يختلف عما يؤمن به الغربيون الكفرة !.في الغرب انتخب البيض رجلا أسود .........عندنا لم يتطوع أحد حتى من المعارضين للوقوف ضد هكذا قرار عندهم المعارضون حتى وان كانوا سودا يصبحون رؤساء .....عندنا تهمتهم اضعاف الشعور الوطني والعمالة للغربعندهم حزب أوباما المعارض نجح في الانتخابات وعندنا الأحزاب جمعيات سرية يعاقب من يثبت انتسابه اليها عندهم الأحزاب وطنية :جمهوريون – ديمقراطيون – محافظون – أحرار , قد توجد لديهم أحزاب دينية وعنصرية لكن لا أهمية لها في الألفية الثالثة .عندنا كانت هناك أحزاب وطنية قبل خمسين عاما : الشعب – الوطني إضافة الى أحزاب قومية ودينية لم تكن ذات أهمية في ذلك العصر . أما اليوم وبعد دخول العالم هذه الألفية فقد اضمحلت الأحزاب الوطنية وحلت محلها الأحزاب القومية والدينية : عربية – كردية – آثورية – إسلامية , صحيح أن وجود أحزاب في أي بلد دليل حضارته لكن أحزاب بلدنا يلزمها أعوام ضوئية حتى تصل الى درجة تقبل الآخر لا أقصد هنا الآخر ال