نزهة في المستشفيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ترهبني وتضيق نفسي
قال غيلان:
أنا أتمشى فيها مثل مركز ٍٍ للتسوق.
وقلت: زوجتي تموت في المستشفى
المستشفى ليس واحة للصعلكة
أو لغسل الذنوب.حين تموت أو يموت أحد
يتبرأ المستشفى من وظيفته
ليحافظ على واجباته
ولن يهدأ حتى أن تدفن أو يدفن
لكي يموت أحدٌ غيرك أو غيره بين أسرته. وحين تموت أو يموت
سيتكاثر عليك تجار الغسل والدفن والتوابيت
حتى إن قلت لا.
وبعدها سوف يتاجر بك المؤبنون.هل يرهبك المستشفى؟
قال غيلان:
لا
وكل الصمامات والأقنعة الأوكسجينية والحياة التي أمام.
نقول: لا
ونعموداعا ً قبل أن نموت
وداعا ً وأنا أحيا.
التعليقات
شعراؤنا الاشاوس
جاد عبد اليمة -لايزال شعراؤنا الاشاوس مصرين على كتابة خواطر بسيطة لاترتقي للشعر وهي اشبه بالمترجمات من لغة اخرى.. وانا في الحقيقة لست ادري ماالذي يدفع شنون هنا الى اعتبار هذه الخاطرة الضعيفة شعرا؟؟ وكيف اجاز لنفسه أن يهديها الى مظفر النواب ومظفر النواب شاعر فحل ؟؟ ألايكفي كل الخواطر التي كتبها إخوة لك في المستوى فتجيئنا انت بخاطرتك البائسة هذه؟ ثم هل بمقدورك ان تذكر لنا عن اي لغة ترجمت هذه الخاطرة؟
اين انت يا واصف
جعفر طاعون -منذ 14 عام وانا ابحث عنك ياصديفي اتصل بي ارجوك جعفر طاعون عنواني taoun@msn.com
الحياة لك
هادي ماهود -الحياة لك ياصديقيهل مازال السومري غيلان يواصل ترتيله؟ مشتاق لهحبي لجعفر طاعون الذي وقع في فخ التعليق فمسكته
غنائية رخيصة
صديق غانم -بعض المعلقين تضربهم الغنائية بمجرد ان يقرأوا كلمة ما،فيتحول الواحد منهم الى رجل سيال ذائب مائع، في اوج تساقط الجليد واصطكاك الافق به، حتى انك تفكر ان لن يصل شيئا منه لاهله، بعد انتهائه من قراءة مايقرأه. والغنائية مرض مستعص في بلادنا، مرض اعيى العلم والمداوين. وهنا انا لاازعم ان النص غنائي( طبعا النص اسوأ مما لوكان كذلك ) وانما الحالة التي تتقمص نفوس اغلب المعلقين، فتتحول الى رقائق لن تصمد لقطرة ماء، مع ان الغلضة هي معدنهم واساسهم . لكن اغرب ما في الامر هو ان الغنائيين من المعلقين لايتمتعون بابسط قدر من الذكاء، لذلك فلاتجيء تعليقاتهم إلا تمثيلا سطحيا وساذجا كاملا لحالة الانحطاط الادبي التي يضطلع كتبة النصوص الهابطة بتزعمهما. ولايبدو المعلق رقم 3 إلا نموذجا مجسدا لما اقول . قاتل الله الغنائية والغنائيين وكتبة الانشاء والقارئيين والسطحية والسطحيين ولاحول ولاقوة إلا بالله .