"زخرف 2" للمرة الرابعة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد لعبت الموسيقى دورا أساسيا في العمل الذي أفتتح بأغنية لفرقة Doors تعالج حلم الجنوب عنوانها Spanish Caravan في الوقت الذي يقوم فيه الفنان الألماني ويلي بويسنغ برسم لوحة ترتبط بهذا الشكل أو ذاك بمضمون الأغنية. ومع إنتهاء الأغنية يأتي صوت ممثل من الميكروفون وهو يقرأ قصيدة إبن العربي التي تبشر بتداخل الأديان مع كل ما يوجد فيها من وجوه التخالف. في هذه الأثناء يتم تعتيم المسرح إستعدادا لقراءة يؤديها ستيفن ستيغلز لقصيدة "مديح الأندلس" للشاعر الألماني هاينرش هاينه. من هنا يكتشف المشاهد غرضية العمل التي تزداد وضوحا بعد عرض فيديو لنص من هاينر ملر من مسرحية "ماوزر" التي كتبها أصلا لتمزيق أطر المسرح التعليمي، حيث يتحدث الممثل عن "إنتهاك" جسدية الإنسان لـ "خلقه مجددا".
ما ميز هذا العرض هو تجاوز الأطر المسرحية التقليدية والسعي لإيجاد أسلوب للتعامل مع الواقع الحالي يتناسب مع شروطه التي تختلف كليا عما تأسس عليه المسرح المعاصر، وذلك بسبب دخول أساليب تعبير مختلفة في الحياة العامة، أقلها الكومبيوتر والفيديو. من هنا جاء إستقبال الجمهور لهذا العرض إيجابيا، رغم الإشكاليات التقنية التي برزت هنا وهناك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف