ثقافات

السعودية تحتفي بالقدس وشاعر سعودي في دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أكد وزير الشئون الاجتماعية ووزير الثقافة والإعلام السعودي بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين أن وزارة الثقافة والإعلام خطت جملة من الإجراءات للاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية العام المقبل، وقال إن هذه الخطة ستكون بالتعاون مع مجموعة الوزارات المعنية بهذا الأمر مثل التربية والتعليم والشئون الاجتماعية وغيرها من القطاعات ذات الصلة.. إضافة إلى قيام المؤسسة العامة للبريد بإصدار طوابع بريدية بهذه المناسبة. كما أكد الدكتور يوسف العثيمين أهمية الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي التي تستضيفها دمشق وذلك عائد لأهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعماله. وبين أن هناك أربعة محاور رئيسة مطروحة للنقاش على طاولة وزراء الثقافة العرب يتعلق الأول منها بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية 2009م والثاني يتعلق بتحديث المشروع الثقافي العربي الشامل والثالث يركز على الذاكرة الرقمية للثقافة العربية التي تمكن المواطن العربي من أن يطلع على كل الجهود الثقافية في الوطن العربي عبر البوابة الالكترونية وأخيرا النهوض باللغة العربية لتواكب قطاع المعرفة الحقيقية. وقال العثيمين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إنه يأمل وزملاؤه وزراء الثقافة في الوطن العربي بأن تسفر مداولات هذه الدورة عن إجراءات عملية حقيقية تخدم الثقافة العربية وتنهض بها. وعن الآليات التي سيتخذها وزراء الثقافة العرب للتصدي لظاهرة الثقافات الدخيلة على الثقافات العربية والإسلامية أكد الدكتور العثيمين أن جميع النقاشات سواء على مستوى القيادات في الدول العربية والإسلامية أو على مستوى وزراء الثقافة والإعلام والتربية والتعليم في الوطن العربي تعنى بهذا الأمر وتوليه اهتماما كبيرا حيث تعقد الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش. وأشار إلى أن هذا المؤتمر الذي يعقد حاليا في دمشق يعد واحدا من الوسائل التي تعكف على عدم ضياع الهوية العربية والإسلامية في هذا المحيط العائم في عصر العولمة الذي يحاول أن يقضي على الخاصية الإسلامية والعربية التي تتميز بها. شاعر سعودي في دمشق رغم العلاقات المتوترة

بهية مارديني من دمشق: يزور شاعر سعودي دمشق نهاية الشهر الجاري، ويلقي قصائد له وورقة عمل ضمن فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية، وذلك رغم العلاقات المتوترة بين السعودية وسوريا.
وقال الشاعر والأديب السعودي محمد زايد الألمعي في تصريح خاص لايلاف "ربما نحن كعمل ثقافي آخر من يمكن ان يتبع لوثة السياسة باي شكل من الأشكال ومهما كانت، وهذه بالنسبة لي ليست المرة الاولى لا بالنسبة لدمشق ولا لغيرها من العواصم".
وأضاف "نظرت الى هذا الموضوع كأولوية او معيار، خاصة أنني أديب وشاعر"، وأكد لا امثّل الا شخصي ولا يهمني ان آتي وامثل حزب او تيار أو نظام، وأحب ان يستمع لقصائدي جمهور دمشق كعاصمة للثقافة العربية. وقال لدي ورقة عمل حول العلاقة الشعرية بوسائل الاتصال الحديثة وسألقي مختارات من قصائدي.
وتوترت العلاقات بين سوريا والسعودية على نحو لافت ولم يقدم الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى خلال زيارته دمشق أي بارقة امل على تحسنها حيث قال حول العلاقات العربية العربية "نحاول ونعمل على رأب الصدع ولكن لم يحدث التقدم المطلوب بعد". هذا وستكون القدس عاصمة للثقافة العربية في 2009 وبحث وزراء الثقافة العرب في مؤتمرهم في دمشق كيفية دعمها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف