الفقيه يرثي الروائي الليبي خليفة مصطفى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان مؤمنا برسالته الادبية ويرى ان سعادته ومكافأته ومردوده المادي والمعنوي يتمثل فيما يحصل عليه من سعادة بالجلوس الى مكتبه وكتابة ما يعتمل في نفسه وما تجود به قريحته الادبية. وقد ربطتني بالراحل صداقة عميقه ورافقته على مدى اربعين عاما فلم ار منه الا هذا الانسان الجميل الشفاف الصادق الذي يعمل ناسكا في محراب الادب ولهذا فقد ظلمه الاعلام الذي تعود ان يسعى الناس وراء اضوائه والات تصويره ولا يسعى هو خلف الناس. كما ظلمته الحياة الثقافية الادبية التي تغفل احيانا عن امثاله ممن اختاروا التنسك والرهبنة في محراب الابداع.
أحمد ابراهيم الفقيه
شيعت في طرابلس عقب صلاة الجمعة الموافق 21/11 من مسجد زميت جنازة الروائي والقاص خليفة حسين مصطفى عن عمر يناهز 64 سنة إثر رحلة مريرة مع ورم خبيث استقر في الاثنى عشر ومنه انتشر في باقي جسمه ليغادر دنيانا الفانية في حدود الساعة الثالثة من صباح يوم الجنازة في بيته بطرابلس. الراحل في سطورالاديب خليفة حسين مصطفى من مواليد طرابلس 28/12/1944م، تحصل على إجازة التدريس الخاصة 1967م، عمل في الإعلام منذ بداية السبعينيات وتدرج في المهام الإعلامية من محرر لجريدة الأسبوع الثقافي، فمراسلا لصحيفة الجهاد بلندن ثم مديرا لقسم كتاب الطفل بالدار الجماهيرية للنشر والتوزيع، فمدير تحرير مجلة سنابل، وأخيرا رئيسا لتحرير مجلة الأمل التي تعنى بأدب الطفل قبل أن يتقاعد.
من مؤلفاته التي صدر أولها عام 1975 صخب الموتى، ثم توالت الاصدارت وهي بحسب معجم الأدباء والكتاب الليبيين المعاصرين لمليطان: توقيعات على اللحم ط75، المطر وخيول الطين 81، ذاكرة الكلمات ط81، خريطة الاحلام السعيدة ط82، حكايات الشارع الغربي ط82، عين الشمس ط83، جرح الوردة ط84، زمن القصة ط84، أراء في كتابات جديدة ط84، القضية ط85، من حكايات الجنون العادي ط85، عرس الخريف ط86، آخر طريق ط86، دراسات في الأدب ط86، خطط صاحب المقهى ط87،
التعليقات
رحم الله الفققيد
صديق -هاهو رمز اخر من رموز الكلمه وشمعه اخرى تنطفئ فى دتيا الادب والثقافه .. رحم الله الفقيد الكاتب والقصاص الاستاذ خليفه حسين مصطفى وعوضنا الله فيه خيرا والهم ذويه الصبر والسلوان.
رحمه الله
aslan sharef -رحم الله هذا الكاتب الذي صمد للمرض المزدوج الذي رافقه مدة طويله المرض الحقيقي هو السرطان والمرض الثاني كان الصمت القاتل الذي كان يؤرقه ولكن ليس في البد حيله من الاستسلام لليوم الموعود هو لقاء وجه ربه رحم الله هذا الكاتب الناطق الصامت.وان لله وان اليه لراجعون
خطط صاحب المقهى
فارس الماشطة -أسعدتني الظروف عندما كنت أستاذا في كلية الفنون والإعلام بليبيا ، أن يختار أحد طلابي مسرحيةخطط صاحب المقهى لتكون أطروحة تخرجه وكان العرض حينها جميلا وجريئا وعندما شاهده المرحوم خليفه فرح جدا بسعادة أخفاه صمته ودماثة أخلاقه ، كنت أعتقد ومأزال أن المرحوم كان سيكون علامة مميزة في الكتابة المسرحية لو شجع وقدمت كتاباته وأحتفي به نقديا لروحه الطاهرة الرحمة والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان