لويزا فلنزَويلا: أنا مهرتك في الليل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
luisaValenzuela
I`m your horse in the night
ولدت في بوينس آيرس، تعد بمصاف لويس بورخس وأرنستو زاباتا في الأدب الأرجنتيني، أمتهنت الصحافة و نشرت أول رواياتها " مدينة مجهولة "1956، تأخر ظهور مجموعتها القصصية حتى عام1967،قضت فترة طويلة من حياتها في ترحال دائم، بين باريس وبوينس أيرس ونيويورك حتى أستقرت في الولايات المتحدة منذ 1979، حصلت على العديد من الجوائز الأدبية. تأثرت بمواضيع الواقعية السحرية لكتاب أمريكا اللاتينية حيث الأموات يعيشون مع الأحياء بشكل مستمر، تقول في أحدى مقابلاتها أنها تأثرت كثيراً بصحراء التتر لدينو بوزاتي، من مؤلفاتها، الرواية السوداء، حدث شيء غريب، وعالياً بين النسور. "المترجم"
دق جرس الباب، ثلاث دقات قصار تلتها واحدة طويلة، تلك كانت الأشارة المتفقة، أفقت متضايقة، مرتعبة قليلاً، هاهم قد أتوا، أو ربما لم يأتوا ككل مرة، ففي ساعات الشر هذه من الليل من الممكن أن يكون الأمر فخاً، فتحت الباب متوقعة كل شيء عدا رؤيته، وهانحن نهاية المطاف معاً وجها ً لوجه، أخيراً.
دلف مسرعاً وهو يغلق الباب خلفه قبل أن يبتدئ معانقتي، بحضوره الشديد، وحذره البالغ، بادئ ذي بدء أطمأن الى وجود حمايته - حارسنا - وراء الدار، بعدها طوقني بين ذراعيه دون أن ينطق كلمة، ضمه لي بقوة بكلتا يديه وقبلاته البطيئة ساكباً كل مايكنه لي من عاطفة أثناء ملاقاتنا، أغنتني عن سماع الكلمات، أعتقد أنها لم تكن طيعة له،كعادته، فقد بقي صامتاً كما كان، مرسلاً رسالته لي خلال سيل مداعباته.
تراجعنا أخيراً عن بعضنا لينعم أحدنا بالتطلع الى الآخر، من رأسه حتى أخمص قدميه، دون تحديق مباشر، أستطعت أن أهتف مرحبة مبدية قليلاً من الأندهاش رغم أنني لم أكن أعلم أين قضى الأشهر الماضية، تمكنت أن أقول:
بأعتقادي أنك مازلت تقاتل في الشمال
أعتقدت أنك وقعت في قبضتهم
أعتقدت أنك قد أختفيت
أعتقدت أنهم عذبوك أو قتلوك
أعتقدت أنك تعد لأنتفاضتك في مكان آخر.
قصارى ماأستطعت قوله، أنني قضيت الوقت في التفكير فيه، بلا توقف، ولم أشعر بخيانة نفسي، وهاهو الآن، يقف أمامي،، بكل حذره اللعين، فائقاً حتى حذر قائده المعروف في العمليات.
"أهدأي ياصغيرتي، من الأفضل أن لاتعلمي أين كنت ومالذي فعلته".
بعدها فرش لي كنوزه، أشاراته الكامنة التي راوغني فيها زمناً، قنينة خمر الكاشاكا وتسجيلات أغاني "كال كوستا "، كيف قضى وقته في البرازيل؟ ومالذي يخطط له بعد ذلك؟ ومالذي عاد به ثانية مخاطراً بحياته، مع علمه أنهم في أثره؟ بعد ذاك توقفت عن مسائلة نفسي " أهدأي ياصغيرتي، خاطبني "تعالي ياصغيرة، قال، مما دعاني لأختيار الغرق في متعة عودته لي، محاولة نبذ مخاوفي، أو ماسيكون غداً، وماسيحدث لنا في باقي الأيام؟
كاشاكا خمرة جيدة، مضى صاعداً نازلاً في مساراته دون توقف في تسخين الزوايا المهملة المثيرة، مع صوت كال كوستا الدافئ، التي ضمتنا بصوتها فرحنا منغمرين في اللحن كأننا طافيين في خطوات متراقصة نحو الفراش، أضطجعنا ومازلنا يحدق كل منا في عيني الآخر، بمداعبة دائمة دون أن يعطي أحدنا للآخر فرصة تدقيق مشاعره، تعارف وأكتشاف مستمر بعضنا لبعض، ثم أعادة الأكتشاف من جديد.
"بيتو" قلت ناظرة اليه، أعلم أنه ليس أسمه الحقيقي، ولكنه الوحيد الذي أعرفه لمناداته، رد علي:
"سنفعله يوماً ما ياصغيرتي، ولكن دعينا لانتحدث بأمره الآن."
هكذا أحسن، من الأفضل أن لايبدأ التكلم حول ماسنفعله ذات يوم، فيقضي على الروعة التي نوشك أقتناصها هذا الحين، كلانا، منفردين.
"نويتشي أيسو تي كفايو "أنطلق صوت " كال كوستا" فجأة مترنماً من المسجلة، انا مهرتك في الليل، ترجمتها له ببطء، وتركته أسيراً لسحر التهجي لمنعه من التفكير في أشياء أخرى.
"لهذه الأغنية قداستها، كما وصفها أحدهم أثناء نشوته في ماكومبا قائلاً، المهرة الروحية التي يمتطيها ليست إلا الجبل الذي يتسلقه ".
"صبيتي، أنت دائماً تحملين المعاني باطنية وشيئاً من السحر، أنت تعرفين جيداً أنها لاتتكلم عن الأرواح، أن تكوني مهرتي في الليل ذلك أنني أمتطيك، هكذا، أترين؟ هكذا، وهذا كل شيء ".
كان طويلاً، ينفذ في العمق بأصرار، مشحوناً بالعاطفة، حتى النزف الأخير، بعدها أستلقيت غائبة وهو مازال فوقي، أنا مهرتك في هذا الليل.أنتشلني صوت التلفون المتموج من غمرة الأعماق، بضجته اللامتناهية، هرعت مسرعة لألتقاط السماعة، معتقدة بكل تأكيد أنه بيتو، الذي لم يعد بجواري، بكل تأكيد، متبعاُ عادته العنيدة في الهرب أثناء نومي دون كلمة واحدة حول وجهته لحمايتي، كما يقول.
من جانب الخط الثاني تناهى صوت أندريس - المدعو أندريس كلمني:
" لقد وجدوا بيتو ميتاً، أسفل النهر قرب الضفة الأخرى، يبدو كمن ألقي حياً من طائرة، متفسخاً ومنتفخاً كلية، بعد قضائه ستة أيام في الماء، لكنني تقريباً متأكد أنه هو بعينه ".
"كلا، لايمكن أن يكون بيتو " صرخت بلا مبالاة، فجأة تحول صوت أندريه بعد وقت قصير الى صوت آخر يتحدث بلغة أجنبية.
"أتعتقدين ذلك؟"
"من هذا؟". عندئذ فكرت بسؤاله، لكنهم أقفلوا الخط بعد ثوان.
عشر دقائق، خمس عشرة دقيقة؟ كم مضى علي من الوقت هناك وأنا ساهمة أحدق بالتلفون مثل بلهاء حتى وصول الشرطة؟ لم أكن أتوقع مجيئهم، ولكن مرة أخرى، كيف لي ذلك؟ أخذت أياديهم تتحسسني،
أصواتهم المهينة المتوعدة، قاموا بتفتيش البيت، وقلبوا كل شيء رأساً على عقب، كنت أعرف أن هذا ماسيحدث منذ البداية، لذا لن أعبأ أن حطموا شيئاً قابلاً للكسر، أو مزقوا ملابسي قطعة قطعة.
لن يعثروا على شيء، فكل ماأملكه حقيقة هو الحلم، ولن يستطيعوا تحريم الأحلام بهذه الصورة، حلمي في الليلة السابقة، عندما كان بيتو معي وأنغمسنا معاً في الحب، كان ذلك حلمي، حلمت بكل جزء منه، بأقتناع عميق، بكل أغتناء تفاصيله، حتى بكامل تلويناته، ولاشغل للشرطة بالأحلام.
فهم لايبتغون سوى الوقائع، والحقائق الملموسة، ذلك النوع الذي لاأستطيع تقديمه.
أين هو؟ لقد رأيتيه، كان هنا بصحبتك، أين ذهب؟ تكلمي وإلا سوف تندمين، دعينا نستمع الى غنائك أيتها العاهرة، نحن نعلم أنه جاء لرؤيتك، أين هو الآن؟ أعلمينا أين يختبئ، أنه في المدينة، هيا أنطقي، نعرف أنه أتى ليأخذك.
لم تصلني كلمة واحدة منه منذ عدة أشهر، هجرني، لم أتلق شيئاً عنه لشهور، كان هارباً، أبتلعته الأرض، الذي أعلمه أنه قد غادر مع واحدة أخرى، الى بلد ثانية، الذي أعلمه تركه أياي، أكرهه، فأنا لاأعرف أي شيء.
(أستمروا، أحرقوا جسدي بسجائركم، أركلوني ماشئتم، هددوا،افعلوا ماطاب لكم، أدخلوا في فأراً لكي يأكل أحشائي، أقلعوا أظافري، أرجوكم أفعلوا ماأقول لكم، هل تريدون أن أتجمل من أجلكم؟ ألم أخبركم أنه كان هنا منذ تركني قبل ألف عام.)
لست موشكة على أطلاعهم عن حلمي، مالذي يدعوهم للأهتمام؟ لم أشاهد المدعو بيتو منذ أكثر من ستة شهور، وقد وقعت في حبه، فالرجل يحسن الأختباء، ولم ألتق به يوماً إلا في أحلامي، وهي أحلام سيئة تتحول دوماً الى كوابيس.
بيتو، أنت تعرف الآن، أن كانوا حقاً قد قتلوك، أو أينما تكون، بيتو، أنني مهرتك في الليل تستطيع أمتطائي وقتما تشاء، حتى ولو كنت خلف القضبان، بيتو، أنا في السجن الآن، أعرف أنني قد حلمت بك تلك الليلة، فقد كان ذلك مجرد حلم، وبصدفة همجية،كان صوت كال كوستا يتناهى عبر آلة التسجيل، مع قنينة نصف فارغة من الكاشاكا كانت موجودة في البيت، أتمنى المغفرة لكل واحد منهم، فقد أعتبرتهم خارج الوجود.------------------------أتقدم بالشكر للصديق الشاعر حيدر الكعبي لأيضاحه بعض الكلمات البرتغالية التي وردت في القصة.
المترجم
التعليقات
ليست البرتغالية
Jak -لا اعرف ما علاقة اللغة البرتغالية بالاسبانية التي تكتب بها هذه الكاتبة الارجنتينيةهل من توضيح
رأي شخصي
شيماء -القصة رائعة و مليئة بالصور المشحونة لكنها تحتاج إلى عقدة و من بعدها إلى إنفراج مريح
توضيح من المترجم
زعيم الطائي -مثلما رأينا ورود بعض الجمل بالفارسية أو التركية في كتابات نجيب محفوظ وحنا مينه، وعبارات بالأسبانية والأيطالية لدى أرنست همنجواي وغيرهم تضمنت هذه القصة جملاً برتغالية كعناوين أغان أو أسماء أمكنة ، والفوارق بين اللغتين ليست كبيرة كما هو معروف ،وبأعتبار أن الأرجنتين على حدود مع البرازيل التي تتحدث البرتغالية ومحطة هروب البطل في القصة ،تتحدث الشخصية الرئيسية ( ترجمتها له ببطء ، وتركته أسيراً لسحر التهجي )وكال كوستا مغنية برازيلية شهيرة في النصف الأول من القرن العشرين ،مع تحياتي وتقديري.
رأي شخصي
شيماء -القصة رائعة و مليئة بالصور المشحونة لكنها تحتاج إلى عقدة و من بعدها إلى إنفراج مريح
ترجمة أخرى
kag -اضع بين يدى ايلاف هنا ترجمة أخرى ومنشورة فى موقع الكاتب العراقى بتاريخ 18 اكتوبر 2008 لمترجم آخر وهو رافع الصفار. لا تعليق.إني مهرتكَ في الليل قصة للكاتبة الأرجنتينية لويزا فالنزويلا ترجمة: رافع الصفار قُرع جرس الباب. ثلاث نغمات قصار، ثم رابعة طويلة. كانت تلك هي الإشارة. نهضتُ منزعجة وخائفة. قد يكونون هم ثانية. وربما لا. في مثل هذا الوقت من الليل قد يكون فخا. فتحتُ الباب وأنا أتوقع أي شيء إلا أن أراه أمامي وجها لوجه. دخل مسرعا وأغلق الباب خلفه قبل أن يعانقني. وكعادته دائما كان شديد الحذر في تفحص الأشياء حوله. بعدها أخذني بين ذراعيه دون أن ينطق بكلمة أو يشدني إليه بقوة تاركا الأمر لعواطف الحوار الجديد كي تغرقنا بفيضها، وليحدثني بحركة ذراعيه عن أمور شتى وهو يحملني اليه ويقبلني. لم يكن قط ممن يهوون صنعة الكلام، وها هو كعهدي به صامت أبدا، يبعث لي برسائله عبر ذراعيه. أخيرا ابتعدنا عن بعضنا لينظر أحدنا إلى الآخر من الرأس حتى القدمين دون أن تلتقي نظراتنا. كنت قادرة على أن أقول له (هالو) دون أن أبدي استغرابا أو دهشة برغم كل تلك الشهور التي لا أدري أين قضاها. كان بإمكاني أن أقول أيضا: اعتقدت أنك كنت تقاتل. اعتقدت أنهم ألقوا القبض عليك. ظننتك مختبئا في مكان ما – في بلد ما – تنظِّر للثورة. ظننت أنهم قد عذبوك حتى الموت. تلك هي إحدى السبل التي أستخدمها كي أخبره باني أفكر فيه، لم أتوقف عن التفكير فيه لحظة واحدة ولم أشعر أنني قد خدعت. وهاهو الآن أمامي، حذر كعادته، سيد لكل أفعاله وتصرفاته. - اهدئي يا تشكيتا. من الأفضل ألا تعرفي أين كنت. ويخرج كنوزه الثمينة التي كان لها دوما تأثيرها السحري فيَّ : قنينة من شراب ال(كاتشاكا) وشريط كاسيت لأغاني (كال كوستا). ماذا كان يفعل في البرازيل؟ ما الذي يخطط له؟ ما الذي دفعه إلى العودة مخاطرا بحياته، وهو يعرف أنهم وراءه أوقفت ذلك السيل من الأسئلة. سوف يقول: اهدئي يا تشكيتا، تعالي هنا يا تشكيتا، واخترت أن أدع نفسي تغوص في متعة وجوده معي ثانية، مزيحة عني قلقي وما الذي سيحدث لنا غدا وفي الأيام التي تأتي بعده. ال(كاتشاكا) شراب جيد، يهبط الى الأسفل ثم يصعد إلى الأعلى ليهبط إلى الأسفل ثانية، يتوقف بعدها كي يبعث الدفء في المواضع والزوايا التي تحتاج إليه. هنالك أيضا صوت (كال كوستا) الذي تنبعث منه الحرارة. تغلفنا بصوتها. نرقص، نطفو في ا
ترجمات
زعيم الطائي -لحسن الحظ أطلعت لأول مرة على ترجمة الأستاذ رافع الصفار ، ترجمة جميلة وذائقة مدهشة في أنتقاء المفردات ، فالقصة لاتخص مترجماً بعينه ، ،وشكراً للجميع .
ترجمة أخرى
kag -اضع بين يدى ايلاف هنا ترجمة أخرى ومنشورة فى موقع الكاتب العراقى بتاريخ 18 اكتوبر 2008 لمترجم آخر وهو رافع الصفار. لا تعليق.إني مهرتكَ في الليل قصة للكاتبة الأرجنتينية لويزا فالنزويلا ترجمة: رافع الصفار قُرع جرس الباب. ثلاث نغمات قصار، ثم رابعة طويلة. كانت تلك هي الإشارة. نهضتُ منزعجة وخائفة. قد يكونون هم ثانية. وربما لا. في مثل هذا الوقت من الليل قد يكون فخا. فتحتُ الباب وأنا أتوقع أي شيء إلا أن أراه أمامي وجها لوجه. دخل مسرعا وأغلق الباب خلفه قبل أن يعانقني. وكعادته دائما كان شديد الحذر في تفحص الأشياء حوله. بعدها أخذني بين ذراعيه دون أن ينطق بكلمة أو يشدني إليه بقوة تاركا الأمر لعواطف الحوار الجديد كي تغرقنا بفيضها، وليحدثني بحركة ذراعيه عن أمور شتى وهو يحملني اليه ويقبلني. لم يكن قط ممن يهوون صنعة الكلام، وها هو كعهدي به صامت أبدا، يبعث لي برسائله عبر ذراعيه. أخيرا ابتعدنا عن بعضنا لينظر أحدنا إلى الآخر من الرأس حتى القدمين دون أن تلتقي نظراتنا. كنت قادرة على أن أقول له (هالو) دون أن أبدي استغرابا أو دهشة برغم كل تلك الشهور التي لا أدري أين قضاها. كان بإمكاني أن أقول أيضا: اعتقدت أنك كنت تقاتل. اعتقدت أنهم ألقوا القبض عليك. ظننتك مختبئا في مكان ما – في بلد ما – تنظِّر للثورة. ظننت أنهم قد عذبوك حتى الموت. تلك هي إحدى السبل التي أستخدمها كي أخبره باني أفكر فيه، لم أتوقف عن التفكير فيه لحظة واحدة ولم أشعر أنني قد خدعت. وهاهو الآن أمامي، حذر كعادته، سيد لكل أفعاله وتصرفاته. - اهدئي يا تشكيتا. من الأفضل ألا تعرفي أين كنت. ويخرج كنوزه الثمينة التي كان لها دوما تأثيرها السحري فيَّ : قنينة من شراب ال(كاتشاكا) وشريط كاسيت لأغاني (كال كوستا). ماذا كان يفعل في البرازيل؟ ما الذي يخطط له؟ ما الذي دفعه إلى العودة مخاطرا بحياته، وهو يعرف أنهم وراءه أوقفت ذلك السيل من الأسئلة. سوف يقول: اهدئي يا تشكيتا، تعالي هنا يا تشكيتا، واخترت أن أدع نفسي تغوص في متعة وجوده معي ثانية، مزيحة عني قلقي وما الذي سيحدث لنا غدا وفي الأيام التي تأتي بعده. ال(كاتشاكا) شراب جيد، يهبط الى الأسفل ثم يصعد إلى الأعلى ليهبط إلى الأسفل ثانية، يتوقف بعدها كي يبعث الدفء في المواضع والزوايا التي تحتاج إليه. هنالك أيضا صوت (كال كوستا) الذي تنبعث منه الحرارة. تغلفنا بصوتها. نرقص، نطفو في ا
فروق ترجمية
خالدة -المترجم يجب أن يكون دقيقاً ... جكيتا معناها بالأسبانية صغيرة ، وجكيتو صغير ، أحدهم لم تحالفه الدقة وترك الكلمة كما هي دون أن يكلف نفسه كثيراً . .
فروق ترجمية
خالدة -المترجم يجب أن يكون دقيقاً ... جكيتا معناها بالأسبانية صغيرة ، وجكيتو صغير ، أحدهم لم تحالفه الدقة وترك الكلمة كما هي دون أن يكلف نفسه كثيراً . .