ثقافات

شجرٌ وطين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إلى الصديق الشاعر شوقي مسلماني

سواء كانت حنجرتك نافورة صهيل
أو ساقية همس
فهي كأثداء أمّهاتنا الطيّبات
لا تُرضع السطور غير مداد الفضيلة
وكينابيع تندلق من تلقاء نفسها:
ينهض قلبك الطفل
ناسجاً من حرير نبضه
مناديلَ للعشّاق
خياماً للمشرّدين
وبيارقَ للذائدين
عن الوطن

يا واضح الغموض
ويا غامض الوضوح

ثمّة بين الشعر والنضال حبلٌ سرّي
كلاهما يحدِّق في تخوم الغد
وكلاهما جسرٌ ذهبيّ
يربط بين شجر الأحلام
وطينِ اليقظة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إنشاء !
شاعر -

تشبيه الحنجرة بالأثداء صورة حسية منكرة(بضم الميم), أما بقية الأسطر , مثل ( ثمّة بين الشعر والنضال حبلٌ سرّي) فهي إنشاء محض , لا علاقة له بالشعر.تحيتي لك !

نص جميل يا "شاعر"
سمير إبراهيم -

لا أدري لماذا تستر "شاعر" تحت اسم مستعار، وترى هل هو شاعر حقاً ..ومن هو..؟أود أن أقول لهذا الـ "متشاعر" أن الشاعر المبدع يحيى السماوي لم يطلق على نصه الجميل صفة "شعر"، وهو المعروف بتراثه المتراكم من الشعر العمودي وشعر التفعيلة، ويمكن أن نتذكر هنا انه فاز بجائزة أفضل ديوان شعر عربي لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في دورتها الأخيرة. كان النص جميلاً بحق، وأتمنى لو كتب "شاعر" اسمه الحقيقي لعالجنا بالنقد الموضوعي ما يكتب.

غثيان!!!
شاعر -

من الأغلاط التي وقع فيها الشاعر السماوي قوله:أو ساقية همس و الصحيح أن يقال : أم ساقية همس , ولا تصح (أو ) مع (سواء). أما السيد (سمير ابراهيم) فأظنه وسيلة لإطفاء الحنق , و هو ليس اسما لشخص حقيقي. ولست أدري ماعلاقة البابطين بما نقرأ , هل البابطين يمنح العصمة و الكمال للشعراء؟!وأخيرا علام هذه الغضبة العارمة المضحكة إن كنت تتفق معي بأن ماكتب ليس شعرا, و " أن الشاعر المبدع يحيى السماوي لم يطلق على نصه الجميل صفة "شعر", مثلما تقول؟!!!!!!!أليس هذا هو ما قلته (بضم التاء) في تعليقي الأول؟!!!!!ثم ألا تتفق معي بأن تشبيه الحنجرة بأثداء أمهاتنا تشبيه يثير الغثيان سواء أكان ماكتب (بضم الكاف) شعرا أم نثرا؟!!تحيتي للمحرر !

الى سمير
زكي محمد -

عني خلاص اذا واحد حصل جائزة معناه كل نصوص ابداع .. على كيفك يابه .. ترى هي شوية سطور اخوية تعبر عن مشاعر صداقة لا اكثر فلماذا نحمل الامور صيغ عدوانية.وانت تلاحظ انه ماصير عركة وتعليقات الا اذا كان الكاتب عراقي وهذا يدل على مجتمع مريض ونخبة اكثر مرضا

دعيَّ شعر ولغة
سمير إبراهيم -

لقد اتضح لي الآن أن المتخفي وراء كلمة "شاعر" هو ليس دعيّ شعر فقط، بل دعيّ معرفة باللغةالعربية أيضاً، وهو في الحقيقة لا يعرف من اللغة أبسط قواعدها النحوية، فهو يقول ان استخدام السماوي لحرف أم كان خطأً.والواقع أن استخدام السماوي لحرف العطف والمعادلة "أم" وليس للحرف "أو" هو الصحيح، لأن حرف المعادلة والعطف"أم" لا يستخدم إلا في جملةالاستفهام بالهمزة. وجملة "سواء كانت حنجرتك" هي ليست جملة استفهام، وسيكون لزاماً على السماوي استخدام "أم" لو أن الجملة استفهامية بالهمزة. ولا علاقة لحرف لكلمة "سواء" بحرف المعادلة والعطف "أم".انصح هذا "المتشاعر" ودعيّ المعرفةباللغة العربية أن يقرأ "ألفية ابن مالك" أو كتاب "النحو البسيط" أو أي كتاب للقواعد في المدارس الثانوية.أما بالنسبة لتشبيه الحنجرة بأثداء الأمهات فإنه تشبيه جميل لأن الحنجرة التي "ترضع السطور مداد الفضيلة" هي كأثداء الأمهات التي ترضع الأطفال الطهر.كما أنصحه أيضاً بقراءة "جواهر البلاغة" ليعرف العلاقة بين الشبه والمشبه به.لكن لي على الشاعر يحيى السمازي مأخذ أو سؤال ليته يجيبني عليه بصراحة وهو : لماذا نشر النص مبتوراً وليس كاملاً ..؟! فأنا قرأته في كتابه "شاهدة قبر من رخام الكلمات" وكان نصاً طويلاً لا تفيد معه التجزئة، علماً أنالسماوي وضع على الغلاف تحت العنوان جملة "نصوص نثرية" ولم يضع كلمة "شعر".

صدى أخرق !!!
شاعر -

ياسيد سمير , على افتراض أنك لست اسما مستعارا, أنا صححت للشاعر السماوي غلطه حين استعمل " أو " مع سواء, فقلت كان عليه أن يستعمل" أم" , وهاأنت تعيد كلامي نفسه, حتى لكأنك صدى أخرق!!!تطلع الى القصيدة تجد أن شاعرك السماوي قد أستعمل " أو " و ليس " أم" , أم أنك لا تجيد القراءة!!!!!!!ثم هاأنت تناقض ماقلت , فتقول:" لأن حرف المعادلة والعطف"أم" لا يستخدم إلا في جملةالاستفهام بالهمزة. وجملة "سواء كانت حنجرتك" هي ليست جملة استفهام، وسيكون لزاماً على السماوي استخدام "أم" لو أن الجملة استفهامية بالهمزة"و لا أعرف من أي ساقية غرفت هذه القاعدة؟!!!!وكيلا أطيل الجدال أكتفي بهذه الآية القرآنية التي جاءت فيها" سواء" , و لحقتها" أم " في الآية نفسها, وهي جملة مثبتة:" سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" و لا علاقة للهمزة هنا بالاستفهام ياعزيزي سمير !!!!وسواء أكان النص نثرا أم شعرا, فهو نص ردئ مثير للغثيان بتشبيهه الحنجرة باثداء امهاتنا, و بقية جمله نثر مما يكتبه الطلاب المجدون في مدارسنا الثانوية.وختاما أشكر المحرر , فلن تجد في صفحته تعليقات المديح و الاخوانيات الفجة , و لن تجد قداسة لأحد من الشعراء من الحاصلين على الجوائز أو المدبجة فيهم المقالات التي تثير هي الأخرى الدوار و الغثيان!!!!عيد سعيد لإيلاف !

حنجرة تُرضع سطورا !!
شاعر -

دعونا أيها القرّاء الأعزاء نتأمل, على عجل ,صورتين وردتا في هذا النثر الردئ :1.يقول السماوي حائز جائزة البابطين: وكينابيع تندلق من تلقاء نفسها: ينهض قلبك الطفل ناسجاً من حرير نبضهوالآن ماالعلاقة بين ( ينابيع تندلق) ب( قلب ناهض), بوصفهما صورتين , حتى يشبه القلب الناهض بينابيع تندلق؟!!!!وهل يستطيع أحدنا أن يربط بينهما حسيا أو معنويا!!!وتعالوا معي الى أسطر البداية , فستجدون حنجرة, أجل حنجرة, ترضع السطور مدادا؟!!!!!!ويالها من صورة لسطور تشرئب من صفحتها لترضع من حنجرة !!!!!!!!!!ألم أقل لكم من قبل إنها أسطر تثير الغثيان!!!!!

عناد عن جهل
سمير إبراهيم -

أستميح إيلاف العذر لاضطراري الرد على دعيّ معرفة بات واضحا أنه جاهل أخرق لكنه يتثاقف .قلت في ردي السابق إن السماوي قد استخدم حرف العطف " أو " في نصه استخداما صحيحا وسيكون من الخطأ استخدامه حرف العطف والمعادلة " أم " لأن الجملة ليست استفهامية بالهمزة . والان أحيل القراء إلى ردّ هذا الدعي الذي لايفهم ما يقول :لقد استشهد بقول الله تعالى " وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " ... فهو يرى أن هذه الجملة ليست استفهامية !!!!!! الجملة استفهامية ، وأداة الاستفهام هي الهمزة الأولى من الفعل " أنذر " في جملة أأنذرتهم . وإليك إعراب جملة أأنذرتهم :الهمزة إداة استفهام لا محل لها من الإعراب . أنذر : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل . والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل . الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به . والميم للجماعة . والان أحتكم للقراء : هل يمكن تصديق أن هذا الدعيّ يفهم ما يكتب وما يقرأ إذا كان لا يعرف أن هذه الآية إستفهامية ؟ وهل يفهم البلاغة والبيان والإستعارة المجازية من لا يفهم جملة الإستفهام الصريح ؟ أكرر إعتذاري من المحرر والقراء لدخولي مهاترة دعيّ معرفة وشعر يبدو لي أنه حاقد على كا من هو أشعر منه ، متخذا من الأسماء المستعارة حجابا يخفي وراءه بذاءته وجهله . وددت شرح بيان وبلاغة الإستعارة في جملة " قلبه الطفل " وعلاقتها باندلاق الينابيع ـ لولا أنني متأكد من أن الذي لا يفهم أسلوب الإستفهام الصريح سيكون صعبا عليه فهم البلاغة والبيان . أرجو من المحرر نشر ردي عملا بحقي في الرد مع الشكر والتقدير .

عفريت يدلق ينبوعاً !
شاعر -

بوصفهما صورتين لا رابط بينهما, فأن عبارتي " ينابيع تندلق" و ( قلب ناهض) يصيبان المخيلة بالدوار , مثلما أشرت في تعليقي السابق. وهاأنذا أعود الى عبارة واحدة, أخترتها مثالا, لأبين الخلو من المعنى, في هذا اللون من الكتابة الشائعة هذه الأيام, فلو جئت الى " ينابيع تندلق من نفسها" , فهل بمستطاع المخيلة أن تكون صورة منها؟!الينبوع في العربية هو ( عين الماء) , فهل تتخيل ينبوعا يندلق ,اللهم إلا إذا قُلبَت الأرض, بل العرب تقول عين يسيل الماء منها, و لا تقول " عين تندلق" , و تقول " اندلق السيل " إذا هجم!!فكلمة " يندلق" تُستَعملُ مع السيل , لا مع عين الماء!ثم مامعنى عبارة" من تلقاء نفسها" , فهل يتخيل السيد السماوي ينابيع تندلق من تلقاء نفسها, وأخرى يدلقها دالق أو عفريت على سبيل المثال؟!!!!!!وربما سيدعي السيد سمير أنه نثر سريالي لا يشتمل على صور تُتخيّل!! كل شئ ممكن في هذا العالم الغريب! ولو أنا مضينا مع هذه الصورة التي تأباها المخيلة و العربية , فكيف نوفق بينها , بعنفها و شدتها, مع الصورة التي تليها, صورة الحرير الناعم الذي تُصنع منه المناديل و خيام المشردين ؟!!!لو كان النص سورياليا للزمت الصمت , لكنه , واأسفاه, نص يُدافَع عنه بالإحالة إلى ألفية بن مالك , و كتاب " جواهر البلاغة" التراثيين !!! وياسيد سمير أنا أحفظ ألفية بن مالك عن ظهر قلب , وإني لأراها أكثر فائدة من كثير من الغثاء الذي نقرأه هذه الأيام!أشكر المحرر, و أرجو ألا يضيق صدره, و عسى أن أنال يوما شرف الكتابة في صفحته الرائعة!

أشمّ رائحة قيح الحقد
يحيى السماوي -

فوجئت بمقطع من أحد نصوصي النثرية منشورا في إيلاف الغراء بعد تغيير عنوانه ـ ورغم أن ّ لي الشرف في نشر نصوصي في إيلاف ـ غير أني لم أبعث به أصلا ، إذ يبدو أن صديقا قد بعث به ، فله الشكر مرتين ، الأولى لأنه شرّفني بالإطلالة على الأحبة في إيلاف ، والثانية لأنه ـ ومن دون قصد ـ قد كشف لي عن جهالة وبلادة المدعو " شاعر " . النص من كتابي الموسوم " شاهدة قبر من رخام الكلمات ـ نصوص نثرية " والتي هي مجموعة نصوص نثرية بعضها مهدى إلى روح أمي ، والآخر إلى أصدقاء أدباء وأحبة طيبين ليس فيهم مَنْ " يستجدي " الكتابة عن نصوصه الساذجة أو مَنْ يسطو على الماغوط وغيره ، ولا مَنْ يكتب بنفسه عن نصوصه المنشورة التعليقات والمدائح المجانية بأسماء مستعارة !؟؟؟ لم أزعم أن نصوصي هذه شعر ـ بدليل أنني وضعت تحت عنوان الكتاب كلمتـَيْ " نصوص نثرية " ، ومن بينها نص " أوراق العزلة " المهدى لصديقي الشاعر شوقي مسلماني ، والذي اقتـُطِع منه المقطع المنشور . ولمن لا يعرف مسلماني ، أقول : هو شاعر في حرفه وفي أخلاقه وصداقته وصدقه ، شعره نقي نقاء حليب الأمومة ، ونقاء ينبوع تدفق من تلقاء نفسه بل ونقاء براءة قلب ٍ طفل ليس فيه درن الضغينة ووحل الرياء . غير أن " .... " المتخفي وراء اسم مستعار قد أغاظه إهدائي نصا لشاعر نبيل ، فرمى بصنارته في مستنقع حقده فما اصطاد إلآ جهالته ، كاشفا عن عورة غبائه دون أن يعي ! فهو يرى أنّ عليّ استخدام حرف العطف " أم " في جملة غير استفهامية ـ علما أنني أمضيت من السنين في تدريس اللغة العربية في المدارس الثانوية ودور المعلمين ، ما يزيد على عدد " حروف اسمه الثلاثي " مضافا إليها عدد أسمائه المستعارة التي يكتب تحتها تعليقاته على نصوصه الساذجة التي يصرّ على تسميتها شعرا وما هي منه بشيء ! سيقول قائل : وهل تعرفه ؟ جوابي : نعم ، هو على مقربة نفثة بصاق من فمي ـ لكنه بعيد عن اهتمامي بعد الشمس من زحل ـ ليس لأنه محتقن حقدا على كل شاعر حقيقي ، إنما لأنه لا يرعوي عن سرقة إبداع الآخرين بعد تشويهه ... ولأنه أيضا دعيّ معرفة كما أشار إلى ذلك الأخ سمير في تعليقه .... وهاهو دليلي للقراء الأفاضل :يقول سيبويه عن " أم " في كتابه : ( أم : حرف عطف تكون للمعادلة بعد همزة الإستفهام ) ويقول صاحب المنجد في اللغة والأعل

تصحيح غلط..!
رامي عبد الكريم -

" الأزور " هو البعير الذي يرى من الطريق نصفه . وصاحب التعليق المدعو " شاعر " هو أزور في ثقافته ومعرفته لأنه لايرى إلآ بعين حقده كما هو واضح من أسلوبه . فهو يقول إنه صحح غلطة بينما تصحيحه هو الغلط . هذا من جهة . ومن جهة أخرى هو أزور على صعيد فهم العلاقة بين الينابيع التي تندلق من تلقاء نفسها بعفوية وبين قلب الطفل البريء ، فالإثنان يعبران عن النفس غير الملوثة .. كأن بالسماوي يعيد علينا الحديث النبوي الشريف " الكلمة الطيبة صدقة " فشكرا له على هذا النص الجميل .

لماذا الحقد
صالح كريدي -

يا أعزائي اللي ما يستحي من حقه يقول ما يشاء ومن حقه أن يحقد على المبدعين مثل شوقي مسلماني والسماوي . أعتقد أنني أعرف هذا المدعو " شاعر " فهو نفس الشاعر الذي يكتب مقالات نقدية بايخة عن نصوصه الرديئة بأسماء مستعارة . وهو مشهور بين الأدباء العراقيين بتعليقاته على قصائده السطحية .

ورد جميل وغثيان
نادية حسين -

يقول السيد "شاعر" ان هذه النصوص تصيب بالغثيان، ولكن هذا الأمر لايثير الاستغراب، لأن الكثير من النساء الحوامل يثيرهن الغثيان إذا شممن رائحةورد جميل، ولكن الغريب أن يتوحم رجل فيصيبه الغثيان، ترى هل السيد "شاعر" يتوحم أم ماذا ..؟!

ستبقى القافلة سائرة
يحيى السماوي -

صدق توقعي بنشر هذا النص من قبل صديق .. فقد اتضح لي أن الصديق الشاعر شوقي مسلماني هو الذي نشره .... فله شكر مقفوٌّ بالإمتنان . أعود إلى السيد " شاعر " ورده الذي أكد لي من جديد كونه دعيّ معرفة وإبداع بينما هو بعيد عنهما بعد " صاحب جحا " عن المعرفة والإبداع ...!! وسأتخذ من القراء الأفاضل حكما . في رده على السيد سمير ، كتب هذا الدعيّ : ( أنا أحفظ ألفية بن مالك عن ظهر قلب ) وأنا أطالبه أمام القراء أن يأتينا بالبيت الذي يعتبر فيه وجود " سواء " في الجملة هو الشرط لمجيء " أم " !!؟؟؟؟ وكدليل على أنه لا يفهم ما يقرأ ، أحيل القراء الأفاضل إلى رده الأخير فيما يتعلق بألفية ابن مالك وجواهر الأدب ... فالسيد سمير كتب في تعليقه : (وجملة "سواء كانت حنجرتك" هي ليست جملة استفهام، وسيكون لزاماً على السماوي استخدام "أم" لو أن الجملة استفهامية بالهمزة. ولا علاقة لكلمة "سواء" بحرف المعادلة والعطف "أم". انصح هذا "المتشاعر" ودعيّ المعرفة باللغة العربية أن يقرأ "ألفية ابن مالك" أو كتاب "النحو البسيط" أو أي كتاب للقواعد في المدارس الثانوية ) .. أي أن السيد سمير أراد من هذا الدعيّ الرجوع إلى ألفية ابن مالك ليقف على مواضع استخدام حرف العطف والمعادلة " أم " وليس لتفسير النص . فإذا بهذا المتثاقف الدعي يكتب : (واأسفاه, نص يُدافَع عنه بالإحالة إلى ألفية بن مالك , و كتاب " جواهر البلاغة" التراثيين ) . ولينظر القراء الأفاضل إلى كلمة " بن مالك " التي وردت في رده ، كدليل آخر على غباء وبلادة هذا الدعي ... فهو لا يعرف أن كلمة " إبن " لا يجوز حذف حرف الألف منها إلآ إذا وقعت بين الإسمين . .. كأنْ نكتب " محمد بن عبد الله " أو " بشار بن برد " أما إذا لم يسبقها إسم فإن ألفها يجب أن تكتب !!! وابن مالك ليس إسما مركبا فكيف حذف ألفها هذا الذي يزعم أنه يحفظ ألفيته عن ظهر قلب ؟ ودليل آخر على بلادته وغبائه ، كتب مستنكرا وجود ينابيع تندلق من تلقاء نفسها مع أن كل ينابيع الجبال تندلق من تلقاء نفسها ـ بل ان الشلالات ليست في حقيقتها غير إفراز من إفرازات الينابيع الطبيعية ( الجغرافيون يقولون ينابيع طبيعية عن تلك التي تندلق من تلقاء نفسها ، و

عتاب للسماوي ..!!
هيقاء عيسى -

كنت ولا أزال أقرأ للشاعر يحيى السماوي بإعجاب كبير، وأكن له احتراماً خاصاً عن بعد. لقد قرأت النص الذي أعجبني كثيراً،وقرأت التعليقات الهابطة التي جاءت بأسماء مستعارةمثل "شاعر" و"زكي محمد" الذي أعتقد انه "شاعر" نفسه. كنت أربأ أن يجيب السماوي بنفسه ويهبط من سموه العالي إلى مستوى هؤلاء الذين يدعون "الأدب" و"الكمال" وهم بحق "الدين" بعيدون كل البعد عن ذلك. أرجو أن يقبل شاعري المفضل السماوي هذا العتاب

و"اندلق" الغثيان !
شاعر -

هذا هو ردك : صرصار , دعي , غبي ,دمامل ...الخهذه هي لغتك الحقيقية , أما أنا فيكفيني أني لم أمدح نفسي أو أرد تحت الأسماء المستعارة التي اتحفتنا بها, ولست بمستغرب من ردك , فكل إناء بالذي فيه ينضح !!!والآن سأتجاوز عن ذاك الهذر , وأتوجه الى مدرس العربية و المناضل المقدام , عله يجيبني إجابة مباشرة , ولا يلف ولا يدور :1. هل ورود "أو" في قولك:سواء كانت حنجرتك نافورة صهيل أو ساقية همس صحيح لغةً؟!!!!!!!!2.أوردت الآية مغلوطة, فقلت:" وسواء أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ", والصحيح أنها خلو من الواو , ثم هي تؤكد ما قلتُ في ردي عليك , بوجوب مجئ " أم " مع سواء , وليس " أو" !!!!!!!!3.أكدتُ استعمال " اندلق " مع السيل , لا مع الينابيع, و هذا هو اللسان العربي , وقلتُ إن العرب استعملوا الكلمة مع " السيل" , لأن من ظلال معانيها الشدة والفجاءة, وهاأنت تتحدث عن الشلالات , واعجباه!!!!4.أظهرتُ سخف نثرك و تهافته, فلم تناقشني في هذا الأمر , بل هرعت الى جوائزك و من كتبوا عنك , وهذا تهرب من الموضوع!!!5. سأكتب إن شاء ربي المزيد عن استنساخك الجواهري وتهافت ما(تقرض) , و أكتب تحت اسم" شاعر" , فأنا حر فيما أختار, و" شاعر" خير ألف مرة من الاسماء المستعارة " سمير , نادية , رامي" , وهي كلها نتاج ذات واحدة متضخمة, مثلما يرى القراء, فردودهم واحدة تشبه ردك: لغة هابطة و أسلوباً يعج بالشتائم التي أترفع عنها!!6.ختاماً , لم أكن أدري أن " البرانويا" مرض مستشر, وإلا ماذُكر صدام و قادسيته, ولطيف نصيف, فما علاقة ماكتبت بأولئك ,اللهم إلا إذا أردتَ أن توجه النقاش وجهة أخرى مضحكة!!!7. أرجوك أن تكف عن التوسل في كل تعليق من الأستاذ الجنابي أن ينشر تعليقك , وترفق ذلك بكلمات ( المبدع) و غيرها, فلا أظن الجنابي بحاجة الى ذلك , وقد قرأتُ له ماشجعني على الاستمرار في قراءة هذه الصفحة !8. حمدتُ الله على أني كتبت تعليقي باسم شاعر, فكيف بي إن فعلتُ خلاف ذلك, وقد (اندلقت ) منك تلك الشتائم المخجلة و اللغة التي أأنف من الرد بمثلها!تحية لإيلاف !

المُناضل!
شاعر -

أود في البدء أن أصحح عبارة التوسل من بـ " التوسل إلى الأستاذ الجنابي " , والآن أعود الى بارانويا قادسية صدام غير المجيدة.يقول السيد الشتّام إنّه كان مدرسّاً للغة العربية أيام قادسية صدام غير المجيدة, وهذا يعني أنه كان عليه أن يكون بعثياً, أو في الحد الأدنى غير معاد لحزب البعث, وكان عليه أن يهيئ كلمة في مراسم تُقام في المدارس , تُسمّى " رفع العلم" يُشيدُ بها بصدام و الحزب البائد, و كان عليه أن ينتظم في الجيش الشعبي إن أرادوا منه ذلك,ولعله انتظم, أما حكاية اللجوء , فعدد اللاجئين العراقيين يتجاوز الملايين , فلا يفخرنّ أحد على أحد! ويدعي السيد الشتّام أنّه لم يرسل ذلك النص الردئ الى " إيلاف" , و يُخمّن أنّ السيد سمير ربما يكون قد أرسله , في حين أن سميراً يلومه على إغفاله وضع كلمة نص نثري, فتأمل تلك المسرحية المضحكة بين ذات متضخمة و اسم مستعار!و تأمّل كثيراً من مواقع الانترنيت, و أستثنى إيلافاً, تجد أن ذلك الشتّام يغرقها يومياً بـ"ابداعه!!!!" , و ما يُكتب عنه, حتى لقد صارت تلك المواقع نسخة واحدة أو تكاد!!!!واضرب عدد أيام السنة بعدد القصائد المدبجة , ثم اضرب ذلك العدد بالسنين القادمة وتلك التي مضت تجد أننا أمام مجرات من ذلك " الغثيان" , ثم أضف الى ذلك مايكتب عنه , فيالله وياللإنترنيت !!!!ولن يشفع لك بابطين أو سواه , فالنص لا يحمل جوائز , بل يتقدم وحده أمام عين القارئ التي لا تُستغفَل!!!

أستحلفك بسيبويه !
شاعر -

يقول الشتّام في ردّه:"والآية جملة استفهام بالهمزة الأولى من " أأنذرتهم " ونوع الاستفهام هنا هو " الإستفهام الإستنكاري " ـ ولكن هذا " المتشاعر " لا يفهم حتى أسلوب الإستفهام مع أن " الهمزة " واضحة وضوح حقده وجهله اللغوي !!!"الجواب: الآية ليس فيها سؤال استنكاري , والهمزة يامدرس العربية ليست همزة سؤال استنكاري, وسأعطيك مثالاً على السؤال الاستنكاري المبدوء بالهمزة:" أغير الله تدعون؟"وهو سؤال فيه استنكار , و لا ينتظر جواباً.أما " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" , فليس ثمة استنكار , فكيف يستنكر الله على نبيه أن ينذرهم وهو الذي أمره بإنذارهم!!!والهمزة يامدرس العربية تأتي مع سواء , فيقال : سواء أأكتبت أم لم تكتب , ونحوه,فتعلّم!!!أجبني : هل " أو" التي وردت في نصك النثري الردئ صحيحة لغةً أم لا ؟!!!أستحلفك بسيبويه ألا تدلس على القراء, , وإلى لقاء قريب !

متى يفهم صاحب جحا ؟
يحيى السماوي -

تقول العرب : " إياك و الجاهل " .. وتقول أيضا : " دعك من الدعيّ " .. ويبدو لي أنك مثال للإثنين معا .. أما الجهل فواضح من خلال عدم استيعابك ما تقرأ.. وأما الإدّعاء بالمعرفة فيتضح من خلال ما كتبت . وكي لا يكون حبل كلامي مرميّـا ً على غارب رقبتك من دون حجة ، أنقل إليك أخطاءك النحوية ( أيها الدعيّ الذي يزعم أنه يحفظ ألفية ابن مالك ) :1ـ كتبت في ردك : "والصحيح أنها خلو من الواو" والصواب أن تكتب : " والصحيح أنها تخلو من الواو " أو " خالية من الواو " 2ـ كتبت : " بوجوب مجئ " والصواب " مجيء " 3 ـ كتبت : " لغة هابطة ٌ وأسلوبا ً " والصواب " وأسلوب " ( موضوع العطف من مواضيع الصف الأول المتوسط )4 ـ كتبت : " التوسل من الأستاذ " والصواب " التوسل إلى الأستاذ " ( حافظ الألفية لا يعرف متى مستعمل حرف الجر ـ مع أن موضوع حروف الجر من مواضيع مرحلة الدراسة الإبتدائية ) وأما صياغة الجُمَل ، فأترك الأمر للقراء للحكم على ركاكتها ـ وكمثال على تلك الركاكة الفجة ، قولك " استنساخك الجواهري " إذ يبدو أنك لا تعرف الفرق بين الإستنساخ والتقليد ـ فهل لك أن تخبر القراء عن كتاب نقدي ورد فيه مصطلح الإستنساخ ؟ يُخـَيَّـل إليّ أن للخروف المستنسخ " دولي " شأنا ً لديك .... فأنعمْ بنقدك الخروفي وأكرمْ !! قلت إنك لا تفهم ما تقرأ ... وأزيد : ولا تفهم ما تكتب . فأنت تكتب باسم مستعار ، لكنك زعمت أن السادة والسيدات الذين لطموك على وجهك ، هم أسماء مستعارة لي ـ وأنا والله ـ لا ألجأ إلى هذا الأسلوب المبتذل والرخيص كابتذالك ورخصك ، ولسبب جوهري ، هو أنني أتشرّف باسمي ولست ممن يخفون أسماءهم تحت برقع وحجاب وعباءة ( أظنك لم تفهم قصدي ـ فهنيئا لك ببرقعك وحجابك وعباءتك ) . تسألني عن استخدامي حرف العطف " أو " في نصي ... جوابي : نعم لأن الجملة ليست جملة استفهام بالهمزة . بقي أن أسألك : لماذا لم تجبني على طلبي بأن تنقل لنا بيت ابن مالك المتعلق بـ " أم " ؟ ألست تحفظه عن ظهر قلب كما زعمت ؟ أظنك تحفظها عن ظهر قفا !!تتهمني بالملق للشاعر الجنابي ... أقول لك : الجنابي شاعر مبدع على رغم أنفي وأنفك .. فقد كتب الشعر وجرّب أشكاله حين كنت أنت لا تميّز بين البول وحليب الر

يا "شاغر " استحي
بنت العراق -

بعض الناس ما يرتاحون الا ينهانون مثل هذا اللي مسمي نفسه شاعر وهو ما يفتهم من العربية الا القليل .الهي دخيلك ارزقنا حسن العاقبة ........ رجال ويتوحم.

عتب وشكر
حامد عبدالجبار -

في الحقيقة صدمني موقف الشاعر يحيى السماوي ,فالشاعر يقول قوله ويمضي وهو لايجبر الناس على قبول اقواله فهذا متروك لكل قارئ.قارء يسكر طربا وقارئ يرتاب وقارء ينقد ويرفض,والشاعر السماوي شاعر نبيل فكيف سقط بهذه الطريقة العجيبة من الحقد والافراط بالحساسية,أسفي وشكرا للسماوي على القصيدة وشكرا لشوقي مسلماني على العرض ,وشكرا للمعلق شاعر على هذه الملاحظات,وشكرا لأيلاف على النشر الحر,ونتمنى من شعرائنا ان يهذبوا انفسهم كما نصوصهم كي يتحملوا الاخرين ,فمن المعيب انه كلما كتب احد تعليق تتناوشه الحراب والسكاكين

شكرا أخي حامد
يحيى السماوي -

الأخ حامد عبد الجبار : أهدي محرابك بخور محبتي واعتزازي ، مع باقة من نبض قلبي تبريكا بالعيد . لك عليّ حق العتبى لخروجي عن كياستي ـ وأصدقك القول إنني ما كنت سأتخذ موقفي هذا لو لم يكن المدعو " شاعر " قد ادّعى ما ليس فيه بمحاولته تخطئة ما هو صحيح فيما يتعلق باستخدام حرف العطف " أو " ـ علما أن هذا الشخص سبق وزعم أن له كتبا ومؤلفات في الإبداع وحين طالبه أصحاب التعليقات بذكر أسماء مؤلفاته وأسماء دور النشر ، لم يجب ـ وكان قد تطاول تحت ذريعة كونه ناقدا وبألفاظ نابية الأمر الذي حمل عشرات المعلقين لا على السخرية من نقده فحسب ، إنما وعلى التندر من أخطائه الإملائية والنحوية . لست بالذي ينزعج من النقد الموضوعي وحتى غير الموضوعي ـ لكنني لا أحترم الأدعياء المتثاقفين الذين يحملون ضغينة وحقدا دون مبرر ـ وإلآ ما قولك بالذي يزعم أنه يحفظ ألفية ابن مالك عن ظهر قلب ـ وهو لا يعرف استخدام حرف العطف " أو " بل ولا يعرف استخدام حرف الجر " من " ؟ هل تعتقد فعلا أن نصي المنشور يبعث على الغثيان ؟ أي نقد موضوعي هذا يا صاحبي ؟ لا يجوز للعاري تعليم الناس الحشمة ... ولا حق للمبتذل الحديث عن الفضيلة ... فهو يكتب باسم مستعار ويتهمني باستخدامي أسماء مستعارة ـ وأنا والله ـ لا أمارس هذا الأسلوب ولم أمارسه ولن أمارسه ما حييت . لك حق العتبى عليّ ـ ومع ذلك ، فأرجو أن تعيد قراءة تعليقيه لتعرف أيّ قلب محتقن بالضغينة بين أضلاعه ! أعتذر منك لنبلك وحسن ظنك وأعتذر لصديقي الشاعر شوقي مسلماني الذي ظننته هو الذي نشر النص مبتورا ـ قبل معرفتي أن الذي أرسله للنشر صديق آخر مشترك .ـ وأما هذا الدعيّ ، فليس جديرا بالإعتذار .. هؤلاء يا صاحبي قد أسهموا في إفساد الذائقة الأدبية ... أنت على صواب ياصاحبي ـ لكنه في تحامله كان على خطأ ... أكرر لك شكري واعتذاري .

شجرة مثمرة
منير طراد -

فالج لا تعالج / حضرة "شاعر" مصرّ على غيّه / عنزة ولو طارت / وابل على صخرة / يبدو لي كما درج لبنانيون على القول أن القصّة هي قصّة قلوب "مليانة" وليست "عين الرمّانة" / الكيديّة في النقد صيداً في الماء العكِر / تقول له "تيس" فيقول لك"احلبه" / تلقّمه ردّاً فيناشدك المزيد / ولأنّك شجرة مثمرة يا يحيى ... / فاصبرْ.

جواب
يحيى السماوي -

الهمزة الأولى من " أأنذرتهم " للإستفهام ـ والله هنا لا ينتظر جابا من النبي الكريم ـ راجع أسلوب الإستفهام أو إستعن بأحد طلبة الأول المتوسط . تسألني إن كنت بعثيا ، جوابي : لا ... لقد اعتقلت وتعذبت و فصلت من التدريس عام 1980 لأنني كنت منتميا لحزب آخر غير حزب البعث ... عسى أن تكون قد استوعبت . مادمت شاعرا كما تزعم ، ما رأيك أن تنشر قصيدة من قصائدك ؟ فأنا أعتقد أنك لا تعرف الفرق بين الشعر والشعير ـ لذا أرجو أن تنشر قصيدة من قصائدك كي أغيّـر من اعتقادي .

آفة الإدعاء
يحيى السماوي -

أستميح الأخ حامد عبد الجبار والقراء الأفاضل العذر لاضطراري إلى كتابة ردي هذا طالما أن المدعو بالإستعارة " شاعر " يريد إيهام القراء بأنه على قدر من المعرفة بالنحو ... فقد ظننته بدء الأمر يتغابى كي يتعلم ، فإذا به يصرّ على جهله ... لقد ذكرت في ردودي السابقة بعضا من أخطائه النحوية واللغوية ، وسأذكر بعضا آخر( بعضا آخر وليس كل الأخطاء ) لكشف خطله وزيف ادّعائه . 1 ـ كتب يقول إن الآية الكريمة " سواء أأنذرتهم أم لم تنذرهم " هي جملة مثبتة .والصحيح أن هذه الآية هي جملة مركبة من جملتين ، الأولى مثبتة " أأنذرتهم " والثانية منفية " لم تنذرهم " لأن أداة الجزم " لم " تفيد النفي ـ كقولنا : لم يذهب الطالب إلى المدرسة . وأما الهمزة الأولى من " أأنذرتهم " فهي همزة استفهام ـ ويمكن الرجوع إلى أي كتاب يتعلق بإعراب القران ... وأما الإستفهام الإستنكاري فيقع على المشركين الذين " لا يؤمنون " لأن الآية تستنكر إشراكهم وليس الرسول ( ليراجع تفسير القران ) علما أن هذه الآية تعتبر من الشواهد النحوية على حذف المبتدأ جوازا ، لأن جملة " لايؤمنون " هي خبر لمبتدأ محذوف جوازا وتقديره " هم " .2 ـ إن " المكنى " شاعر " قد كفر دون أن يقصد بسبب جهله باللغة العربية ... فقد توعّد الله دون أن يعي ( والفقهاء يقولون لا حرج على الجاهل) ... فقوله " يالله وياللأنترنيت " هي صيغة وعيد واستنكار في البلاغة العربية. هي صيغة استنكار كقول العرب : ياللظلم من رزيئة ..... فهذا الدعيّ استنكر الأنترنيت ـ لكنه جعل الأنترنيت معطوفا على الله .3 ـ استعمل الفعل " صار " في غير موضعه بقوله " صارت المواقع نسخة واحدة " فالفعل " صار " يفيد التحويل ـ أي الأفعال التي تقلب الشيء إلى شيء آخر يختلف عما كانه ،. مثل : صار الطحينُ خبزا ... فالطحين بعد تحوله إلى خبز لم يعد طحينا ... أو كقولنا : صار الفحم رمادا . وأما جملته " صارت المواقع نسخة واحدة " فخطأ ـ وكان عليه القول " غدت المواقع ... أو أضحت المواقع .. باتت المواقع ... الخ " لكن الرجل معذور لأنه لايفهم من فقه اللغة شيئا .3 – يقول إن " أم " لا تأتي إلآ بعد سواء .... وأنا أسأله : ما رأيك بقول الجواهري : أتعلم أ

قاموس المناضل !!!
شاعر -

الأستاذ الجنابي أذكى من أن ينطلي عليه هذا الأسلوب , ولا أظنه يحب الملق و التوسل وعبارات " على رغم أنفي وأنفك " , متلوّةً بنهر الامتنان!فرجائي الكف عن ذلك احتراماً للنفس ! والآن :ليس نصك وحده الذي يثير الغثيان , بل ردودك , والآن سأضع أمام القراء عباراتك : مرآة نفسك , ليروك على حقيقتك :1. أشم رائة قيح ...عنوان2. قد كشف لي عن جهالة وبلادة المدعو " شاعر"3. فرمى بصنارته في مستنقع حقده فما اصطاد إلآ جهالته.4.كاشفا عن عورة غبائه دون أن يعي !5. هو على مقربة نفثة بصاق من فمي6. أن الصراصير ستموت لو وضعتها داخل قنينة عطر7.وهل المتخفي تحت اسم مستعار غير صرصار ؟8.فما حاجتي لأنْ تشيد بي " فطيمة في سوق الغزل " ؟9. قد ينجح الثوب المستعار بإخفاء دمامل الجسد المجذوم ـ10. أعود إلى السيد " شاعر " ورده الذي أكد لي من جديد كونه دعيّ معرفة وإبداع بينما هو بعيد عنهما بعد " صاحب جحا " عن المعرفة والإبداع ...!!11.كتب هذا الدعيّ :12.فإذا بهذا المتثاقف الدعي يكتب13.ودليل آخر على بلادته وغبائه14. أن هذا الدعيّ ليس أكثر أهمية من حرف الواو في كلمة " عمرو "15.إلآ فأي حقد يختلج في قلب هذا الدعي16.أن السادة والسيدات الذين لطموك على وجهك17.فأنعمْ بنقدك الخروفي وأكرمْ !!18.لا ألجأ إلى هذا الأسلوب المبتذل والرخيص كابتذالك ورخصك18.فهنيئا لك ببرقعك وحجابك وعباءتك(توضيح للقراء: يعد التعيير بكون الرجل امرأة عار مابعده عار في بعض مناطق العراق, انظر أيضاً: التعيير بالوحام في رد الاسم المستعار نادية! )19.أظنك تحفظها عن ظهر قفا !! 20.حين كنت أنت لا تميّز بين البول وحليب الرضاعة21.لكن العرب تقول " إياك والجاهل " .. وتقول أيضا " دعك من الدعيّ " وأنت مثالهما معا22.ولا حق للمبتذل الحديث عن الفضيلةلم أذكر العبارات البذيئة الأخرى التي كتبتها الذات المتضخمة تحت أسماء مستعارة. وبعد هذا كله لا أستطيع منع نفسي من التفكير في مصائر أولئك الطلاب المساكين الذين ألقاهم القدر بين يديك , أيها المدرس !!!!!!

شكراً " إيلاف" !
شاعر -

سأختار عيّنة من تدليسك , فأنا أشعر بالغثيان يقول مدرس العربية المناضل:" 1ـ كتبت في ردك : "والصحيح أنها خلو من الواو" والصواب أن تكتب : " والصحيح أنها تخلو من الواو " أو " خالية من الواو "أما لسان العرب , فيقول:ويقال: هو خِلْوٌ من هذا الأَمر أَي خالٍ، * ويقول المدرس:بل وصرف الممنوع من الصرف وجوبا ـ كما في قوله " إيلافا " بينما هي وردت في القران ممنوعة من الصرف !!!!ويقول " لسان العرب": آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً، وقلتُ لك من قبل أن "أو" لا تأتي مع "سواء" ,بل "أم" ,فرحت تتحدث عن الهمزة والاستفهام, وحاولتُ أن أفهمك أن حنجرة تُرضع سطوراً هي صورة مُنكَرة, فرحت تشتمني, فماذا أفعل لك ؟أود أن أصحح لنفسي عبارة "يعد التعيير بكون الرجل امرأة عار" إلى "عاراً".وأصحح لك قولك:"بينما الفعل " تأمّلْ " فعل متعدي وليس لازما" والصواب أن تقول: متعدّ!وقولك:" بعضا آخر وليس كل الأخطاء " والصواب: الأخطاء كلها!وبعد فهذه عينة من تدليسك , ولن أشغل نفسي بك أكثر من هذا , فأنت لا تستحق !ختاماً ياأستاذ عبد القادر الجنابي : لك منّي الشكر و الامتنان , ولن أقول لك أيها المبدع, فقد ابتُذلت هذه الكلمة حتى صرتُ أكره النطق بها,تقبل إعجابي بما كتبتَ , و انتظاراً لما ستكتب , أتمنى لك السعادة !

عسى ان تتعلم
يحيى السماوي -

السيد " شاعر " لست ُ ساديا ً وربي فأستمتع بتعريتك كل هذه التعرية كاشفا عن زيف ادّعاءاتك المعرفية على صُعُـد اللغة والإملاء والنحو والبلاغة والأدب ـ لكنك على ما يبدو لي ، تستلذ بالصفعات الناجمة عن كشف فقرك اللغوي والإبداعي .... اسألك عن البطيخ فتجيبني عن الباذنجان ... أقدم لك أقوال سيبويه وابن مالك والزمخشري ـ وهم واضعو قواعد النحو ـ على أمل أن تصحح معلوماتك ، فإذا بك تصرّ على جهلك فتزعم أن " أم " لاتأتي إلآ بعد " سواء " دون أن تقدم ما يثبت ذلك من ألفية ابن مالك التي تدعي حفظها عن ظهر قلب ، أو من كتاب العين لسيبويه أو بقية مراجع النحو العربي !!! أكشف عن أخطائك الإملائية والنحوية والبلاغية فتجيبني بالسؤال عما إذا كنت بعثيا أو ممن التحقوا بقواطع الجيش الشعبي ـ وأجبتك أنني لست منهما !!! أطلب منك أن تنشر قصيدة من قصائدك مادمت تزعم أنك شاعر ، فتجيبني بالشفقة على طلابي !!!! آتيك بشواهد من القرآن الكريم وابن مالك وسيبويه والجواهري عن استخدام " أم " في جملة الاستفهام بالهمزة ، فتجيبني عن حرف العطف " أو " !!! أبيّن لك أنك لا تعرف الفرق بين حرفي الجر " من " و" إلى " فتجيبني بالندبة في غير موضعها !!!! فما أنت ؟ تسألني عن طلابي ... سأذكر لك نموذجا منهم ـ وجميعهم أعضاء في اتحاد الأدباء ولهم دواوينهم ومؤلفاتهم : الشاعر نجم عذوف ، الشاعر سعد سباهي ، الشاعر باقر صاحب ، الشاعر والقاص والمخرج المسرحي الكبير المرحوم د . ناجي كاشي ، الباحث واللساني د . عبد الرحمن كاظم زيارة ... والان : هل لك أن تجيبني عن مدرّسيك في اللغة العربية ؟ كن جريئا واخبرني ، فغالبية مدرسي اللغة العربية في الحلة أعرفهم ولي معهم صداقة وزمالة !!!!! ( سأرسل الى المحرر اسمك الصريح ولقبك وتحصيلك الدراسي ـ إذ أن أسلوبك وأخطاءك الإملائية وعباراتك تفضح اسمك المستعار ، وكنت أعتقد أنك طوّرت من إمكاناتك اللغوية في السنتين الأخيرتين ، فإذا بك تزداد تخلفا ... أتمنى ألآ تكون قد غيرت إيميلك القديم الذي كنت ترسل عبره ردودك الساذجة ) . إليك بهذه الفائدة : كل النحاة في المدرستين البصرية والكوفية ، يشترطون همزة الإستفهام لمجيء " أم " .... وقد تأتي جملة الاستفهام بالهمزة خالية من " أم " جوازا وليس وجوبا في حال كانت الجملة تفسر نفسها ـ

يا للبلادة !!!
يحيى السماوي -

الان تأكد لي أنك لست غبيا عاديا ـ بل : " غبي ركن " إيلاف التي وردت في القران الكريم ليست المشتقة من الفعل الثلاثي " ألف " كما تتوهم .. إيلاف الواردة في القرآن الكريم معناها " العهد " .. وإليك معناها حسب ما وردت في " القاموس المحيط " للفيروزآبادي " ص1024باب الفاء : ( الإيلاف في التنزيل في قوله تعالى " لإيلاف قريش ٍ إيلافهم رحلة الشتاء والصيف " تعني " العهد " و" شبه الإجازة بالخفارة " وأول مَنْ أخذها هاشم من مَلِك الشام " ) ويضيف الفيروزآبادي : ( وتأويل إيلاف : أنهم كانوا سكان الحرم ، آمنين في امتيازهم وتنقلاتهم شتاء وصيفا ، والناس يتخطفون من حولهم ، فإذا عرض لهم عارض ، قالوا : نحن أهل حرم الله ، فلا يتعرض لهم عارض ) . ولكن لا عليك ، فالذي لايميز بين حروف الجر ، لن يمكنه التمييز بين المشتق والجامد أو بين المنصرف من سواه ـ ولا بين " الخلو " المادي " و " المعنوي " ... لن أطيل ، مادمت حتى الان تشكو الغثيان !!!!!!!!! أدعو الله لك بالشفاء !! ولكن : متى تـُري القراء القاعدة النحوية التي خرجت بها علينا بقولك إن " أم " لا تأتي إلآ مسبوقة بـ " سواء " ؟ ألست تحفظ ألفية ابن مالك عن ظهر قلب ـ وليس عن ظهر قفاك ؟

البليد بليد حتى لو .
يحيى السماوي -

كل ممنوع من الصرف ينصرف إذا أضيف إلى غيره . مثال : مررت بمدارسَ عديدة ٍ ( مدارس اسم مجرور مبني على الفتح في محل جر لأنه ممنوع من الصرف . عديدة ٍ صفة مجرورة . مررت بمدارس ِ المدينة . ( مدارس اسم مجرور بالكسر الظاهر وهو مضاف ، المدينة مضاف اليه . " لإيلاف قريش " اللام حرف جر . إيلاف اسم مجرور بالكسر الظاهر وهو مضاف . قريش مضاف اليه مجرور . لكنك أيها الدعي جئت بإيلاف في تعليقك مفردا وليس مضافا ـ فمتى تتعلم وتفهم ماتقرأ ؟

شكرا للمحرر
يحيى السماوي -

شكرا للأخ المحرر بكشفه النقاب عن حقيقة أن النص قد أرسل إليه من قبل شخص آخر وليس من قبلي . ويقينا أن الأخ المحرر يعرف تماما أن التعليقات التي نشرها القراء ليست أسماء مستعارة لي ـ فإيميلاتهم تكشف عن عن هذه الحقيقة ـ فلعل المختبئ تحت عباءة " شاعر " يعي ذلك . وعساه يمتلك الجرأة فيكشف عن نفسه للقراء ( للقراء وليس لي ، لأنه بالنسبة لي واضح وضوح فقره اللغوي والبلاغي ـ وأظنه قد فهم غمزي لاسمه ) ملحوظة : يا " شاعر " إن صاحبك الذي قدّم لك معلومته بشأن " إيلاف " هو أيضا غير ملمّ باللغة العربية ـ فاستعن بغيره !!

شاعر وما الوجه
صادق أمين -

تابعت بموضوعية وتأنٍ كل ما نشر، فوجدت أن "شاعر" أنقذ ماء وجهه باستعمال اسم مستعار، وإلا كان عليه أن يخجل من الاطلال ثانية على القراء، لأنه أصبح مفضوحاً ليدهم، وغير مستحب من قبلهم. لقد ثبت لي من خلال المطالعة أن "شاعر" يحمل حقداً دفيناً أعمى على السماوي لا لشيء سوى لأن السماوي حقق إنجازات كثيرة ملموسة أثارت غيرة هذا الـ "شاعر" . كما ثبت لي أن "شاعر" كان يجب أن يشكر الساوي على ما قدمه له من دروس في النحو والبلاغة، بدلاً من استمرار هجومه المدجج بـ "حروف" سود، ضمن ولعه الممل والموهوم بالحروف، ووجود "نويقد" وراءه، يجبر خواطره، ويزين له أهواءه بـ "زهيرة" ذابلة تتعكز على ساق مهشمة لا ينفع معها تجبير. لقد أعجبتني التعليقات التي تحوال أن تضيء الطريق أمام المختفي وراء اسم "شاعر"، ومنها تعليق القارئه هيفاء عيسى التي أسفت أسفاً لوجود من يدعي "الأدب" و"الكمال" وهم بحق "الدين" بعيد كل البعد عن ذلك

بالون!
شاعر -

للقارئ أقول:مواضع الممنوع من الصرف معروفة, فلا حاجة للنقاش مع الذات المتورمة!أودّ أن أصحح عبارة" يالله وياللإنترنيت" إلى " يالعباد الله وياللإنترنيت" !لكل مدلّس أقول: لن تجرني شتائمك الى زقاقك المُترب , ولي وقفة طويلة , سأبين فيها سطوك على كثير من الشعراء, برغم أن شعرك الساذج لا يستحقّ نظرة من عيني !أشفقُ عليك وأنت تُعرب الجمل مُذكراً إياي يإولئك الطلاب ( الدرّاخة) غير النابهين !نصّك مثير للغثيان و الاشمئزاز , ولستُ معنياً بك و بحياتك !أشعر بالملل فالكلاب هنا لا تنبح !نامي مطمئنة يا نفسي , فالبالون لا يُعمّر طويلاً !أما أنت أيها المسكين فاحضن جوائزك و لا تنم!

سؤال
طالب علم -

ياأستاذ يحيى : هل الصواب قولك:سواء كانت حنجرتك نافورة صهيل أو ساقية همس أم الصواب : سواء كانت حنجرتك نافورة صهيلأم ساقية همسولك الشكر !

الحكم للقراء
يحيى السماوي -

الحصى لا " يزهر " حتى لو سقيته ماء الدنيا ... والزجاج الهشيم لا تنفعه " الجبيرة " ... ها أنت بعد تفكير طويل أردت تصحيح خطأ مفضوح باستنكارك ووعيدك الله في قولك " يالله وياللأنترنيت " فإذا بك ترتكب حماقة وعيد واستنكار عباد الله بقولك " يالعباد الله وياللأنترنيت " !!!!! أنصحك بأن تعيد التصحيح من جديد فتقول " يا للمصيبة وياللأنترنيت " أو " ياللهول ويا للأنترنيت " أو أية صيغة مشابهة . ولكن : إذا كانت مواضع الممنوع من الصرف معروفة لك ـ فلماذا صرفت مالا ينصرف ؟ أهو إصرار منك على الجهل ؟ أم رغبة منك بتسلية الآخرين ؟ أرجو أن تجيب على أسئلتي وأسئلة القراء بخصوص قولك وبالحرف الواحد :" والهمزة يامدرس العربية تأتي مع سواء " فمن حق القراء معرفة هذه القاعدة النحوية الجديدة التي ستثبت خطأ سيبويه وابن مالك و"زهير " بن أبي سلمى وعنترة بن شداد والجواهري والمتنبي والبحتري ... قد تكون مريضا الان ، فسننتظر الإجابة بعد شفائك من وحام الغثيان !!!!!

لماذا ورطت نفسك؟
سمية -

لا أدري كيف قاد صاحب الاسم المستعار "شاعر" نفسه إلى هذه الورطة "شايف خير ومستاهلهه" ليش بعض المدعين ما يرحمون نفسهم، وليش يدخلون مجالات ما تلوكلهم، المايعرف يسكت أحسنله

اتركه في سبيل الله
كامل البدري -

أخي الأستاذ يحيى السماوي : قد لا تتذكرني فأنا من الدورة التي بعدك وكنت أحضر أمسياتكم الشعرية في قاعة الحصري . أخي العزيز من المؤكد أنك في حياتك المهنية كمدرس صادفت طلابا أذكياء واخرين متوسطي الذكاء واخرين أقل ذكاء فهل ننتقم من غير الأذكياء ؟ المدعو شاعر كما هو واضح لنا كقراء غير مختص باللغة العربية ولا يملك الحجة للرد وأنت تفحمه كمختص وكشاعر فلماذا تتعب نفسك فاتركه يا زميلي العزيز .

الصواب ما كتبته أنا
يحيى السماوي -

أخي الفاضل " طالب علم " أهديك من خبز المحبة أدفأه ، ومن نمير الشكر أعذبه . بالنسبة لسؤالك النابه والذكي ، الجواب الصواب هو " سواء كانت حنجرتك نافورة صهيل أو ساقية همس " ولا يجوز غيره ... وإليك نص القاعدة كما نقلها صاحب " المنجد في اللغة والأعلام " عن كتاب العين لسيبويه ، الصفحة 366 ـ الطبعة الثامنة والعشرون ـ الصادرة عن " دار الشروق ـ بيروت " ـ باب السين :( إذا كان بعد " سواء " همزة التسوية فلابدّ من " أم " مع الكلمتين ، إسمين كانت الكلمتان أم فعلين نحو : سواءٌ عليَّ أزيدٌ جاءَ أم عمرو . و " سواءٌ عليَّ أقمتَ أم قعدتَ . وإذا كان بعد سواء فعلان بغير الهمزة ، عُطِفَ الثاني بـ " أو " نحو : سواءٌ عليَّ قمت أو قعدت . وإذا كان بعدها مصدران عُطِفَ الثاني بالواو أو بـ " أو " نحو : سواء عليّ قيامك أو قعودك ) . وتأسيسا ً على هذه القاعدة النحوية المعتمدة في المدرستين النحويتين " البصرية والكوفية " فإن استخدامي لحرف العطف " أو " هو الصواب ، لأن سواء قد جاء بعدها اسمان في جملة استفهام بالهمزة ـ وهي همزة التسوية "أ " . لقد وضعت بين يديك إسم المصدر ورقم الصفحة ودار النشر ، فأرجوك أخي الكريم أن تتأكد من صدقي بنفسك ـ وإذا اتضح لك أنني قد ادّعيت غير الصدق ، فأنا على استعداد أن أكتب في إيلاف بأنني " دعيٌّ وكاذب ولا أفهم من النحو واللغة العربية شيئا ـ بل : وسأمتنع عن نشر حرف واحد مستقبلا . وإذا كان المصدر غير متوفر لديك ، فإن بإمكانك الكتابة إلى الجهة التي وزعت الكتاب وهي " المكتبة الشرقية ـ ساحة النجمة ـ بيروت ـ ص.ب1986" شكرا لك أخي الفاضل ، فتقبل محبتي وامتناني .أرجو من الأخ المحرر نشر ردي مع شكري وامتناني .

مصدر وليس اسماُ
عبد السميع -

السيد يحيى السماوي:استغربتُ كثيراً لقولك إن " إيلاف" في سورة قريش هي اسم ممنوع من الصرف , بل هي بإجماع المفسرين و اللغويين مصدر ناصب للكلمة" رحلة" الواردة في الآية نفسها, أما استشهادك بالفيروز آبادي , فإنما هو يحكي قصة السورة , و لا يقول أن الكلمة اسم ممنوع من الصرف.جاء في لسان العرب :"وفي التنزيل العزيز: لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه: لإيلاف، ولإِلاف، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ، قال: وقد قُرئ بالوجهين الأَولين. أَبو عبيد: أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ.وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه؛ قال ذو الرمة: مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد: أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب."

مظفر النواب !
فاطمة -

الأستاذ يحيى السماوي:هل كان الشاعر الشهير مظفر النواب مخطئاً بقوله في إحدى قصائده:هذا رأس الثورةوهذي \"البقعة\" اكثر من يوم سباياكفيا لله وللحكام و رأس الثورةفهل كان النواب يتوعد الله سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً؟

إستدراك
يحيى السماوي -

أخي الفاضل " طالب علم " أهديك من خبز المحبة أدفأه ، ومن نمير الشكر أعذبه . بالنسبة لسؤالك النابه والذكي ، الجواب الصواب هو " سواء كانت حنجرتك نافورة صهيل أو ساقية همس " ولا يجوز غيره ... وإليك نص القاعدة كما نقلها صاحب " المنجد في اللغة والأعلام " عن كتاب العين لسيبويه ، الصفحة 366 ـ الطبعة الثامنة والعشرون ـ الصادرة عن " دار الشروق ـ بيروت " ـ باب السين :( إذا كان بعد " سواء " همزة التسوية فلابدّ من " أم " مع الكلمتين ، إسمين كانت الكلمتان أو فعلين نحو : سواءٌ عليَّ أزيدٌ جاءَ أم عمرو . و " سواءٌ عليَّ أقمتَ أم قعدتَ . وإذا كان بعد سواء فعلان بغير الهمزة ، عُطِفَ الثاني بـ " أو " نحو : سواءٌ عليَّ قمت أو قعدت . وإذا كان بعدها مصدران عُطِفَ الثاني بالواو أو بـ " أو " نحو : سواء عليّ قيامك أو قعودك ) . وتأسيسا ً على هذه القاعدة النحوية المعتمدة في المدرستين النحويتين " البصرية والكوفية " فإن استخدامي لحرف العطف " أو " هو الصواب ، لأن سواء قد جاء بعدها فعلان في جملة هي ( ليست جملة ) استفهام بالهمزة ـ وهي همزة التسوية "أ " . لقد وضعت بين يديك إسم المصدر ورقم الصفحة ودار النشر ، فأرجوك أخي الكريم أن تتأكد من صدقي بنفسك ـ وإذا اتضح لك أنني قد ادّعيت غير الصدق ، فأنا على استعداد أن أكتب في إيلاف بأنني " دعيٌّ وكاذب ولا أفهم من النحو واللغة العربية شيئا ـ بل : وسأمتنع عن نشر حرف واحد مستقبلا . وإذا كان المصدر غير متوفر لديك ، فإن بإمكانك الكتابة إلى الجهة التي وزعت الكتاب وهي " المكتبة الشرقية ـ ساحة النجمة ـ بيروت ـ ص.ب1986" أما لو أنني قلت : وسواء أكانت حنجرتك ...الخ ، فإن عليَّ استخدام " أم " وجوبا ً .لأن استخدام " أم " مشروط بهمزة الإستفهام وليس بوجود سواء أو عدم وجودها . شكرا لك أخي الفاضل ، فتقبل محبتي وامتناني .

جواب مع شكري
يحيى السماوي -

الأخ الفاضل عبد السميع : تحية ومحبة . صحيح أن الفيروز آبادي لم يقل عن الكلمة ممنوعة من الصرف ، لكن الصحيح أيضا أنه لم يقل عن باقي الكلمات إنها مصروفة .غير أنه قال وبالنص : " وأول مَنْ أخذها هاشم من ملك الشام " وهذا يعني حسب رأي الدكتور عبد الحسين الفتلي وجمع من النحاة أنها كلمة دخلت اللغة العربية في مرحلة متأخرة فهي ممنوعة من الصرف للعجمة ، والكلمات التي دخلت العربية هي من الممنوعات صرفا كما هو شأن إسحق مثلا . وأما كونها قد صُرفت في القرآن الكريم فذلك لأنها أضيفت ، وأصبحت معرفة بالإضافة ، والمعرف بالإضافة حكمه حكم المعرف بالألف واللام ـ بينما الممنوع من الصرف يقتصر على التنكير ، فيصرف بعد تعريفه ـ والممنوع من الصرف يعمل .وأنت تعلم بالتأكيد أن للفعل " ألف " أكثر من عشر اشتقاقات كما يذكرها الفيروزآبادي ، لكنه اختص " إيلاف " دون غيرها بكونها دخلت العربية أول مرة متأخرة بعد رحلة هاشم إلى الشام ، فهي عنده اسم جامد وليس مشتقا . وأما كونها مصدرا فلا خلاف بكونها إسما ، لأن اللغويين يعتبرون الصفات والمصادر من الأسماء ، لذلك قال ابن مالك في ألفيته حول أجزاء الكلام :كلامنا لفظ مفيد كاستقمْإسم وفعل ثم حرف الكلم أي إن الكلام يتكون من 1ـ الإسم 2 ـ الفعل 3 ـ الحرف ـ ولم يذكر المصدر واسم الفاعل واسم المفعول وباقي الاشتقاقات لأنها كلها تندرج تحت مسمى الإسم .. شكرا جزيلا مع الاعتزاز والتقدير .

جواب
يحيى السماوي -

سيدتي الأخت فاطمة : مع محبتي العظيمة لأخي وصديقي وأستاذي الشاعر العربي الكبير المناضل مظفر النواب والذي أتشرف بإطلاقي عليه لقب " جيفارا الشعر العربي " حين كنت عريف الحفل في أمسيته الشعرية في مدينة سيدني عام 1997، فإنه ليس حجة في البلاغة ـ وحاشاه أن يتوعد الله ، لكن استخدامه لم يكن مصيبا ـ وكان من الأصوب القول : يالله من الحكام ومن رأس الثورة .... للشعراء ياسيدتي في بعض الأحيان نزعة الخروج على المألوف وحتى على الذات الإلهية أحيانا ـ كما في قول الشاعر الكبير محمد الماغوط : " كل ما أخشاه أن يكون الله أميا " فهل قول الماغوط دليل على كون الله أميا ـ أستغفر الله ؟ يحدث في حالات كثيرة أن تخذل الكلمة الشاعر ـ كما حدث للنابغة الذبياني أمام الشاعرة الخنساء في حكاية سوق عكاظ . ثمة ملاحظة جديرة بالإهتمام : يجب علينا ملاحظة حركة اللام بعد " يا " فإن كان اللام مفتوحا فإن الجملة تفيد التعجب ، كقولنا : يا للمنظر !لكن هذا التعجب يغدو استنكارا في حالات كقولنا : ياللديكتاتورية من وباء . أما باقي حالات " يا " فهي إما تفيد نداء البعيد ، وإما تفيد نداء القريب ، وإما تفيد التنبيه ... ( هذا ليس رأيي أنا ، إنما رأي البلاغيين ) لك شكري وثنائي .

شكر وامتنان
يحيى السماوي -

الأخ الأستاذ كامل البدري : أضاء الله صباحاتك بشموس التوفيق ، وبللها بندى السرور . سعيد بإطلالتك ، وحزين لشيخوخة ذاكرتي ... فبيني وبين أيام قاعة الحصري أكثر من ثلث قرن ... هلا تفضلت بالكتابة إليّ عبر إيميلي الخاص ؟ يبدو أن طين ذاكرتي على وشك الجفاف ... هل أنت " كامل " الذي كان صديق الشقراء " ن " ؟ أو " كامل " الذي كان صديق الشاعر حسين الرفاعي ؟ ما كنت أود دخول هذه المعمعة يا صاحبي ـ لولا أن المدعو " شاعر " قد حاول تخطئة الصحيح بغير معرفة ، فخشيت أن يصدق " بعض "القراء ما خرج به من معلومات خاطئة بشأن " أو " و " أم " فيشيع الخطأ ... وما أنا بالمتحامل والله ـ ولكنني أهتدي في التخاطب بما قاله العلامة اللغوي " أحمد الهاشمي " في كتابه الشهير ( جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب ) عند حديثه عن " الملاءمة " ويعني بها : ( تنزّل الألفاظ والمعاني على قدر الكاتب والمكتوب ، فلا تعطي خسيسَ الناس رفيعَ الكلام ، ولا رفيعَ الناس خسيس الكلام ) . تقبل شكري وامتناني مع الرجاء بالتواصل .

السيدة فاطمة
يحيى السماوي -

الأخت فاطمة : بيني وبين لقاء الشاعر الكبير مظفر النواب بضعة أسابيع ، وستكون فرصة مناسبة لأطرح عليه سؤالك وسأنقل لك إجابته ، رغم اعتقادي أنه كتب القصيدة تحت ضغط جو نفسي فرضته عليه طبيعته الثورية وحالة الإحباط التي يعيشها وهو يرى واقع الأمة العربية المهيض ـ وكأن به أراد عتاب الله لأنه لم يخلصنا من هؤلاء الحكام ـ فقد تأتي أحيانا صيغة العتاب تعجّبا ً بـ " يا " كما في قولنا : " يا لموقف صديقي مني " أوكقولنا : " يا لقلة الأوفياء " وأما بالنسبة للسيد " شاعر " فهو بالتأكيد لم يكن يتوعد الذات الإلهية ـ وحاشاه من ذلك ، لكن المؤكد أن التعبير خانه ، تماما كما خانه حين أراد أن يذمني فإذا به يمدحني دون قصد منه بوصفه قصائدي بالمدبجة ... كان قوله سيكون أشبه بالعتاب لو أنه قال مثلا " يالله من الأدعياء " أو " يالله من الأنترنيت " لا أن يعطف الأنترنيت على الله ، لأن صياغة الجملة تشي بأنه يستنكر الأنترنيت الذي أوجد مثلي ( رغم أنني أنشر قبل وجود الأنترنيت بعقود وليس مثله الذي سمح له الأنترنيت بالنشر ، فقد كنت صحافيا قبل نحو أربعين عاما، وطبعت أول دواويني ـ وهو ديوان ساذج جدا لا يعدو كونه ظلا باهتا لقصائد نزار قباني وأنا في المرحلة الثانوية من دراستي ).

كيف نتحاور؟
قارئ -

الشاعر يحيى السماوي:من حق أي قارئ أو قارئة أن يبدي رأيه في أي نص , فيقول عنه إنه مثير للأعجاب أو مثير للتفكير أو مثير للقرف , أليس كذلك؟!أم أن الديكتاتورية تسري في دمائنا؟واستغربت منك أنك تعرض بالمعلق شاعر بعلاقته بقادسية صدام ولطيف نصيف جاسم و أنت لا تعرفه, ثم تعيره بعينه العوراء" على حد قولك : السليمة)فضلا عن الشتائم التي أخجل من إيرادها, كل هذا لأنه بيّن رأيه في نصّك !!!أنا لي قريب أعور , فما الضير في ذلك؟ قد تقول أني لم أكن أعني ذلك, لكن السياق يكشف أنك تتهم أحد الشعراء ممن به تلك الصفة بذلك, وهو امر واضح لا مراء فيه.إنه لأمر مستنكر أن ينحدر النقاش الى هذا المستوى , و كنت استنكر منه لو أنه قال لك إنك بحسب سيرتك الذاتية المنشورة من مواليد 1949 وأنك ربما تكون قد جُنّدت في تلك الحرب الهوجاء أعني قادسية صدام جندياً,والعراقيون يعرف بعضهم بعضا, فلن يلوم ذو عقل عراقياً سيق للحرب تحت التهديد و مفارز الاعدام. ومن المعلوم أن الأغلبية من المجندين كانوا مُكرهين !أما تصيد الأغلاط والبناء عليها بالشتم المقذع فلا يمت للأدب بصلة, وقد كانت لك في سياق ردودك أغلاط , أفترضى أن يُفعل بك الشئ نفسه !أأنت أشعر أم البياتي ؟ لقد كان البياتي مولعاً بالشهرة , و كُتب عنه أكثر مما كُتب عنك , وحين أقرأه الآن , فأنا أقرأ نصوصه حسب, ولا يُعجبني الكثير من شعره , وهو رأيي و لا أسمح لأحد أن يصادره.لا أعرف من هو البابطين , هل هو شاعر أم مُحسن , وحين أقرأ لك نصّاً , فلن تشعّ جائزته على نصّك , ثق بي !وهاهم ينظمون مسابقة أمير الشعراء , أفيكون الفائز حقاً أميراً للشعراء؟!لم أكن لأكتب لولا أنك طلبت رأي القراء, وهذا طلب جيد , فهو , بعد كل شئ , لا ينطوي على رذيلة الرأي الواحد!دمت بخير !

تصويب كلمة
يحيى السماوي -

عذرا ، فقد ورد في ردي " عشر اشتقاقات " والصواب " عشرة اشتقاقت "

اشتقاقات ألف
يحيى السماوي -

أخي الأستاذ عبد السميع : لو افترضناـ مجرد افتراض ـ أن إسم " إيلاف " الذي اختاره ناشر الصحيفة اسما لصحيفته ، هو مشتق من الفعل الثلاثي المجرد " ألف " وليس الاسم الجامد الوارد ذكره في القران الكريم والذي معناه " العهد " أو " الإجازة بالخفارة " كما جاء في الفيروز آبادي ـ فإن السيد شاعر" قد نصبه خطأ ـ وذلك لأن " إيلاف " هو مضاف اليه تقديرا ،فالصواب هو " صحيفة إيلاف " ... فحين نقرأ في واجهة الموقع كلمة " إيلاف " فالمقصود " صحيفة إيلاف ٍ " . وقولنا قرأت " إيلاف َ " تعني تقديرا : قرأت صحيفة إيلاف ـ وإعراب قرأت إيلافَ ، سيكون :قرأت : فعل وفاعل ، وإيلاف مفعولا به بالمعنى لأن المفعول به هو "صحيفة " المقدر ... لك الشكر والامتنان .علما أن اشتقاقات الفعل الثلاثي المجرد "الف " هي :" الألف ـ من العدد المذكر " ،و " ألوف " ،و " ألف ـ بفتح اللام وتشديده ـ بمعنى أعطاه ألفا " ، " ألاف ـ جمع أليف " ، " ألفة ـ بكسر عين الفعل وفائه "و " ألفة " بفتح فاء الفعل " و " أليف ـ ومعناه عرق في العضديمتد إلى الذراع " و " أليف ـ بمعنى الوداعة " و " إاتلف وآلف ـ بمعنى دارى وقارب أو اجتمع " و" ألف ـ الذي هو أول حروف الأبجدية وهو أيضا كتِف الرجل الأعزب كما يقول الفيروزآباي " و " مؤلفة ـ وتعني المؤلفة قلوبهم من سادة العرب ـ وهم : الأقرع بن حابس، جبير بن مطعم ، الجد بن قيس ، الحارث بن هشام ، حكيم بن حزام ، حكيم بن طليق ، حويطب بن عبد العزى ، خالد بن أسيد ، خالد بن يربوع ، سهيل بن عمرو بن عبد شمس ، صخر بن أمية إلى آخره من الصحابة الذين كانوا سادة أقوامهم وكان النبي "ص" قد أمرهم بالتآلف ليرغِّـبوا مَنْ وراءهم في الإسلام ـ كما يذكر ذلك الصاغاني والفيروز آبادي . تقبل اعتزازي . راجيا من الأخ المحرر نشر تعقيبي مع شكري .

ملاحظة
يحيى السماوي -

فاتني أذكر أن الجملة العربية تبدأ بمتحرك ـ لكنها تنتهي بساكن ... فحين نقرأ القران مثلا ، نقول : قل هو اللهُ أحدْ ، اللهُ الصمدْ ـ فلا نقول أحدٌ ، ولا صمدٌ ، إنما نسكن الحرف الأخير من الجملة ـ ويمكننا ملاحظة ذلك في الأذان : ألله أكبرْ ـ أو : أشهد أن محمدا رسولُ اللهْ ـ ولا نقول الله ِ بالكسر .وعليه فنصب " إيلافا " بالتنوين هو خروج على ما ألفته اللغة العربية .

شكرا لـ" قاريء "
يحيى السماوي -

الأخ قاريء : شكرا جزيلا لرأيك السديد وجزاك الله خيرا على حسن ذائقتك ... أما بالنسبة للعور ، فقد أردت به مجازا رميت به غياب البصيرة ... وأصدقك القول ـ والله ـ ان في عشيرتي أكثر من كريم عين ٍ ـ بل وفيها عميٌ تماما ـ ما يعني أنني أردت من مطفأ العين الشخص الذي يغمض عينا عن الحقيقة ليرى نصفها .أو ليشوه النصف الثاني ... ومع ذلك ، فقد كان أسلوبي لا يخلو من التجني ـ وعذري أن المدعو " شاعر " ولكوني أعرفه تماما ، قد ارتكب حماقة التحامل وتعمد الاصطياد في الماء العكر ـ وما أنا والله ممن يزعجه النقد الموضوعي ، ويقينا أنك قد شعرت بما وراء رأيه من حقد وبعد عن النقد الموضوعي ، ومحاولة مستميتة لتخطئة ما هو صواب . لكل قارئ الحق في التعبير عن رأيه ، غير أن هذا الحق يفقد مبرره حين يتعمد الإنتقاص بغير حجة .أما قادسية صدام وجوائز نظامه ، فهو يعرف ما أقصد ـ علما أنني قد أجبرت على دخول الحرب حين تمت مساومتي بالإنتماء لحزب النظام أو الطرد من التدريس ( وكان المدرسون لا يشملهم السوق للخدمة العسكرية ـ فارتضيت الذهاب إلى جبهات الموت على أن لا أنتمي لحزب السلطة ) أكرر شكري وتقديري .

يالِلعجب !
شاعر -

السيدة فاطمةلو تصفحت كتاب سيبويه , في باب كسر اللام , لرأيته أورد مثال " يالِلعجب و يالِلماء" , ولم يقل مثل ماقال صاحبناإنها للتهديد والوعيد.شكراً لكِ!

باحة الأدب !
قارئ -

الأستاذ يحيى السماوي: أشكرك على ماتفضلت به, وأناقشك في بعض مما جاء فيه.تقول إنك لم تكن تقصد بالتعيير بالعور العور المادي , بل المجازي, لكن السياق يقول بغير ذلك, ولستُ غريباً على الوسط الأدبي , و ماعرفتك إلا صادقاً , وإلا فأنا واثق وثوقي منك أنك كنت تعني الجانب المادي , أي شخصاً أعور على الحقيقة لا على المجاز , فأصدقني الخبر وأنا أعرفك من الصادقين, وأعرف شجاعتك,أستحلفك بالله أن تُجيبني لأني سأعتزل الأدب إن كنتُ لا أفهم مابين السطور, وستكون أنت السبب في ذلك !ولست أدافع عن شاعر أو غيره, لكنه ياسيدي أبدى انطباعه , ثم عزز انطباعه بأمثلة( لا أقصد النحو) , فلماذا أثار ذلك غضبك ؟ إذ حتى لو أصر أحد على رأيه , فليس لي أو لك الحق بشتمه, اليس كذلك ياصديقي؟!راجع الشتائم التي صدرت منك , وأنا واثق من أنك ستعجب من صدورها منك , لأني أعرفك , أو هذا ماأحسب !أحييك على ذكرك أنك كنتَ جندياً في قادسية صدام اللعين, وأناأحمد الله الذي حفظك لنا من تلك الحرب , و أهمس في أذنك بأن البعثيين القتلة لم يكونوا يخيرون الناس ,وأنهم كانوا يجبرونهم على الانتماء لحزبهم النازي , لا في التدريس حسب , بل في كل مكان, فمابالك بالجيش؟!!!وماذكرتُ ذلك إلا لأني أربأ بك أن تقفز إلى تلك التهمة و نحن في باحة الأدب!سامحني إن قلتُ لك إن غضباً غير مُبرّر قد جرفك جرفاً, وأن المعلق شاعر , كان في البداية قد كتب سطرين , لكن الردود العنيفة و الشتائم قد أوصلت التعليقات إلى رقم قياسي ! أحييك و دمت بخير !

عن " إيلاف" ثانية
عبد السميع -

الأستاذ يحيى السماوي:تحية طيبة وسلاماًالمفسرون كلهم أجمعوا على أن (إيلاف) مصدر , وليس اسماً , كما ذكرت. و لايُعقل أن تكون اسماً وقد نصبت ماتلاها.جاء في تفسير الميزان:قوله تعالى:;لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء و الصيفالألف بكسر الهمزة اجتماع مع التئام كما قاله الراغب و منه الألفة، و قال في الصحاح،: و فلان قد ألف هذا الموضع بالكسر يألفه ألفا و آلفه إياه غيره، و يقال أيضا: آلفت الموضع أولفه إيلافا، انتهى.و قوله:لإيلاف قريشاللام فيه للتعليل، و فاعل الإيلاف هو الله سبحانه و قريش مفعوله الأول و مفعوله الثاني محذوف يدل عليه ما بعده، و قوله:;إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف; بدل من إيلاف قريش، و فاعل إيلافهم هو الله و مفعوله الأول ضمير الجمع و مفعوله الثاني رحلة إلخ، و التقدير لإيلاف الله قريشا رحلة الشتاء و الصيف.ويقول الطبرسي في تفسيره:الإيلاف إيجاب الألف بحسن التدبير و التلطف يقال ألف يألف ألفا و آلفه يؤلفه إيلافا إذا جعله يألف فالإيلاف نقيض الإيحاش و نظيره الإيناس و ألف الشيء لزومه على عادة في سكون النفس إليه.وقال الأخفش وهو من كبار النحويين:قال أبو الحسن الأخفش اللام في قوله ;لإيلاف قريش يتعلق بقوله كعصف مأكول; أي فعلنا ذلك بهم لتأتلف قريش رحلتها.وليس ثمة متسع لإيراد الأمثلة كلها, فأكتفي بهذا.ولو أخذنا برأيك فإن كلمات : إيقاد , إيفاد, إيحاء , و أمثالها يجب أن تمنع من الصرف!والمنع من الصرف يشمل عشر مواضع ليس بينها (إيلاف) !أما ملاحظتك إنه يجب الوقف على ساكن, فليس المعني في الكتابة , بل في القراءة, وإن شئت فانظر القرآن الكريم !أشكرك الشكر الجزيل , وأتمنى لك الخير كله!

الأستاذ عبد السميع
يحيى السماوي -

أخي الفاضل الأستاذ عبد السميع : تحية ومحبة . حين قال ابن مالك :كلامنا لفظ مفيد كاستقمْاسم وفعل ثم حرف الكلم فإنه قد وضع المشتقات ضمن خانة الإسم ـ فهي من الأسماء .المصدر الصريح هو اسم ، المفعول به هو اسم ، الفاعل اسم ، اسم المفعول هو اسم .وهذا متفق عليه في كل مدارس النحو واللغة .ولو لم يكن كذلك لقال : الكلام يتكون من اسم وفعل وحرف واسم مفعول ومصدر إلى آخره ... فابن مالك أجمع المشتقات في كلمة ، تماما كما أجمع في لفظة " فعل " الماضي والمضارع والأمر بل وحتى الأفعال الناقصة ـ فلم يقل : يتكون من المضارع والماضي والأمر . وأما بالنسبة لإعراب إيلاف ، فلا اختلاف في ذلك يا صاحبي ... لأن الممنوع من الصرف يصرف في حال تعريفه بالألف واللام أو بالإضافة و " شبه الإضافة " كما يؤكد ذلك الأخفش وابن السكيت والفراء وسيبويه وابن مالك ، كما أنه عامل إعرابيا ، قد يأتي فاعلا أو مفعولا به وغير ذلك . نحن لم نختلف حول هذا الموضوع ... الاختلاف كان حول ما إذا كانت " إيلاف " ممنوعة من الصرف أو مصروفة . الفيروزآبادي لم يعتبرها من مشتقات الفعل الثلاثي " ألف " فقال عنها أن أول مَنْ استخدمها هو هاشم بعد رحلته الى الشام وسماعه الكلمة من ملكها.. وقال إن معناها هو العهد ـ وهو معنى يختلف كثيرا عن معاني مشتقات ألف . وأما بشأن الإبتداء بالمتحرك والإنتهاء بالساكن في الجملة العربية ، فهو في النطق فقط كما تفضلت ـ وقد أوردت الملاحظة تذكيرا بفقه اللغة وتشعب اللغة العربية وكنت وددت أن أشير إلى اختلاف الكتابة في الجملة النثرية عنها في الشعر " فن التقطيع الشعري أو الكتابة العروضية " لولا أنني خشيت الإطالة والخروج عن الموضوع ـ وإن كانت لا تخلو من فائدة .. وأما قولك أن إيلاف لم ترد في المواضع العشرة من الصرف ، فإن آلاف الكلمات الممنوعة من الصرف لم ترد في هذه المواضع ، ومنها مثلا كربلاء و" لافوازيه " ـ لكن القاعدة تنطبق عليها . ومواضع الممنوع من الصرف هي تسع ، يمنع صرف الاسم في حال وجود علة أو اثنتين من هذه العلل التسع، أجملها ابن مالك ببيتين هما :عدلٌ ووصفٌ وتأنيث ٌ ومعرفة ٌوعُجمة ٌ ثم جمعٌ ثم تركيبُ والنون زائدة ٌ من قبلها ألفٌووزن فعل ٍ وهذا القول تركيبٌ الذين اعتبروا " ايلاف " ممنوعة من الصرف فوجهة نظرهم أنها كلمة مولدة جاء

الأستاذ عبد السميع
يحيى السماوي -

أخي الفاضل الأستاذ عبد السميع : تحية ومحبة كلمة " راكب " هي اسم دون شك وإن كانت اسم فاعل .. في جملة " راكب الدراجة بطيء " نجد أن " راكب " مبتدأ مرفوع وهو مضاف والدراجة مضاف اليه . لكن راكب سيصبح بمثابة الفعل المتعدي في قولنا " جاء علي راكبا دراجة ً " فغدت دراجة مفعولا به لشبه المضاف راكب رغم أن " راكبا " موقعها الحال .ـ وبعضهم يرى شبه المضاف والمضاف إليه " راكبا دراجة ً " في محل رفع صفة لعلي بتقدير " علي الراكب " فالحال هنا " راكبا " قد عمل عمل الفعل المتعدي ـ ولو أن البعض يرى أن دراجة هي تمييز ـ لكن هذا التمييز قد وقع عليه فعل الركوب فهو أقرب إلى المفعول به .... فالأسم يا صاحبي ـ مصدرا كان أو سواه ـ يعمل في الجملة ، كذلك إيلاف في الجملة التي ذكرتها . شكرا جزيلا مع امتناني .

أقول بصدق والله
يحيى السماوي -

الأخ الفاضل قارئ : تحية نقية نقاء ضميرك .. أقسم بالله العظيم وشرفي ، أنني في أشارتي للعين المطفأة ، قد حوّرت المثل العربي السائد والمعروف " همس في الأذن السليمة " إلى " العين المطفأة " ... فالعرب تقول " همسة في الأذن السليمة " وذلك لا يعني أن الأذن الأخرى صماء ... ولو أنني كنت أقصد العور المادي لقلت " العين المفقوءة " ولم أقل المطفأة ، لأن العين ـ مجازا ـ يمثابة قنديل أو مصباح : يُطفأ حينا ويفتح حينا ـ والمجاز بين الإثنين أن العين تغمض حينا وتفتح حينا آخر . والرجل الذي كتب تحت اسم " شاعر " ـ وأزعم أنني أعرفه ـ هو سليم العينين ـ أسأل الله أن يبقيهما مضيئتين أبدا ... وهو بعيد ، لكنني قلت إنه على مبعدة نفثة بصاق من فمي ـ وأردت بذلك : على مبعدة سماعة الهاتف ـ إذ لا يمكن أن يكون قريبا من فمي على مبعدة حفنة سنتمترات وأقرب من أطفالي مني . قد لا أكون مصيبا باعتقادي أنه في مدينة الحلة ... لكنها الحقيقة يا صاحبي ، وأنا مسؤول عن كلامي هذا أمام الله .... أما عن تجريحي له بالنابي من الكلام ، فلأنه البادئ يا صاحبي ـ ولك أن تقرأ قوله " تعلم ياغبي " وغيرها من كلمات تنم عن فقر ذائقة أدبية . أقول الصدق : لا يمكن لإنسان يدعي الشرف ، ولاقى من صنوف القهر الكثير بسبب انتمائه السياسي الإنساني ، أن يشعر براحة الضمير حين يجرح أخاه الإنسان .نعم : شعرت بتأنيب الضمير حيال الكثير من كلماتي الغضوبة ، لكنه دفعني إليها دفعا ... بل أنا والله قد استغفرت ربي لحماقة كلماتي النابية ـ حتى انني قلت لصديقي الشاعر خالد الحلي وبالحرف الواحد " من الحماقة أن أرد على خطأ " شاعر " بخطأ مماثل " ... ولك أن تسأل الحلي عن ذلك إن كانت لك معرفة به ... أكثر من ذلك : لقد عاتبت الشخص الذي نشر النص دون علمي ... إن لكل عراقي نبيل عليَّ حق احترامه والاعتزاز به .... وأنا من المؤمنين بأن وظيفة الانسان في الحياة هي المحبة وليس نشر الضغينة ـ وكتاباتي تشي بذلك مثلما يشي به موقفي من النظام الديكتاتوري وما سببه لي هذا الموقف من عذاب وأهوال . وبعد ؟ هل أنا حزين لما تم ؟ نعم ... لكنني أكثر حزنا لتحامل المدعو " شاعر " ـ وقد لا أكون مجانبا الحقيقة لو قلت لك انني عاتبت نفسي قبل أن تعاتبني أنت وزميل آخر هو كامل البدري الذي اتضح لي بعد رسال

الأخ قارئ
يحيى السماوي -

أخي الفاضل : أقسم أن لا علاقة لي بالردود الأخرى .... والأخ المحرر يعرف ذلك بالتأكيد من خلال الإيميلات التي وصلته ، تماما كما عرف أن النص قد وصله من شخص آخر ـ وله شكري الجزيل لنشره هذه الحقيقة . أصدقك القول ، بعض المعلقين يجد في التعليقات نوعا من التسلية ـ والمؤسف أننا ـ أنا والمدعو شاعر ـ قد انجررنا إلى المهاترة . ... وهذا لا يعني التعليقات جميعها ... فمداخلة الأخ عبد السميع كانت بمثابة الحجر الذي حرّك مياه ذاكرتي النحوية وما يتعلق بفقه اللغة والمدرستين البصرية والكوفية . بقي إن كنت تعرف السيد " شاعر " حقا ، فأتمنى عليك نصحه أن يتأكد من القاعدة النحوية قبل النطق بها ، وألآ يكون استفزازيا في التعليق ... عدم معرفة القاعدة النحوية ليس عيبا ... والأدب ليس مجرد لغة سليمة ... والإدعاء بالمعرفة زورا ليس بالأمر الحميد . وأنا لا أزعم أنني أعرف من اللغة العربية الكثير على رغم كوني أمضيت عقودا معها دارسا ومدرسا . فالذي أجهله منها أكثر بكثير مما أعرفه . أما عن قادسية " طحيور " التي ساقوني إليها بعد فصلي من مهنة التدريس ، فأحمد الله أنني لم أطلق خلالها طلقة واحدة ... وأعترف لك أنني هربت من الجيش مرتين ... وقد اعتقلت في مديرية الاستخبارات العسكرية في بغداد ثلاث مرات وكدت أعدم لولا أن الله أنقذني لعدم ثبوت تهمة بالإنتماء لحزب سياسي محظور ، ولوجود ضابط برتبة مقدم في الشعبة الرابعة كان متزوجا من عائلة سماويةكما أخبرني بذلك ، أسهم في براءتي . شكرا جزيلا ومحبة .

ايضاح
يحيى السماوي -

الأخ الفاضل قارئ : بعد التحية لو أعدت قراءة التعليق المرقم 45 في ردي على تعليق السيدة فاضلة ، فسينكشف لك أنني أعتقد أن المدعو " شاعر " لم يسبق له أن نشر نصوصا قبل الإنترنيت ، وأنه ليس له كتاب مطبوع كما نقل لي بعض أصدقائه .. وهو إلى ذلك ليس شاعرا إنما له اهتمامات وكتابات نقدية ... وأستغرب أنك تقول بأنه شاعر ـ وهذا يعني أنك تعرفه أكثر مني . سأخبرك كيف عرفت بنشر النص : لي صديق شاعر هو " سلام دواي " هاتفني ليخبرني أنه قرأ النص ، فاستغربت وظننته يقصد قصيدتي المنشورة في موقع النور ... لكن إيميلا من مجهول ، جاء فيه " إن الناقد " فلان ـ أتحفظ على ذكر اسمه الان " قد كتب رأيا عن النص في إيلاف ، فتصفحت الصحيفة ، وازددت استغرابا لأن النص كان مقتطعا وبعنوان جديد ، ولأنني فعلا لم أرسل النص إذ كنت كنت في سفر وصادف نشره مع يوم وصولي إلى أديليد . الان بدأت أغير قناعاتي بشأن المدعو " شاعر " ... إذ يبدو أنني ظلمت شخصا آخر ، أو أن الذي أرسل لي رسالة الإيميل باسم ذلك الشخص ، هو ذاته " صاحب الإسم المستعار !!! أرجو من الأخ المحرر نشر إيضاحي مع شكري .

عن " إيلاف" أيضاً !
عبد السميع -

الأستاذ يحيى السماوي:تحية طيبة: أراك تتفق معي في أن " إيلاف" التي وردت في القرآن الكريم ليست اسماً جامداً, والمصدر هنا اسم حدث , وليس اسماً عادياً , مثل علي أو العهد, فهما لا يتضمنان حدثاً,ولهذا لا يمكن أن تكون إيلاف التي وردت في القرآن ممنوعة من الصرف, فهي اسم حدث أو مصدر يتضمن حدثاً , ولهذا نصب مابعده , حاله حال الفعل في ذلك. ألا ترى أن الاسم (علي ) لا ينصب مابعده, لأنه لا يتضمن حدثاً , وكذلك العهد , فإن قلت معاهداً ربي ,صار مصدراً متضمناً حدثاً , و اكتسب من الفعلية ماجعله ينصب ما بعده. لك شكري و تقديري , ووداعاً !

تعقيب !
شاعر -

لم أكتب عبارة " تعلم ياغبي " و لم تخطر ببالي قطّ, والتعليقات أمامكم, و لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.ولقد كتبت تعليقاً من سطرين ,و ختمته بعبارة" تحيتي لك" فتناوشتني الشتائم من كل حدب وصوب! وبرغم ذلك لم أقابلها بمثلها ترفعاً, وأحتسبها عند الله !شكراً إيلاف !

يأتي القوس بلا ثمن
يحيى السماوي -

لم يعد للموضوع أهمية عندي بعدما اتضح لي أنني قد ظلمت السيد " ز . أ " ـ وأظنك الشخص الذي بعث برسالة الإيميل التي زعمت بأن السيد " ز . أ " هو صاحب التعليق المحتقن ..... سأعتذر للسيد ؟ ز . أ " أمام الله وأمامه ... وأما أنت ، فأظنك الشخص الذي ورد اسمه في كتاب " الخاكية ـ من أوراق الجريمة الثقافية في العراق " للكاتب العراقي عباس خضير ـ أقصد : الشخص الذي خاطب الطاغية المقبور صدام حسين : " كتب لك ان تبقى بعيدا عن الذل ان تبقى رمزا للعنفوان وكلمات القرآن "..فمثل هذه الكتابة عن صدام حسين ووصفه بصفات النبوة ووريث الرسالة المحمدية هي التي تثير الإشمئزاز . أنا لا أكتب باسم مستعار ... سأكتب باسمي الصريح ..وسأكتب لا احتقانا ولا تنفيسا عن عقدة نفسية .. سأكتب عمن يستجدون الكتابة عنهم ـ ويكتبون عن أنفسهم والذين كانوا يتظاهرون بمعارضة النظام في العاصمة الأردنية بينما زوجاتهم في بغداد يستلمن رواتبهم ... وسأكتب عن الذين انتحلوا صورا شعرية كاملة من أشهر قصائد محمد الماغوط ... وعن أشياء كثيرة أخرى ـ فثمة في الأفق مشروع كتاب عن هذا الأمر ـ استكمالا لكتاب الصديقين الأديبين سلام عبود وعباس خضير . ثق لن أظلمك ـ لأنني لن أفتري ، بقدر ما أعمل على استنطاق نصوصك .... نسيت أن أتقدم بالشكر للشخص النبيل " قارئ " الذي أيقظني من غفلة ظني الآثم بالسيد " ز. أ " فللأخ " قارئ " الشكر والامتنان مع تمنياتي لو تفضل عليّ بإرسال بريده الألكتروني مادمت غير متأكد من اسمه الحقيقي رغم تأكدي من طيبته وصفاء قلبه ونقاء ضميره .

صدقت لم تقل يا
يحيى السماوي -

السيد " شاعر " أعتذر عن ارتكابي خطأ تقويلك ما لم تقله .. قرأت تعليقك فوجدتك تقول " فتعلم " فقط ـ ولكنني وجدت شتيمة أبشع وهي وصفي بالتدليس . وأيا كان قصدك ، فإن لك عليّ حق الإعتذار لتقويلك ما لم تقله بشأن كلمة " يا... "