ثقافات

الموت والعذراء في مهرجان دمشق المسرحي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد:تشارك الفرقة القومية للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح العراقية في مهرجان دمشق الدولي المسرحي في دورته الرابعة عشرة بمسرحية (الموت والعذراء) للمخرج ابراهيم حنون، ورسم السينوغرافيا لها الفنان فلاح ابراهيم، ويمثل ادوارها الرئيسية الفنانون: ماجد فريد وخالد وميلاد سري، حيث سيكون العرض في ثاني ايام المهرجان. وقال المخرج ابراهيم حنون: يعد المهرجان من المهرجانات الرئيسية في الوطن العربي والعالم من خلال مشاركة العديد من الفرق المسرحية، وان كان بلا جوائز كما اعتاد خلال دورتيه الاخيرتين، وتأتي المشاركة العراقية تأكيد على تواصل المسرح العراقي مع محيطه العربي وعمقه الانساني، حيث ان المسرح العراقي اثبت حضوره الفاعل في مشاركاته في المهرجانات، وهو دليل على عافيته، واضاف: سبق للمسرحية ان عرضت على المسرح الوطني ونالت ثناء كثيرا من النقاد والاعلام، وهي تتحدث عن امرأة مغتصبة في سجون النظام السابق تلتقي بمن أغتصبها مصادفة في بيتها، حيث زوجها وزير حقوق انسان سابق، فتعرفه من ريحته وصوته،وتطالب بالثأر، ويحاول زوجها التدخل لطي صفحة الماضي، لكن الاسئلة تكون هي المحور، فتتحرك باحثة عن اجوبة: هل تحاكمه ام تقتله ام تتركه، وتظل النهاية مفتوحة تقبل كل الاحتمالات. اما الفنان ماجد فريد بطل العرض فقال: المسرحية على مستوى الشكل الجمالي والفني لن يكون فيها اي تغيير لانها لاقت استحسانا كبيرا في العراق حين تم عرضها في بغداد، وقد كتب عنها اكثر من (25) نقدا مسرحيا، اضاف: معمارية المكان الجديد في دمشق تحتم علينا تغيير بعض الاشياء اذا اضطررنا الى ذلك، فنحن مستعدون لذلك وقد وضعناه في الحسبان، ولكن التغيير لن يكون كبيرا لاننا ابتكرنا ما يجعل العرض في دمشق لا يختلف عن العرض في بغداد الا قليلا، واستطرد ماجد: المسرحية مهمة جدا للتواصل المسرحي العراقي في هذا الظرف مع المهرجانات، لتأكيد ان للعراق مساهمة فاعلة وكبيرة في المسرح العربي الذي طالما يكون غير مكتمل الا بوجود المسرح العراقي حيث ان له ثقله ودائما تحصد الاعمال العراقية الجوائز، وايضا المسرحية مهمة لان الكثير من الاصوات الناعقة تقول ان العراق اصبح بلدا طائفيا وممزقا ونريد ان نقول لهم: لا ان العراق موحد ومتماسك، وبدأ ينهض بقوة وخطابه يتجدد نحو التماسك وقبول الاخر والتحاور، حيث ان المسرحية تدعو الى لم الشمل ونبذ العنف والتسامح والتحاور مع الاخر، وصولا الى منطلقات فكرية متوحدة تسير بنا ونسير بها كعراقيين الى ضفة النجاة وبناء بلد آمن ونقول للناعقين ان هذا هو العراق الذي نقول فيه (ان الثأر عدالة هوجاء).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشكالية المكان
انس عبد الصمد -

اولا نقول بكل فخر ان ابراهيم حنون اثبت انه مخرج من الطراز الاول من خلال تواصله مع المسرح الحديث رغن انقطاعه الذي كان هو بالتاكيد زمن بحث وترجمة لروئيا جديدة استطاعت ان تستفزني شخصيا... ومشاركته في مهرجان دمشق هي اضافة للمهرجان وليس العكس وعلى صاحب العرض ان يحذر فخ المكان الجديد الذي سيفرض عليه في سياق المهرجان ولا يعتمد على الاستعاضة عن المفردات بمفردات اخرى قد تكون ذات معاني اخرى لان بتعدد المعاني تنوع الايقونات تضعف الروئيا ولو تشابه المعنى.. قلبنا معك يا ابراهيم ان تتعدى هذه الازمة الجمالية التي جواز سفرك لتنضم كصانع جمال جديد للمسرح العراقي وبالتوفيق لجميع الكادر المثابر

امنيات
عصام حسين -

صديقي العزيز ابراهيم حنون ابارك لك عودتك ثانية الى المسرح مكانك الطبيعي واتمنى لك وللصديقين العزيزين خالد احمد مصطفى وماجد فريد النجاح في تقديم مسرحيتكم وليس النجاح بغريب عليكم ،

تقافه نص ردن
علي حسين -

اتمنى ياصديقي انس ان تكتب بشكل منطقي وصحيح ,ارجو ان تتعلم مفاتيح اللغه العربيه,

Just selfish
Tarik Hossain -

I wish to all iraqis good luck not just Ibrahim Hanoon also I hope to them to be more modest not just talking talking with rubish work , I have seen a play to Mr. Isam Hossain in London it was very naiev and rubish but he just talk very much.we need to change our culture and be more reasonableby the way most of iraqis like this they thought they are genuos and better than others but the truth they are not.

رد
بنت الصالحية -

الى كاتب التعليق رقم 4 - ارجو استخدام الفاظ مناسبةومحترمة لان هذه صفحة الثقافات وقراؤها محترمون وما كتبته ليس نقدا موضوعيا وانما مجموعة شتائم ولا تدل الا عن مستوى صاحبها وارجو من ايلاف العزيزة النشر رغم تأخر الرد -للاهمية، مع الشكر.