مييرهولد يتحدث: حول فن المخرج المسرحي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
***
اذا قلت اليوم للممثل lt; جيد!gt; هذا لايعني أبدا، بأنني سأكون راضيا عنه، عندما يعيد الشئ نفسه بالضبط في اليوم التالي.
***
اشعر بالأسف لأني لم أخرج " منزل القلوب المحطمة" لبرنادشو. فكّرت كثيرا بهذه المسرحية المتميزة، بإمكاني مع ممثلين جيدين أن أخرجها الآن في غضون ثلاثة أسابيع، لماذا تبتسمون؟ الفترة قصيرة؟ ما كان ستانيسلافسكي في شبابه ليندهش من ذلك. لقد أصبحنا كسالى، نسينا كيف يجب ان نعمل بكثافة، تحت ضغط... نعم، نعم، وانا كذلك...
***
***
بإمكانك ان تدهش المتفرج كما تشاء في المشهد الأول ولكن يجب أن يصدقَك تماما في مشهد الختام.
***
قال بيتهوفن بأنه بلغ الحرفية عندما توقف عن محاولة أن يضع في سوناتا واحدة مضمونا يكفي لعشرة سوناتات، إن كان هذا صحيحا فأنا مازلت بعيدا عن الحرفية.***
عندما كنت أخرج " غادة الكاميليا" كان حلمي بأن يطير الطيَار الذي شاهد العرض أسرع بعد العرض.
***
عندما أقرأ مسرحية أحبها اكتب عنها تلقائيا ملاحظات ماتعة طوال الوقت.***
من أصعب الأمور أن تخرج مسرحيات رديئة وضحلة. بودي ان أدفع للمخرج ضعف المبلغ المألوف مقابل إخراجه مسرحيات رديئة. ولكن مقابل فرصة إخراج " هاملت" أو" المفتش العام" بودي ان أجعلهم يدفعون.
***من الخطأ أن تضع مسرح الأسلبة جنب المسرح الواقعي. صيغتنا هي المسرح الواقعي المؤسلب.
***
قال زولا ان الكاتب يحتاج الى الجرأة. كذلك الأمر بالنسبة إلى المخرج.***
لا... أنا لا أحب أن أعمل حول الطاولة! لا احب ذلك، هذا كل ما في الأمر! وقد سمعت أن ستانيسلافسكي أيضا تخلى عن ذلك.***
لربَما يحدث إتفاق ما بين المخرج والممثلين حول الطاولة، ليس اكثر من ذلك. لايمكنك ان تكون على المسرح واثقا من أحاسيس توصَلت إليها في عملك حول الطاولة. مهما كان الأمر، عليك تقريبا في معظم الأحوال ان تبدأ من جديد. وغالبا ما يبقى أمامك وقت قليل لهذا الأمر. ذلك أن الأمورالإدارية تأخذ معظم الوقت. وستبدو العروض مفعما بالزيف الإيقاعي والنفسي و الجسدي. كل هذا بسبب عملك الطويل حول الطاولة ولأنك تشبثت بقوة بما توصلت إليه هناك. مع مخرجين من نمط ساخنوفسكي يقوم الممثلون عادة بخلق الدور مرتين، مرة حول المنضدة ومرة على المسرح. وهذان التفسيران للشخصية يتصادمان ويتعارضان مع البعض. نصيحتي للمخرجين الشباب: أبدأوا منذ البداية في التدريب في شروط قريبة من شروط العرض المستقبلي. وكان إخراجي ل"الحفلة التنكرية" سيفشل لو كنت وافقت على متطلبات المدير الإداري التي كانت تحتَم عليَ البدء بالتدريب في الردهات الصغيرة. كان ينبغي علي ان أجعل الممثلين يعتادون منذ البداية على إيقاعات الافضية الفسيحة. ان أستاذا ذكيا مثل "يورييف" أدرك القصد تماما وعاضدني في ذلك.***
عندما تبدأ بقراءة مسرحية فلا تتوقف للإستراحة، ولكن إن كان ذلك لابد منه، فإبدأ بقرائتها من الصفحة الأولى عندما تبدأ بقراءتها ثانية. لاحظت انك تقيَم المسرحية بصورة صحيحة فقط عندما تقرأها كاملة دفعة واحدة، في جلسة واحدة.
***
الميزانسين لا يعني التشكيل الساكن للمجاميع، بل عملية نمو: تأثير الزمن على الفضاء. فإلى جانب عنصر البلاستيكا، هنالك ايضا عنصر الزمن الكامن فيه، أي الأيقاع والموسيقى.
***
عندما تنظرون إلى جسر، كأنكم تشهدون أثار قفزة على الحديد، ذلك يعني عملية وليس شيئا ساكنا، التوتر الحيوي الذي يعبَر عنه الجسرهو الشئ الجوهري، وليست الزخارف التي تزين سياج الجسر. نفس الشئ ينطبق على الميزانسين تماما.
***
سألجأ إلى نوع آخر من المقارنة، اقول ايضا إذا كان التمثيل لحنا فالميزانسين في تلك الحالة هو الهارمونيا.
التعليقات
سلمت يمناك يا دكتور
علي سلمان -سلمت يمناك يا دكتورنا العزيز على هذه الترجمة نرجو ان نجد لك إبداعات من تأليفكم أيضامع كل شكري علي سلمان مسرح الريف البحرين
عشق للابداع
فاروق صبري -جوني فاضلجيزنت بيروز بيهمحبتي لك يا فاضل وشكرا لهذا الترجمة لمخرج ما يزال يتجدد ويعلم ويبهر واختيارك له ينم على وسع ثقافتك وعشقك للابداع المسرحي أمل أنم نتواصل عبر بريديfarouk1952@hotmail.com
المبدع الدكتور
m.garmyani -المبدع الدكتور,دكتوراه في المسرح عن مييرهولد و بالروسية,فاضل الجاف!مرحبا!وانت العارف والمتبحر في تراث الخالد مييرهولد!بانتظار نشر المزيد المزيد,لأنك بحق من خيرة من انجبته مدينة التأخي كركوك,كهدية للانسانية..
لاتنس الجندي المجهول
جلال زنكَابادي -مرحى لصديقي المبدع المتجدد د. فاضل الجاف..لم أتلق منك منذ زمن أية رسالة حتى جواباً على تسلمك لملفي الشعري(....أشهر شاعر عراقي مغمور)!وهنا أذكّرك ألاّتنس أخيك الجندي المجهول(ج.ز)الذي كلفته(بحضور القيادي البارتي عبدالوهاب علي) بمراجعة وتنقيح كتابك عن مييرهولد، المزمع نشره في القاهرة،والذي كان أربعة دكاترة قد راجعوه من قبلي! وبقيت الآلاف من ألأخطاء اللغوية والتعبيرية والأسلوبية والإملائية من نصيب قلمي الأحمر، والتي تفاجأت بها مذهولاً،وعندي نسخة مصوّرة من الكتاب مع التصحيحات، وحينهاأصررت أنا على أن تكتب: " راجع الكتاب ونقحه الزميل الأديب جلال زنكَابادي،كواجب بلا جزاء وشكور"وإذ أكتب هذه الأسطر مذكراً إيّك؛فلأن دكاترة آخرين قد غمطوا حقي المعنوي واستكثروا ذكر اسمي في هكذا مواقف، ومنهم: مصطفى زنكّنه و سعدي المالح، الذي راجعت ونقحت له مجموعته القصصية(مدن وحقائب)المنشورة على صفحات العدد الأخير من مجلة(بيفين العربي)فكلي رجاء ألاّتنس أخاك المغدور من كل حدب وصوب،فكل شيء لديّ موثق!ولي حساب عسير مع كل الذين إستغلوا روح التضحية والإيثار عندي وطيبتي وزهدي في أضواء الشهرة ووووو ودمت مبدعا متجداً
dastakant xosh
cazizaomer alh -barez D.FAZEL slaw o xoshawesteman barastey babataka jwan bo xozga agar bkret lam jora nosenana zortr bayaxey pebdan bataebat la bwarey darhenanda har xoshbn.
ملاحظاتي الماتعة
فرميسك مصطفى -اني اتعجب من زخرفة على عامود عتيق بزاوية البيت ، اتقنها حرفي لا يجيد غير الدوران حولها من قبل طلوع الشمس حتى شخيره ، كيف لها اليوم لا تؤمن بالدائرة د. فاضل الجاف حينما تصل للحرفية تكون هناك مساحة فارغة تحتاج لإبداع،هذه ليست مهمة صعبة عليك ..من خلال ما تقدمه من كتابات و اعمال مسرحية تجعلنا حقا في سماء جميع اتجهاتها صالحة للطيران .. للأبداع