ثقافات

3 قصائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الزمردة العليلة الى الذكرى
في ضوء الزمردة العليلة الى الذكرى
في الانصات الطويل الى موعظة العطر تحت أشجار التفّاح.
يطير نحل التهجدات في الهزّات الضخمة للّيالي الموحشة واللانهائية.
عشنا لهفة الحب في الماضي واكتشفنا النيران المتحفظة لشعائره.
اكتشفنا الاشارات العنيفة والضرورية لحجارة موتنا المنتصبة ما بين اللحظة واللحظة.
أشياء كثيرة يمكن تلمسها
وأشياء كثيرة يمكن تصديقها
لكننا لا يمكن أن نتلمس القناديل الجليلة لقتلاكِ
ولا أن نصدق شواطىء الخليقة المعلقة في أهدابكِ.
أيّة زفرة تكتمين
أيتها الوردة الطموح؟
تنهداتك أسيرة جمالك
وحياتك معقودة في الهاوية التي يلتقي فيها
عناق الذهب والغبار. شظايا أزمان ومصائر توارت في الشظف
وذبلت فوق أعشاب الماضي. 10 / 12 / 2008 مالمو
الطبيعة المتضادة للمنفى هل لنا في مدن الصقيع حركة أو أنغام؟
لماذا تتجمد عظامنا في الطبيعة المتضادة للمنفى؟
تنهداتنا المجنحة التي تُسمعُ طوال الليل تحت الصخور
المتصدعة للأحلام
تنفسات زهرة لم تولد بعد. 10 / 12 / 2008 مالمو
بين تاء وواو الزمان - يثقبُ الناس الفقراء في القاهرة، والذين بذمتهم الديون الكثيرة
مؤخرات قططهم وكلابهم يوم الأربعاء
حتى لا يضرط مدير مصلحة الضرائب
ورئيس دائرة البوليس.
كتب لي حسن النوّاب:
- الشعراء آلهة.
فكتبتُ له:
- لك لا. بشرفي بعران.
- هل تشبه قصائد شعراء الستينيات في العراق أغاني فرقة البيتلز؟
وهل تشبه قصائد شعراء السبعينيات { 73 شاعراً. الأكثر ابداعاً فيهم خزعل الماجدي
وكمال سبتي ورعد عبد القادر وكزار حنتوش}ْ أغاني أحمد عدوية وشعبان عبد الرحيم؟
- أتسمحين لي يا حبيبتي أن أعلمك اللغة السنسكريتية من أجل فهم الموت؟
زوجكِ الكهل يقول انها حالة مقززة تصيب بعيره بالكآبة.
- كسّروا البنادق
هدموا الخنادق
يجيء البرد وتفسد البيرة
يجيء الربيع وتنضج البيرة
وتنضج البيرة
وتنضج البيرة
وتنضج البيرة
ولولا ندى الحمار لما كتبنا السيرة.
- ستنبض الشمس في الضلوع
وستستمر الحروب على تراب هذا الكوكب.
- هل كانت لنابليون سنونوة فاجرة من العمق؟
وهل كانت لهتلر نجمة تُبرق بين تاء وواو الزمان؟
- ينطلق الشعراء من حظائر التحليق الى الهاوية
تتقدمهم إمارة وحمارة شعبولة
وعفن سبعينياتهم يكسر قوارب الأيام والليالي.
- صاح الديك
صاح الديك
- نامت نجمة حبي
فوق الشيك
بار السخلة مغلق
وأنا ما عندي السيك.
- بخ بخ
دخّن دخّن
- شعانين
شعانين
شعانين.
المجد للتخريب والتدمير
والشعراء المجانين. 10 / 12 / 2008 مالمو
Nasif-nasiry@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آه من الشعر
مساهم في النص -

الزمردة العليلة ، للذكرى الذليلة ، والرحمة مما يكتبلأننا كقراء ضيعنا الشليلة

هامش الشعر
مهتم -

لا ادري لماذا شعراء هذا الزمان او ممن يحسبون على الشعر عنوة يكتبون على هامش الانسانية وقضاياها المصيرية .. من حقهم طبعا ان يكتبوا او يشعروا لانفسهم لكن لا من حقهم ان يرغمونا على هذه الشعرورية ويقف الناصري في مقدمة هؤلاء

بعد طول انتظار
سردار -

لطالما انتظرت أن أقرأ قصائد جيدة في إيلاف وكنت أنتظر قصائدك بالتحديد وها قد تحقق لي ذلك

تعاسة
متابع -

التمرد في الشعر ليس هكذا ياأخ نصيف بإيراد مفردات قبيحة ، التمرد خلق لأشياء جديدة إنبعاث لغة أخرى (لن يصنع الضراط ) شاعراماتكتبه أصبح قشمريات تخدع به نفسك قبل الأخرينالشعر جمال لغة وأحساس روح وخروج محكم إلى عالم المطلق ،بداياتك كانت أفضل من نهاياتكيالتعاسة التقليد

نصيف الحبيب ؟
بلال فريد -

وماذا بعد ؟أدعوك بكل صراحة أن توقف هذا الشعر ، لسبب بسيط هو ان زمنه ليس الآن .

اوهام التمرد
نافع رحيم الاسدي -

كلما افاق نصيف من غيبوبته عاد مجهزا نفسه بمفردات بذيئة رافعا اسم التمرد عاليا، معتقدا انه بذلك سيكسب رضا القراء عنه. فهو باسم التمرد يوشي شخبطاته بالكلمات البذيئة من قبيل يضرط مدير الضرائب وفلان يضرب جلق وما الى تلك البذاءات .. لقد مر حين من الدهر على نصيف ، كان خلاله زبائن مقهى حسن عجمي يستظرفونه ولايأخذونه على محمل الجد مطلقين عليه لقب الشاعر المتمرد من قبيل السخرية وجبر الخاطر، لكن يبدو انه قد أخذ التسمية على محمل الجد وصدق انه شاعر متمرد، مع انه لم يستطع ان يصبح شاعرا فقط . اخ نصيف ألا تعتقد انك بلغت من العمر عتيا وان زمن الاستظراف قد انتهى وان زمن حسن عجمي قد ولى، ألا تكف عن كتابة كل هذا الكلام الموشى بالضراط ومشتقاته .

ابو قصر
ام قصر -

واضح الولد عسكرى صدام حسين هو الذى يكتب الردود على نصيف ، هو ولد خيبان فهل استرد فلوسه من محمد هاشم الناشر المصرى ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مقترح
متابع -

أتمنى على إيلاف ومحرريها الكرام أن تخصص عددا للشعر العراقي ، الشعراء الذين ينشرون في إيلاف وهذه حسنة تقدمها إيلاف لقرائها الكرام كي يستطيعوا من خلال هذه الأصوات الشعرية معرفةإتجاهات القصيدة الجديدة في العراق وكذلك لتسهيل عملية إبداء الرأي من خلال المقارنة بين القصائد المنشورة.. ونعتقد إن في ذلك فائدة نتمنى ذلك

موات الشعر
مهند الجبوري -

لماذا هذه الشقونه - شعراء - ام فتوة ، ومن القصيدة اعلاه لم افهم ولا حتى سطر واحد وهي قصيدة مكررة، ذات اللغة ونفس الموضوع وعين البناء .... يبدو ان الشعراء والى الان لم يعوا ابعاد الموضوعة الشعرية والابداع وعدم العمل على حساب شرف الكلمة وقدسية البناء الشعري.