فضيلة اللاطمأنينة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
على الأغصان التي بكيت تحتها في الماضي
لا أريد الآن لنفسي المتعبة سوى هذه الجنونات الحميمة التي تلازمني منذ الولادة
سوى اللعثمة والدهشة وصراخ الاقمار التي تتفكك وتتقطع وتزهر وتثمر.
فكّرتُ في الزائل من أيامي
وأحصيتُ أشجار حياتي التي تهدمت:
شجرة العائلة
شجرة الطفولة ولطافاتها الشيطانية
شجرة الحروب
شجرة الصداقات
شجرة النساء
شجرة الكتابة وأسرار شقوقها
جميع الأشجار التي احترقت، تتنفس مفتوحة على طرقات النهار
وكل ورقة سقطت من أيام حياتي، ترقد الآن مطمئنة في هدوء تام.
أحاول ولا أريد
أحاول ولا أريد
والآن - أضعت المجذاف واحترقت السفينة
لا أملك شيئاً في سواد العراق المليء بالنفط والثمار والخبز والبقول
لا ذرة تراب
لا قبر
لا وردة
لا نسمة فقيرة
لا أملك أيّ شيء، سوى دموع العجوز أمي وحمولة 34 سنة منقوعة بالدم
والنفي والجوع وكوابيس حروب الطاغية المستمرة.
بلدي السويد
ضمّدت جروحي
ومسحت دمعتي
وعلمتني لغتها
ومنحتني شموس الفردوس وفضيلة اللاطمأنينة.
يا رب
امنح بلدي السويد
برق العافية
امنحها اللؤلؤ والغيوم
وامنحها الزرقة الدائمة للقمح والحصاد.
رماد حياتي المهدمة يتدفق بغزارة ويصير سدّاً يفصلني
عن الحاضر وأنهاره الجافة والمسمومة. 2
الشواطىء والآفاق والأحلام كبيرة وواسعة في ضوء هذا الكوكب. ملايين المراكب تبحر في أسرار الليل والنهار محملة بالقرود والذهب والتوابل والاشارات. نسيم أبطال لا يشيخون وفضائل عظيمة وأحلام مغامرات. مشاعل وعطور نساء يهز نورها الإلهي جبال العالم. في منفاي بجنوب السويد وحيداً وضائعاً إلاّ من شعلة الذكرى وماضي حياتي المدمّى الذي يرتعش خيط غزله الواهن في الهواء. يطلب مني حمار ضخم من دولة الامارات متخم بالمال والضجر يحلم أحلام الحمير ويسيل تاريخه البدوي من كلامه مثل لعاب العناكب وكوفيته كشرشف مائدة في مطعم أن أشوف له زوجة سويدية شقراء أقول له بأدب جمّ: { هذا صعب يا سيدي. صعب صعب صعب لا نساء للبيع هنا } لكنه لا يكترث ولا يصدق ويجرح اذني في نهيقه كل ليلة. يحرمني الانصات الى تغريد النجوم ويسلب هدوء بيتي راحة البال ويعكر صفائي ويحرضني على الانتحار. لماذا لا يصدق هذا الحمار أنني أمضيت سنوات طويلة بالسويد أمارس العادة السرية قبل أن أتعلم اللغة وأتخلص من البكتيريا والجراثيم الثقافية العربية؟ { ينبغي أن لا نشفق على الانسان الضعيف حتى لا نحسد السعداء }. 3
تنّور ليلي الكثير من الأمراض العراقية والعاهات وأعتقد أن أجمل وأشرف الملوك في التاريخ هم الصعاليك. أنهضُ من النوم وصداع الخمر يبعثر أفكاري. أدخل المرحاض وأفكر في أولئك الذين كانوا في الماضي أصدقائي وأصبحت خياناتهم الآن طويلة مثل خراطيم الأفيال. أولئك الذين يضربون زوجاتهم في كندا ونيوزلندا وايطاليا وبريطانيا والعراق ومصر ويعيشون على الرغم من ثرائهم بالمجان تاركين تبجحاتهم وسوريالياتهم تحت أقدام رجال الدين والساسة الأغبياء. بعد الاستحمام وتنظيف الأسنان. أشرب القهوة في المطبخ وأدخن أكثر من 20 سيكارة لفّ. صوت عبد الباسط عبد الصمد { عادة قديمة من سنوات خدمتي العسكرية الاجبارية في جبهات الحرب } يحرضني على تأمل ماضي حياتي - النفاية. أحياناً أقرف وألوم نفسي على وضعي علامة صفر على قصيدة لشاعر حقير، في التقييم الموضوع في الأسفل بموقع { الحوار المتمدن }. أكره قصائد السخف التي يكتبها الشعراء الأدعياء، الذين يبحثون عن الشهرة في مواقع الانترنت والجوائز البائسة. أن تنهض من النوم في الرابعة أو الخامسة صباحاً بسبب التدمير اليومي لجهازك العصبي بفعل الافراط في الشراب. مشكلة فظيعة تشبه رغبة شخص يطلب من حبيبته أن تكون طائرة نفاثة. في بغداد حين كان الزمان زمان قنافذ، بحانات { أريدو } و { الزرقاء } و { نادي اتحاد الأدباء } وفي عمّان أيضاً. كانوا يجلسون على مقاعد الافلاس بانتظار معجزة ما. كانت عيونهم الثعلبية ترنو إليّ، وكنت لا أستطيع رفع كأسي الى شفتي إلاّ بعد أن أقدم لهم الشراب، وأحياناً أجرة التاكسيات. هؤلاء، البعض منهم فاشيون أقحاح حصلوا على اللجوء السياسي في دول اوروبية وامريكا وووالخ. عادوا الآن بعد سقوط نظام صنمهم الى العمل في الحفريات البعثية. يعمل البعض منهم في قنوات تلفزيون فضائية تحرض على قتل الشعب العراقي والبعض الآخر يعمل في صحف تمولها الدول والمنظمات النازية العربية والبعض يعمل في السرّ تحت أغطية مكشوفة. لكن علامات الوشم المحفورة في حيواتهم الماضية تحت ظلال عطايا وشعارات الحزب التي لا تمحى، تجعلهم يتخلون عنّي الآن بعد أن قطفوا الثمار في الداخل والخارج وانتفخت كروشهم. الرياح التي تهب الآن على حساباتهم المصرفية السرية تملأ اسطبلات قصائدهم بالنتانة والخيانات الدائمة. 4
انتظرنا شيوخنا الحمقى عند القناديل المعلقة فوق الحافة الأخيرة للأبدية. أولئك الذين كلما أزهرت أشجارهم وألقت حمولتها على الجسور. كبر رعبهم واقترب المدى الرمادي من سقوف موتهم الأليف. في صراعهم الطويل بين الوجود والمصير. تأرجحت خرائب آمالهم معلقة فوق هاوية الطبيعة والماهية المظلمة للتاريخ. لكل حجارة في الأرض تاريخها المترسخ في الديمومة، ولا يطوي نسيم ارادته الزمان. الخلود اختراع الشيوخ الحمقى
الذين في لحظات ضعفهم يطلبون من الآلهة أن تعطل احساساتهم تحت النار اللاهبة للشمس الأمينة، من أجل مرورهم السريع والعابث في الهاوية الملحية للطبيعة. في الدستور الجليل لزهرة القرنفل وهي تفتح أبوابها في فجر الصيف. سمعنا النوم المنخفض لجرح النحلة المحافظة بقوة على ايمانها، وفي التعثرات الطويلة لجهودنا في الوصول الى أحلام يقظة تحنو على براهين اعتقاداتنا المتصدعة، صادفتنا الأشواك الأكثر ايلاماً من ايلام ايماناتنا المستسلمة لتردداتها وشكوكها في صلواتنا المتشظية في الريح.
5
أتحدثُ عن شهقة الانسان في انقضاء لحظته
أتحدث عن البلبلة
وأضحي بالأمل وظلاله المصطدمة والمرتجفة فوق الخواء الانساني.
هل من لمسة احسان تعيننا على ما لايطاق في الظهيرة المرتخية لآلامنا ولا طمأنينتنا الدائمة؟
لماذا ينبض ضعف الانسان الوحيد تحت أحجار النسيم المحملة بالتغضنات؟
موتنا المتغطي بممالح العافية الموشاة بصموغ الجزر الإلهية العذبة. يترنح مثل طائر الوقواق في تهجئته للكلمة، كلما خمدت شرارة السنة.
نجمة أسراركِ اللامعة، تدفعني الى الاتحاد بصوتكِ، وتضيع المفاتيح.
في حديثنا العام الماضي، تحت شجرة البرقوق الهرمة تحت أمطار الصيف، عن الخلاص والغفران. قلتِ لي: { كل تقاويم العشاق الموتى أضاعتها رياح الحروب. لم يبق الآن إلاّ الأضحيات التي رفعناها الى آلهتنا الفقيرة }.
هل ما زالت فضة وجهكِ المعذبة بالجمال، تضيء حجارة قبور العشاق الذين لا يصلي لهم البحر ولا العاصفة، وترسخ آمالهم العتيدة؟
{ لا أستطيعُ أن أعَلِّمكِ الصلاة بالألفاظ ولا أقدرُ أن أعَلِّمكِ صلاة البحار والأحراج والجبال، بَيدَ أنَّكِ، وأنتِ ابنة الجبال والأحراج والبحار. تستطيعين أن تجدي هذه الصلاة محفورة على صفحات قلبكِ }.
بلدان كثيرة كانت تتنفس عطور رحمة الانسان في الصيف الفائت.
لماذا ترقد الآلهة تحت ظلال فناء الكائن الهش والعابر هذه المتاهة بسرعة؟
يحلمُ المقدس في الخروج من قبر ألوهيته العتيق في ليل الانسان ويصالح الثمرة العاشقة، عبر الحضورات المتلألئة للموت والميلاد في التعريات المتجددة للموسيقى في الأنهار.
{ الليل ينضج رعباً، كما من قبل
وقد وزعنا أفكارنا في الفلسفة
وخططنا لأن نخضع العالم لقانون
لكن، ما نحنُ غير أبناء عرس تتقاتل في جحر }
فراشات قبر الانسان تلقي بمسودات هجراتها في النسمة المتألمة للقرون التي مضت، وتضع الزهور فوق وجوهنا الرامبوية النعسانة.
وحده في ضباب الأقمار المُحَوِّمة على جناحي الميت. يتحرك الصمت ويقص مطر الكلمة. 6
يا أمّ الكل
يا حبيبة الكل
ثديكِ الإلهي يرّوي الكل.
حيواتنا مجروحة في شمس أعيادكِ والزمان
ويقيننا المهدم والمريض. يخسر كل الرهانات التي لا يمكن تَحمّل تناقضاتها
في العتبة الأخيرة للحظة هلاك الوردة.
في المنظومات العشقية لوظائف تواصلاتنا مع الفضل الإلهي المختبىء ما بين
جمالكِ ورحمتكِ، وما بين المدارات المتعددة للأفلاك. ينخطّ صوتكِ في الانعكاسات غير الحقيقية بتراب صرخاتنا المتمددة عبر الأمل وعبر النجدات العاثرة للغياب. في الانحباسات الثقيلة للأنهار تحت فجر شفتكِ المسلحة والعارضة لأبدية الزمان، وانخفاضات النهار المتواطئة مع الشهب المريضة للأرض. يتسع عشقنا رهين جروحه الأسيانة.
يا غابة الله التي تضيئنا في سهر العناكب والصخور. شمس وجهكِ العشقية اللامتجسدة ما بين الرماد وما بين جذور الجميز. تغيب في ينابيع أشواقنا وتمحو التجعدات العميقة لبروق جوهر سهركِ وحجارته الحلمية.
في المبادلات الأكثر اتساعاً من ديمومة المياه، تحاصرنا اللحظات اللّيفيّة للموت
فتمحوها نار غفرانكِ وتحنو على مصائرنا المتعففة.
7
متعثراً بخسارات لا تحصى، أدخل الحمّام وأغني تحت لهب الشموع:
{ ذهب الذين أحبهم الى هيئة علماء المسلمين وقناة البغدادية
وبقيت كعهدي مع الصعاليك }
تناولني زوجتي كأس النبيذ وتدلك ظهري، فأغسل في صوتها
العطري المتمرد تجعدات الماضي
وأطرد البغضاء من ملح أيامي القديمة.
في أعماق رغبتها المنقذة، ترتفع أمواج البحار وتتقوض
اللحظات المتناهية المحمومة.
وكما لو كنت أقف على أغصان شجرة تتحرك باتجاه الهاوية
أخفي عنها فحم عذابي وحمم فوضى حياتي الماضية.
بعد الاستحمام في الماء الساخن، تدهن جسدي بمراهم اشعاعية
وتأخذني الى طريق اللانهاية.
تدلني رغبتها وحنانها على الشروط الصحيحة لانتزاع الأوراق من أشجار الحب.
الأبواب المتضخمة للأعاصير
في داخلي تفتح لي قناديل الكينونة. 8
في تحديات الانسان لهذه الأنقاض المتعاظمة منذ بدء الخليقة، وفي الاحاطة المعذِّبة للشمس بندى قبره الذي تنمو فوقه تغريدات طائر الشحرور في الفجر. لا علامات هادية ولا تقنيات تنزع الظواهر الغريبة في تصوراته عن اللحظات العظيمة للفناء. هل تنبغي الاشادة الآن في محاولاته الدائمة للوصول الى الهدف وكشف القناع عن المصدر الأساسي الذي تنطلق منه الغثيانات؟. يضع الانسان الفرد وهو ينزع الجوهر اللّماع عن المطلق عبر ادراكاته وتأليهه لنفسه. صخرته فوق أبدية الطبيعة ويتحلل بعيداً عن نوعه.
9
في انزياح العتمة عن الصلوات المتهجدة لطيورنا وادعاءاتها الرنّانة في المنفى، وفي الالتباسات المحيرة للمادة ورفرفاتها فوق القرابين الفقيرة لأنهار بلادنا، وفي سطوع هاوية تعويلاتنا المتشككة على القوة العظيمة لنسمات وظلال الصيف الذي ادخرناه في الهاوية. نمزج العتمات والقبسات في الرياح القانصة مصائرنا وظلال الأحلام. تعلقاتنا الممتحنة في فراغ الضفاف المتهشمة، وجسامة الأعباء المفروضة علينا في التخلص من الشهقات التي لا نطيقها. هما ما يحيران آمالنا اللامنتهية عند العتبة الأخيرة لضوء السنبلة. لا قدرة لنا الآن على الاندفاعات الفيّاضة ونحن نواجه اللحظات المترجرجة في عبورنا الأرض الى الحضور الأكثر تحققاً وصيرورة.
نحن الآن بحاجة الى فضيلة اللاطمأنينة من أجل العبور الصلب لهذه المتاهة الطويلة.
من أجل الكرامة الانسانية واشعاعاتها التي تدمرها البداهات الشيطانية للعادات والايمانات القديمة. من أجل أخوتنا للتراب والمطر والجبال المتعالية. 10
تتعدد في ظلمة البؤس الانساني، وفداحة تشظياته، اخفاقاتنا المستمرة في الوصول الى القنديل الموصل صوب الحقل والباب. فرضياتنا الاساسية في الحب والموت، استنادا الى خبراتنا العميقة في عداوة الانهار وصياغة القوانين تحت اشجار اللبلاب، هي الركائز المترسخة لحيرتنا وتلعثماتنا في الحاضر المتحقق وبذرته المتحفظة. المصابيح المسموعة لاحتضار الانسان المتمدد ما بين العدم وما بين الماهية، والحشائش الغليظة لعطونة حياته في عسل الشمس، وصمته غير القابل للترميمات وسط ظلال الزنبق في الصيف. تتابعات منظمة للّحظات الثابتة للزمان.
بعيدة قناديل تيقظاتنا وصامتة ضربات اجنحتها.
تخفت في عجز الوردة عن اعطاء أي معنى لاريجها الفقير. ايضاحاتنا المنهجية دائما وترتيباتنا للافكار، وللتخفيف من شدة صدماتنا المستمرة في ليل العالم. تتجسم صخرة سيزيف في كل حين، وتعذبنا احلامنا وشواطئ نجومها القاحلة.
مستشفيات كثيرة تدوخنا مشياتها المتعرجة الطويلة فوق رماد ايامنا، وتهدم صيدلياتها المفزعة اسرتنا وآمالنا المصابة في الشلل.
اشجار الحياة المحملة بصليل اسلحة مشحوذة. يعذبنا وميضها الأكثر عذوبة من القبلة في كل فصول السنة. 11 وردة الماهية يا صديقي، لا تتفتح إلاّ في ليل ضجرك المقيم.
هل كنت معي في المسيرات الاحتجاجية لكهنة آمون في شوارع { طيبة }؟
كانت المتاريس والتحصينات قد هجرها إلهنا ولم يعد يمدّ
تراب الأرض بالنسيم.
خيَّم النسيان على الشجرة
خيَّمت الخشونة في طريق الحديقة
وظللت شمس وجوهنا شباك العناكب.
في الومضات المطمئنة للنبيذ الباكي يا أسامة فوق جبينك
الأكثر لمعاناً من الغفران
يكشف جوز البلوط، نديم النار، النقاب ويواسي الطبيعة.
والزمان
هو الستائر المرفرفة في نيران الأزل.
سيكون المستقبل هو العودة الى الماضي
وسنموت ونحيا في اليوم عدة مرات.
Nasif-nasiry@hotmail.com
التعليقات
غفران
متابع -هذا النص يغفر لك ماأرتكبته من إعوجاجات في نصوصك السابقة ،نص جميل ومكتنز، , وينأى عن التغريب في سرده اليومي ، ولكنه ليس بالمستوى الخطير والمرعب ،أهنئك، وتحيات شاعر في الغربة
شكرا
شمال الكزكب -شكرا نصيف لهذا الدفق الشعري وهذا التواتر الابداعي لاذي يمنح القارئ المتفاعل غنى.
احسنت
شاعر عراقي -عزيزي نصيفانت شاعر موهوب اتمنى لك ابداعا دائمافلا تلتفت لهراءالحاسدين
مستويان
مجيد كريم شهيد -اذا لم يكن الشعراء قادرين على الارتقاء الى المستوى البسيط من التألق ، فان القاريء العراقي معروف عنه انه متألق . لكن الذي يحدث ان القراء ينحدرون في احيان كثيرة الى مستوى تحت مستوى الشعراء المتدني . وهذا مايحدث كثيرا . ماذا هل بدأنا نفقد موهبتنا كقراء .
أجائحة غنائيةاصابتكم
علي ادهم -اضم صوتي لصوت المعلق رقم 4 ، واقول لبقية القراء : ما الذي استجد في لاقصيدة نصيف معنى ومبنى ، شكلا ومضمونا ، لغة وتراكيب ؟؟؟؟؟؟السج هو السج . والتراكيب الحلزونية الفجه هي هي ، والموضوعات ذاتها من عهده في عشرات قرننا المنقرض . عجبي لكم .
التشبه والخلق
كريم البغدادي -مشكلة نصيف الناصري هو العمل على نموذج جاهز والعمل على نموذج ليس خلقا بل صنعة. لم تمض غير ايام على انتشار خبر ترجمة الشاعر البرتغالي الكبير والغرائبي فرناندو بيسوا وخاصة ديوانه( اللاطمأننية) حتى اتحفنا الناصري بلاطمأنينة اخرى وشتان بينهما: لاطمأننية فرناندو تنبع من تجربة وجودية ولاطمانينة الناصري تنبع من تجربة قرائية. الاولى خلق والثانية تشبه، الاولى تجاوز والثانية تتبع.............من المحرر: الترجمة هذه معروفة ومنتشرة في المغرب وهنا ليس سوى طبعة ثانية
اللاطمأنينة ؟؟
قاريء من السعودية -يا عزيزي الشاعر - اللاطمأنينة ليست لك وهذا تعدي واضح على بيسوا :(
كافافي!
حيان -هذا المقطع ذكرني بشدة بقصيدة للشاعر الكبير " كافافي":فكّرتُ في الزائل من أياميوأحصيتُ أشجار حياتي التي تهدمت:شجرة العائلةشجرة الطفولة ولطافاتها الشيطانيةشجرة الحروبشجرة الصداقاتشجرة النساءشجرة الكتابة وأسرار شقوقهاجميع الأشجار التي احترقت، تتنفس مفتوحة على طرقات النهاروكل ورقة سقطت من أيام حياتي، ترقد الآن مطمئنة في هدوء تام.أريد رأي الأستاذ المحرر الذي ترجم للشاعر, مع الشكر!
هاي شبيك حسن تكنغرت؟
نديم حسن -لا اريد ان اناقش قصيدة نصيف فهو يعرف رأيي في شعره . واحترم فيه سعة صدره . ولكن ما بال حسن هذا قد سلق القراء بمفردة لا هي بالعير ولا بالنفير . اتحداه ان يكتب جملة واحدة مفهومة ، لنفسه اولا .هذا رجل لا يكتب الا وهو في اشد حالات السكر . خوفه من القلم مما لاعين رأت ولا اذن سمعت . وذلك بسبب من افتقاده ثقته بنفسه ككاتب . هل نسمي كاتبا من لا يقرأ ؟ ولا يكتب الا ثملا لا يعي ما يقول ويفعل ؟ ينبغي ايراد مجلدات يجمعها عنوان واحد : ترهات الكتابة العراقية السكرانة وطرق تحصيل الجوائز عنها . نأى نصيف بنفسه عن جوائز شعركم المأفونة . ويظل الرجل صعلوكا حقيقيا مهما كان رأينا بشعره . وليس مثلكم حملة جوائز مشبوهة ومدعي صعلكة هي الوجه الآخر لتسول موائد شرب الاخرين يا استاذ حسن الكنغر . شكرا ايلاف متنفس من لا متنفس له
تمخض حسن فأنجب فأرا
نعيم راسم -جوائز ، اليوم ، المتهافتة لن تصنع منك شاعرا يا حسن . الم يسبق لك كتابة مقالة مديحية عن الجنرال البعثي صابر الدوري ؟
عجبي والله ؟
حسن النواب -صحيح اني كنت اردد هذه المفردة في العراق ، ولكن لست انا من كتبها هنا ، ولا ادري كيف وضعت ايلاف اسمي هنا برغم ان اميلي تعرفه جيدا، واستغرب اني بعثت بتعليق على قصيدة قيس مجيد المولى قبل اسبوعين وبإسمي الصريح ولم ينشر بينما عمد الموقع الى نشر اسمي وعلى مفردة زج بها احدهم للوقيعة بيني وبين الصديق نصيف ، ارجو من ايلاف رفع التعليق المنسوب الى إسمي لاني لم اكتبه راجيا منهم تدقيق الاميل قبل نشر اي شيءفي المستقبل . اما بالنسبة للذين تهجموا عليّ فأقول سامحهم الله وليس عندي من زوادة ادافع بها سوى ما ستحمله الأيام القادمة من ابداع ...............من المحرر: دققنا الايميل وهو نفسه في التعليق الأول الذي حذفناه الآن، وفي هذا التعليق..
بشرفي رائع
؟؟؟؟؟؟ -يتحرك الصمت ويقص مطر الكلمة, رائع نصيف وجميل