ثقافات

لِمَنْ الجَنـّة ْ؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبُلْهاءُ تلكَ المصابيحُتستعيرُضياءَها من شمس ٍعَزفتْعن الشروق ِفاختبأت،خجلاً،وراءَ غُصْن ِزيتونةٍمُصابة بالعين ِ،بعدما عجزتْعن تلميع ِحُزْمة سنابل ٍفي الحقل ِالمهجوربقوّةِ الحيلةِالجاثمة ِفوقَ صدر ِالجبلْ؟أم أنّ الإنطفاءَقدرُ الرٌياح ِالتي تختارُ تسلٌقَ مراكبمنسوجة ٌ أشرعتهامن صوف ِاليأس ِالمتغذي بعشب ٍوظيفته التطريز- لا المُضْغة-راشفة آخر نقطة حُلمتبديداً لغُبار ٍهارب ٍ من لونهبدلَ حَمْلهإلى الصحراء ِالظمأىمن وفرة اجترارحرائق أحشائها؟بين صنّارة صيّادأسماكهرغبات الأرضفي الحَمْل ِ،وشِباك بارجةقبطانُها حيتانٌبطونها مُتيّمة ٌبكلّ ما يُراقصُ فتيلٌ روحَهُ،أجيالٌ من العشق ِالمتلطيخلفَ عظام ٍتَجاوَزَتْها أعمارُهابحثاً عن كساء ٍمن لَحْم ِحُبٌٍلا يصلح لغير إطعامرحيق الأرضوحفيف الأشجارْ،لم تعثر إلاٌ على وَسائِد ولُحُف ٍمن الأرواح ِالمتحجّرةلِمنْ سبقهاإلى قحطٍ يعجٌبموسيقى الزيزان ِإطراباً لآذان ِأحفادٍ لم يعثروا بَعْدعلى رفاتِهمبجوار السٌلفْ.أهي الجنـّةوُجدتْللخنجر أم الجثة؟يطربُ البغْيُكلٌما زفرَالدمُحياةَ صاحِبهِ،يرقصُعلى أنغام ِشظاياوجع العابرينخطأنفـَقَ الإنفقاء ِإلى الإنفاق ِِوتترحٌمُ القصائدُ عليناقبل بزوغها.كأننا نُتَفُ خيال ٍمِحْنَتهتدوين رفسات أقدام الشّرفوق آخر غبارنا السّاعي،عبثاً،للٌجوء إلى جنّةصُلْبُ مِفتاحهاالحَرامْ؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف