صِراعُ الآلِهَة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكاهن الأول:
المُدُن المُقَدَّسَة مِنَ السَّمَاءِ نَازِلَة
هِيَ مَسَاكِنُ الآلِهَةِ مَع المَلائِكَة الكاهن الثاني:
فَأيْنَ يَكُون الأبَالِسَة؟
وَهَل يَستَخْلِفُونَ الأمْصَار؟
وَيَستَعْبِدُون الأحْرَار؟
فَمَا فَائِدَة تِلكَ المُدُن المقَدَّسَة؟ الكاهن الثالث:
عَلى شَجَرَةِ الحيَاةِ سُلْطَانُهُم
ونَحْنُ مِن شَجَرةِ الخُلدِ سُلطَانُنَا الكاهن الثاني:
أَلَيْسَ آدَم أَرَادَ الخُلْدَ لِنَفْسِه
فَضُرَبَ بَيْنَ الخُلدِ وَبَيْنَهُ بِكَوكَبٍ الكاهن الأول:
هُوَ وَرِثَ الأسْنَى فِي العَالَمِ الأدْنَى
أَمَا نَحْنُ فَالوِرْثُ الأعْلَى مِيرَاثُنَا الكاهن الثاني:
إِنْ كَانَتِ بِنَاءُ المَدَائِن..
مِن صُنْع الأبَالِسَة
فأينَ فِيهَا دَورُ الآلِهَة؟ الكاهن الثالث:
للدُّوَلِ انقِضَاءٌ...
بِظُهُورِ الشَّمسِ رُسُلاً
وَبَشَائِرُ البِلادِ هَيَاكِلُ تُبْنَى الكاهن الأول:
إِذَنْ فَلنُخْرِجَ الأعْوَرَ إنْ خَرَج
وَنَنْصُرَ المُخَلِّصَ
إنْ كانَ مِنَ السَّحَابِ قد نَزَلْ الكاهن الثالث:
هِيَ حَرْبُ السّماءِ إِذَنْ!
عند جَبَل الزيْتُونِ
عَلَى أَسْوَارِ أُورْشَلِيم المقدَّسَة الكاهن الثاني:
الويلُ الويلُ..
لسُكان مملكة الأرْضْ!
سَتُحْرَقَ المَمَالِك في صِراعات الآلِهَة!
***** أسطورة تُتلَى: سَمِعْتُ حِوَارَ الكهَنوتِ
سَكْرَى...
لا و لَسْتُ بِالحديث آبِهَة إِنْ كَان الحِوَارُ هَمسَاتُ آلِهَةٍ
فَكَيْفَ يُختَم بِويْلاتِ حربٍ وهَاوِية؟ وَإنْ كَانَ نِقَاش أشرارٍ
فَمَا شَأنِي بِسِجَالات الأبَالِسَة! وإنْ كانت أسَاطِيرُ الأولِّين
تُحرِّكُ مستقبل الآخرينَ مِنهم
حَربًا وسلمًا..
فأين صُنّاع الأسَاطِير؟
يلَيَنْسجوا للسلام مِنّي
ألف ألف حكاية! تبََرَّأَتْ رُوحِي مِنْ كُلّ حَرْبٍ
و نَحوَ النّورِ أُطِلِقَ قَلبِي
عِندَ عَينِ الشَّمِس..
لتولد في نون المَحبَّة.
*****
التعليقات
لماذا ؟
محمد البيــاتي -اشهد الله وعفلي اني لم افهم شيئا مما كتب أعـــــلاه.
ميتولوجيا جميلة
معلق -ميتولوجيا بقالب شعري جميل !
ميتولوجيا جميلة
معلق -ميتولوجيا بقالب شعري جميل !
محبة ورجاء
محمد البياتي -ما هذا اللغز المحير في قول الشاعرة الكريمة: وإنْ كانت أسَاطِيرُ الأولِّين تُحرِّكُ مستقبل الآخرينَ ( مِنهم ؟؟ )، حَربًا وسلمًا..فأين ( جواب الشرط دخل ف العطف) صُنّاع الأسَاطِير؟يلَيَنْسجــــــــوا ( ؟؟؟) للسلام مِنّي - ألف ألف حكاية! نصيحة الى الشاعرة الفذة، لم لا تعودين الى قرأة المتنبي وابن الرومي وبدر شاكر السياب وقليلا من الماغوط وأدونيس وتعودين الى سجالات النقد وتنمية اللغة والذائقة اللغوية؟ اليس ذلك افضل لك ولقراءك مع الاحترام.
واللات والعزى ...
وائل المعلاّ -يضرب الشعر!
واللات والعزى ...
وائل المعلاّ -يضرب الشعر!
أتعرى
متابع -أنصحك يامروة وأنت أنثى ولديك أحلاموهموم نسوة حالك حال أي إمرأة عربية أن تلتفتي قليلا غلى الإحاسيس وعملية التخيل وإبراز الجانب العاطفي في نصوصك أي تحريك مكوناتك النفسية بدلا من الذهاب خلف فترة زمنية لاتنفع شعريا إذا ما سردت سردا ، أرجو أن نقرأ لك مايستفز الرجل وبنفس الوقت أذكرك لماذا ونحن نقرأ في إيلاف نصوصا في غاية الذكورية تستفز المرأةنإن عصر التركيز في القرأة العقلية قد إنتهى والأن عصر التركيز في إثارة الأحاسيس ثم قرأة ماخلفها ،القارئ لايحتاج إلى المواعظ ولا إلى الكتب السماوية فعصر النهضة أو تحديدا العصر الحديث نقل العقل البشري إلى فضاء أخر ، ماعلاقتنا مع الكاهن البأول والثاني وغيره من الكهنة وإذا كان هدفك في النص إيصال رسالة عن الأساطير والحروب والدعوه إلى المحبة فأفضل مجال لها هي العاطفة ووسائلها كثيرة ،لاتجعلينا نرى المرأة رجلا ، نريد إحساسا الشفاف مساهمتها في إنقاذنا من ترهلنا،أحيلك الى نص فيفيان وستجدين الفرق بين الحالتين اللتين أشرت لهما ثم عودي لقرأة قصائد نازك ولميعة عمارة وساجدة الموسوي ونجاة عبداللة وأمل الجبوري وريم كبة ووفاء ورنا وناعوت وأسماء كثيرة يمثلن الأدب النسوي إقرأئي هذه التجارب المشحونه بالعاطفة ،إن أخطر مايواجه الشعر الأن هو محاولة البعض وأنتِ أيتها الشاعرة العزيزة هو محاولة صياغة ما يقرأ شعرياأي أن الشاعر أو الشاعره كل منهما يحاول عند قرأته الأساطير مثلا أن يخرج من هذه الأساطير بنصِ أو عند قرأته لشعر مترجم يحاول أن يخرج من هذا الشعر المترجم بنص ما متناسيا الخصوصية النفسية وتأثير البئة وشكل النسج المعرفي فيأتي هذا التقليدمغتربا عن مكونات الشاعر وبنيوته ويدخل في باب الإحتراف التقليدي وللتذكير فأن القرأة أحيانا والتركيز على مواطن الإثارة فيها دون مغادرتها كلياستوقف الشاعر عند حدود معلومة وهي دعوة لك أن لا كل مايقرأ أو يرى ممكن الإفادة منه شعريا ،إن محركات المخيلة تعمل عملها بالطاقة القصوى حين تحريكها صوب الماضي والماضي هنا ليس ماضيا تاريخيا بقدر ماهو ماضي الأشياء التي تتوالد في كل لحظة أي أن الماضي في الشعر هو حاضرا وأنيا ومحركا لمستقبل لم يأتي بقدرة إمتلاك الشاعرللمخيلة الثانية التي لايمتلكها الأخرون لهذا هم أنبياء وقديسون حين تصدق كلماتهم وتفعل فعلها في التحريض ، أي تحريض النفس ، لا أريد أن تصلي حد الشؤم في كتابتي هذه لكني أرى هكذا لأن المر
شخابيط
سعيد الشامي -انا استغرب من اندفاع الكاتبه النابهة، كيف تزج بنفسها في معترك الكتابة المراهقة التي لا ترتقي حتى الى انموذج الخواطر؟ . فلماذا وما الدافع؟ مع الاعتذار للجميع.
أتعرى
متابع -أنصحك يامروة وأنت أنثى ولديك أحلاموهموم نسوة حالك حال أي إمرأة عربية أن تلتفتي قليلا غلى الإحاسيس وعملية التخيل وإبراز الجانب العاطفي في نصوصك أي تحريك مكوناتك النفسية بدلا من الذهاب خلف فترة زمنية لاتنفع شعريا إذا ما سردت سردا ، أرجو أن نقرأ لك مايستفز الرجل وبنفس الوقت أذكرك لماذا ونحن نقرأ في إيلاف نصوصا في غاية الذكورية تستفز المرأةنإن عصر التركيز في القرأة العقلية قد إنتهى والأن عصر التركيز في إثارة الأحاسيس ثم قرأة ماخلفها ،القارئ لايحتاج إلى المواعظ ولا إلى الكتب السماوية فعصر النهضة أو تحديدا العصر الحديث نقل العقل البشري إلى فضاء أخر ، ماعلاقتنا مع الكاهن البأول والثاني وغيره من الكهنة وإذا كان هدفك في النص إيصال رسالة عن الأساطير والحروب والدعوه إلى المحبة فأفضل مجال لها هي العاطفة ووسائلها كثيرة ،لاتجعلينا نرى المرأة رجلا ، نريد إحساسا الشفاف مساهمتها في إنقاذنا من ترهلنا،أحيلك الى نص فيفيان وستجدين الفرق بين الحالتين اللتين أشرت لهما ثم عودي لقرأة قصائد نازك ولميعة عمارة وساجدة الموسوي ونجاة عبداللة وأمل الجبوري وريم كبة ووفاء ورنا وناعوت وأسماء كثيرة يمثلن الأدب النسوي إقرأئي هذه التجارب المشحونه بالعاطفة ،إن أخطر مايواجه الشعر الأن هو محاولة البعض وأنتِ أيتها الشاعرة العزيزة هو محاولة صياغة ما يقرأ شعرياأي أن الشاعر أو الشاعره كل منهما يحاول عند قرأته الأساطير مثلا أن يخرج من هذه الأساطير بنصِ أو عند قرأته لشعر مترجم يحاول أن يخرج من هذا الشعر المترجم بنص ما متناسيا الخصوصية النفسية وتأثير البئة وشكل النسج المعرفي فيأتي هذا التقليدمغتربا عن مكونات الشاعر وبنيوته ويدخل في باب الإحتراف التقليدي وللتذكير فأن القرأة أحيانا والتركيز على مواطن الإثارة فيها دون مغادرتها كلياستوقف الشاعر عند حدود معلومة وهي دعوة لك أن لا كل مايقرأ أو يرى ممكن الإفادة منه شعريا ،إن محركات المخيلة تعمل عملها بالطاقة القصوى حين تحريكها صوب الماضي والماضي هنا ليس ماضيا تاريخيا بقدر ماهو ماضي الأشياء التي تتوالد في كل لحظة أي أن الماضي في الشعر هو حاضرا وأنيا ومحركا لمستقبل لم يأتي بقدرة إمتلاك الشاعرللمخيلة الثانية التي لايمتلكها الأخرون لهذا هم أنبياء وقديسون حين تصدق كلماتهم وتفعل فعلها في التحريض ، أي تحريض النفس ، لا أريد أن تصلي حد الشؤم في كتابتي هذه لكني أرى هكذا لأن المر
شكر لاجمل العقول
نديم -لا شك في ان ما ورد يحمل بطياته الكثير الكثير من الفكر الحضاري فهو يروي أسطورة الهيكل (لمن لم يفهم من المعلقين) كما يطوي بعدا سياسيا حول ما يقف وراء الحروب ( حروب الاديان ) ويحتوي بعدا صوفيًّا يتجاوز السياسة والاسطورة وأني عبر كلمات المحبة التي أبثها مانقة بلهفتي زركشة قزحية كغبار طلع في سماء انوثة مروة كريدية كل الحب وكل الاحترام ملكني بعد ما قرأت ما قرأت من فكر لك ينساب من أجمل العقول....نديم
ابعد من الشعر
michel -أرى فيما تكتبين مستقبلا جيدا جدا ان غزارة المضامين الميتولوجية والسوريالية والنزعة الكونية التي ترسلينها (ملغّزة ) حجبت المعنى عن القارئ العادي ربما، غير انها واضحة لمن يحمل قليلا من الثقافة التاريخية ... للأسف انك تكتبين للعرب ، اتمنى ان تتوجهين للشعوب الغربية بلغات أخرى ...فمازال العقل العربي غير قادر على تجاوز البناء التقليدي للابداعات الأدبية - وغير قادر على تجاوز الانفعال ... استمري يا ابنتي - أديب عجوز
ابعد من الشعر
michel -أرى فيما تكتبين مستقبلا جيدا جدا ان غزارة المضامين الميتولوجية والسوريالية والنزعة الكونية التي ترسلينها (ملغّزة ) حجبت المعنى عن القارئ العادي ربما، غير انها واضحة لمن يحمل قليلا من الثقافة التاريخية ... للأسف انك تكتبين للعرب ، اتمنى ان تتوجهين للشعوب الغربية بلغات أخرى ...فمازال العقل العربي غير قادر على تجاوز البناء التقليدي للابداعات الأدبية - وغير قادر على تجاوز الانفعال ... استمري يا ابنتي - أديب عجوز
لماذا كل هذا السجال؟
ولد الحاج مهنا -قرأت بعضًا من نصّوصك منذ أكثر من ثلاثة اعوام من خلال الجمعية المغربية ...ودعيني في هذا المقام ان أشدّ على يديك عزيزتي ...... ربما القارئ الخليجي غير متعود على نصوص من هذا النوع فيراها شخابيط بنظره ...ولا يرى في الانثى الا جسدا ... غير ان الشعوب المغاربية وحوض البحر المتوسط التي هضمت صراعات الامبراطوريات القديمة وشربت الحضارات فهما لا ترى في نصٍ كهذا سوى خلاصة تجربة انسانية راقية ... وسلام حقيقي لك من تطوان في المغرب
لماذا كل هذا السجال؟
ولد الحاج مهنا -قرأت بعضًا من نصّوصك منذ أكثر من ثلاثة اعوام من خلال الجمعية المغربية ...ودعيني في هذا المقام ان أشدّ على يديك عزيزتي ...... ربما القارئ الخليجي غير متعود على نصوص من هذا النوع فيراها شخابيط بنظره ...ولا يرى في الانثى الا جسدا ... غير ان الشعوب المغاربية وحوض البحر المتوسط التي هضمت صراعات الامبراطوريات القديمة وشربت الحضارات فهما لا ترى في نصٍ كهذا سوى خلاصة تجربة انسانية راقية ... وسلام حقيقي لك من تطوان في المغرب