ثقافات

كلّ حذاء وأنتم بخير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
- 1 -أدْخِلوا النّعل / مادة أساسيّة / في برامج تدريس الإعلام / إنتَقوا / في عالم تجارة الأحذية / الأسماء المُنافِسة / حذاء جورج بوش / حذاء ضد الإحتلال / حذاء ضد النفاق / حذاء الإستشهاديّ / حذاء كرامة / حذاء مقاوم...!
إجْروا في المختبرات الإلكترونيّة / التجارب على رقائق / متخفّية / داخل / ربطة عنق / قـُرط أوعقد / كُمّ أجير/ تَشي بانكشاف جوارب / تفوح / برائحة / أنين وطن / صراخ سجين / جرح مفتوح / عزيمة لا تلين. - 2 - تَحَضّرْ أيها الصحفيّ / ليس هكذا تتصرّف "صاحبة الجلالة" / في حضرة أصحاب الجلالة / والفخامة / أليست وظيفة الجارية / الإنحناء أمام الإمبراطور / الزغردة في مواسم الفرح / المآتم / والترفيه عن الغزاة الخائبين ؟
تأدّبْ أيها الصّحفي / فللمهنة قواعد / و للأحذية وظائف / ولل"قذف" أصول / لا غضب / لا تجريد / لا إيجاز / لا استعارة / لا مُبتسَر / و"اللبيب يفهم من الإشارة"...
تَحضّرْ أيها الصحفيّ / إجعل طبّة قلمك / خوّذة مارينزيّ / حبره نفط حرام / وخطوطه سيف سلطان / إيّاك وملامسة حذاء حريمك / دعسة بنزين / إيّاك المقاربة والتخمين / وإن عجّت فضائيّاتنا / بالعريّ / فهي ليست أسواق دعارة / يرتدين أحذية / كِعابها نصف متر/ لكنهنّ يَأبينَ خلعهنّ / إلاّ عند اللّزوم / وليس في المجالس العامّة / فهُنّ يَلُمّنّ / بموجبات أسرار المهنة / يلتَزمنَ / تقنيّات السّبق / وضرورات الإثارة! - 3 -أمّا و"الحاجة هي أمّ الإختراع" / أمّا وقد طلّقت مذ زمن بعيد / الصحافة الفصاحة / أمّا وقد آن الأوان / لاعتلاء القصيدة الإستشهاديّة / سلّم المجاز / كي لا تؤذي الأبرياء / أمّا وقد انتظرنا طويلاً / أخبار الجنّة من قاطنيها / فكلّ اختراع وأنتم بخير/ وكلّ حذاء وأنتم بخير!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عام
اري خليفة - زاخو -

كل عام والعرب بالف حذاء كل عام والقوميين العرب بالف حذاء كل عام والشوفينين بالف حذاء كل عام ومنتظر يشبه الحذاءكل عام وايلاف بالف خير

عام
اري خليفة - زاخو -

كل عام والعرب بالف حذاء كل عام والقوميين العرب بالف حذاء كل عام والشوفينين بالف حذاء كل عام ومنتظر يشبه الحذاءكل عام وايلاف بالف خير

الدراسة
اري خليفة - زاخو -

ستهدى كعكة راس السنة على هيئة الحذاء الى كل البعثيين والقوميين العرب الشوفينيين بالمناسبة ..بالعافية عليكم الكعكة الحذاء.

الدراسة
اري خليفة - زاخو -

ستهدى كعكة راس السنة على هيئة الحذاء الى كل البعثيين والقوميين العرب الشوفينيين بالمناسبة ..بالعافية عليكم الكعكة الحذاء.

بخير
اري خليفة - زاخو -

كل عام والعرب القوميين الشوفيين بالف حذاء

بخير
اري خليفة - زاخو -

كل عام والعرب القوميين الشوفيين بالف حذاء

عيب
عارف -

من المعيب أن يوصم كل من يعادي السياسات الأميركية بالقومي والشوفيني والبعثي. حبيب فارس أمضى حياته شيوعي لبناني أسترالي أممي من ألدّ أعداء نظام الدكتاتور صدّام ومن أكثر المدافعين عن حقوق الأقلّيات القومية، خاصّة حقوق الشعب الكردي. صدّام صار في مزبلة التاريخ فإلى متى سنبقى نصفّق للأميركيين؟ وهل إدانة المجازر الوحشية بحق أهلنا في غزة، على يد الصهاينة ومن ورائهم أميركا وعربها، مثلاً، صارت موقفاً شوفينيّاً وبعثيّاً؟ أيستحق صدّام ونظامه سيء الصيت أن ندمغ الملايين - حول العالم - من مناهضي السياسات الأميركيّة المتوحّشة بالصدّاميين؟ عيب والله وألف عيب!

عيب
عارف -

من المعيب أن يوصم كل من يعادي السياسات الأميركية بالقومي والشوفيني والبعثي. حبيب فارس أمضى حياته شيوعي لبناني أسترالي أممي من ألدّ أعداء نظام الدكتاتور صدّام ومن أكثر المدافعين عن حقوق الأقلّيات القومية، خاصّة حقوق الشعب الكردي. صدّام صار في مزبلة التاريخ فإلى متى سنبقى نصفّق للأميركيين؟ وهل إدانة المجازر الوحشية بحق أهلنا في غزة، على يد الصهاينة ومن ورائهم أميركا وعربها، مثلاً، صارت موقفاً شوفينيّاً وبعثيّاً؟ أيستحق صدّام ونظامه سيء الصيت أن ندمغ الملايين - حول العالم - من مناهضي السياسات الأميركيّة المتوحّشة بالصدّاميين؟ عيب والله وألف عيب!

الحذاء (مانعة صواعق)
جلال زنكَابادي -

أولاً: لاعلاقة بين هذه الخواطر الحذائية والشعر(كأدب وفن)ثانياً:قدّم الصحافي المراهق منتظر(ربما أدى دوره المرسوم حسب سيناريو)أعظم خدمة للإمبريالية الأمريكية خاصة والغربية عامة؛ حيث مرّ بهدوء سلام توقيع أخطر إتفاقية مكرسة للإحتلال اللامرئي الطويل الأمد؛فقد استحال زوج حذائه الذي لم يصب حتى الهدف بمثابة مانعة صواعق إمتصّت سائر ردود الأفعال الهائلة المتوقعة ضد الإتفاقية في العراق والبلدان العربية والعالم أجمع؛لأن الأنظار والعقول والقلوب والضمائر كلها اتجهت إلى الحذاء؛ فصح قول مأثور صيني " أنا أشير إلى القمر، والأحمق ينظر إلى إصبعي!" فالحذاء لعب دور الإصبع هنا، وهكذا قدم رامي الحذاء أعظم خدمة لأمريكا يستحق هو وحذاؤه عليها تمثالاً من ذهب بالحجم الطبيعي على الأقل، شأن في ذلك شأن صدّامصور الدكتاتور الأرعن وصحبه العفالقةوالمتأسلمين الإرهابيين الذين وفروا المزيد من الذرائع والحجج لغزو الغربيين لبلداننا، فقد قدم صدام المقبور إعتراف الفاتيكان بإسرائيل على طبق من ذهب؛بقذفه بضعة صواريخ عشوائية على إسرائيل في1991مؤدياً دوره المرسوم في سيناريو الماسونية...ألف مبروك على الشوفينيين العرب مثل هذه البطولات الخلّبيّة، التي ماقتلت ذبابة إمبرياليةفي حين تراهم أسوداً في الفتك بأخوتهم العرب، وأشقائهم المتعايشين معهم من القوميات الأخرى...وليس كل من يعادي أمريكا والغرب الإمبريالي شوفينياً، فالتعميم خاطيء جداً.

نظرية المؤامرة!
محتار -

عاشت نظريات المغامرة و المؤامرة! . أسر جنديين إسرائيليين لإطلاق الأسرى العرب = مغامرة إرهابيّة. فورة غضب مشروع ترمز إلى غضب شعب = مؤامرة امبريالية. احترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك!

أمة ثكلى
ماجد رشيد -

لانزال كأمة - طبعا أمةلاتنتظم في سلك الأمم الاخرى - نؤخذ بالانشاء وماشابهه. بالأمس احتفلنا( بملحمة القندرة، سيئة الصيت ) حيث اعتبرها الامريكيون حادثة عمل ولم يستنبطوا منها( لأن تفكيرهم وثقافتهم مختلفتين وراقيتين) معاني سامية ، كما يريد بعض الغوغائيين من العرب ايهام سواد الناس) مثلما يحتفل اي شعب بمأثرة من مآثره، واليوم نحتفل بملحمة غزة التي ابطالها قطعا ليس من العرب . ألا تثير امتنا الضحك!! فكلما اعتدى علينا طرف ، وكلما هزمنا على يد معتد، احتفلنا بانتصارنا عليه، مع اننا نكون مهزومين من الوريد للوريد . يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .

غوغائيو العرب
السموأل -

لو لم نكن امة من الغوغاء، لما عنت لنا حادثة الحذاء سوى الخزي والعار، فبوش لم يأت على دبابة وهو ليس بطل قومي صنديد تسلق على رؤوس رفقاه، لكي تعني له او للشعب الامريكي حادثة الحذاء إهانة او وصمة عار. انه موظف، وهو قبل ذلك منتخب من قبل اقوى شعب في العالم . طبلوا ماشاء لكم التطبيل، فمعاني حادثة الحذاء، ليست اكثر من حركة سخيفة معد لها مسبقا. والسؤال هو هل يجرؤ هذا( المنتظر) على التفوه بكلمة نابية واحدة، ليس ضد ضابط عربي ، وانما ضد شرطي من شرطة الانظمة العربية!! ... أليست فعلته تدل ، على العكس مما فسرها عباقرة العرب والمسلمين ، ان اميركا بلد الديموقراطية بالفعل!!.. هل كان هذا المنتظر القميء، سيسلم على عائلته وعشيرته واصدقائه، لو انه قذف حذاءه المغبر، على مسؤول عربي !!.. مع ذلك فنحن رأينا كيف راح غوغائيو الامة يهنئون انفسهم بفعلته التي لاتدل إلا على وقاحة في غير محلها، فقد كان ينبغي عليه ان يوجه حذاءه، لو كان رجلا حقا، الى احد رؤساء العرب فهم اولى بالضرب بالاحذية، حتى الموت ، من غيرهم .

كتاب الملاحم
سعيد مصطفى -

كان البعثية في زمن جرذ الحفر، يقيمون احتفالا كبيرا اذا قاموا بتصفية مجموعة من رفاقهم، او اذا قاموا بتصفية مجموعة من ابناء الشعب المسكين، وما اكثر ماكان يحدث ذلك . وكانوا يصورون الامر، وعلى الدوام، كملحمة،سواء بادبهم التعبوي القميء الذي لايقرأه احد، او بكامراتهم الامينة. فثمة، مثلا، ملحمة 30 تموز المصورة ، وهي حفلة دم شرب فيها رفيق الامس من دم رفيقه حتى ارتوى وفارقته انسانيته وتصحرت روحه.. وثمة ملحمة( القائد سلم القائد امانة...واصبح رمز الوفه بعصره وزمانه) وهي حفلة اكبر من اختها، حيث انحسرت وجوه الرفاق عن وحوش لعقت آخر قطرات الدماء من رفاق الامس واقتصت من ذويهم، وثمة ملحمة حلبجة التي سالت فيها دماء شعبنا الكردي حتى اضلمت السماء .. وثمة ملحمة( صفحة الغدر والخيانة) وهي كرنفال ضخم مصور، فاضت فيه طوفانات الدم حيث فجرت عيونها القنابل التي كانت توضع في جيوب المغضوب عليهم، من ابناء الشعب العراقي المغضوب عليه . ويبدو ان الروح البعثية لاتزال عالقة في ابدان الكثيرين من ابناء شعبنا غير الابرار، فهاهو حبيب اللبيب( البعثي بامتياز) يحتفل على طريقته بحذاء منتظر وكأن منتظر صلاح الدين الايوبي، اي كأنه حرر القدس، او كأنه طارق بن زياد . ياسيد حبيب مااسهل فعل مافعله منتظر في اميركا وفي اوربا كلها. فالناس هناك هم ابناء الديمقراطية ولايضيرهم ان يضربوا بالحذاء ولن يعني لهم ذلك سوى انهم اهل لأن ينعتوا بالديمقراطيين . فعلام تزغرد حنجرتك المتهرئة .ألا تعرف ان هناك من يستحق الضرب بالقندرة، اكثر من الرئيس بوش في بلداننا المتعفنة من فرط بغضائها وتبلد افكارها وظلم حكامها، فلماذا لم تنتفض روحك الثورية من قبل ؟

منطق الحذاء
معد فياض -

اقترن اسم منتظر الزيدي بالحذاء وطبقا للموضوعة التي تقول: يعرف القرين دومــــا بقرينه، وصاحب الخطاب بنوع خطابه والمهني بمهنته، فالفاشل في المنطق لا ينجح في علم الاحذية.

البعثويون
راجي الدراجي -

ان الفكرة الاساسية، لما قام حبيب بكتابته، ماهي إلا فكرة غوغائية مخجلة، واذا كان شعراؤنا غوغائيين ، فماهو حال باقي امتنا . عليك يااخ حبيب ان ترتفع - كشاعر - قليلا فوق المستوى المتدني ( الهتافي التعبوي المسحوق البعثوي) الذي غالبا ماتنطلق منه في كتابة هذه الشعارات التي تبدو فرحا وانت تعرضها على القراء، بين الفترة والاخرى، معتقدا انك كتبت شعرا .

الى المعلق رقم 10
معن وفيق -

ايها الاخ العزيز انت تفترض من خلال تعليقك ، ان منتظر الزيدي ، لايتعامل مع من لايحبهم إلا بالقندرة، اي انك تفترض فيه الشجاعة. انت نظيف السريرة جدا، فمنتظر لم يكن ليرفع حذائه إلا على الرئيس الامريكي تحديدا، لعلمه بالنتيجة، ولمعرفته بأنه لن يحاسبه ولن يتعرض الى اي اذى من جراء فعلته . اذن فمنتظر ، ومن خلال فعلته ووفق علم النفس لايعد إلا جبانا، بل هو من اجبن الجبناء .