ماهو المسرح...؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المسرح، ويبدأ بسؤال: ما هو المسرح؟؟
هل هو فضاء في داخل معمار فخم؟ أم هو ابداع الجمال والفكر الديناميكي؟.
ولتقصي هذه المعادلة ينقل لنا احدى اغاني باسافانا مؤسس أحد الاديان المتمردة على اليقينيات في الهند في القرن الثالث عشر:
(سيبنى معبدا لشيفا
وأنا
الفقير
ماذا سافعل؟
سيقاني كالاعمدة
صدري منصة المذبح
راسي قبعة ذهبية
ويختتم:
اصغي لي ياسيد الانهار التي تلتقي
أن الاشياء الثابة ستسقط
وستبقى الحركة.)وبالتأكيد فان باسافانا يحدد بالضبط ماهية المسرح وجوهره وهو الحركة والديناميكية بما فيها ديناميكية الافكار والصور وبهذا فان المسرح يتحول من بناء معماري ثابت وبدون حركة الى معبد للفن.
أن المسرح الذي اكد عليه جوردن كريج ردا على الفكرة القائلة بان معمار بناء المسرح هو الذي يخلق الدراما والمسرح في آن واحد:
قال: أن المسرح ذلك الصوت الفيزيكي للانسان، انه تعبيرات الوجه وحركة جسد الإنسان أي الممثل. وهذا يعني بانه المسرح الذي يجسد المعمار في الحركة بشكل ما،أي انه فضاء الفن وليس البناء. وبمعنى آخر هو تربية الممثل على الحركة والشكل ويعتبر هذا احد مكونات المسرح و العرض المهمة.
وفي القرن التاسع عشر عندما بدأ السؤال الجوهري الذي يؤكد على أهمية الإخراج في العرض المسرحي، برزت الكثير من الأحلام اليائسة التي طالبت برغبة تثبيت خطة ورؤيا وطرق اخراج النص المسرحي على الورق( السكربت)،ويذكر باربا بان بعض المؤلفين ومنهم تيشخوف أبدوا رغبتهم في رؤية نصوصهم المسرحية التي اخرجها ستانسلافسكي كجزء غير منفصل عن كتب الاخراج المسرحي التي ألفها، باعتبارها نصوص مسرحية تنبئ بالتخطيط للرؤيا الاخراجية للعرض.
وهذا يعني بأن مستقبل النص منذ كتابته من قبل المؤلف، لا ينفصل عن العرض المسرحي،بل هو بذرة اخراجية وليست ادبية فقط، وستتطور في الرؤيا الاخراجية من قبل المخرج.وهذا يتطلب من المؤلف ألا يفكر بأسلوب أدبي في كتابة نصه وإنما عليه أن يتدرب ويتعلم كيفية كتابة النص على خشبة المسرح بحيث يستوعب حجم ومتطلبات زمن العرض الميتافيزيقي، وليس الأسلوب الأدبي
وقد رغب جوردن كريج في إخراجه لعرض ( ولع القديس ماتيا ) لباخ في أن تكون خطته الاخراجية كالنوتة الموسيقية ترفق مع النص ويعاد اخراجه بذات الصيغة كل عام بمناسبة الاحتفال بهذا القديس.وبالتأكيد فان هذا يبعد المسرح عن الإبداع المبني على الخلق ويحول المخرج الى منفذ تقني.
كذلك رغب برشت بالمزاوجة بين النص الدرامي والخطة الاخراجية. وما أكده أيضا بان النص المسرحي في حالة نشره يجب الا يختصر على الحوارفقط ومن الممكن ان ترفق معه ( الإيماءآت والبيئة المشهدية والأزياء وتخطيط حركات كل شخصية على انفراد مرفقة بحركة الممثلين ).
وبالتأكيد كان هذا هو الشرارة التي اضاءت طريق اكتشافات جديدة في ما يخص موسيقى وشعرية الجسد المقدس في الفضاء المسرحي، حيث ادى هذا بانتونين آرتو ان يطرح في منهجه وكتابه (مسرح القسوة ) جل الأفكار التي تخص أهمية الجسد والحركة في العرض لدرجة ان تصبح هي النص. وقد وتأثر الكثير من المخرجين في العالم بهذه الافكار ومازال ألكثير منهم استنادا إلى هذا المنهج يكتشف تطورات جديدة لها، وقد طور هذا المنهج كل من ـ غروتوفسكي ومريده باربا وبيتر بروك وجوزيف شاينا.
وقد عمل مخرجون مثل جورج بوتيف وميخائيل تشيخوف وجاك كوبو وماكس راينهارد ومن الروس كل من نيكولا أفرينوف والكسندر تايروف على إزالة الحدود بين الرقص والتمثيل أي بين حركة الراقص وحركة الممثل والمايم، ومن اجل دمج حركة الممثل والراقص وممثل البانتوميم، فانهم عمدو الى دراسة الحركة في الكوميديا ديلارته والبانتوميم وغيرها من الأساليب الأخرى.
وفي الدنمارك يمكن ان نرى التأثير واضحا في اعمال جماعة مسرح الصورة وكذلك كريستن دولهولم وبيير فلنك باسه وبيتر هولمغو ويوجين باربا وغيرهم.
ونستطيع أن نؤكد هنا بان المنهج الذي سينقذ المسرح المعاصر في العالم من مجانيته وتأثره بوسائل الإعلام وسوق البزنس ويحوله إلى إبداع ديناميكي متجدد، هو شمولية الوسائل والأنساق الفكرية والتقنيات وكذلك الاستخدام الإبداعي للتكنولوجيا في العرض المسرحي، وإزالة الحدود بين الأنواع والأصناف الأدبية ووسائل بصريات الفنون المختلفة فليس هنالك أي حدود بين الكلمة البصرية ودرامية وشعرية الحركة والمايم والرقص وموسيقى الجسد واللاممثل( أي ماتقدمه الدمى والأشياء وعلاقتها بالفضاء ) وكذلك اللاتمثيل والكتلة وسينوغرافيا الفضاء.
والجوهر المهم الآخر هو ان المسرح المعاصر لا يخضع بل ضد مبدأ السبب والنتيجة سواء في حركة الممثل أم في النص اومكونات الفضاء أنها حركة حرة تخضع لزمنها الإبداعي أي في المكان والزمان الآني (الآن وهنا ). فكل نسق ابداعي في هذا المسرح يبدأ بسبب ما لكنه سيكتشف سبب آخر يطوره الى سبب جديد أو نتيجة جديدة ليس لها علاقة بسبب البداية وليس لها علاقة بالنتائج الواقعية والمنطقية.
وكل هذا سيغني الممثل والفضاء المسرحي لأنه يشكل جزءا من منهج المعمار في الحركة والفضاء الذي يجب أن تستخدم فيه كل وسائل ما قبل التعبير لدى الممثل أي قبل أن يقدم طقسه الإبداعي أمام الجمهور. Fasoudani6@hotmail.com
التعليقات
ماهو تعريفك للمسرح و
عصمان فارس -الفنانة والكاتبة والناقدة البروفيسورة كارين هيلاندر-Karin Helanderالبروفيسورة السويدية Karin Helander كارين هيلاندر ـ لها العديد من المشاركات في كل المؤثمرات المسرحية ولها محاضرات عامة تبحت في جوانب مختلفة منها النقد المسرحي ،وسايكلوجية مسرح الطفل، والدراماثورج ، تأريخ المسرح الاوروبي .إنسانة هادئة ،باحثة مبدعة في التربية الفنية،وناقدة مرموقة تكتب في الزاوية الثقافية - SVD- في الجريدة السويديةاليوميةأستاذة على قدر عالي من الوعي الثقافي والفهم والتواضع،مدرسة وباحثة في جامعة ستوكهولم في قسم البحوث والدراسات والعلوم المسرحيةوهي إختصاص في تدريس مادة النقد والتحليل المسرحي ومسرح الطفل، وتأريخ المسرح السويدي. حصلت على العديد من الشهادات العلمية ولها العديد من المؤلفات منها ،كتاب مسرح الطفل،أحدات المسرح السويدي من سنة 1946 ـ1996 ، طريق المسرح،الحكاية والاسطورة وتراجيديا مسرح الطفل،دراما مسرح الطفولة،المسرح في السويد، المسرح النسوي في السويد.إلتقيتها في أروقة جامعة ستوكهولم وفي حوار هادئ ودردشة فنية،في البداية نرحب ونود ان نلتقي بك لكي نقدمك للقارئ العربي. س.. ماهو تعريفك للمسرح ولماذا المسرح ؟ج.. بالنسبة لي المسرح هو مزيج أو تركيب رائع من النص واللون والشكل والصوت والموسيقى والحركة مثلآ ممكن ان يمس المشاعر الانسانيةالداخليةوالصادقة من خلال مايوظف دراميآ عندما يروى أويقص ويهتمبحياة الناس ويحل ويتناول كل المشاكل الانية ويوفر الاجوبة لكل الاسئلة الصعبة والمستعصية داخل المجتمع، وانا أعتبر الفن وخاصة المسرحضروري ومهم في حياة الناسعصمان فارسستوكهولم
خزعبلات
هادي الجنابي -يااخي ارحمنا من هذه الزعبلات
ماهو تعريفك للمسرح و
عصمان فارس -الفنانة والكاتبة والناقدة البروفيسورة كارين هيلاندر-Karin Helanderالبروفيسورة السويدية Karin Helander كارين هيلاندر ـ لها العديد من المشاركات في كل المؤثمرات المسرحية ولها محاضرات عامة تبحت في جوانب مختلفة منها النقد المسرحي ،وسايكلوجية مسرح الطفل، والدراماثورج ، تأريخ المسرح الاوروبي .إنسانة هادئة ،باحثة مبدعة في التربية الفنية،وناقدة مرموقة تكتب في الزاوية الثقافية - SVD- في الجريدة السويديةاليوميةأستاذة على قدر عالي من الوعي الثقافي والفهم والتواضع،مدرسة وباحثة في جامعة ستوكهولم في قسم البحوث والدراسات والعلوم المسرحيةوهي إختصاص في تدريس مادة النقد والتحليل المسرحي ومسرح الطفل، وتأريخ المسرح السويدي. حصلت على العديد من الشهادات العلمية ولها العديد من المؤلفات منها ،كتاب مسرح الطفل،أحدات المسرح السويدي من سنة 1946 ـ1996 ، طريق المسرح،الحكاية والاسطورة وتراجيديا مسرح الطفل،دراما مسرح الطفولة،المسرح في السويد، المسرح النسوي في السويد.إلتقيتها في أروقة جامعة ستوكهولم وفي حوار هادئ ودردشة فنية،في البداية نرحب ونود ان نلتقي بك لكي نقدمك للقارئ العربي. س.. ماهو تعريفك للمسرح ولماذا المسرح ؟ج.. بالنسبة لي المسرح هو مزيج أو تركيب رائع من النص واللون والشكل والصوت والموسيقى والحركة مثلآ ممكن ان يمس المشاعر الانسانيةالداخليةوالصادقة من خلال مايوظف دراميآ عندما يروى أويقص ويهتمبحياة الناس ويحل ويتناول كل المشاكل الانية ويوفر الاجوبة لكل الاسئلة الصعبة والمستعصية داخل المجتمع، وانا أعتبر الفن وخاصة المسرحضروري ومهم في حياة الناسعصمان فارسستوكهولم
افق لازوردي
akad -المسرح هو فضاء لازوردي ينبع من هور العماره وينساب في تضاريس الأبديه المطلقه ويتلاشى في غياهب الكينونه السوداويه ونرجسية العقل الفارغ الحالم بالفن دون معرفه او ممارسه و يؤدي للأصابه بهوس وبارونيا تشعره بان له بعلاقه بشئ اسمه المسرح وهو يعاقب نفسه بضرب الزنجيل والقامه في التعازي الحسينيه
تمني على منتقدي فاضل
سـامر البابلي -اتمنى على السادة العباقرة الذين يهبون كل مرة للنيل من الدكتور فاضل سوداني بعبارات واساليب لا تليق برجال ربما يدرجون انفسم بخانة المثقفين او المتعلمين، ولا يتقنوا غير لغة الاستهانة من دون حجة او اساس بمواده التي يظهر فيها عناء الباحث واجتهاده لا غناء النظرية المسرحية العربية، اتمنى عليهم ان يثرونا بما لديهم من اضافات،ان كانت طبعا. والكف عن اخلاقية النيل من الاخرين ربما حسدا اوشعورا بالعجز امام ثراء الدكتور سوادني ونشاطه الذي لايكل.نحن بانتظارهم على صفحات ايلاف.
ما هو المسرح ؟
د. محمد سيف/باريس -إن العثور على تعريف للمسرح يكاد أن يكون اليوم مثلما -هو من قبل- عسيرا، إذا لم يكن مستحيلا، ذلك أن المسرح، بالمعنى الواسع للكلمة، بمثابة شكل من أشكال التعبير عن المشاعر والأحاسيس البشرية التي تلجا في التعبير عن نفسها إلى فن الكلام وفن الحركة، مع الاستعانة، بكل تأكيد، ببعض المؤثرات الأخرى. علما بأنه ليس في هذا القول ما يمكن أن يحدد أو يعرف المسرح ... لأن المسرح بلا ريب، مثلما يقول "جان دوفينيو" في كتابه "سوسيولوجية المسرح" : (ذلك الفصل من علم الجمال الذي أثار أكبر قدر من الجدل، وأدى إلى أكبر قدر من الأهواء)1. إن هذا المنطق يؤكد استحالة حصر المسرح في مجال محدد وتعريف معناه، لأنه في نفس الوقت يشتمل على جملة عناصر جمالية، واجتماعية، وفلسفية، وأخلاقية، وإنسانية تبحث في علم الإنسان وتطوره وأعرافه وعاداته ومعتقداته ثم أنه، على الرغم من كل ما كتب عنه وفيه وحوله حتى الآن- وهو كثير وفي لغات عدة- وعلى الرغم من كل ما يبدو عليه من بساطة في المفهوم، نكاد لا نعثر له تعريف دقيق يمكن الاعتماد عليه بل لا يوجد تعريف واحد لا في المعاجم ولا في الكتب يمكن الاتفاق عليه. وان اكثر الأعمال الموسوعية المتخصصة في مجال المسرح تتحاشى الخوض في مسألة تعريفه وتحديد معناه بشكل تقريبي يطمأن إليه، ولقد اكتفت أغلبها بذكر اتجاهاته وأشكاله وعناصره مستعينة بتجارب هذا وذاك من المخرجين والمنظرين في مجالاته المتعددة والمختلفة، كما هو شأن، (القاموس المسرحي لميشيل كورفان ودائرة معترف عالم المسرح)2 على سبيل المثال .. وما تنوع ألوان المسرح وأشكاله إلا دليل على غنى وثراء ظاهرة المسرح، ودليل قاطع على تعقدها وتعدد جوانبها في الوقت ذاته. فهو مثلما يصفه رولان بارت، في كتابه محاولات نقدية: (يشبه إلى حد كبير آلة علمية تعمل على توجيه وإرسال عدة أخبار ورسائل إلى عنوان بيتك (…) بنشاط ووفقا لإيقاعات مختلفة بحيث تستلم وأنت في مكانك في وقت واحد أكثر من ست أو سبع معلومات مصدرها: الديكور، الملابس، الإنارة، مكان الممثلين حركاتهم، البانتوميم الذي يقومون فيه والحوارات التي يطلقونها)3. إذن المسرح يحتوي على أصوات ولغات وإشارات مختلفة الوظائف، حال اجتماعها تقدم ما يعزز التجربة على المستوى الروحي والجمالي، ولهذا يمكن أن نعزو ظاهرة تعثر المعاجم المسرحية وتلكؤها إزاء مسألة تعريف المسرح إلى شمولية هذا الأخير واحتوائه
تمني على منتقدي فاضل
سـامر البابلي -اتمنى على السادة العباقرة الذين يهبون كل مرة للنيل من الدكتور فاضل سوداني بعبارات واساليب لا تليق برجال ربما يدرجون انفسم بخانة المثقفين او المتعلمين، ولا يتقنوا غير لغة الاستهانة من دون حجة او اساس بمواده التي يظهر فيها عناء الباحث واجتهاده لا غناء النظرية المسرحية العربية، اتمنى عليهم ان يثرونا بما لديهم من اضافات،ان كانت طبعا. والكف عن اخلاقية النيل من الاخرين ربما حسدا اوشعورا بالعجز امام ثراء الدكتور سوادني ونشاطه الذي لايكل.نحن بانتظارهم على صفحات ايلاف.
تعلم الاخراج اولا
فاختانكوف -موسيقى الجسد اللازوردية ومتاهات العقل البشري وجنون الصورة المتشظية والمنشطرة في بوتقدة الخشبة والفضاءات اللامحدودة للخشبة.....يكفي انشائيات فقد تعبنا منها وصدعت رؤوسنا بها.
غريب يا ثقافات
سامر البابلي -الغريب ان ثقافات تنشر كل ما ينال ويسئ للدكتور فاضل سوداني وتهمل كل تعليق يحاول انصاف مواده والتعاطي معها بموضوعية وليس من منطلق شخصي حاقد او منهزم .وهذا غريب.فاهملت ثقافات تعليقات بهذا الاتجاه بينما تواصل نشر كل من يشتم ويسب د. سوداني بالرغم من كونه ينافي شروط النشر.
تعلم الاخراج اولا
فاختانكوف -موسيقى الجسد اللازوردية ومتاهات العقل البشري وجنون الصورة المتشظية والمنشطرة في بوتقدة الخشبة والفضاءات اللامحدودة للخشبة.....يكفي انشائيات فقد تعبنا منها وصدعت رؤوسنا بها.
سؤال مهم
د. محمد حسين حبيب -محال الاجابة على مثل هذا السؤال ايها الصديق العزيز دكتور فاضل السوداني فانك بهذه العجالة انا على يقين انك تعترف بعدم ايفائك للجواب ..سؤال مثل ماهو المسرح ؟كانك تسال ماهي الحياة ؟؟ فتصور كم نحتاج لكي نجيب عله ؟؟ مع شكري واحترامي
سؤال مهم
د. محمد حسين حبيب -محال الاجابة على مثل هذا السؤال ايها الصديق العزيز دكتور فاضل السوداني فانك بهذه العجالة انا على يقين انك تعترف بعدم ايفائك للجواب ..سؤال مثل ماهو المسرح ؟كانك تسال ماهي الحياة ؟؟ فتصور كم نحتاج لكي نجيب عله ؟؟ مع شكري واحترامي
الى الدكتور فاضل
سعد العدون -تحية الى الدكتور السوداني الذي يتواصل معنا في العديد من المقالات ونشكر ايلاف على نشر هذه المقالات التي تصب في خدمة الثقافة .والمسرح وسيلة امتاع تغذي العقول وتروي النفوس .
تساؤلات مشروعة
ناصر العلي -من حق اي ناقد ، باحث ،متتبع ان يعرض افكاره بالشكل الذي ترتئيه المصلحة الثقافية والفنية العامة،واذا المقال لايهم بعض القراء لكونهم من اصحاب الشأن المسرحي فبالتاكيد هناك اخرون يهمهم متابعة الموضوع للاستفادة او الاطلاع ، التساؤلات مشروعة ومهمة بالوقت نفسه ، لمعرفة كل ماهو جديد يتعلق بمفاصل الحياة.المسرح متغير دائم وفق رؤى فلسفية مرهونه بالمتغير الزماني والمكاني ،فبالتالي ماهية المسرحة وكينونتة هي في تغير دائما ،لايصح ان تقف في نقطة ثابته ،لان ذلك الثبات يعني موت المسرح ،وبناءعلى ذلك فالسوال عن ما هو المسرح، سيكون مشروع وفق المتغيرات الراهنة،والى جريدة ايلاف اقول ،ان منهج التعليق على المقال (وهنا اعني اي مقال ينشر في ايلاف)هو منهج خاطئ لكونه يشكك القارئ في الافكار المطروحة في المقال وبالتالي سيفقد كاتب المقال المصداقية المعرفية بسبب التشويش الذي ترسله بعض التعليقات التي تشكك في كل شي ، ارجو الانتباه من ايلاف الى ان لعبة التعليقات لعبة غير منصفة لاحد طرفي اللعبة تحياتي
الى الدكتور فاضل
سعد العدون -تحية الى الدكتور السوداني الذي يتواصل معنا في العديد من المقالات ونشكر ايلاف على نشر هذه المقالات التي تصب في خدمة الثقافة .والمسرح وسيلة امتاع تغذي العقول وتروي النفوس .