ثقافات

شعراء يدعون الى كتابة تستفز القارئ جنسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحاجة الى قصيدة ايروتيكية كالحاجة الى فيلم أو مجلة إباحية
شعراء يدعون الى كتابة تستفز القارئ جنسيا
عدنان البابلي من امستردام: أطلعني شاعر مهم على قصائد إباحية يحاول نشرها في المستقبل القريب، ويعترف أنها قصائد تثير غريزة القارئ الجنسية وبالتالي فهي تقع ضمن أدب التنفيس، مبررا مشروعه على أنه محاولة لتجميل قبح الواقع واستعراض عريه الذي يخجل كثيرون من طرحهولاسيما الكتابة البورنوغرافية التي يخلو منها الأدب العربي لجبنه وانغلاقه على حد تعبير الشاعر.
ويسعى هذا الشاعر الى بلورة مفهوم الاباحية التي يحتاجها المجتمع، فمثلنا تتوفر المكتبات والاسواق على الافلام والمجلات الإباحية، فليس ثمة ضير من كتابة جنسية الغرض منها إمتاع القارئ واستثارته جنسيا. وعلى المنوال ذاته يجرب شاعر حديث (يرفض ايراد اسمه) كتابة القصائد وهو في حالة الذروة الجنسية.

القصيدة.. طهارة أم دعارة
لكن........
ما معنى أن يتحول الشعر الى رحلة شهوانية ايروتيكية، متناقضا مع مفهوم "طهر" القصيدة، ومع وظيفته التربوية التي يراها البعض من صفاته. ولماذا يوغل شعراء في تضمين النص الشعري الحالم بأفكار شهوانية تضع فوق الجسد الانثوي بصمات الاصابع الذكورية، أو قل براثنها؟. بل إن شعراء مثل تيديسكو في ديوانه "ذاك القلب العاري " بدا (حسب تعبيره هو) عازفا شهوانيا على جسد أمراة، محولا تفاصيل جسد أبيض كالثلج بهضابه وجباله ووديانه الى ساحة لرحلة شهوانية، ذلك أن تيديسكو ينظر الى التاريخ على أنه مجرد عملية هدم وبناء أيروتيكية.
وتراوح الجنس كموضوع إباحي على درجات نلمحها في كتابات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإدوار الخراط كاشفا عن أزمة جنس في المجتمع، واستخدم شعراء التستر والترميز بديلا للطرح المباشر تلافيا لاشكالات اجتماعية.

نزار.. الشهوة وإسقاطات المجتمع
ولعل نزار قباني في العصر الحديثاستطاع تأسيس نموذج لكتابة بورنوغرافية تتناول شهوة متبادلة بين ذكر وأنثى وما يترتب على ذلك من إسقاطات اجتماعية، وغالبا ما أظهر قلقا من أن تنهش ذكور القبيلة تلال الجسد الانثوي، وعد النهد رمزا لأنوثة صارخة، وغالبا ما اطلق عليه صفات الأرنب والتلة ومركز اللذة، وكانت حروب نزار الشعرية تدور في غرف النوم مؤمنا ان لجسد المرأة (قرونا استشعارية).. وانه لا بد في الجنس من الخروج على النص.. و إلا تحولت أجساد النساء إلى جرائد شعبية، مؤمنا أن جسد المرأة يؤسس شيئاً، وأنه ليس صحيحاً أن جسدها ساذج.. و نصف أمي.. على حد تعبيره.
وفي كل ذلك حاول نزار خلق معادلة شعرية تعالج الاخذ والعطاء الشهوانيين، رغم أن كثيرين كانوا ينظرون إليه على أنه أرستقراطي مترف ومنغمس في اللذة في مجتمعات أحوج ما تكون الى الخبز.

قصيدة في لحظات الذروة الجنسية
وما يثير في المعنى الايروتيكي في القصيدة أن شاعرا عربيا مهما (يرفض ايراد اسمه) قال لي انه جرب كتابة القصائد وهو في حالة الهياج الجنسي، وكانت التجربة قاسية، لكنها انتجت قصيدة نابعة من الغريزة. ويضيف.. منذ ذلك الوقت حين أبدا كتابة قصيدة ايروتيكية ينتصب (عضوي) استجابة لطاقة القصيدة.

عبد القادر الجنابي.. قصائد مضمخة بعطر الأناناس؛ رائحة الفرج
ولعل هذا يذكرني بتجربة حقيقية لشاعر عراقي هو عبد القادر الجنابي،المقيم في باريس، فهذا الشاعر طبع من قصيدته هذه خمسين نسخة على ورق وردي وضمخها بعطر له رائحة الأناناس التي يقال إنها الرائحة الأصلية للفرج (حسب الأطباء المختصين بالجنس)، ووضع القصيدة في ظرف أسود وأرسلها الى أصدقائه.
والجدير بالذكر أن الجنابي أول من أصدر مجلة سوريالية ثقافية واجتماعية تحت عنوان خلاعي واستفزازي: "الرغبة الإباحية"، حيث صدر منها عشرات الأعداد بالعربية والفرنسية من عام 1973 والى 1982.
والقصيدة التي كتبها الجنابي على ورق وردي ونشرها في فراديس تحت عنوان (قصيدة حب الى امرأة سوريالية) هي من ضمن كتابات الجنابي ذات الإيحاء الجنسي، وقبل أن نختار منها مقطعا علينا إعطاء سياق كتابتها: عندما انتحر الشاعر الفرنسي الروماني الأصل غيراسيم لوقا في نهر السين تاركا رسالة الى زوجته جاء فيها "قررت النأي عن هذا العالم الذي لم يعد فيه مكان للشعراء"، كتب الجنابي الذي كانت له صداقة مع غيراسيم لوقا، قصيدة على منوال قصيدة غيراسيم لوقا الايروسية "صدى الجسد" التي من الصعب ترجمتها لأنها مبنية على الطباق اللفظي والمعنوي، وعلى متالاة الحروف نفسها صوتيا وفي أماكن متغيرة.
أعاد الجنابي نشر قصيدته في العدد الثامن من "فراديس" (باريس ديسمبر 1994)، وقدم لها بمقدمة تعريفية بالشاعر الفرنسي غيراسيم لوقا، خاتما اياها بالعبارة التالية: "ههنا قصيدة كتبتها على منوال - لا انتحال - قصيدته هذه، تذكارا لصداقتي بهذا الشاعر وتقريضا للشعر السوريالي الايروسي حيث تتناكح الكلمات تعاشقا تُنتهك فيه حرمة الأدب الأخلاقي السائد، الأدب الجاعل من المرأة أول الضحايا".
هنا مقطع من القصيدة التي كتبت على منوال قصيدة لوقا "صدى الجسد" طباقا لفظيا ومعنويا:
" بين وقواق مرفقيكِ وقعقعة عُنْقكِ
بين هشيش شهوتكِ وتنعنع ما يتَفخـّذكِ
بين المُتكادس من زَغَبك وغَمْز صَخبكِ
بين زمان عَرَقـَكِ ومكان عـُزوفكِ
بين تزرزر مهبلكِ وأزرار هجوعكِ
بين شتاء فحيحكِ وصيف افعوانكِ
بين جدائل تنهداتكِ وحرّاثي رحْمكِ
بين بُنصر بُظركِ وبصْمة بصيصكِ
بين خلاخل نخيرك ونخيل منخريك
بين ليل عضّك ونهار زَبَدٍ يفترشك
بين زفير حَلَمتيكِ وزفت لحمكِ
بين رغوة رعشتك وغرغرة حشمتك
بين تماجن عضلاتك وهجير عُريّكِ
بين منفذي نهديكِ ومَذيّ نُطـَفكِ
بين إنفشاش شعرك والمشاف من إبطيكِ"

الهرة المدللة.. نهلستية الشفتين..
كما ان حسين مردان الذي يطلق عليه البعض الشاعر الجنسي،غالبا ما عبر عن شهوانية مفرطة امام الجسد الانثوي في مفردات مثل القطة النمساوية و بائعة التذاكر التي رآها ترقص مع رجل أملس والجنية اللعوب واللبوة المفترسة والمراة البغي والطفلة التي تفوح رائحة الحليب من فمها و المراة نهلستية الشفتين والعاهرة.

على ان شاعرا كعبد الرحمن الماجدي يصور اصابعة (فتية طيبون)..، ويطلب من امراة ان...
دَعيهم يمرون بجليد ِ جلدكِ،
دعيهم يقلدونَ الكشافة ولا تضحكي.
عنيدون هم
بالرغم من علوّك!
سيروضون مهريكِ الشرسين
حارسي هضابك أيّتها المتعافية.
أمامنا ليل طويييييل
يكفي لتحريرها، من جنود الحياء، هضبة ًهضبة.

والماجدي في هذا النص يتناص في اطلاق اسم هرة او قطة مدللة على انثى، مع ريتسوس في نصوص له.
يقول الماجدي...
لتسّاقط عليك جدرانُ النوم،
فترقدين كهرّةٍ مدللة.

وتغدو مهمة استقصاء ايروتيكا الشعر العربي القديم صعبة لغزارة هذا الموضوع، لكن لابأس من ذكر نماذج منها كوجه للمقارنة مع موضوعة الايروتيكا في الشعر الحديث.
فالشاعر أبو نواس قال ذات مرة...
فتحت حِرها عنان
ثم نادت: من ينيك؟
ثم أبدت عن مشق
مثل صحراء العتيك
فيه دُرّاجٌ وبط
ودجاجات وديك

جمانة حداد.. تجليات الموهبة
على ان الشاعرة اللبنانية جمانة حداد ترى في حديثها ل (إيلاف)...أن المعيار الأول والأخير لتقويم اي قصيدة قيمتُها الأدبية، لا إيروتيكيتها ولا تصوفّها ولا جرأتها ولا "براءتها" الخ... تلك تجليات فحسب، وهي إما تكون تجليات موهبةٍ حقيقية، وإما تكون فقاعات لغوية. يحكي البعض عن "طهر" القصيدة وفضيلتها، وكأن للشعر مهمّة تربوية!.

ويصف محمود درويش نفسه بانه شاعر محتشم لكن يحبّ الشعر الإيروسي ويقول... أفضل الإيروسية على الإباحية حتى من الناحية الشهوانيةrlm;.. rlm; العمل الإيروسي يخدم أكثر من العمل الإباحيrlm;. rlm;
لكن هناك شعراء عرب يتوسعون في الأوصاف الجنسية ويدونون تجاربهم الجنسية كقصائد.
لكن جمانة حداد لها رأي شجاع في الموضوع فهي تقول...
وأنا إذ أكتبُ عن جسدي واستيهاماتي لا أفعل ذلك لكي أستعرض عضلات "جرأتي"، بل سعياً منّي الى ان أكون أمينة لما اعيشه في داخلي ولما أهجس به. جسدي جزء أساسي منّي ومن روحي وعقلي، وهو حقل تجاربي وميدان عيشي للحياة. هو الأرض التي تستقبل في رحم ترابها، الشمس والقمر والمطر والريح والنهر والعصافير والناس. وحتى عندما أكتب، أشعر أنني أكتب بجسدي وعليه، وأن كلماتي تنفجر من مسامي وتنحفر على جلدي نفسه.
ويقترب الشاعر عدنان الصائغ في قصائده من جمل ايروتيكية، دون ان يكون ذلك موضوعا لقصيدة متكاملة، فيصف النساءَ الجميلاتِhellip; بانهن تكرارُ آهْ... ويقول عن امراة..
تمارسُ المضاجعةَ
كما لو أنها تحفظها عن ظهرِ قلبٍ.


فاطمة ناعوت.. ايروتيكية خجولة
وتعبر الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت في قصيدتها "الرعوي" عن إيروتيكية مغلفة بخجل شفاف فهي تقول....
تكسِرُني و...
مثل جَوْزةٍ
تحملُ مِجسّاتِها ونبضَها وبللَ أجزائِها
وتتهيأُ للحياة.
ترفعُني
مثل توتةٍ تفتحُ مخملَها
وتهبُ عصارتِها لقرويٍّ خشنْ
يحملُ مِعولاً
وسلّةَ خوصْ.

وربما اتخذ شعراء مثل حسين حبش عنوانا ايروتيكيا لمجموعته الشعرية (اعلى من الشهوة والذ من خاصرة غزال...)، حيث لم تغادرالموضوعة الجنسية قصائده.
لكن الشاعر المصري عماد فؤاد تملك جرأة في إقحام الجنس في النص الشعري و رصد ما هو إيروتيكي في داخله.
ويصف سعد جاسم أمراته..
لماذا... مزاجُها
صارَ في النهرِ
الذي يستوطنُ فخذيها

ادب الشذوذ واللواطة
ولايخلو الادب العربي من ادب الوطء والشذوذ واللواطة،حيث يحفل بنصوص يصعب تغطيتها جميعا في هذا التحقيق لكن لاباس من ان نرد اشارات من هذا وذاك.وحتى الكتب الفقهية لم تخل من معالجات جريئة لمواضيع جنسية بحتة مثل آداب النكاح وانواع الجنس والاوضاع، هذا فضلا عن التفاصيل الدقيقة للحياة الجنسية للرسول (مص اللسان، الملاعبة قبل المضاجعة، الاستلقاء تحت الفراش عاريا مع زوجته).
وكانت فرق الخوارج تعد قصة يوسف في القران إغراء جنسيا تتنافى وسمو القران واعتبرتها دخيلة عليه (راجع الملل والنحل: 1/154).
وللامام السيوطي المتوفي عام 911 للهجرة كتب جنسية اهمها (نواضر الايك في معرفة النيك)، واورد هنا أبياتا تضمنها كتاب (محاضرات الادباء) للراغب الاصفهاني:
النيك بالتمييز لا وجه له
فلا تكن تيساً شديد البله
اياك تستقذر شيئا تره
ونك ولو كلب على مزبلة

كما تضمن العقد الفريد روايات جنسية الخوض فيها يتطلب جهدا، وخلال تصفحك له يمكنك التقاط صور جنسية وكلمات ايروتيكية كثيرة منها، النيك، الفراش، ايلاج، كما وردت اوصاف ايروتيكية للنساء مثل ملساء القدمين،، مملوءة الساقين،، ناعمة الأليتين، مهضومة الخصرين، ملساء المتنين،، فخمة الذراعين،،ناهدة الثديين، حمراء الخدين، مكسرة البطن،افعى في فراش.
وعبر امل دنقل عن نظرة ريفية جنسية معقدة للمرأة في قصائده، وعدها رمزا للاغراء فحسب.
اما الشاعر شاكر لعيبي فكان واصفا ايروتيكيا مباشرا واضحا في بعض نصوصه حيث يقول:
فخذاك المكتـنـزان بالرجَّات القادمان من بحيرتين قطبيتين...
نهداك الذاهبان قدُماً بالعزَّة...
حوضك الخَجِل من ارتجاجاته..
رقبتك المنحوتة بجلال إلهي..
.. ثمت بطنكِ وسهولها
ظهرك وسهوله

نساء الايروتيكا..
وتضمن شعر آمال موسى منحى إيروتيكيا خجلا في بعض خطوطه.. في قصائد لها مثل برزخ وخمرة القيوم،
وتعتني فينوس فائق بهذيانات ايروتيكية في قصائد لها.. فهي تقول..
افتح... دواليب الرجولة
على شعر كثيف
يغطي مسافات التلاقي
وتقول..
وعلى ظهري يمر قطار الوجع
وأغدو نهراً
وأغدو شارعاً
بجسد مبلل
اسلي إنتظاري القلق
على شرفة أنوثتي
والسرير الأبيض

وينزع رفائيل البرتي عن ان.. جسدها مرعى شهواتي الوعرة ابذره بسخاء اللوعة...

وربما نزع شعراء كثيرون الى الافصاح عن طقوس غرف النوم مع الزوجات أو العشيقات، ليصبح الأمر سرا لابأس من أن يطلع عليه كثيرون عبر القصائد.
لكن ادونيس في مجموعته "المسرحِ والمرايا" يبتكر للانوثة صور ايروتيكية حداثية موغلة في الرمزية.
في حين يقترب الأخطل الصغير كثيرا من رسم العلاقة الجسدية المباشرة مع عشيقاته موغلا في نعت تفاصيل الجسد الانثوي بصفات الطبيعة، فجسدها هو هضبة وتلة ونهدها رمانة وشفتاها خطان احمران على كاس، وشهوتها حصان جامح.

رذاذ الرجوله يتطاير بين شهوات النساء
ولاريب في أن الكثير من شعراء الحداثة استلهموا الكثير من أفكار ريتسوس الايروتيكية، على أن الجسد الانثوي العربي لدى شعرائنا جسدك مرئي قابل للّمس، وتبدو القصيدة
لدى شعراء كثيرين تعبير عن جوع جنسي بينما الايروتيكية الاوروبية وصف لجنس متوفر، فالشاعر الهولندي (يعقوب دل فراي) يقول
اضاجع كلمتها.. فتولد قصيدة..
وعلى فراش الشعر..
مخاض ولزوجة سائل
بعد قليل ثمة نهد متهور
يتكور
لكن ليس مثل كرة..
على ان الشاعر حسين ابو السعود، يرى في القراءة الايروتيكية لذة خاصة فعلا لاتقل عن الجماع الحقيقي.. ويقول في قصيدة له..
انه رذاذ الرجوله يتطاير بين شهوات النساء
..
نخون بعضنا مع بعضنا
وعلى جنبات السرير
ستبقى روحانا عاريتين حتى الصباح
وقبل ان نغادر
نعاود الكرة
بلزوجة الشهوة

ايروتيك... هاجس الميتافيزيقيا
ويعتمد نعيم عبد مهلهل في ايروتيكيته على حسية التخيل لاسيما في دواوينه الشعرية الصادرة عن دار نينوى في دمشق، أو إنها أشبه ما تكون بالتصوف الجنسي عندما تذهب إلى تصوير الرؤية المتمناة بشيء من جرأة التصوير في تخيل الخالة ووصفها إلى حد إباحية البوح تجاه أنثوية الحس الكامنة في ذكورة الشعر التي تحتاج إلى جرأة ليس فقط بعلانية هذا البوح السري بل في نشره على أنه جزء من متطلبات عولمة الروح المبدعة الجديدة والتي تريد ربط هواجس المنى القديم بما يحدث الآن.
ويقول مهلهل ل(إيلاف)... كنت دائما أحاول أن أشيد ايروتكيتي من هاجس الميتافيزيقيا ليتكامل جمال وصول القصد وبلوغ ذروة المجامعة بين الحس والفكر وما يتمناه الذكر من أنثاه، وفي قصيدة له يقول...
من يشعل رغبة المرأة في أن يكون لها وحدها هذا المفتول الخواطر..؟

adnanbabely@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جرأة
أحمد -

موضوع جيد وجريء.. لكنه يحتاج الى تعميق اكثر وبحث اكثر.. المهم اشكركم على هذه الاطلالة التي ستثير غيرة بعض المحرومين جنسيا وابداعيا..تابعوا والقارئ الحر معكم

جهد تشكر عليه!
ناقد -

جازاك الله خيرا يا استاذ عدنان، مقال جميل وشيق، واحاطة موفقة ببعض من مراحل الادب العربي "غير المؤدب".الم يقل اعظم شعراء العرب "وبين ساقيها الطريق الاعظم"، والم يقل اول من وقف على طلل امير شعراء الجاهلية امرؤ القيس "وتقصير يوم الدجن والدجن معجل،،، ببهكنة تحت الخباء المعمد". الجنس لم يكن عيبا عند العرب، ولكن للاسف، لقد اصبح كذلك بسبب بعض الجهلة المتشددين الذين يظنون ان المرأة فرج لا اكثر ولا اقل!!!سوف تلقى يا استاذ ردودا متوعدة مهددة مسفهة مبسطة معربدة كثيرة في هذه الزاوية، ولكن لا تهتم، فالقافلة ... تسير، ومصير العرب عاجلا ام آجلا هو... التغيير! الشعراء الى

إلى Amouri وأمثاله
الشعاع -

لا رحم الله الأغبياء, وضيقو البصيرة, فقد كان نزار قباني شاعراً كبيراً.. وقصيدته /الديك/ تساوي آلافاً من أنصاف الرجال والمخيخ.رحمك الله يانزار يا شاعر الأحرار.

خطوة إلى الأمام
فيصل من الكويت -

ها هي جريدتنا الحبيبة إيلاف تواصل مسيرتها في الحرية والتطور والتقدم تنشر الموضوعات التي تعجز عن نشرها سائر الصحف والمجلات العربية ها هي تحذوا حذو الصحف الأوروبية والأمريكية حيث الحرية في التطرق لجميع المواضيع وخرق التابوهات شكراً لكم ولصاحب الموضوع الذي أعد موضوعه والصور أكثر قيمة ثقافية من المحتوى . شكراً يا رواد التحرر .

شووووووو
مازن الشرع -

وهل شكونا لك عوزنا الجنسي حتى تتحفنا بموضوعك ... أم أن الابحاث الادبية قد ذكرت كل شيء الا الخلاعة فتصديت انت أيها الهمام لهذا الموضوع ..

شيء مدهش
Mahmoud -

عجيب كما لو ان ال erotica ليست بمتناول الجميع. فهناك من المثيرات الجنسية في العالم العربي ما تشيب له الصبيان. وهل انت ايها الشاعر العجيب مؤهل لمعرفة ما تحتاجه المجتمعات العربية? ??

شاعر الحب
ابو حافظ -

ردا على الغير محترم اموري انت ليس اكرم من رب العالمين ان ترحم او لا ترحم من يا اموري انت عبد ادعوا الله ان يرحمك لا يجدر ان تقول لشاعر عظيم كنزار قباني بان الله لا يرحمة عيب عليك اتق الله

كندا
رولا -

الحمد لله انى لااعيش فى بلاد عربية والحمد لله ان اولادى لايرون المواقع العربية والقنوات العربية لان ماتقدمه كندا بكل المجالات ارحم وارقى منكم ايها العرب

اين نحن
بو حمد -

هل هذا موقع ايلاف ام هو موقع sex.com ؟ اعتقد ان كاتب الموضوع تعبان نفسيا هل يومين

lovely
ibn taymeah -

i like it ,very good

erotica
ألو...مرحبا -

الاخ كاتب المقال لي عتب كبير عليك لماذا لم تتناول شعراء العراق الشعبيين وما سطروة حول erotica ترى هذا تعدي على الشعر الشعبي العراقي!!الو..مبين سيد عدنان اختصاص بكل شئ يحمل كلمة جنس؟!شئ رائع يا أيلاف!

موضوع حساس
على الحسيني -

الموضوع فعلا شيق لكن يجب الاشارة الى ان هذا النوع من الشعر لم يعد مهما بعد ان اجتاحت الاباحية نواحي المجتمع , على ان الكاتب نجح في الخوضوفيه بشكل جذابتحية لايلاف

شعراء الجنس
طه احمد -

على رغم ان المقال شيق لكني لاادعو الشعراء لان يتحولوا الى محرضين جنسيين . البابلي يحرض حتى في الادب وادعوه لان يكف عن ذلك

استغفر الله
هذا آخر الزمان -

السلام عليكم ورحمة والله وبركاته ما هذا؟؟ ايعقل هذا ؟ اهذه ايلاف الجريدة الالكترونية المحترمة؟ اوصل الحال الى هذا الوضع ، نعم اننا نطالب بحرية الرأي وعدم تقييد الآراء مهما كانت ولكن ايضا كل ذلك في حدود اللباقة واللياقة والأدب .. ولكنني ارى مالا يمت للأدب ولا للأخلاق بصلة من خلال هذا الموضوع ، لست بصدد تقييم الموضوع ، ولكن من خلال الكتابات ومن خلال الصور ارى ان هذا ترويج للمجون والعياذ بالله ويا لسخرية الزمن .. ان من شروط نشر هذا التعليق "شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. " اذا كان نشر التليق من الزائر يتطلب هذه الشروط ، فمن باب أولى ان الموضوع يتطلب ان يستوفي هذه الشروط لا حول ولا قوة الا بالله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائحة الفرج
احمد سعيد -

كيف يمك لشاعر قدير وكاتب معروف ان يكتب قصائد برائحة الفرج . ارجو من الكاتب ان يدقق في الموضوع

سقطة ايلاف
سمر البيروتية -

اذا تصورت ايلاف انها سوف تتزعم الاعلام الالكتروني بنشر الصور الاباحية فهذا وهم ليس بعده وهم ... هنالك ملايين المواقع الجنسية الفاضحة لا يدخل اليها الا المرضى النفسيون العرب والساقطون في وحل الخطيئة اما الانسان المحترم فيدخل المواقع العلمية والفكرية والترفيهية الرزينة وهي بالملايين . ادارة ايلاف تتصور واهمة ان العرب لايبحثون الا عن الجنس لذلك وضعت هذه الصور التي تستفز الوف الاخوات والاخوان الموقرين وهذه سقطة اعلامية سوف تهدد مكانة ايلاف في زمن الاعلام المفتوح ..وانا اجزم ان ايلاف تتراجع شعبيا لعدم فهم ادارتها للشارع العربي والعربي عندما يدخل ايلاف لا يبحث عن صور النهود بل يريد سياسة وفكر وادب وليس مؤخرات نساء

حسبى الله ونعم الوكي
احمد حسين -

للمراقبين على الموقع عيب الصور اللى منشوره راعوا اننا دول اسلاميه وحسبى الله ونعم الوكيل

الصدق والصراحة
ناصر سبلات - الأردن -

منذ نعومة أظفارنا ونحن لا نسمع في مدارسنا وبيوتنا الا عن سمو أخلاق العرب وعفتهم وكأتهم منزههين عن غيرهم على عكس الغرب الأباحي المنحل ,لذا فأن أهم ما في نشر هذا المقال هو الصدق وتوعية القاريء بوجود هذه الثقافة في الأدب العربي وأن الشرف والمثاليات ليست حكرا على العرب بل يمكن أن يكون خيارا لمن شاء تماما كما هو خيارا لبعض المجتمعات الغربية كما أن الأباحية هي خيارا أخرا سواء في الغرب أو الشرق بفارق الصدق والصراحة وعدم تحقير الأخر لأن لا أحد محصن الا من يريد أن يدفن رأسه في الرمال .

المتأسلمون والجنس
محمد ع. الأسكندرية -

رحم الله الشاعر الجميل "نزار قباني" ...أما بالنسبة للجنس في حياة العرب فهو في رأي يمثل نحو 99.9 % من تفكير وحياة العرب والمسلمين والمتأسلمين (مظهريا) ..بدأ من مايسمى حجاب المرأة أو نقابها ..مرورا بحجاب الصغيرات ومصافحة الرجال للنساء وتصفح مواقع الانترنت وإقامة بعض الدول شبكات "حماية"أو مراقبة للمواقع الجنسية أو مراقبة المتطرفون والمتأسلمون للأفلام أو البرامج أو الأغاني العربية انتظارا لقبلة هنا أو مشهد جنسي هناك أو منع برامج مثل Big Brother الشرق الأوسط تخوفا من شيئ ما قد يحدث في عقولهم ....الخ ..إنها حقيقة العرب المتطرفون والمتأسلمون لا يفكرون سوى في الجنس .

الأدب العربي أغنى ..
دحمان -

على العكس مما يتوهم الكثير الادب العربي حافل بالمؤلفات الايروتيكية ككتاب عودة الشيخ الى صباه الممنوع من النشر في معظم الدول العربية وعرف الادب العربي عبر مر عصوره شعراء وكتاب تغنوا للحب والجنس كامرؤ القيس و أبو نواس وصريع الغواني وغيرهم كثير.على العموم موضوع مميز وان كان بحاجة الى مزيد من التعليق

تنويه
إبراهيم -

( والطفلة التي تفوح رائحة الحليب من فمها ) هذه للماغوط وليس لما ورد أعلاه .. كما يمكن لفت الانتباه إلى أهمية مجموعة سعدي يوسف ( تجربة مشتركة بين الرسم والشعر / لا أذكر اسم الفنان الذي ساهم بالرسومات، يمكن البحث عنه على غوغل ) اسم المجموعة / إيروتيكا /

الشعر الاباحي
nour -

ليس هناك من شعر اباحي لكن انه شعر نعبر به عما مررنا به أو عما نريد ونحلم به وربما عن لحظات نريد ان نحفظها بذكرتنا وبما شعرنا في تللك اللحظان وهذا نوع من الشعر يعود الى الزمن القديم الى الوقت الحاضر من عنترة العبسي وعمرو بن ربيعة الى أب نواس وغيرهم مشتاقة أنا لك، مشتاقة لرائحة عطرك اشتمها وتغمرني.مشتاقة أنا لدفئ جسدك وحرارته التي تذيبني ناراً ونشوة.وشفتاك، آه من شفتاك، لكم أشتهي تقبيلهما، وأن أمتص جمر النار منهما.أرغب بأن أتلمس جسدك الناري وأن أطوف فوقه بشفتي، أطبع ملايين ملايين القبل فوقه. وأخيراً أخذك بين ذراعي وأتلاشى أنا بك.أه لو تعلم ماذا تعني أنت لي، فأنت لي طفلي الذي أرضعه من ثديي لكن بدل الحليب أرضعك حبي وشهوتي ونشوتي.كم أحب أن أتلمس وأحضن كل مسامةٌ من جسدك حتى تبقى آثاري على جسدك الشهي اللون.nourgha@hotmail.comوانا أكتب هذا النوع من الخواطر

ابدع المعد بجهد
sami -

اعتفد ان هذا أجمل تعليق نخون بعضنا مع بعضناوعلى جنبات السريرستبقى روحانا عاريتين حتى الصباحوقبل ان نغادرنعاود الكرةبلزوجة الشهوةولفد ابدع المعد بجهده كماابدع الشعراء

الى الأمام يا ايلاف
سلامه يوسف -

الى الأمام يا ايلاف فعشاقك بالآلاف فتعطينا الفرصة نحن المتحدثين العربية لسبر اغوار مواضيع لم نجدها فى صخفنا ومجلاتنا في اسوب راق مهذب ورفيع وهذا رأي فألى الأمام

الى السيد ابراهيم
علي فخري -

وهل تعتقد ان شيوعيا وآخر شيوعي، يمكن ان يكتب بيتا شعريا ايروتيكيا اي شهوانيا ينطوي على تفاهم بين جسدين، دون ان يسقط في فجاجة الخلاعة العربية المنتشرة والكلام البذيء... سعدي يوسف يضع عنوانا: قصائد ايروتيكية.. لكن اعطني بيتا واحدا من كل مجموعته فيها شيء من الجنس حقا... لا يوجد في كل تراث الايروسية العالمية، ذكر لشعر جنسي كتبه شاعر شيوعي.. التحدي مفتوح.. ابناء ستالين قحباويون حرباويون يعيشون على القمع، الشعر الإيروسي تعبير عن حرية مطلقة.

الاستمناء؟
حميدة -

استاذ عدنان نشكرك على هذه المادة الشهية... كان من الجميل ان تضم الاستمناء كحالة ايروسية وهناك مئات القصائد الاستمنائية كتبها خصوصا شعراؤنا العراقيون من جيل الستينات الى شعراء الناصرية المالئين الجرائد والمواقع. فالعراق معروف بالحرمان الجنسي وكل شعرنا يكاد يكون تمنيات الى مضاجعة، قبلة.. الخ

لماذا الجنس
أفتخر أني قطري -

نحن ليس بحيوانات لتكون ذائقتنا الشعرية بالجنس وأن المرأة لها مكانة كبيرة لدينا فهي التي ولدت وهي التي ربت وهي الأم والأخت والزوجة فلا ينبغي أن تكون نظرتنا وأن نغذي عقولنا بأن المرأة للفراش وللجنس فقط........؟أعتقد من يفكر بالطريقة التي يفكر بها تلك الشعراء يكون أقرب للحيوانات من الأنسانq6r_althani@hotmail.com

اين بقية الشعراء
sami -

اين حسب الشيخ جعفر وبابلو نيرودا لم يبق لهم مكان بالـاكيد مادام الصائغ مثل الطماطة موجود في كل شئ

It''s nasty
mays khawaldeh -

I don''t like it at all,and about neizar kabani has very good poem''s.

عدنان الصائغ
كامل الحلو -

الى من يهمه الامرعدنان الصائغ شاعر مهم ولااعتقد ان مساهماته المهمة تضيع هباءا والدليل ان رسائل دكتوراه وماستر توجد حول شعره ذكر الصائغ في التحقيق لان له علاقة شعرية جميلة مع المراة في ابداعاتهالصائغ شاعر مهم ...هذه حقيقة على رغم من يحاول حجب الشمس بغربال

رائعة الجنابي
سمير -

قرات الكثير عن الشعر الايروسي لكني لم اجد اجمل من قصيدة عبد القادر الجنابي بلاغة ولغة وشعرا . كنت اتمنى لو ان الكاتب تمعن كثيرا في هذه القصيدة الرائعة التي تعبر عن خيال ولغة رصسنة وقدرة على التصوير الخصبشكرا جزيلا

تدخل
تماسيني مولدي -

ان من يدعي ان الجنس مباح فلياتنا بدليل ...نحن نعلم ان التربية الجنسية واجبة لكن باطوار فمثلا الطفل لا نعلمه كيفية المضاجعة بل نعلمه التفريق بين الدكر والانثى والمراهق لا نعلمه اصول الزواج بل نعلمه الاستعداد لتقبل الافكار الجنسية الصحيحة وهكدا وبارك الله في الكاتب ولكن لاداعي للصور الخليعة........

لاجديد تحت الشمس!
السيناوي -

يبدو انة لاجديد تحت الشمس فالقصائد تعد امتدادا لقصيدة دعد للمنبجي والمتجردة للنابغة الذبياني قديما ثم ديوان ازهار الشر لبودلير وهناك العديد من القصائد في حب الغلمان واللوطية لابي نواس وحديثا المسكوت عنة كثير وكثير ويتبادل سرا لاغراض الشعر فقط وليس لاي اغراض اخري الدراسة رائعة يا استاذ/ عدنان وارجو ان تكتمل شكرا ايلاف للجراة

رأي
مذكر -

الحياء شعبه من الايمان وسلام

استكمال للدراسة
نعيم الكرمي عواض -

في ديوان احوال الحاكي للشاعر العربي من مصر السماح عبد الله هناك قصيدة لوطية وقصيدة سحاقية اظن ان الكاتب كان يمكن الافادة منهما فهما على درجة فنية عالية من الصياغة كان يمكن ان يغنى بهما دراسته الجادة

hey
thimar -

ألان ..بعد أن قرأت للمرة الثالثة أحلام مستغانمي عرفت معنى أن تذهب وحيدا إلى سريرك محملا بالحب والجنس والموت .....

الثقافه الجنسيه
ياس درشي -

كل رجال العالم بفكرو في الجنس فقط وخاصا الاخوة العرب

الترويج المجاني
أبو يحيى -

يبدو أن ايلاف بدأت تقدم دعاية مجانية لبعض الكتابات الساقطة الشاذة ... يا ريت لو قدمت شعر عمر بن أبي ربيعة أو جميل بثينة ... أو أشعار الغزل و النسيب الخفيف الجميل الذي لا ينفض عنه غبار في أرشيفات المكتبات العربية المنتشرة هنا و هناك .... أما البوابة الجنسية الماجنة التي لا تعترف بالفطرة و الاخلاق و القيم العليا للمجتمع السليم فهي موجودة و بكثرةعلى شكل قنوات إعلامية و مواقع إباحية عبر النت و إصدارات دورية و فصلية و يومية و متوفرة على شكل رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة العابرة للقارات في كل دقيقة و ثانية و جزء من الثانية ... لكن لا يوجد للفضيلة من يرفع رأسها عاليا .... يمرغونها في الوحل مقابل دريهمات معدودة .

الترويج المجاني
أبو يحيى -

يبدو أن ايلاف بدأت تقدم دعاية مجانية لبعض الكتابات الساقطة الشاذة ... يا ريت لو قدمت شعر عمر بن أبي ربيعة أو جميل بثينة ... أو أشعار الغزل و النسيب الخفيف الجميل الذي لا ينفض عنه غبار في أرشيفات المكتبات العربية المنتشرة هنا و هناك .... أما البوابة الجنسية الماجنة التي لا تعترف بالفطرة و الاخلاق و القيم العليا للمجتمع السليم فهي موجودة و بكثرةعلى شكل قنوات إعلامية و مواقع إباحية عبر النت و إصدارات دورية و فصلية و يومية و متوفرة على شكل رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة العابرة للقارات في كل دقيقة و ثانية و جزء من الثانية ... لكن لا يوجد للفضيلة من يرفع رأسها عاليا .... يمرغونها في الوحل مقابل دريهمات معدودة . echec_2007@hotmail.com