تلال كالفيلة البيض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قصة: أرنست همنجواي
ترجمة: زعيم الطائي
المؤلف:ولد همنجواي في ولاية ألينوي 1899،
حاول العديد من النقاد أعطاء تفاسير مختلفة لهذه القصة التي يكمن غموضها في المحاورة المقتضبة التي تتم دون جدوى بين الرجل والفتاة ذات النظرة الشاعرية للحياة والرجل الذي يحاول أقناعها بأسلوب مهذب ولكنه ملتو عن أجراء عملية لانعرف بالضبط ماهيتها - ربما كانت أجهاضاً - فلم تحددها سطور القصة، ومايجري فيها من البوح لانتبين منه سوى السطح الظاهر فقط من الجبل الجليدي العائم، أما ماخفي من كتل المشاعر الدفينة فقد غطتها المياه المتجمدة. يقول(ميلان كونديرا) عنها في كتابه(الوصايا المغدورة) لقد حافظت على مكانتها كعمل أدبي عظيم بأخفائها وجه الحقيقة التي كأنها لم تكن.
أخترت هذه القصة لأنها تتحدث في رأيي عن اللحظة التي يشعر فيها أثنان أنها آخر لحظة سيكونان فيها معاً، اللحظة التي يشعران فيها بتغير المصائر وحتمية الأفتراق.
كما آثرت نشر النص الأنكليزي أدناه لزيادة الفائدة والأمتاع.
القصة:
كانت التلول الممتدة عبر وادي الأيبرو طويلة ً يغطيها البياض. لم تكن على هذا الجانب أفياء أو أشجار، وأنحصرت المحطة بين خطي السكة الحديد تحت الشمس.
يفرش المبنى ظله الدافئ عند الجهة المقابلة، حيث صنعت ستائره المعلقة عبر الباب المشرع على البار من خرز خيوط البامبو، وضعت لكي تبعد الذباب.
جلس الأمريكي مع الفتاة الى الطاولة الخارجية تحت الظلال، وكان الحر لاهباًً هناك، فالقطار الآتي من برشلونة لن يجيئ إلا بعد أربعين دقيقة، وسيتوقف في هذا التقاطع لدقيقتين، قبل أن يتوجه نحو مدريد.
"ماذا سنشرب؟"تساءلت الفتاة وهي تخلع قبعتها لتضعها على الطاولة.
-"أنه حر شديد"قال الرجل.
-"لنشرب بيرة".
-"خدمة لأثنين"صاح الرجل من خلف الستارة.
-"واحدة كبيرة؟"نادت المرأة عبر باب الدخول.
-"نعم، أثنتان كبيرتان"
جلبت المرأة قدحين من البيرة ومحرمتين، وضعتها على الطاولة وهي تتطلع الى الرجل والفتاة، بينما كانت الفتاة منشغلة بالنظر الى الأفق حيث الخط الذي تكونه التلال البيض تحت وهج الشمس. في الوقت الذي ظهرت فيه بقية أنحائها البنية الغامقة جافة ومجدبة.
-"تبدو وكأنها تشبه فيلة بيضاء"قالت الفتاة.
-"لم أر في حياتي واحداً منها"قال وهو يشرب بيرته.
-"كلا، ولن تستطيع رؤيتها"
-"ربما أستطعت"قال الرجل"فقط أنك قلت لاأستطيع، ليس برهاناً على شيء"
نظرت الفتاة الى الستارة المخرزة"كتبوا شيئاً عليها"قالت"ماذا تقول؟"
-"أنس ديل تورو، أنه شراب".
-"هل نجربه؟".
نادى الرجل"أسمع"خرجت المرأة من البار عبر الستارة."أربعة ريالات".
- نريد أثنين أنس ديل تورو".
-"مع الماء؟".
-"أتريدينه مع الماء؟"
-"لاأدري"قالت الفتاة"هل يكون جيداً مع الماء؟"
-"أنه جيد"
-"تريدانها بالماء؟"سألت المرأة.
-"نعم، مع الماء"
-"طعمه يشبه نبات عرق السوس"قالت الفتاة وهي تضع كأسها على الطاولة.
-"نفس الطريقة مع جميع الأشياء"
-"نعم"قالت الفتاة"كل الأشياء كطعم عرق السوس، خصوصاً تلك الأشياء التي أنتظرناها طويلاً، كما الكحول".
-"أوه، كفي عن ذلك"
-"أنت الذي بدأت"قالت الفتاة"كنت سعيدة، وأوقاتي ممتعة".
-"حسن، دعينا نحاول خلق أوقات جميلة".
-"حسناً، أنا حاولت، قلت أن الجبال تشبه فيلة بيضاء، أليس ذلك مثيراً؟".
-"كان هذا مثيراً".
-"أردت تجربة هذا الشراب الجديد، هذا كل مافعلناه، صح؟ - أنظر الى الأشياء وجرب مشروبات جديدة".
-"أعتقد كذلك"
راحت الفتاة تحدق أمامها عبر التلال.
-"هضبات رائعة"قالت"هي لاتشبه الفيلة البيضاء حقا ، لكنني قصدت فقط لون جلودها من خلال الشجر".
-"هل نأخذ شراباً آخر؟".
-"حسناً"
أطارت الريح الدافئة خرز الستارة بمواجهة الطاولة.
-"البيرة باردة ولطيفة"قال الرجل.
-"ممتازة"قالت الفتاة.
-"أنها حقاً عملية بسيطة جداً يا جيك"قال الرجل"و ليست عملية بالمعنى الكامل مطلقاً"
وجهت الفتاة نظراتها الى الأرض، تحت حيث أستند ت القوائم الأربعة للمنضدة.
-"أعلم أنك غير مهتمة بذلك، جيك، أنها لاشيء، فقط مسألة أدخال هواء".
لم تتفوه الفتاة بشيء.
-"سوف أذهب معك، وأبقى بصحبتك طول الوقت، المسألة فقط أدخال الهواء، بعدها ستمضي الأمور بشكل طبيعي".
-"وبعدها مالذي علينا القيام به؟"
-"سيكون كل شيء رائعاً، تماما ً مثلما كنا عليه من قبل"
-"مالذي يجعلك تعتقد بذلك؟"
-"أنه الشيء الوحيد الذي ينغص علينا، الشيء الوحيد الذي لايدعنا نشعر بالسعادة"
نظرت الفتاة الى خرز الستارة المعلقة، مدت يدها وأمسكت خيطين من الخرز المتدلي.
-"وتعتقد بعدها ستكون علاقتنا على مايرام، وسنصبح سعداء"
-"أعرف سنكون كذلك، ليس عليك أن تخافي، أعرف الكثيرمن الناس فعلوا هكذا"
-"لذا، علي أن أفعله"قالت الفتاة"بعدها سيكون الجميع في أتم السعادة"
-"حسناً"قال الرجل"أذا لم تكوني راغبة، فلست ملزمة على فعله، لاأجبرك أن تفعليها مالم
تريدين أنت ذلك، لكنني أعلم أنها سهلة للغاية".
-"وأنت أحقاً تريد ذلك؟".
-"أعتقد أنها أفضل طريقة أمامنا، لكنني لاأريدك أن تفعليها مادمت غير راغبة فعلا ً به"
-"وحين أقوم بأجرائها فستكون سعيداً، وتعود الأشياء جميلة مثلما كانت، وستحبني من جديد؟"
-"أنا أحبك الآن، تعرفين أنني أعشقك".
-"أعرف، ولكن لو قمت بأجرائها، فهل سيتحسن الوضع ثانية وأن قلت أن الأشياء أشبه بالفيلة البيضاء، فهل سترضاها أنت الآخر؟".
-"بل سأحبها، أنا أحبها الآن، ولكن فقط لاأستطيع أن أشغل بالي بها، تعلمين حالتي حينما أكون قلقاً".
-"عندما أعملها، فهل ستكف عن القلق؟"
-"لست قلقاً بشأن ذلك، لأنه شيء بسيط وسهل".
-"أذن سأقوم بأجرائها، لأنني لم أعد مهتمة لنفسي".
-"ماذا تقصدين؟"
-"لم تعد نفسي تعنيني"
-"حسن، تعنيني أنا".
-"أوه، نعم، ولكنها لم تعد تهمني، لذا فسأعملها، وبعدها سيعود كل شيء رائقا ً".
-"لاأريدك أن تعمليها مادمت تشعرين بمثل هذه الطريقة".
نهضت الفتاة وتمشت حتى بلغت نهاية المحطة، عبرالجانب الآخر، أنتشرت حقول القمح والأشجار على طول ضفاف أيبرو، وجبال خلف النهر، كانت الظلال التي تصنعها الغيوم تتماوج فوق حقول الحنطة، فلمحت النهر من بين االشجر.
-"و يمكننا أن نأخذ كل هذا"قالت"كما يمكننا الحصول على كل شيء، لكننا نجعل منه في كل يوم مستحيلا".
-"مالذي قلته؟"
-"قلت، بمقدورنا الحصول على كل شيء".
-"لا، ليس بمقدورنا ذلك".
-"بأمكاننا أمتلاك كل العالم"
-"كلا، ليس بأمكاننا"
-"بمقدورنا الذهاب حيث نشاء".
-"لا، لسنا قادرين، أنه لم يعد لنا مثلما كان".
-"لنا. . ."
-"ليس لنا، فما أخذ من بين أيدينا مرة، لن يكون بمقدورنا أستعادته ثانية".
-"ولكن لم يأخذه أحد".
-"سننتظر ونرى".
-"لنعد حيث الظل"قال"عليك توجيه مشاعرك على هذا النحو".
-"أنا لاأستشعر الأشياء في كل الأحوال"قالت الفتاة"أنا فقط أعرفها".
-"لاأريدك أن تفعلي شيئاً مادمت غير راغبة ----"
-"حتى ولو كان في غير صالحي"قالت"أعرف، ألن نطلب بيرة مرة أخرى؟".
-"حسناً، لكنك ستدركين ---".
-"أدركت"قالت الفتاة"ربما علينا التوقف عن الكلام؟".
جلسا الى المنضدة، وعادت الفتاة تتطلع نحو التلال على الجانب البعيد من الوادي، تفحصها الرجل بنظره، ثم راح يتأمل المنضدة.
-"عليك أن تدركي الأمر"قال"لأنني لاأريدك أن تفعليه بدون أرادتك، سأنفض يدي تماماً من المسألة أذا لم تكن تعني لك شيئاً".
-"ألا تعني لك شيئاً؟ علينا تدبر الأمر".
-"بالطبع هي هكذا، ولكنني لاأريد أي شخص عداك، لاأريد أحداً آخر، كما أنني أعلم أنها بسيطة للغاية".
-"نعم، أنت تعرفين أنها عادية تماماً".
-"أنه مناسب لك أن تقوله، ولكنني أعرفه".
-"ألايمكنك أن تفعل شيئاً من أجلي، الآن؟".
-"من أجلك سوف أفعل أي شيء".
-"أرجوك، أرجوك، أرجوك، أرجوك، أرجوك، أرجوك، أرجوك الصمت".
لم يقل شيئاً، ماعدا التحديق في الحقائب قبالة جدار المحطة، وقد أثبتت عليها رقع بطاقات من كل الفنادق التي قضيا فيها لياليهما.
-"ولكنني لاأريدك أن. ."قال"لايهمني الأمر شخصياً".
-"سوف أصرخ"قالت الفتاة.
خرجت المرأة من خلال الستارة، حاملة قدحين من البيرة، وضعتهما فوق المحارم الرطبة.
-"سيأتي القطار في غضون خمس دقائق"قالت المرأة.
-"مالذي قالته؟"سألت الفتاة.
-"عن القطار، سيكون هنا خلال خمس دقائق".
أبتسمت بصفاء الى المرأة شاكرة.
-"من الأفضل أن أنقل الحقائب الى الجانب الآخر من المحطة"قال الرجل، فوجهت اليه أبتسامة أخرى.
-"جيد، وعد ثانية لكي ننهي بيرتنا".
ألتقط الحقيبتين الثقيلتين، حملهما حول المحطة نحو المسار الآخر، نظر عبر الدرب فلم يلمح قطاراً آتيا ً بعد، رجع الى مكانه، مجتازا قاعة البار، حيث تشاغل الناس المنتظرون بالشرب، ألهى نفسه بشرب كأس من الأنس عند البار، متطلعاً الى الجالسين، منتظرين القطار بلا ريب، خرج بعدها من جهة الستارة الخرزية، وكانت هي جالسة عند المنضدة، فنظرت اليه مبتسمة.
-"هل تشعرين بتحسن؟"سألها.
-"أشعر بارتياح"قالت"لامشكلة لدي، أشعر أنني بخير".
Hills like white elephants
By Ernest Hemingway
The hills across the valley of the Ebro were long and white. On this side there was no shade and no trees and the station was between two lines of rails in the sun. Close against the side of the station there was the warm shadow of the building and a curtain، made of strings of bamboo beads، hung across the open door into the bar، to keep out flies. The American and the girl with him sat at a table in the shade، outside the building. It was very hot and the express from Barcelona would come in forty minutes. It stopped at this junction for two minutes and went to Madrid.
'What should we drink?' the girl asked. She had taken off her hat and put it on the table.
'It's pretty hot، ' the man said.
'Let's drink beer. '
'Dos cervezas، ' the man said into the curtain.
'Big ones?' a woman asked from the doorway.
'Yes. Two big ones. '
The woman brought two glasses of beer and two felt pads. She put the felt pads and the beer glass on the table and looked at the man and the girl. The girl was looking off at the line of hills. They were white in the sun and the country was brown and dry.
'They look like white elephants، ' she said.
'I've never seen one، ' the man drank his beer.
'No، you wouldn't have. '
'I might have، ' the man said. 'Just because you say I wouldn't have doesn't prove anything. '
The girl looked at the bead curtain. 'They've painted something on it، ' she said. 'What does it say?'
'Anis del Toro. It's a drink. '
'Could we try it?'
The man called 'Listen' through the curtain. The woman came out from the bar.
'Four reales. ' 'We want two Anis del Toro. '
'With water?'
'Do you want it with water?'
'I don't know، ' the girl said. 'Is it good with water?'
'It's all right. '
'You want them with water?' asked the woman.
'Yes، with water. '
'It tastes like liquorice، ' the girl said and put the glass down.
'That's the way with everything. '
'Yes، ' said the girl. 'Everything tastes of liquorice. Especially all the things you've waited so long for، like absinthe. '
'Oh، cut it out. '
'You started it، ' the girl said. 'I was being amused. I was having a fine time. '
'Well، let's try and have a fine time. '
'All right. I was trying. I said the mountains looked like white elephants. Wasn't that bright?'
'That was bright. '
'I wanted to try this new drink. That's all we do، isn't it - look at things and try new drinks?'
'I guess so. '
The girl looked across at the hills.
'They're lovely hills، ' she said. 'They don't really look like white elephants. I just meant the colouring of their skin through the trees. '
'Should we have another drink?'
'All right. '
The warm wind blew the bead curtain against the table.
'The beer's nice and cool، ' the man said.
'It's lovely، ' the girl said.
'It's really an awfully simple operation، Jig، ' the man said. 'It's not really an operation at all. '
The girl looked at the ground the table legs rested on.
'I know you wouldn't mind it، Jig. It's really not anything. It's just to let the air in. '
The girl did not say anything.
'I'll go with you and I'll stay with you all the time. They just let the air in and then it's all perfectly natural. '
'Then what will we do afterwards?'
'We'll be fine afterwards. Just like we were before. '
'What makes you think so?'
'That's the only thing that bothers us. It's the only thing that's made us unhappy. '
The girl looked at the bead curtain، put her hand out and took hold of two of the strings of beads.
'And you think then we'll be all right and be happy. '
'I know we will. Yon don't have to be afraid. I've known lots of people that have done it. '
'So have I، ' said the girl. 'And afterwards they were all so happy. '
'Well، ' the man said، 'if you don't want to you don't have to. I wouldn't have you do it if you didn't want to. But I know it's perfectly simple. '
'And you really want to?'
'I think it's the best thing to do. But I don't want you to do it if you don't really want to. '
'And if I do it you'll be happy and things will be like they were and you'll love me?'
'I love you now. You know I love you. '
'I know. But if I do it، then it will be nice again if I say things are like white elephants، and you'll like it?'
'I'll love it. I love it now but I just can't think about it. You know how I get when I worry. '
'If I do it you won't ever worry?'
'I won't worry about that because it's perfectly simple. '
'Then I'll do it. Because I don't care about me. '
'What do you mean?'
'I don't care about me. '
'Well، I care about you. '
'Oh، yes. But I don't care about me. And I'll do it and then everything will be fine. '
'I don't want you to do it if you feel that way. '
The girl stood up and walked to the end of the station. Across، on the other side، were fields of grain and trees along the banks of the Ebro. Far away، beyond the river، were mountains. The shadow of a cloud moved across the field of grain and she saw the river through the trees.
'And we could have all this، ' she said. 'And we could have everything and every day we make it more impossible. '
'What did you say?'
'I said we could have everything. '
'No، we can't. '
'We can have the whole world. '
'No، we can't. '
'We can go everywhere. '
'No، we can't. It isn't ours any more. '
'It's ours. '
'No، it isn't. And once they take it away، you never get it back. '
'But they haven't taken it away. '
'We'll wait and see. '
'Come on back in the shade، ' he said. 'You mustn't feel that way. '
'I don't feel any way، ' the girl said. 'I just know things. '
'I don't want you to do anything that you don't want to do -'
'Nor that isn't good for me، ' she said. 'I know. Could we have another beer?'
'All right. But you've got to realize - '
'I realize، ' the girl said. 'Can't we maybe stop talking?'
They sat down at the table and the girl looked across at the hills on the dry side of the valley and the man looked at her and at the table.
'You've got to realize، ' he said، ' that I don't want you to do it if you don't want to. I'm perfectly willing to go through with it if it means anything to you. '
'Doesn't it mean anything to you? We could get along. '
'Of course it does. But I don't want anybody but you. I don't want anyone else. And I know it's perfectly simple. '
'Yes، you know it's perfectly simple. '
'It's all right for you to say that، but I do know it. '
'Would you do something for me now?'
'I'd do anything for you. '
'Would you please please please please please please please stop talking?'
He did not say anything but looked at the bags against the wall of the station. There were labels on them from all the hotels where they had spent nights.
'But I don't want you to، ' he said، 'I don't care anything about it. '
'I'll scream، ' the girl siad.
The woman came out through the curtains with two glasses of beer and put them down on the damp felt pads. 'The train comes in five minutes، ' she said.
'What did she say?' asked the girl.
'That the train is coming in five minutes. '
The girl smiled brightly at the woman، to thank her.
'I'd better take the bags over to the other side of the station، ' the man said. She smiled at him.
'All right. Then come back and we'll finish the beer. '
He picked up the two heavy bags and carried them around the station to the other tracks. He looked up the tracks but could not see the train. Coming back، he walked through the bar-room، where people waiting for the train were drinking. He drank an Anis at the bar and looked at the people. They were all waiting reasonably for the train. He went out through the bead curtain. She was sitting at the table and smiled at him.
'Do you feel better?' he asked.
'I feel fine، ' she said. 'There's nothing wrong with me. I feel fine. '
التعليقات
بصراحة
أسماء -أقولها بصراحة ، الذي يدفعني لقراءة القصص التي يترجمها الزعيم هي المقدمات الموجزة الجميلة التي يكتبها . وخصوصاً هذه الأقصوصة الرائعة التي جعلتني أبتدىء كتابة القصة منذ اليوم ,أرجو من أيلاف أن تفتح قلبها لقصتي البكر وتنشرها .مع العلم أنني كتبت الكثير الذي لم أقتنع به. وشكراًجزيلا لأيلاف مدرستنا .
رائعة كالعادة
جمال جاف -قراتها مثنى وثلاث بحق تستحق الوقوف عندها والامعان فى هذة القصة الرائعة والتفكير فيها اما الترجمة فلا يستهان بها شكرا للمبدع الطائى .. كنت اقرا لهمنغواى فى الثمانينات لقد ادرجتنى الى الوراء قليلا شكرا لك ولايلاف..