3 قصائد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الى { هادي ياسين علي }
أرقام البرد السوداء
لا جليل في الطبيعة إلاّ الشرّ
ويقتل الانسان الانسان في حروب الله في كل العصور.
هل المال وحده هو المحرض الأكبر في الصراعات بالعالم؟
لماذا يظل سيزيف يحمل صخرته من الأزل الى الأبد؟
في بحثي المضني عن نار الله العظيمة في يقظتي وأحلامي
أتعثر بقذارات حروب وجثث السنة والشيعة
والكاثوليك والبروتستانت
والهندوس والسيخ.
في الكتب السماوية
وفي كتب الفيدا
والمساجد
والكنائس
والمعابد
والحدائق
والمشافي
والمباغي
والبنوك
نفس الصراعات. نفس الوحشية والأحقاد عند الانسان
والقتل هو ما يديم النسمة المريضة للحياة.
متى يأتي طوفانك الجديد يا إلهي ويخلص عدلك
الكريم العالم من هذه الأدناس التي تملأ دروبنا بالجثث والبشاعة الراضية؟
لم يعد لنا الآن سوى أن نعدّ أرقام البرد السوداء بانتظار مسيرة
نارك الرحيمة في مفاتيح لهفتنا.
حمامة الأمل العليلة
هل لصدى أغنيتي في الأشجار الذهبية لشواطىء غيابكِ العنيف
عمر مثل عمر الوردة؟
شعاع شمس سنواتنا التي عشناها معاً
لا يحرك الآن ندى الذكرى
ولا يدفىء الدموع النحيلة لنحلة الحب.
لماذا يركن الشوق اليكِ الظلمة على باب قبري؟
تسيل موسيقى ملح شفاعتكِ دائماً في جروح حياتي المتعرية للريح
وحمامة الأمل العليلة تدحرج صخرتها في الظلام
وتختفي الرغبة الأخيرة في الفجر
تحت رمل النسيان
وفي ما وراء الأفق.
الثمار الناضجة في الفردوس
لا شعلة ايمان عندي ولا يقين
والصلاة الى فكرة مجهولة، تزيدني يأساً واحتراقاً
أود أن أبكي الآن تحت هذه السماء المحترقة والمتصدعة
والخالية من الآلهة والملائكة وقطرة المطر
لكنني أعجز عن البكاء.
احساساتي جافة ومتبلدة
ونار نفسي مطفأة
وحدها الأشجار وطيور البطريق من يواسيني ويمنحني الاحسان الجليل
والوثائق التي لا تدل الموت على طرقي.
أنا الآن حرّ
لكن حريتي ناقصة بسبب تفكيري في الثمار الناضجة في الفردوس.
أحيا في معتقل تسيجه حماقات ضعفي الانساني
وتسقط من بين يدي الثمرة.
يحتاج ضميري المضبّب بالرماد الى نار أنفاس جديدة
حتى لا تتجمد أيام حياتي في قبضة العقائد الفاسدة.
هل بوسعي الآن أن أصلح ما افسدته في حياتي الماضية
وأن أرفع جثتي عن التابوت؟
ألسنة لهب كثيرة في أعماقي، يمكنها أن تقشر روحي وجلدي
وتنوّر الممشى الضيّق لحياتي.
سأسلّم مصيري للهب الشمعة العميقة للوجود
ولا أدع الملائكة تؤرجح صيف حياتي في الظلام.
9 / 2 / 2008 مالمو
* شاعر من العراق يقيم في السويد
Nasif_nasiry@hotmail.com
التعليقات
محاولة لاقتناص العدم
بلال فريد -مذ كنت تكتب راشد يزرع على مقاعد محو الامية ، والشعلة التي في عينيك عجيبة ، لم ار بريقا اكثر سطوعا وجمالا من عينيك الغجريتين ، انت شاعر خرج من ثقب حائط كما قال عنك جدنا جان دمو ذات يوم، تتمتع ببراءة لاحدود لها ، وخبث شعري لاحدود له ايضا ، ترغم الجميع على محبتك ومحبةشعرك ،غير ان الآفة التي مازالت تلازمك هي كثرة اهداءات قصائدك للاصدقاء ، لم يبق غير جاسوس مقهى حسن عجمي ابو السمج فهو الآخر ينتظر منك قصيدة تكتبها عنه قبل ان يموت .. احبك للابد يا غجري الشعر العراقي النبيل .
تشهير بلاحدود
واحد منهم -حبيبي نصيف : رغم أن قصائدك لم تعجبني ، أو قل انها غير تلك التي انتظر ، الا أنني راجعت المتصفح عدة مرات ، وفي اوقات مختلفة ، منتظرا اطلالة منظمة " تشهير بلا حدود " التي اتخذت من ليبرالية ايلاف ذريعة لنشر غسيلها:وشعرت بفرح كبير ، ذلك أن اصراراك - لأنه صادق - كان هو الرد الموضوعي على هكذا نفوس . احييك يانصيف ، رغم أنك لاتفرق بين من يحبك لشعرك ، وبين من يحبك لشخصك . سيان ياصديق الافلاسات المرمرية ان تكون بعثيا او شيوعيا او رجعيا ، مادمت تكتب شعرا جميلا . امشِ ، وسنتبعك ، وبوسات الى الهاديء العميق هادي ياسين علي ..
تمظهرات سعد جاسم
شوك فجل حرفش -بعد أن فشلت خطط سعد جاسم في أن يخدع القراء بشعره لجأ إلى إسم الناصري وكتب يدافع عن سعد جاسم ، لكي يخدع القراء أن هناك من يدافع عنه ، وبعد أن فشلت خطته هذه هاهو يظهر بتوقيع (واحد منهم ) لكن على حذر ودون أن يذكر قائمة أسماء ويدس إسمه فيها .. أيها (العرضحلجي) الذي لايجيد كتابة كلمة شعرية واحدة ، إن لك رتابة لغوية ميتة لايمكن إخطاؤها فلاتتقمص مزيدا من التقمصات ولاتتمظهر مزيدا من التمظهرات .. فأنت مكشوف .
اي ذوق هذا ؟
الفراتي -حقا يشعر المرء بالخجل والامتعاض من سلوكيات البعض وتعليقاتهم التي لاتنم عن اي ذوق ووعي والتي تتعمد الاساءة للمبدعين الزاهدين والمترفعين على امراض هذا البعض ... ولانريد سوى ان نحتكم الى الاخوة الادباء الحقيقيين والقراء النبلاء ... هل ان ماكتبه هذا النكرةالذي يتخغى تحت اسم مضحك ومخجل .. هل ان فيه ذرة من الذوق والوعي والوازع الاخلاقي والانساني ...؟ نعم لقد قالت العرب قديما : اذا كنت لاتستحي فأفعل ماتشاء ..ونود ان نقول لهذا الشوك السام : ان الشاعر سعد جاسم وغيره من المبدعين لاتعنيهم ابدا هذه الشتائم والاساءات لانهم يعرفون تماما من يقف وراءها ... وهم لايسيئون الا لانفسهم ويكشفون عن معادنهم وجوهر ذواتهم الخربة ... وتبقى ايلاف رغم كل الاساءات نافذة لحرية الكلام الحقيقي والمفيد ..
تصحيح معلومة
مراقب -لقد مات جاسوس مقهى حسن عجمى ابو السمج بعد ان ترك وحيدا فى ازقة الحيدرخانة يواجه موتا بطيئا كاى قطعة مهملة القيت فى الشارع ولا ادرى ان كان جاسوسا ام لا . تحية لك ايها الناصرى وانت تدير شراع اللغة كيفما تشاء وتطلق من المعانى بالطريقة التى تشاء وكانك ممسكا ب (هوز )البانزين طيب الذكر
الى م ؟
المزعج -في شمعدانات رفيفك وفي اخضرارات فجر آلهة الغسق المعشوشبة بتنهدات اخطائنا الكهرومغناطيسية : اناديك ايتها الشفيعة في اغسوسقات تنهداتنا المتعظية الخخخانه الطواف الهاذي مرة ثالثة ، وعاشرة ، والفا ، حول تراكيب جمل بعينها ، لا يحيد عنها شاعرنا نصيف ولا يميل ، وذلك لاسباب من اهمها ، انه يريد ان يقال عنه انه شاعر ذو اسلوب مميز ، والادهى من ذلك ،اني نشرت قبل ايام قصيدة لي ، وكنت ذكرت فيها كلمة ال شفيعة ، فانبرى لي واحد من مريدي نصيف ، غاضبا ، شاتما ، بحجة اني : سطوت على منطقة نصيف الشعرية ، اي على اسلوبه اللفظي في كتابة الشعر الخخخاخي نصيف ، ما هكذا تورد الابل ، ان الاسلوب ليس تكرار مفردات بعينها ، بلا ملل ، ولا رحمة تذكر . انه شيئ آخر يحتاج منا ، اي مني ومنك ، الى بذل مزيد من الجهد ، وقراءة مزيد من روائع الفن والادب والفلسفةلذا ارجو منك التريث في النشرمحبارجو من ايلاف الحبيبة نشر التعليق اعلاه عملا بحرية النشرولابلاف مني كل حب ومودة
الشعر والنصب
سامر -ليس غريبا ان يقوم شاعر فاشل بتقمص اسم مستعار ويمدح نفسه ويصفها بالمبدع على الضد من كل قوانين النقد والطبيعة والتاريخ سواء تاريخ الادب او تاريخه الشخصي. ان الفشل الادبي يحول الدعي الى ما يشبه خاسر القمار على استعداد للقيام بكل الادوار من الصراخ في الشوارع أو الكتابة على الضباب أو المفاخرة ـ وكل مفاخرة هي عارض لعقدة الشعور بالدونية. الحيلة تصلح في كل شيء الا في الادب. الشعر والحيلة امران متناقضان.يمكن لهذا واذاك ان يكتب عشرة الاف سنة، لكنه لن يقنع شخصا ولو نفسه يوما انه كاتب...نصيف الناصري ولد من رحمه وسواء أخفق هنا أو نجح هناك لكنه يسعى نحو الاجمل، أما الذين استعاضوا عن الشعر بالدعاية والتهريج والمباهاة والاكاذيب فهم لن يحصدوا غيرها...نذكر ان النخبة الادبية في داخل العراق دخلت سوق الثقافة وهي تراقب وتقرأ...ولم يعد لأحد دعي أو نصاب أن يصنع لنفسه تاريخا شخصيا أكبر من تاريخ ابو ذر الغفاري،ولا منجزا شعريا أعظم من اليوت أو أراغون...نحن نعرف جيدا أن الشاعر واللص أمران متناقضان ايضا...فمن يسرق خبز رفاقه ويهرب في زمن الحصار، مثلا، لا يمكن أن يكون رقيقا على ورق ويتحدث لنا عن جماليات الغيوم وأغواء البحر...
التصفيق للذات
سالم كاظم -لايكاد يظهر نص لأحد حتى يظهر هذا المدعو ( واحد منهم ) أو ( الناصري) أو ( الفراتي ) ليحيي كاتب النص ذاكرا معه اسماء مجموعة شعراء وعلى الدوام يكون إسم سعد جاسم بينهم .. في البداية كان يشتم ( همزة الهنش ) ويمدح النص بلاتحفظ ، ولكن بعد أن كشف أمره، تخلى عن شتيمته وبدأ، يحاول تسجيل نقاط ضعف طفيفة على النص الذي يتحدث عنه بحيث لايقطع حبل الود .. وكلما ذكر إسم سعد جاسم يقرنه بصفة المبدع وأنه يترفع عن الرد ..أظن أن ثقافتنا وفق هذا الذي يحصل ماهي إلا ثقافة مليئة بالشوائب وأنها تحتاج إلى تنظيف وتكنيس .. شكرا لايلاف
كي يضيع الابتر
ساهي -هذه البهلوانات تصلح للسيرك والازقة الخلفية ولا تصلح للشعر ومن الفشل ما قتل. هناك جنون يعرف جنون الفشل. حتى سنة 91 كان المناخ الثقافي خارج العراق واضحا بسلبياته وايجابياته ولكن بعد( النزوح) الكبير لكتاب وشعراء وانتهازيي النظام الدكتاتوري أعادوا العمل بتقاليدهم السابقة وطبقوها في الخارج وشوهوا الحياة العراقية الادبية في الخارج كما شوهوها في الداخل وطبعوها على صورهم. الحوار الثقافي والابداع الادبي يحتاج الى مؤهلات وكفاءات وهي غير متوفرة ولكن شتم الناس والتشهير لا تحتاج سوى الى دناءة وهي متوفرة على نحو مفرط....نؤكد ان هؤلاء من عام 91 غزوا الخارج وجميعهم سجلوا لدى مكاتب الامم المتحدة كشعراء مضطهدين في خبرة عريقة للانتهازي ولكن الزمن يعري فعادوا اليوم الى صورتهم الاصلية... صورة الحثالة التي تريد تلويث الجميع وخلق الجميع على صورتها لكي يضيع الابتر بين البتران....
تشوهات المنعطف
علوان -لا يحتاج القارئ اليوم لكي يعرف اسماء هؤلاء" الاشاعرة" لاننا صرنا نعرفهم من رائحتهم التي تشبه رائحة جنازات الموتى في الصيف. هؤلاء لا تشغللهم قضية ولا وطن. يشغلهم هذا الكاتب أو ذاك، ماذا فعل، اين سكن، كيف يعيش؟ لان القادمين من عالم الحثالات وبدون تقاليد ثقافية يحاولون نقل الخبرة الى مجال الادب بل ان بعضهم اسس اتحادات ادبية في دول اوروبية بطريقة الاحتيال على الاجانب ومنهم من ادعى انه عضو في كل الاتحادات الادبية ومنهم من قال انه فاز بجائزة عالمية للشعر لا وجود لها حتى في المريخ ومنهم من فتح دكانا" ثقافيا" في بالتوك لشتم هذا وذاك، حتى تحولت مواقع الانترنت الى نسخ طبق الاصل من الأزقة الوسخة. هؤلاء جماعة وظاهرة تزدهر في مراحل الخراب والمنعطف ولحظات الانهيار ومرحوم غرامشي حين قال: في مراحل المنعطف حيث لا القديم يموت ولا الجديد يولد تظهر الكثير من العاهات والتشوهات/ والأخطر ان هؤلاء وجدوا في الشعر ـ لا في السياسة ـ منطقة للتشويه وهذه هي الجريمة الكبرى.
من اجل الحقيقة
سعد جاسم -السادة اسرة تحرير ايلافالسيد المحرر الثقافي زملائي واخوتي واصدقائي الشعراءاحبتي قراء ثقافات اني الشاعر سعد جاسم ... اعلن براءتي وعدم علاقتي في اي وقت من الاوقات .. بما ينسب لي - زورا- وخلطا للاوراق من اسماء مستعارة او تعليقات ... وانا ورغم كل ماتعرضت له من اساءات وشتائم ... فلا تنقصني الشجاعة لان اقول رأيي بنصوص زملائي الشعراء تحت اسمي الصريح ..اقول قولي هذا من اجل احقاق الحق والحقيقة ..واحتراما لعراقيتنا وثقافتنا الوطنية العريقة ... محبتي وتقديري للجميع
لماذا كل هذا ؟؟
بلال فريد -بعد ان شبع الشعراء الذين كان لامأوى لهم سوى القصيدة من الشتائم والمنع والطرد من نادي الادباء ، هاهم مرة اخرى يتعرضون للاهانة بشكل لا انساني من قبل ثلة لاثروة لهم سوى نقر اصابعهم بالشتيمة على الكيبورد ، واقول بإختصار ان الساحة الشعرية تتسع للجميع ، ربما تناسيتم ان هناك مئات الشعراء الذين ظهروا في العراق مطلع الثمانينيات ؟ اين هم الآن لماذا ظل الذي يكتب شعرا او يقاوم حتى يصير شاعرا فلان وفلان وفلان ، اليس هذا يعني ان هؤلاء اخلصوا لشيء صعب المنال اسمه الشعر ، دعوهم يكتبون .. فلربما بعد عشرات السنين سنقرأ ما كتبوه الآن بعين ثالثة وعقل آخر .. وسنتحسر عليهم حين يرحلون برغم يقيني ان نصيف الناصيري سيحمل جنائزهم الشعرية تباعا ويبقى وحده يسرح ويمرح .. وله الحق بذلك فهو اشعرهم ولكن شعره كما قال عنه حاتم الصكر ذات مرة .. يشبه ذلك الفلاح الذي لديه شجرة توت مزدحمة بالثمار وحتى يحصل على منافعها بسرعة يهزها وحين يتساقط ثمرها يجمع ثمرة التوت السليمة مع الثمرة التي امتزجت بالتراب ، نصيف الناصري مازال يجني شعره بهذه الطريقة ولكن سيجيء اليوم الذي يصعد شجرة التوت وينتقي ثمارها على مهل . ماذا تقولون ؟
ازمنة بلالية
الساعدي -ها هو ذا بلال فريد يهين قراء ثقافات من حيث لا يعلم ، بقوله ان شعر شنون ونصيف وصلاح حسن العظيم ، هو شعر سابق لزمانه ، وانا بحاجة الى عين ثالثة ، وعقل آخر ، لقراءة تسفيط هولاء ، بالشكل الذي يتناسب وحجم مواهبهم الفذة ..داعيا القراء الى السكوت عن تلكم الجرائم الادبية المرتكبة بأسم الشعر ، والشعر منها براء، ومحاولا اقناعنا انه هو ذاته ، دون سواه ،من يمتلك تلك العين القريرة ، وذاك العقل الرضي . وما انت ، ايها المتخفي ، تحت اسم بلال فريد ، الا واحد منهم ، شويعر ثمانيني نمام ، وفاقد لكل موهبة على اطلاق الحكم الصائب ، على تسفيط هذا النفر من الشعراء الفاقدين لمواهب لم يتمتعوا بها يوما . ان الادب ،، اذكى مما يتصور امثالك ، اليوم اكثر من اي وقت مضى . انه ، اليوم ، علم قائم بذاته ، فقد مضىالزمن الذي كانت البشرية تكتشف فيه عبقرية فلان من الفنانين والادباء ، بعد مرور الفي سنة على موته. نعم ، قد تستحق منا رواية لماركيز او هيغو قراءة مستمرة ، ولكن رواية لاحسان عبد القدوس ، او قصيدة لواصف شنون ، لا تستحقان منا الانتظار الى ازمنة بلالية مقبلة ، لنطلق عليهما الحكم اللذي تستحقانه .ولايلاف مني كل مودة واحترام ، شاكرا اياها على اتاحتها لنا هذا المتنفس
مع الساعدي
الخفاجي -أنا اتفق مع الساعدي وأقبله و شكراً لكل من يناه
زاوية العطب
سما ري -احكام هؤلاء الشعراء على بعضهم هي احكام خاصة بها وخارج السياق الادبي ومنظمومات النقد المعروفة. ان عالمهم خاص بمعنى ضيق جدا لكنهم صعدوه بالوهم والسذاجة والتمنى الى عالم الادب. الطريف في الامر انهم لازالوا اسرى عقلية المقهى والبار وغرف الدخان المغلقة ويتحدثون عن بعضهم كأخر سلالات الشعر. انهم جزء من الذهنية العراقية النمطية ـ نكرر النمطية ـ المتغطرسة القائمة على : الحذف والتثبيت. حذف المختلف ولو كان صحيحا، وتثبيت القريب/ الصديق/ الاخ/ ولو كان خاطئا. وهذه الذهينة موجودة في السياسة بوضوح ولكنهم نقلوها بلا وعي الى الادب. العقلية الاحتزالية هي عقلية ايديلوجية ليس بمعنى سياسي ولكن بمعنى أعمق: اي عقلية تحذف وتثبت. حسب بول ريكور ان عقلية الحذف والتثبيت لا تصلح لفتح عالم شعري ادبي جمالي ولكنها تصلح لفتح ابواب البارات. هؤلاء يعكسون الاحتراب الاهلي في العراق ولكن على شكل ادب ـ أدب مشوه كأعماقهم التي نقلوها الى الخارج. كل مرة نريد أن نناقش نصيف الناصري أو غيره ونقرأه قراءة نقدية يأتي معطوب ومشهر وياخذ الحوار الى الزاوية الوحيدة الى يستطيع اللعب فيها بلا منازع: زاوية العطب والعطل وتقاليد الشوارع الخلفية.
suicide
thimar -سيدي الشاعر.يعبق شعرك بغبار السويد البارد. إحذر الانتحار.لبنانيه مقيمه في غبار السويد
الى thimar
نصيف الناصري -سيدتي المحترمة . أحاول من خلال التواصل الدائم مع الكتابة أن أجد متنفساً أستطيع معه الابتعاد عن الملل والانتحار . أشكرك جداً على تعليقك اللطيف وآملُ لك حياة جميلة في بلاد الثلج والظلام والأمل وانتظار ما لا يجيء . تحية لروحك المضيئة .