عندما تكونين عارية تحت الشمس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقولين انك تريدين
الذهاب إلى البحر،
تريدين إن تستلقي
عارية تحت الشمس.
لابد انك ستنقلبين
مرة على ظهرك ومرة
على بطنك
وسوف تتلطخ سرتك
بالرمل
فتقومين وتدخلين البحر.
هل تعرفين ماذا يعني
إن تمشي امرأة شاهقة مثلك
بشعر مبلل طويل، حافية القدمين
على الرمل
ثم تستلقي على بطنها؟
هذا يعني إن السماء ستنطبق
على الأرض وتقذف أحشاءها.
أرجوك..
لا تطلبي مني إن أمسد مؤخرتك بالزيت
لأنها سترتج
وحين ترتج فأنني سأعوي.
هل تريدين إن أمسد هذا الجسد المجنون
دون إن أصاب بالجنون ؟
لا استطيع إن المس ظهرك
لأنني أخشى إن يقوم احدهم
ويقطع يدي
انظري إلى الرجال الذين
بدأوا يصرخون في وجه
زوجاتهم البدينات..
كل من يخرج من الماء
يرتمي إلى جوارك
حتى حراس الشاطئ
تركوا واجباتهم وجاءوا
إلى هنا
أنت تغرين الجميع بالغرق
في عسلك
أرجوك..
لنعد إلى البيت
الرجال بدأوا ينبحون على جسدك
منذ ساعة وأنا انبح
ألم تسمعي ذلك ؟
5 -2 -2008
كل شيء تمرين به يمطر
( كولومبيات )
أرجوك..
لا تخرجي بهذا البنطلون
لن استطيع أن أسير معك في الشارع
سوف يتبعك المارة والشحاذون
وسوف يحاولون أن يلمسوا مؤخرتك
بقوة خيالهم المندحر،
لقد فعلت ذلك حين رأيتك
لأول مرة،
لقد نبحت على جسدك
لكن صوتي لم يخرج
أنها قسوة مفرطة غير مقصودة،
مهلكة.
أرجوك..
لا تخرجي بهذا القميص
لن استطيع أن أسير إلى جوارك
في الشارع
سينظر المارة إلى نهديك البريين
بعيون قبيلة جائعة
وسينظرون إلي كعدو ولص
لأنهم يظنون إنني لا استحق أظافرك،
سوف يشتمونني في سرهم
ويتمنون لو إنني سأموت
بعد قليل.
أرجوك..
لا تتحركي بهذه الطريقة
لان الأرض ستنشق
لا استطيع أن أضع يدي
على ذراعك الباهظة
لان الناس سيقولون
إن هذا الكلب الذي يسير إلى جوارك
يستحق الضرب بالعصا الغليظة
لأنه يلوث أنوثتك التي تؤرق الطبيعة.
أنت تحبينني
وهم يكرهوني
احبك ولا اكرههم
لأنني افهم المعادلة
أنت تخربين كل شيء
حتى حياتي.
أرجوك..
لا تتحدثي مع البائع
لأنه سيفقد عمله..
متأكد انه سيمنحك كل شيء
بلا مقابل،
هل أنت بحاجة إلى ملابس جديدة ؟
أنت لا تحتاجين أصلا أي شيء على الإطلاق
ملابسك القديمة تشتهيك.
أرجوك..
لنغادر المدينة
الرجال يخرجون من بوستراتهم
الملصقة على الواجهات ويتبعونك
هناك شيء صغير احمر يتبعنا
انه الرجل في إشارة المرور
أرجوك..
غادري الأرض
قبل أن تصاب المدينة بالجنون.
11 - 1 - 2008
التعليقات
هههه
نانا -انت اللي مجنون
ايه ده
العمدة -انجليزي ده يا مرسي!!!!!!!!!!
التريث رجاء
المزعج -نعم ، هذا شعور حقيقي ، كل رجل يسير مع امرأة جميلة ، ينتابه شعور ان عيون الخلق مسلطة عليه اذ كل شيء فيها مثير وخارق للعادة ، عنيت عادة الخلق ، وعادة السائر الى جنبها الخخولكن للقصيدة ، يا صلاح ، عليك حق ، اذ الشعر فتنة اخرى ، ألهت من هو خير منك ومني عن حياته ، انت كنت بارعا في التقاط نظرات الحسد التي القيت عليك من رجال ونساء كثيرين الى جمال المرأة السائرة الى جنبك ، ولكن اين القصيدة ، فقد كانت الجملة ، اي جملة قصيدتك ، اقرب الى الجملة المترجمة منها الى اي شيء آخر ، كأن القصيدة اعلاه كتبت على عجلارجو منك التريث في النشرمحب شكرا لايلاف على اتاحتها لنا هذا المتنفس
مهزلة الشعر
ناردين عويضة (ش) -لا ادري هل اصبح الشعر بهذه الطريقة ولماذا يا اخي تريد ان تشوه الصور الشعرية بهذه الطريقة وانت مسمى او مصنف مع الشعراء اعذرني يا اخي انت لا تستحق ان تنتمي الى الشعراء بتاتاًلانك شوهت الحالات الشعرية الخالصة. الشعر اسمى واعلى من ان تضعه بهذه بمثل الحروف وهذه الكلمات التي لا تعبر الا عن النقص في الشخصية وافلاس الشاعر فاسمح ان اقول لك ان شاعريتك افلست وبت تمضغ ببقاياه اتمني عليك ان لا تشعر نفسك بغرائز الذكورة للانثي وتلاحق الشعر المبتزل كبعض شعراء اليوم فقط ليصنفون انفسهم بين شعراء الانثى فقط وكأن الانثى هي عبارة عن جسد للاثارة الجنسية فقط وسؤال اخير هل تعتقد انك انك بهذا الاسلوب وبهذه الفكرة او الصورة يكمن نجاح الشعراء فلا لا تعتقد ان لي موقف منك وانما استفزني الاسلوب الخالي من الشاعرية وروح الشعر
كارثة
رحيم -اليوم قرات في ايلاف مقالا لكاتب يلوم الادباءو والمثقفين والمفكرين في البلدان العربية بانهم متراخين وقد تركوا السياسيين المارقين يديرون البلدان العربية وهم جهلاء ...ادعو فقط كاتب المقال ان يتصفح تعليقات المثقفين والادباء على بعضهم البعض بماذا يختلفون عن المتنابزين المعممين او السياسيين المارقين الذين يغتالون الاخرين في جنح الظلام كما هنا تحت اسماء وهمية ..أهذه هي الثقافة ؟؟؟هل نتمنى ان يقودنا هؤلاء المتناحرين بعضهم بعضا على قصيدة او نص او قصة فمابالك بمدن..والله فضحتونا...انقدوا بهدوء واحترام فهذا لن يغير من رايكم شيئا.الاحترام واجب .
و
بلال فريد -، وأرد واقول .. الشعر يمشي في الشارع كل يوم وعظيم من يدعه يجىء على الورقة وهذا مافعله صلاح حسن .
ما أروعك
محمد عبدالحميدتوفيق -صلاح حسن شاعر رائع مفعم بالاحاسيس وقصيدته هذه مدهشة وتجسد مقدرة عالية في اصطياد المعاني المتجددة المعبرة عن روح محبة للحياة عاشقة للمرأة موغلة في أسرار أنوثتها وجمالها ...دمت شفيفا يا صلاح ودانت روعتكمحمد عبد غالحميد توفيق -شاعر مصري في الكويتm_tawfek2000@yahoo.com
كارثة
علي الراعي -الاخ رحيم : هل تريد من القراء أن يعتبروا كلمات مثل تلك التي كتبها صلاح حسن ، شعرا وبذلك ينضوون من وجهة نظرك إلى القطيع الحباب الذي تنادي به ، من القراء المحترمين الذين لايرددون إلا عبارة نعم نعم .. إن إعتبار هذه الترهات شعرا ، ماهو إلا ذنب آخر يضاف إلى ذنب تدبيج تلك الترهات .. ولصلاح حسن نقول : كتبت ماكتبت فأين هي رائحة الشعر فيما كتبت .. ما أنت إلا كشنون وخيون وشنكون (وسعدون جسمون ) أي أنكم كتاب عرائض بإمتياز ..
حسن الضيافة
كولومبي -الأنثى التي رافقت صلاح لم تكن كولومبية وانما موظفة في قسم المساعدات الاجتماعية ببلدية مدينة لاهاي تظاهرت بانها كولومبية .القصيدة تذكرني بالمثل القائل كمن يطرق باب بيته ويصرخ من ،
لغة قديمة
علي البزازي -الشاعر صلاح حسن يتناول موضوعا بدا رتيباهذا الشعر يتاخر كثيرا عن مجاييليه ولم يعد يتقن سوى مهنة الاجترار.
الى بلال فريد و صلاح
هل أنت بوعيك -هل انت جاد يابلال فريد بهذا التعليق؟ هل هذا شعر جاء من الشارع (اي شارع) واية ورقة ؟ هل أنت ثمل مثل صلاح وهو يكتب هذا القئ الذي تسميه شعر؟ هل انتم تعتقدون أنكم بهذا الزيف تقضون على ثقافتنا و تبنون لكم مجدا؟ هل أسس الطنين للذباب مملكة؟ هل تعتقدون أن الأمة فارغة من الوعاة ؟ أنا انزه ايلاف من حماقاتكم وأرجو لنا حظا طيبا مع المخلصين للادب
الى الاخ علي الراعي
رحيم -الى الاخ الراعي المحترم:لو راجعت ما كتبته انا لم اعلق على القصيدة ولم اذكر سوى ان ينتقد الادباء بعضهم بعضا مع اسلوب محترم والا فما فرق المثقفين عن النساء الاميات في الحارات !!ولست من دعاة نعم نعم..ولكنني من دعاة الاسلوب الهادئ غير العصبي سواء حين نختلف في القصائد او اي كتابة اخرى او حتى في مجالات اخرى.لو لاحظت الناقدين في الصفحات الثقافية تراهم ابعد عن الهدوء في الطرح والاقناع مقارنة بالمعلقين على مواضيع غير ثقافية..فاين كلامي السابق وكلمة نعم نعم...!!!مع خالص احترامي
صلاح وشنون والناصري
شلتاغ ملتاغ شماغ -صلاح حسن وواصف شنون ونصيف أصدقاء في الشعر وفي طريقة الكتابة الشعرية الجديدة ،فلا أظن ان شنون صديق صلاح أو حتى عرفه يوما وكذلك نصيف ،لواصف شنون طريقة تربك الأخرين في قرائتها،فهو على ما أظن بعيدا عن الطريقة التلقائية العادية ،شنون يكتب كما يحلو له ،وهذا نوع بريء وجديد في الكتابة العراقية الراهنة التي يشترك فيها معه نصيف الناصري .
تلبية ساذجة
المزعج -يبدو لي ان قصيدة صلاح حسن هي استجابة منه شخصيةلدعوة شعرية بعنوان : دعوة الشعراء الى كتابة قصيدة تستفز القاريء جنسيا . هل هي دعوة ام مقالة ؟؟ لا اعلمولكن يا صلاح ما هكذا يكتب الشعر الايروتيكي ولايلاف العزيزة من كل حب واحترامشكرا لها اتاحتها لنا هذا المتنفس