ثقافات

الساعة الواحده

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برغم ِاحتراقي

برغم ِالسقوط ِعلى ساحلي....

ورغم ِ انزلاقي

ورغم ِ اختلافي ورغم ِاتفاقي

أحاولُ تأويلة ً لاغترابي

فأرمي على اليأس ِ يأسي

وأبحثُ عن نقطةٍ للتلاقي

أ ُحاولُ لكنني في انطلاقي

تغرّبْتُ عشرينَ عامًا وعامًا

وما زالَ قلبي العراقي..... عراقي

أ ُحاولُ ترجيعة ً للتلاقي

أ ُحاولُ منذ ُالولادةِ حتى تـَمَـكـّـنـْتُ....

لم يبقَ في العمرِ باقي

تأكدتُ بعدَ اختلافِ الليالي....

وبعْدَ انغِـلاق ِ

بأنّ اندحاري.... وأنّ انتصاري

مقابلُ بعض ِ انحناء ٍ صغيرٍ ورهنُ انسياقي

ولكنني لم أزلْ مُعـْـلِناً....

بأنّ انسياقي محالٌ.. ولو بتّ ُ بين السواقي

فهَلا ّ تغرّبْتِ مثلي؟

وهل تعرفين َالبكاءْ؟

وهل نِمْت ِ فوقَ الرصيفْ؟

وهل ذُقـْتِ بردَ الشتاءْ؟

فرغم جميع ِالعذاباتِ في داخلي

فاني تحَمّلتُ هذا العناءْ

لكي لا أعيشَ على هامش ٍ...

فأصطفّ َ صَفّ َ النساءْ

فهلْ أنتِ مثلي؟

وأين التشابهُ ما بيننا؟

وهل أنتِ تنتظرين َالبريدْ؟

تنامينَ في الشرفةِ البارده ْ؟

وهل انت بعدَ اندلاع ِالظلامْ....

اذا دقـّتْ الساعة ُ الواحدهْ

تعُـدِّينَ مثـلي نجومَ السماءْ؟

تعدّينَ واحدة ً واحدهْ؟

وهل أنتِ مِثلي.. تشذ ّينَ دومًا عن القاعدهْ؟

أقولُ اتـّـفـَقـْـنا؟

لأني أفضـِّـلُ حربَ الرصاص ِ...

على حربِ أعيُـنِـكِ الباردهْ

أقولُ اختـلـَفنا؟

وأستنبط ُالآنَ منكِ اختلافْ

وأستقرئ ُ الآنَ ألفَ اختلافْ

فشتـّانَ بينَ البحارِ التي ضيّعَتـْـني

وبينَ الضـِّـفافْ

أ ُحاولُ جمعَ التقاريرِ عنكِ.....

أ ُحاولُ بينَ اشتباكٍ وبينَ التِفافْ

لعلـِّي سأحْصُلُ في ذاتِ يومٍ...على الأعترافْ

أقولُ اتفقنا؟!!...

أ أنسى اغترابي؟

أ أخرجُ مِن واقع ٍ يعتريني....

وأدخلُ في حاضرٍِ من غيابي؟

أ قولُ اختلفنا؟

وأنسى اضطراباتِ قلبي ودقـّاتِ بابي؟

إذنْ مالذي نلتـُهُ مِن شبابي؟

إذنْ كيفَ أجتاحُ ستـّينَ عامًا أمامِي

وأجتاحُ ما بي؟

أحقـّاً سأنساكِ في ذاتِ يوم ٍ....

وفي منتهى الجُبْن ِ أ ُلقي انسحابي

لماذا أكونُ جبانا ً؟

وكيف أكونُ جباناً؟

وأعْلِنُ منكِ انسحابي؟!

مفارقة ٌ كلّ ُ ما بيننا......

وأعلمُ أنّ التلاقي مُحالْ

وأعلمُ أنّ النهاية َ مثلُ البدايه

ففي دورة ٍ نلتقي دورَة ً...

ولكنـّها دورة ٌ للزوالْ

نوافذ ُنا كلـّـُها مغلقهْ

نوافذ ُنا من زجاجْ

وأحلامُنا حبة ٌمن بخارْ........

و أيامُنا من ظلالْ

أ ُحاولُ وحدي... وأشتاقُ وحدي

وفي ذاتِ يوم ٍ رأيتُ انكساراتِ وجهي

رأيتُ المسافاتِ ضدِّي

فأطرقتُ في حانةِ الوهم ِ وحدي

تغرّبْتُ عشرينَ عامًا وعامًا......

ولم تبقَ إلا ّ الخرائط ُعندي

لماذا تكونينَ ضدّي؟

وفي ذاتِ يوم ٍ إذا دقـّتْ الساعة ُالواحدهْ

ستبكينَ بعدي

لأني أ ُحِبُّـكِ رغمَ اختلافِ خطوطي...

ورغم اتجاهاتِ بعدي

أُحِبُّـكِ... رغمَ المسافاتِ ضدِّي

ومِن كلِّ قلبي أقولُ استعدِّي

لنهربَ مِن واقع ٍ من رمادْ

لنخرجَ من ممكناتِ الزمنْ

فاني على مرِّ هذا الزمنْ

من الساعةِ الواحده............

الى الساعةِ الواحده.............

دفعتُ الثمنْ

فلا تتركيني.......

فلم يبقَ عندي سواكِ اتساعٌ

وقد ضاقَ حتى البدنْ

ولا تتركيني.......

فأنتِ الصباحُ الذي جئتُ من أجلِهِ...

لهذا الوطنْ

فانْ كنتِ حقــّاً ستمضينَ عني

فإني أعيشُ... ولكنْ لِمَنْ؟

w.khayoun@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خرنوب حلفة دغل
خرنوب حلفة دغل -

بقصيدة عصماء معصومة من كل شيء وخاصة من كل ما هو شعري ، يعود إلينا ( الملا خيون )وهو أكثر إصرارا وعمودية من أي وقت مضى ، على مواصلة كتاباته العمودية ، وقد أقسم قسما غليضا ، وتعهد ،أن يحولنا جميعا إلى كائنات عمودية ، تعيش ( بالطول مثل تيل الكهرباء ) وأنه سوف يجعل عجلة الزمن تشتغل على العكس مما هي مشتغلة عليه : أي سيجعلها تعمل للوراء .. معيدا إلينا ونحن في عصر النيت ،أمجاد البحتري وتأبط شرا ، وعروة بن الورد وقيس الرقيات والحارث بن حلزة اليشكري وذي الرمة والحطيئة ودريد بن الصمة وأمية بن ابي الصلت وعمرو بن معديكرب الزبيدي .. فإلى ذلك نسترعي إنتباه القراء الكرام كما نرجو مساعدته وتسهيل مهمته لكي نبلغ وإياه، بإذن ألله تعالى ، العصر الجاهلي المنشود للشعر العربي الحديث، ودمتم للنضال ... المخلص أخوكم خرنوب حلفة دغل .. شكرا لإيلاف الحبيبة

اخي وحيد
رنين اسماعيل (لبنان) -

قرأت بمنتهى الإحساس هذه الأسطورة الشعرية الخالدة ومبروك للعراق الذي بقدر ما ينجب ادباء كبار مثلك ينجب ايضا نمل و حشرات مثل المعلق رقم 1 .. ولا عجب أن تتجمع الحشائش والدغل الذي هو علف البغال على الورد الذي تمثله رائعتك الساعة الواحدة .. الف الف بوسة لايلاف

يؤسفني
د عبد الكريم جواد -

اولا : تحياتي لايلاف المعطرةثانيا: بقدر ما يسعدنا كمثقفين عرب بروز وجوه ادبية مرموقة مثل الشاعر وحيد خيون .. بقدر ما يؤسفني هذا التطاول العجيب من هذا النبات الخبيث الذي يتطاول على كل من يكتب فلا يعجبه حر ولا عمودي و لا نثر .. وأقول ما دمت تعرف كل هؤلاء الشعراء فحتما انك تعرف انهم تعرضوا لمثل انتقاداتك يوما ولكنهم وصلوا الينا.....شكرا لكم جميعا

تحية لخرنوب
المزعج -

في تسعينيات القرن المنصرم ، وبعد ان اطلق القائد الفلتة ، حملته الايمانية سيئة الصيت ، وفي اجواء حصار شامل ظالم ومميت ، اقول : في اجواء خانقة كهذه ، خرج الينا من صدوع البلاء شعراء عموديون ، مارس اغلبهم كتابة الشعر اللطام والباكي في الحضرتين الحسينية والكيلانية ،اذ وجدوا الفرصة سانحة فاقتنصوها ، في عراق هجرهافضل ابنائه من الشعراء والمفكرين والفنانين والادباء. كان خروجهم ذاك ، هو الرصاصة الاخيرة في جسد حداثة منقوصة ، ومثقلة بالجراح ، اصلا .بارك العسكريون والمعممون لهولاء شعرهم المنتصب مثل تيل الكهرباء على تعبير السيد خرنوب .ونحن نعلم ان حبال الود موصولة دائما بين الآفتين المجسدتين في العمامة والبزة العسكرية ، برغم خلافهما الظاهر ، والذي لا يفسد في الود قضية ، خصوصا اذا تعلق الامر بالشعر والفن . شعر يرفد بطولات القائد ، وآخر يتغنى بمناقب وكرامات الموتى المقدسين . ان ظهور شكل للتعبير دون آخر ، في مجتمع ما ، لا يحدث ، كما يتوهم البعض ، عفو الخاطر ، ان له ما يسبقه ، ويليه ، على جميع الصعد المجتمعية والاقتصادية والسياسية والفكرية . ان ظهور رجال كالسياب وفوزي كريم وسركون بولص والجنابي والتكرلي وجواد سليم وزاهر الجيزاني وجبر علوان ومحمد خضير ، ليس له ان يحدث في زمن ايماني كأزمنة القائد الضرورة ،او كأزمنة مقتدى الصدر وحارث الضاري ومراجعنا العظام . وواهم من يظن ان طرق التعبير منبتة الصلة بما حولها من ظروف ومعطيات .لا مشكلة لي شخصية مع الشاعر خيون ، لم التقه يوما ، ولا احسب ان ذلك سيحدث في يوم ما ، ولكنه رأيي الشخصي الذي استندت في تكوينه على تجارب شخصية وقراءات متنوعة ، تعلمت منها ان الادب مرتبط بالواقع ، اشد ارتباط ، في المجتمعات التي تنتجه ، سيئا كان هذا الادب ام جيدا، متمردا ام خانعا ، ثائراحسيا ام صوفيا الخخاخيرا : اتمنى من الشاعر خيون كتابة الشعر الشعبي ، فهو اقرب الى عواطفه ، وتراكيب جمله البسيطة الغنائية ، والتي تذكرنا بالشابي ، او السياب في بداياته الرعوية شكرا ايلاف على اتاحتها لنا هذا المتنفس

متى ينقضي الكابوس ؟
المزعج -

ظهر العموديون الجدد في وسط ادبي فقد مناعته ، ظهروا ، حسب ما اذكر ، تحت مسمى : شعراء قصيدة الشعر ، وقد فتح لهم صنمهم الكبير عبد الرزاق عبد الواحد يديه العموديتين غير الكريمتين . كل شيء تقليدي ، كان ، فيهم : ثيابهم المكوية جيدا ، والمصنوعة من قماش جيد ، كرهمم الخمرة وقصيدة النثر ، تحاملهم على منجزات قصيدة التفعيلة لرائدها العظيم السياب ، غموض تصورهم عن العلاقة بين الرجل والمرأة ، عدم تفويتهم فرص القبض من القائد الضرورة عقب نشر المدائح المخجلة في صحفه ومجلاته ، وتمسكهم الكامل بمعتقداتهم الدينية ، كل بحسب طائفته ، كان خروجهم دلالة بالغة على ان زمانهم آت ، لا ريب فيه . وهو زمان ذاق الناس ... . كانوا يصولون ويجولون ، كما هو شأنهم ، الآن . فالظروف مؤاتية في بلد سكران من الضيم وينزف . غادره افضل ابنائه ، واختلط نفطه بدماء الذين رفضوا تركه لثعالب البداوة والعمائم . معهم عاد الشعر الى جاهليته الساذجة الاولى ، حيث المنابر ، والاكف التي لا تمل من التصفيق ، وصرخات الاستحسان الكلثومية والوائلية الشهيرة ، حقا ، في بلاد المشرق الناعس . اخيرا : اعيد واكرر ان لا مشكلة لي شخصية مع السيد خيون ، ولكني اتمنى مخلصا ان ينقضي زمنه وزمان اشباهه من الشعراء باسرع وقت ممكن ، وذلك لان في انقراضهم الادبي ايذان ، بأن ازمنة ا وعمائم الغوغاء الى انحسار اكيدحبي واحترامي لايلاف على اتاحتها لنا هذا المتنفس الواسع

خيون ومشتقاته
شبوط زوري كطان -

أرجو من إيلاف نشر مادتي لأنها على الاغلب تتجاهل ردودي على خيون ومشتقاته .. مع حبي وإيماني بإيلاف.... التعليق .. يبدو أن (الملا خيون) وبعد أن ينشر عمودياته العمودية جدا ، بل العمودية أكثر من كل ماهو عمودي في الكون ، فإن ذواته الاخرى تستنفر ذاتها،لتدافع عنه ولكن على طريقة سعد جاسم : أي بأسماء أخرى ، مع الحرص على إنكاره ذلك ، عندما يذكره أحد القراء بحيلته .. فبلاشك هو نفسه رنين إسماعيل الذي وبحركة غشيمة ولكي يوهم الاخرين بحيلته، وضع بعد إسمه كلمة لبنان ونحن نعرف أن لاأحد يذكر البلد عادة الذي ينتمي إليه.. وهو نفسه د.عبد الجواد ، أما تعليقاهما فهما تعليقا واحدا قسم على إثنين .. إنها أيها الاخوة إنشطارات ذاتية بائسة تكتب وتدافع عن الكتابة البائسة التي تكتبها، لأنها بلاموهبة .. يذكر الملا خيون في تعليقه رقم ثلاثة أن هؤلاء الشعراء وصلوا ، لأن الآخرين هاجموهم .. أوكي.. وأنت تتوقع أن تصل إلى القراء بعد مرور ألفي سنة، لأن خرنوب حلفة دغل، وشبوط زوري كطان، علقا على عمودياتك ، لكم أنت متنبيء أيها الملا العمودي ولكم يبدو تنبؤك عموديا مثلك ..

صلبوخ باشط ثجيل
صلبوخ باشط ثجيل -

في التعليق رم 2 يسمي (الملا خيون) ماكتبه بالإسطورة الشعرية الخالدة .. طيب إذا كانت هذه الكلمات الميتة إسطورة فلماذا لم تسم (يادجلة الخير) إسطورة ولماذا لم تسم (أجب أيها القلب)إسطورة ولماذا لم تسم (بردة البوصيري) إسطورة ولماذا لم تسم معلقة أمريء القيس إسطورة ولامية الطغرائي إسطورة إنشودة المطر إسطورة ؟؟ أم أنك تفوقت على الجميع وتخطيتهم فإنفردت بحصد اللقب وحدك ؟.... أظن ولأن الملا خيون هو رجل عمودي ملائي، فهولايعرف الفروق ولاالتسميات الصحيحة، ويخلط بينها وإلا لما أطلق على ماكتبه إسم إسطورة .. ملاحظة التعليقان الثاني والثالث هو من كتبهما ، ولذلك لم يبخل على نفسه بشيء .... شكرا لايلاف

تعوي و تنبح
أنا -

تعوي الكلابُ و تنبحُ ..وسيخسرونَ و نربحُ.. هم ينبحون وأنت يا.. طيرَ المجرّةِ تصدحُ..