ثقافات

جائزة "بوكر" للرواية العربية ستمنح الشهر المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي من وسام كيروز: اعلنت الشاعرة اللبنانية جمانة حداد الخميس ان "الجائزة العالمية للرواية العربية" ستمنح للمرة الاولى الشهر المقبل في ابوظبي، موضحة انها تشكل نسخة عربية من جوائز "بوكر" البريطانية الشهيرة.وقالت حداد المديرة الادارية للجائزة لوكالة فرانس برس ان هذه المبادرة اطلقت في ابوظبي السنة الماضية، موضحة انها "هي ثمرة تعاون وتنسيق بين +مؤسسة بوكر+ و+مؤسسة الامارات+ الخيرية و+معهد وايدنفيلد للحوار الاستراتيجي+" ومقره بريطانيا.واعلن في نهاية كانون الثاني/يناير في لندن عن الروايات الست التي اختيرت لنهائيات الجائزة. وقد منح كل من كتاب هذه الروايات جائزة قدرها عشرة الاف دولار على ان ينال كاتب او كاتبة الرواية الفائزة مبلغا قدره 50 الف دولار.والروايات الست هي "مديح الكراهية" للسوري خالد خليفة و"مطر حزيران" للبناني جبور الدويهي و"واحة الغروب" للمصري بهاء طاهر و"تغريدة البجعة" للمصري مكاوي سعيد و"ارض اليمبوس" للاردني الياس فركوح و"انتعل الغبار وأمشي" للبنانية مي منسى.وستمنح الجائزة في حفل تستضيفه "مؤسسة الامارات" في ابوظبي في العاشر من اذار/مارس المقبل.
واكدت حداد رئيسة الصفحة الثقافية في صحيفة "النهار" اللبنانية، ان "جوائز البوكر العربية من خلال صلتها بالبوكر البريطانية، تسعى الى منح الروايات العربية المستحقة فرصة الاطلالة على السوق الغربي من خلال ترجمتها الى اكثر من لغة".
واضافت "انها برأيي حاجة ماسة اذ ان ادبنا لا يعوزه شيء ليكون حاضرا بقوة في الحياة الادبية العالمية ولم يحظ حتى الان بالاهتمام الذي يفيه حقه"، معبرة عن املها في ان "تؤدي الجائزة دورا فاعلا على هذا المستوى".
واشارت حداد الى ان الرواية الفائزة بالجائزة ستترجم الى الانكليزية والفرنسية والاسبانية والالمانية والايطالية.
ومن شروط المشاركة في المسابقة ان تكون الرواية كتبت بالعربية وان يكون كاتبها على قيد الحياة.
وقد اختيرت الروايات الست من اصل 131 رواية كتبها روائيون من 18 جنسية مختلفة، من قبل لجنة تحكيم كشفت اسماء اعضائها بالتزامن مع الاعلان عن الروايات الست، بعد ان كانت اسماؤهم سرية في المرحلة السابقة.
وقالت حداد ان "مؤسسة الامارات" تمول الجائزة بشكل كامل.
وبحسب نظامها الداخلي، تدير الجائزة هيئة من الامناء الذين يتم اختيارهم لثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بينما يتم تغيير اعضاء لجنة التحكيم في كل دورة، اي كل سنة. ويرأس التحكيم لهذه السنة الشاعر والصحافي العراقي صموئيل شمعون مؤسس مجلة "بانيبال" الفصلية التي تعنى بترجمة الادب العربي الى الانكليزية ومؤسس موقع كيكا الثقافي.
واعضاء اللجنة هم الكاتب والناقد المغربي محمد برادة والشاعر والناقد المغربي محمد بنيس والكاتب والناقد الفلسطيني فيصل دراج والكاتب والمستعرب البريطاني بول ستاركي والكاتبة والصحافية السورية غالية قباني. اما الامناء فهم مارغريت اوبانك (ناشرة ورئيسة تحرير مجلة "بانيبال" - بريطانيا) وجوناثان تايلور (رئيس مجلس إدارة مؤسسة "بوكر"- بريطانيا)، وخالد الحروب (كاتب واكاديمي عربي - بريطانيا) ورياض الريس (ناشر وكاتب - لبنان) وياسر سليمان (استاذ في جامعة كامبريدج -الأردن) وافلين سميث (من مؤسسة "بوكر"- بريطانيا).
وباقي الامناء هم وليم سيغهارت (ناشر وكاتب - بريطانيا) وماري تيريز عبد المسيح (استاذة جامعية - مصر) وعمر سيف غباش (ناشط ثقافي - الإمارات) وبيتر كلارك (مستشرق ومستشار ثقافي - بريطانيا) وفاروق مردم بيك (كاتب وناشر - سوريا) وابراهيم المعلم (ناشر ورئيس سابق لاتحاد الناشرين العرب) وساشا هافليتشيك (المديرة التنفيذية لمعهد وايدنفيلد - بريطانيا).
يذكر ان "بوكر" من اهم الجوائز الادبية المخصصة للاعمال الروائية باللغة الانكليزية واكثرها صدقية منذ تأسيسها عام 1968. وهي تمنح لافضل رواية كتبها مواطن من بريطانيا او من دول الكومنولث او من جمهورية ايرلندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى تقليدا للأوسكار
كمال جحبلاق -

مساكين مثقفونا العرب ومسكينة هي الثقافة العربية المفترى عليها من أدعيائها والمدعين أنهم حراسها في هذا الزمن الضحل، ماذا يعني كل هذا التطبيل لجائزة مستنسخة من بريطانيا ومدعومة من أموال البترودولار، وهال لدينا رواية عربية تستحق القراءة أصلا وبالاحرى جائزة؟ تقوم الفنانة جمانة حداد بكل شيء من أجل لفت الانتباه إلى لا شيء. وإذا كان اللاشيء هو الذي يصنع القيمة ويحدد المعيار والحكم المطلق في جودة ما يكتب ويقرأ فإن تسليط الضوء على هذه الجائزة مثلا على طريقة جوائز الأوسكار هو قمة الإسفاف والتفاهة والضحك على ذقون الأشياء المثقفة العربية. هذه الشيء الذي يطبل ويزمر بمناسبة وبدونها لكل شيء ولاشيء هي نفسها رأس حربة اللاشيئيين العرب في زمن الأنترنت والستعراض الفارغ وبوس الواواإلخ أما ذلك الشمعون فلا أظن عاقلا يصدق أنه يفهم في الرواية حتى يرأس لجنة التحكيم التي ويا للخزي رضي بضعة مرتزقة من المثقفين أن يشاركوه في قسمة الداهم المرصودة لجهود القراءة الجبارة التي بذلوها بئس هذا الوطن وبئس حال الامة وإن إليه وإن إليه راجعون

اليس فيكم رجل رشيد
مؤرخ الاضطهاد -

هل من حق المواطن العربي ان يتساءل لماذا يطلق على الجائزة بوكر وهل عجزت قواميس العروبة وجهابذتهم من اختيار اسما عربيا للجائزة التي لا يمكن باءي حال من الاحوال ان تسمى اسما غريبا ويجب التدقيق في السيرة الذاتية لكل من يعزف على هذا الوتر المشبوه لكي لا تكون المنطقة ضيعة للمرضى والعجزة والمشبوهين واجنداتهم المريضة والمعروفة في المنطقة