ثقافات

رؤيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان يرى
في ما يرى النائم
أنه يغطس في البحر
يتنفس الماء و يلاعب الحيتان

كان يرى
في ما يرى النائم
أنه يسكن الشمس
يصطلى ويصلي في قرصها

كان يرى
في ما يرى النائم
أنه يغرس نخلة في البراري
تحط عليها الطيور المهاجرة

كان يرى
ليته كان رأى
التي أحبها... وتركته يحلم... !

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صديقي سوف عبيد
نصيف الناصري -

عزيزي سوف الجميل . تحية لك . كان آخر لقاء بيننا ببغداد عام 1988 وآنذاك قرأنا الشعر وتجولنا ببغداد وشربنا في مطاعم وبارات خارج الأمكنة الرسمية بمعية شعراء عرب مجانين منهم سيفي الرحبي ومحمد آدم الرائع والزاهد حتى هذه اللحطة ويوسف السوداني وشعراء من تونس والمغرب وعمُان وكان جان دمّو يسخر من قصائدنا بطريقته المعهودة ووالخ . لم أتابع نتاجاتك الابداعية منذ سنوات طويلة ، ربما بسبب كسلك في اصدار ما تكتب أو أن الكتب العربية بعيدة عنّي بسبب اقامتي في بلاد الثلوج . أتابع ما تكتب وتنشر بمحبة دائماً .

قصيدة رائعة
آية - العراق -

تحية لك استاذ سوف عبيد رغم اني لااعرفك شخصيا الا اني عرفتك من قصائدك الرائعة ، القصيدة السابقة التي نشرتها كانت رائعة ولاأعرف لماذا احسست في المقطع الذي قلت فيه ( عندما تكحل حواء عينيها كل صباح فذلك كي ترى كامل اليوم الصور البطيئة ..... ) احسست ان هذه القصيدة كأنها كتبت لي احسستها تعبر عن دواخلي ، قريبة مني جدا، مع الاعتذار ولك مني كل التقدير