الرواية العربية الآن.. في الملتقي الإبداع الروائي العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ومن المصريين يوسف الشاروني وحامد أبو أحمد، إبراهيم فتحي وإدوار الخراط وإبراهيم عبد المجيد والسيد نجم ومنتصر القفاش وأحمد أبو خنيجر وأمينة زيدان وبنسالم حميش وهويدا صالح، نعمات البحيري، سلوى بكر و، سحر سامي، عبد الحكيم حيدر غيرهم حيث يتم تمثيل مختلف أجيال كتاب الرواية المصرية.
أما د.يمني العيد فقد قالت كلمة المشاركين العرب: نلتقي اليوم وقد غاب الروائي الأول وغابت كلمته لأول مرة عن هذا الملتقي، غاب نجيب محفوظ تاركا تراثه وتاريخه الروائي الثمين لنا وللرواية وللقراء، نلتقي اليوم نحن القادمين إلي هذا الملتقي نحمل أو يحمل بعضنا بعضا هموما وأسئلة وآمالا تخص وعينا الجمعي ومستقبل ثقافتنا ومآل أوطاننا، نحمل هذه الهموم والأسئلة والآمال إلي هذا الملتقي، أولا لأن الرواية كنوع أدبي هي الأكثر مواءمة لقول ما لا يسمح بقوله: المكبوت، والمقموع والمسكوت عنه في ظل الرقابة المقوننة والعسف والحرمان. ثانيا لأن عالم الرواية تخييل وأسلوب وقناع ولغتها مجاز وهو ما يسمح بالقول ويحمي قائله.
وأضافت: في هذه الدورة م
لعل استعانة بعض الروايات العربية الآن بالتوثيق المحيل علي التاريخ المكتوب والمرويات الشفوية واحتفال بعض الروايات الأخري بالسيرة الذاتية واستعادة أساليب السرد المحكي، لعل مثل هذا الاهتمامات هو ما تواجه به الرواية تلك التنظيرات إلي ما بعد حدثوية التي تجعلنا وكما يقول بودربار (مطالبين بنسيان) أي جدل حول مسائل كالواقع والحقيقة، وبالتالي نروض للعيش في عالم ما بعد حداثوي تتفشي منه ألعاب اللغة الدوال التي تفتقد المدلولات والأوهام التي لا يمكن تمييزها كأوهام.
أما الناقد إبراهيم فتحي الذي ألقي كلمة المشاركين المصريين فقد أكد أن الرواية العربية بجديرة بالمديح بكل المديح، وجديرة كل الجدارة بأن يبرز فرسانها إلي العالمية، وأشاد بتنوع وثراء التناول الروائي العربي سواء فضاءاته أو إمكانياته الإبداعية.
أما علي أبو شادي رئيس المجلس الأعلي للثقافة فقال أننا لسنا بصدد مؤتمر يصدر توصيات أو ورشة عمل تبحث عن الأفضل وإنما نحن بصدد ملتقي تتلاقي وتتلاقح فيه الأفكار وتتجاور وتتحاور الرؤي.
وأهدى أبو شادي مؤتمر (نحو نظرية نقدية عربية في النقد الأدبي) الذي تقيمه لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس في يونيو القادم إلي اسم الراحل رجاء النقاش.
هذا وقد صدر الأعلي المجلس للثقافة في إطار المؤتمر وبهاذه المناسبة ما يزيد عن 12 إصدارا احتوت علي توثيق للملتقيات السابقة سواء ملتقي خصوصية الرواية والتاريخ أو الرواية والمدينة وكذلك وثق لأبحاث وشهادات هذا الملتقي.
التعليقات
حتى هؤلاء
وحيد -حتى سحر سامي أصبحت روائية وغيرها يا حمامصيألم تكفك عشر سنوات من الهرتلةومحاولة خلق الكتاب بالإعلام على طريقتكلا أود تجريحك ولا نفي وجه نظركلكن كلمة مخلصةألا تشاركني أن الفترة طالت
أين الكتاب الحقيقين،
سعد الله -دائما يًغيب المع الكتاب ويحضر اسوءهم. يا أخي حرام، والله حرام أن يحضر ليلى عثمان وسحر خلبفة وهدى بركات ورشيد الضعيف وابو جدرة ةويغيب من امثال سليم بركات والياس الخوري ومحمد الدروبي وغيرهم وغيرهم الكثير ممن يكتبون أدبا لا حكايا
النقد شجاعة علمية
د.محسن السواف -أذكر قولة الناقد الكبير يوسف اليوسف وهو معروف بصراحته قال ان تكتب مئة رواية و تنشرها وتوزعها لن تجعل منك روائيا’ بالعافية’ان لم تتوفر فيك شروط المبدع الأساسية ثم قال عن الكاتب الأعرج واسيني من كذب على الرجل وقال له انه روائي لعله يصلح لأدارة الطواحين .النقاد الحقيقيون لا يعترفون بسهولة بمن يخلقهم ضجيج زملاء البارات وقاعات القهوة والشاي
وهل بقي للحضور معنى؟
عبدالواحد براهم -كنت غاضبا من تناسي المنظمين لبلد مثل تونس رسخت قدمه في الفن الروائي وأعطى أدلة مشرفة على ذلك ...حتى أنهم لم يستدعوا منه كاتبا ولا ناقدا ولا حتى حكواتيا لرفع العتب كما يقول إخواننا بلغة نفاقية. لكن بعد قراءتي لكلمتي المعلقين:سعدالله ومحسن الشواف، ابتسمت وقلت : عدّيها ، فهل مازال لحضور هذا المؤتمر معنى ؟