خليدة وسراج والتويجري يفتتحون معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الحمامصي من الاسكندرية: أكدت وزير الثقافة الجزائرية خليدة تومي في افتتاح معرض الإسكندرية الدولي للكتاب أنها وزيرة محظوظة إذ حصلت علي ترخيص للخروج من الجزائر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، وقالت : صعب جدا أن يخرج وزير جزائري في ظل برنامج الرئيس ، لذا فأنا محظوظة أن أعطيت لي الرخصة للحضور إلي مصر لأول
ثم قامت بتسليم الكتاب للدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية الذي أعلن أن المعرض هذا العام يحقق نقلة كبيرة حيث بلغ عدد الدول المشاركة 16 وزاد عدد دور النشر لتبلغ 82 ناشرا .
وأكد سراج أن تحرير الجزائر وثورتها كانت في كل قلب مصري ، ونحن نسعي نحو ترسيخ العلاقات الثقافية معها وتحقيق شراكة مع هيئاتها ومراكزها البحثية ، وأعرب عن شكره للدكتور عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعمه المتواصل للمكتبة واختياره الإسكندرية عاصمة للثقافة العربية .
وقرر سراج الدين إهداء عدد من المكتبات إلي مدارس الإسكندرية في مبادرة سوف تكون سنوية وتقليدا من تقاليد معرض الاسكندرية الدولي .
ومن جانبه أشاد محمد لطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب بدعوة الجزائر ضيف شرف المعرض ، وقال إن هذه الخطوة مهمة في سياق مد الجسور بين الثقافة العربية بعضها البعض خاصة الثقافة في دول المغرب العربي وفي مقدمتها الجزائر .
والمعرض الذي افتتح د.إسماعيل سراج الدين ، والسيدة خليدة تومي ، واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، ود.عبد العزيز التويجري ومحمد لطيف ، ود.حسن ندير رئيس جامعة
وقد خصص المعرض ستة أيام ثقافية جزائرية ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة له تناقش خلالها قضايا الإبداع الجزائري شعرا ورواية وفكرا، أيضا أقيم جناح لعرض أبرز المؤلفات الثقافية والفكرية والتراثية الجزائرية، حيث يتحدث الكاتب والباحث الجزائري الدكتور عمار طالبي حول "لمحات من تاريخ التراث الثقافي الجزائري"، ويتحدث عدد من الأدباء الجزائريين البارزين، هم: الكاتبة جميلة زنير والكاتب إدريس بوديبه والشاعر يوسف شقره والقاص جمال فوغالي حول "مقاربات حول واقع الأدب الجزائري المعاصر"، ومن المقرر أن تشهد الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس تنظيم ندوتين وأمسية شعرية، الأولى بعنوان: " تأملات ونظرات في المشهد الثقافي الجزائري"، ويتحدث فيها الروائي والقاص جيلالي خلاص والشاعر حكيم ميلود والشاعر نور الدين طيبي والكاتب والشاعر محمد زتيلي، في حين تكون الثانية بعنوان: "مضامين واتجاهات المشهد الشعري الجزائري الآن"، ويتحدث فيها الشاعر حكيم ميلود والكاتب والشاعر محمد زتيلي والشاعر نور الدين طيبي. وتختتم الأيام الثقافية الجزائرية يوم 1 مارس بأمسية شعرية للشاعر حكيم ميلود والشاعرة نصيرة محمدي والشاعر نور الدين طيبي والكاتب والشاعر محمد زتيلي.
فضلا عن ذلك يحتفي المعرض باختيار الإسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية مخصصا عددا مهما من الفعاليات لمناقشة تاريخ وثقافة الإسكندرية في العصر الإسلامي ، وعمارتها الإسلامية، و التراث المحلي للطريقة الشاذلية في الإسكندرية ، والحضارة في الإسكندرية الإسلامية ، والمكون العربي الإسلامي في مقابل المكون الأوروبي في ثقافة جمهور الإسكندرية، وغيرها . كما تعد مشاركة المؤسسات السعودية الأكبر عربيا حيث ضم المعرض عدة أجنحة لها لبيع الكتب في المعرض، وهي: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأكاديمية نايف للعلوم الأمنية، ومكتبة العبيكان، والملحقية الثقافية بالسفارة السعودية في مصر.
وفي سياق متصل، يقدم الكاتب يوسف معاطي يوم 26 فبراير بعضا من إبداعاته، إلى جانب توقيع عدد من أعماله، وفي اليوم الذي يليه، سيقوم الكاتب والمترجم والمؤرخ الدكتور عباس أبو غزالة بتقديم وتوقيع كتاب "رحلة ضيوف الخديوي إلى مصر" الصادر عن الهيئة القومية للترجمة، في جلسة يديرها الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة ومستشار مدير مكتبة الإسكندرية.
ويقوم الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية يوم 2 مارس القادم، بتقديم وتوقيع رواية "عزازيل" الأدبية، في حين ينظم منتدى إطلالة الأدبي يوم 25 فبراير ندوة بعنوان: "الثقافة المصرية في العصر الحديث".
التعليقات
البهلوانات
عبد اللطيف العاتر -هذه مخلوقة بها شطط ولا علاقة لها بالثقافة وتكره العرب والعربية ولا تفهم في السياسة . كل ما تقوم لايخفى على جزائري انها بهلوانية منافقة تريد البقاء في السلطة وجمع الهدايا . هؤلاء الذين جاءت بهم الى الاسكندرية لايمثلون الثقافة الجزائرية بل مجموعة من الموظفين المنبطحين .
غباء
حسين -هناك كثير من الممارسات في الجزائر لا تنتمي للفعل الثقافي الحقيقي..خليط من الصالح الجاد و النفاق المؤطر..وهناك الغباء العجيب للحظة التاريخية.. يقال ما "يبقى في الواد غير حجارو"...