ثقافات

شعراء يكتبون قصائدهم على أرداف النساء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أديبات يثقبن حِجْر الجنس وشعراء يجوبون المحرمشعراء يكتبون قصائدهم على أرداف النساء عدنان البابلي من امستردام: ليس بجديد القول، ان الجسد الانثوي (واعني هنا ماأقول وليس المرأة في الكل العام)، كان فطنا في القصيدة، او قل ان الشعر ولج عن وعي في حِجْر اللذة الانثوي، فوقف عنده، مخترقا حجاب المحرمات وكاشفا المخبوء الحميمي، وماذلك بغريب فالجمال يجذب الجمال، والمعرفة الواعية تخوض في الحلال والحرام، فهذه البقعة الخصبة (مكامن اللذة) هي المكان الوحيد الذي يجعل من الجهات الأربع جهة واحدة لا يمكن تحديدها كما يقول محمد الماغوط. مقاربة الورقة.. مقاربة الانثى ولسنا بصدد الخوض التاريخي في الكيفية التي ارخت فيها القصيدة جسد الانثى، وسبر اغواره اللذيذة، فذلك مدعاة لتاليف كتاب، لكننا بصدد التنزه في ماكتبه جيل قريب، وشعراء معاصرون، وكيف باتوا يفصلون الانوثة تفصيلا، ويجسدون الجوع الشهواني بالخوض في ادواته المادية من مشط، واحمر شفاه، ورداء يفضح الشهوة وماورائها، وشعر جسور، وقميص ينساب على جسد افعى، وشفاه مشقوقة مطبوعة على كوب قهوة، واريكة شهدت مضاجعة، وسرير يهتز في الذروة، ولعله ينطبق تماما في هذا السياق ماقالته احلام مستغانمي في ان من لم ينجح في مقاربة أنثى، لن يعرف كيف يقاربُ ورقة.
وهكذا يستحدث الشعر الاداة الجديدة مشيا على خطى عمر بن أبي ربيعة حيث وصف مشية أمرأة:
.بيضا حِسانا خرائدا قُطُفاً 00 يمشين هَوْناً كمشية البقر
او يخوض اليوم ماعرج عليه امرئ القيس بالامس
واصفا طول أصابع حسناء، وجمال تكوينها، وكتل اللذة المعربدة. او ما بعثته ولادة بنت المستكفي من إغواء:
أُمكنُّ عاشقي من صحن خدي 00وأعطي قبلتي من يشتهيها
أدونيس.. تأريخ جسد المرأةففي عام 2006 خاض الشاعر ادونيس رحلة في اقليم الجسد، واقول خاض لان ديوانه (تاريخ يتمزق في جسد امرأة) الصادر في باريس هو بمثابة معركة تختلط فيها اشلاء التاريخ باقاليم الجسد الشبقية. يدون ادونيس..
زعموا أنني خلقت لكي لا أكون سوي ذلك الإناء/لاحتضان المنيّ كأني مجرد حقلٍ وحرثً:/جسدي من غثاءٍ وحيض/
وحياتي تجري/مرةً صرخةً، مرةً مُومأة/ولماذا إذاً يكتب الكونُ أسرارَهُ/بيدي عاشقٍ؟/ولماذا إذاً يولدُ الأنبياء/
في فراش امرأة؟/
واذا امعنا في (جسد انثوي) يحتضنه ديوان ادونيس الذكري فهو البدن، بمعنى البادي، وفي لغة العرب هو الامتداد الواسع من الأرض، فصار البدن يُعبّر عن الجسد في تمثيله كما هو، عارياً من كل شيء. ان قصائد ادونيس اذذاك انسابت كشلال في حقول اللذة.
يقول ادونيس في هذا الصدد...لا الرجل يعرف جسد المرأة لأنه لا يعرفها، ولا المرأة تعرف جسد الرجل، لانها لا تعرفه. ويضيف...انا لست ضد الفعل الجنسي، لكن الجنس بدون صداقة او معرفة عميقة، لا قيمة له، أي يصبح كجنس حيواني، خارج عن العالم الانساني.
ان كلام ادونيس هذا يبعث على السؤال عن معنى قول
شارل بودلير: لماذا يفضّل بعض الرجال العقلاء المومسات على نساء المجتمع.
سعدي يوسف.. لحظات مع اوكتافيا سعدي يوسف الجاد والمجد في شعره، فقد اختصر في قصيدة اوكتافيا القصة الابدية للقاء العشق والجنس، المشتبك بضراوة مع اشياء العالم، فهو يصف في مشهد مفعم بالرغبة ذلك الكائن الانثوي الذي يزوره كاشفا عن ايروتيكية مبطنة بموعد مع امراة، مفجرا طاقة اللغة الكامنة التي تحتاج دوما الى خيط تفجير هو الموضوع.أوكْـــتـافْـيـا /أوكتافيا، لا تدخلُ من شُـبّـاكٍ.../
أوكتافيا تقتحمُ السـلّـمَ، وثْـباً، حتى بابِ الشـقّـةِ/تقذفُ نحو الكرســيّ حقيبتَـها اليدويةَ/ثم تُــؤرجِـحُ ســاقَـيها/
عابـثـةً بهواءِ الأوراقِ وما خَـلّـفَـهُ مطرُ الليلِ على الأحداقِ ؛
أقولُ لها: /" أوكتافيــا!انتظِــــــري!"/لكنّ لأوكتافيا شــأناً آخــــرَ.../
في عطلــتها الأسـبوعيةِ)أوكتافيا تَـمْـلكُ مقهىً بَـلْـجيكيّـاً(
/
تأتي راقصـةً، عبرَ البحــرِ، لتـأكـلَـني متلذذةً
وتنــامَ عميقاً.../ثم تُـفارقـني في ثاني أيامِ الأســبوعِ؛/
...........أنا رجـلٌ ذو تَـبِـعاتٍ/لكنّ البلجيكيّـةَ لا تعرفُ هذا إذْ تعرفُ هذا/...أوكتافيا تعرفُ أنْ لها عطلةَ أســبوعٍ،/
أنْ لها حقّــاً في أن تأكلَني، مُتلذِّذةً /وتنـــامَ عميـقاً ؛/
ثم تفارقني في ثاني أيــامِ الأسـبوعِ.../............/
وفي قصيد للشاعر عدنان الصائغ، يسطر فيها
رغبة جامحة للحظة مشتعلة من التخيل الشعري المشحون ب
العاطفة الجنسية الشعشعانية: يقول الصائغ:
صاعداً سلّمَ الراتبِ المتآكل نحو الجريدةِ /
تشيرُ لسائقها / يفتحُ البابَ /-هل تفتحين له بين ساقيكِ،
هذا الممرَ الشهيَّ / لمعطفها الفروِ دفءٌ لذيذٌ ودفلى. /
وراء المراحيضِ /يجمعُ من كلِّ بوّالةٍ / نصفَ قرشٍ
وعند اشتداد الظهيرةِ كان يحدّقُ من ثقبٍ حائلٍ/
للفروجِ التي تتوسّعُ أو تتقلّصُ/ينتفُ عانتَهُ دهشاً، / ويقول لجدتهِ: إنَّ بولَ النساءِ يوسّعُ من دخلهِ كلما طالتِ الحربُ
عبد القادر الجنابي.. مزاوجة الكلمة بالغواية
وقد اصدر الشاعر العراقي عبد القادر الجنابي من باريس ديوانه "حياة ما بعد الياء"، تضمن قصيدة في غاية الاهمية الاغرائية في الشعر، ومدعاة للوقوف على قدرة الشاعر في تطريز مفردة عائمة بطاقة الشبق، جاعلا من الشعر شحنة جنسية تسري بين الاعضاء الحساسة، تأمل الان(مع ان هذا يبعث على التخيل الجنسي المرادف) هذا المقطع من قصيدة "احتلام في سراب العين ص 73:
في يُدي أرواحُ نهديكِ/ وبحيالِ الحَلَمتين شفتاي.../
لحمُـكِ كـَلأ ٌ/تمضغ فيه حيوانيتي./
جسمُـكِ المُـشَـهْوَن/تتغامز في مَسامه الكلمات/
يتعرّى في روض الانغماس/عِرقا مبخوخا بالندى/
لا يني ينبض أدْيَم الوقتِ/أسرحُ مولغا في ثناياه/
عل رعشةً ضالةً/تبرقُ أساريرها/
وتأوّهك/تحتسيه أذناي./
ان سبر السوريالي الجنابي لغور الجسد في قصيدة هلامية لايتاتى الا لشاعر مرهف الحس بالجمال الانثوي وقدرة على مزاوجة الكلمة بالغواية حيث تبدو الجملة مغرية مقتحمة لسكون الفحولة. وينتهي ديوان "حياة ما بعد الياء" بفصل من العبارات والأقوال والشظايا عنوانه "في الطرف الآخر من الذاكرة"، اخترنا هذه الشظية التي فاتت على نزار قباني كما قال أحد الليبراليين: العطرُ قضيبُ المرأة" ( صفحة 117).ان ايحاء الجمال واللذة الذي ينبعث من حمم البركان الانثوي، لاتعكس ماكان يردده توفيق الحكيم في ان المرأة الجميلة عدو الرجل المفكر، وينطبق القول على الشاعر ايضا.على ان نزار كان قد احدث اختراقا خطيرا في علاقة الشعر بالمراة، فهذا الشاعر المتمرد والواعي للجمال، ادرك ان اكتشاف مكامنه هو في تمشيط مراكز الشهوة في بركان الانوثة، ولم يرتبك شعر نزار في سبر اغوار ذلك، ولم يخجل او يتردد، شانه في ذلك شان شعراء اخرين كبار منعهم العيب والعرف الاجتماعي في الوصف المكشوف والمباشر للجسد، وميزة نزار انه احترم المراة وفي ذات الوقت عدها وسيلة من وسائل المتعة في العالم لكنها هدف ايضا. مضاجعات شاعرةقالت لي شاعرة عراقية حسناء ان شعر نزار يجعلها تصاب بالغرور وانها ستكشف ذات يوم عن قصائد تتغزل في جسد الرجل مثلما فعل نزار في المراة، وكنا قرانا قصائد جنسية سوية تحمل في ملامحها اسلوب نزار، لكنها في احايين كثيرة تكشف عن نزوع انثوي متمرد لاستحضار اللذة الشعرية المختلطة بالنشوة الجنسية، وربما ياتي يوم تكشف فيه عن هذه القصائد التي ستحملها مجموعة تحمل اسم (مضاجعات شاعرة).
وتقول هذه الشاعرة ان قصيدة نزار (احمر الشفاه) تفصح عن قدر كبير من الاحترام للمرأة ومنحها الشعور بالجمال للرجل.
وهذه القصيدة بابعادها المادية والشعرية كسرت تقليدية الغزل العربي وتوغلت الى الشعور باللذة الجنسية لدى القراءة وهذا مالم يكن متاحا في قصائد غزل كثيرة، فنزار كان يعي الحروف المتلذذة، حروف تتناسل من الشهوة..
كم وشوش.. الحقيبة َ/ السوداء.. عن جَوَاه؟ / وكم روى.. للمشطِ والمرآة.. ما رآه../
على فم ٍ.. أغنى من اللوزة فلقـتاه /يرضع حرفَ مخمل ٍ
تقبيلـُهُ صلاه / دهانُهُ نارٌ وما تحرَّقت يداه/
ليس يخافُ الجمر.. من طعامُهُ الشفاه.. /
إن نهضت لزينةٍ تفتـَّحتْ مُناه / وارتفَّ.. والتفَّ.. على
ياقوتةٍ وتاه..
يمسحُها.. فللوُعُود الهُجَّع انتباه / سكرانَ.. بين إصبعين
جدولي مياه.. / يغزل نصف مغربٍ كأنَّه إله /
حيث جرت ريشتـُهُ فالرزقُ والرفاه / يُهرقُ في دائرةٍ
مضيئةٍ دماه / مداهُ قوسُ لا زوردٍ..ليتَ لي مداه /
يرشُّ رشَّة ً هنا حمراء.. من دماه /
ويوقدُ الشموعَ.. حيث غلغلت خـُطاه /
إذا أتمَّ دورة ً قال العقيقُ: آه / أنتَ شفيعي عندها
يا أحمرَ الشفاه
لكن لادونيس راي اخر في شعر نزار حيث يقول:
نزار قباني صديقي وحبيبي، لكن نظرته للمرأة لا أقرها لأنه ساعد المرأة على التحرر الشكلي من القيود والمعوقات، وجعلها تعتني بجسدها كما تشتهي.
جماع محترس وقصائدولعلها مناسبة في هذا المقال اتيان ماقرره شعراء ورسامون صينيون الاعتكاف لكتابة قصائد تمجد الجمال الانثوي واكتشف حقائقة المطلقة، عبر امتصاص نسغ "الين" الانثوي جسديا وهي الممارسة لتعزيز طاقة الذكر الحيوية، وكتابة قصائد ورسم لوحات بالتزامن مع الجماع المحترس، مطيلين زمن الجماع الى اقصى حد ممكن ومن دون بلوغ الرعشة، لزيادة طاقة اليانغ والابداع، فهم يرون ان للابداع طاقة مثلما الجنس والمحروقات. سمو الانوثةوفي قصيدة (الخنزير البري) يقلق انسي الحاج توازن ذكورة الشعر التي تعري جمالها امام الشهوة الانثوية المطلقة ، انها فعلا مقاربة للحيوانية الجنسية وتاطيرها باللذائذ المتهتكة امام سمو الانوثة:
"عاريةً أُهيّجُ رياح أنفك لكنْ لعبةُ الكأس لا تمشي عليك لأن بطنك لم يَعُد يفرح بالسَفر والتجارة وبيضُكَ مكبوسٌ والريح.
أعرفُك ملاّح الفروج: عَبَقـْتَ بالجثث، نخيرُكَ فطـَّس القمَر. سيد المركب الفارغ نهَشتَ في الوحدة أسنان خيالك.
هذه فتحةُ الحزام الارجوانيّ! إنّي جميلة جائعة، ستندلق على ظهرك أقواسَ قـّزَح. المياه تعلو لكم سترحل تتأبطني فوق المياه لأن في حنيني جراحك فلتبقّ. غنِّ لجلدكَ المحيط بالموت. تعبدني.... تسمعني وتضاجع.
أمجد ناصر وشاكر لعيي.. عزف على الجسدويكشف أمجد ناصر في "معراج العاشق" عن رخوة شعرية جراء زلزال جمالي شبقي تختزله انوثة صارخة بنداء الغواية:
"سُرَّ من رآك / من وضع يدا على صابونة الرُّكبةِ/
من غطَّ أصبعا في السُرّةِ/واشتمَّ سراً/
سُرَّ من أسدلَ مرفقاً/على ضُمور الأيطلِ/
من شارفَ النبعَ وشاف"./..../
"نراك على حافّة السّرير/وأنت ترتدين جوربيكِ الأسودين/
شعرُكِ يزخُّ/وظهرُكِ العاري يوجُّ/فنغشى/
سكارى وما نحن." /
ان شاعرا مثل شاكر لعيبي استطاع ان يصف المراة جنسيا في قصيدة مبجلة جمعت بين لذائذ شهوة وعنفوان شعر محبوك، ولعلى اعود مرة اخرى لاشير الى ايروتيكيته الفخمة التي اشرت اليها في مقال سابق، وتامل وصفه هنا..
/ثمت جسدكِ المفعم بالزغب/
/الحاط لبرهة على الكرسي والدائر دائماً على الحاضرين/
/فخذاك المكتـنـزان بالرجَّات القادمان من بحيرتين قطبيتين/
/حوضك الخَجِل من ارتجاجاته//رقبتك المنحوتة بجلال إلهي/
/خداك المستريحان بين زمانين//ثمت بطنكِ وسهولها/
/ظهرك وسهوله/فخذاك، بطنك / في نعومتها وقوتها-/ ثدياك فجأة؟/ تكبر الحلمتان في يدي/ لمعان ظهرك/ تحت كفي/ ردفاك في نعومة الشعلة/ جلدك- ذلك الجلد الداخلي/ مثل حرير/.
جويس منصور: شظايا اللذةوالحديث عن الشاعرة العالمية جويس منصور لن يكون بعيدا عن الهم الجنسي العربي في القصيدة، فهذه الشاعرة السوريالية المولودة في بريطانيا من عائلة مصرية كتبت قصائد غاية في التشظي اللذائذي.
في لغتها، ينبض جسد المرأة كائناً بشرياً يتمتع بكل حقوقه حتى الاستفزازية منها في تنفس هواء الـلّـذة الطلق. ومن شعر جويس الذي ترجمه الجنابي..
1
يا قرداً يريد زوجة بيضاء/قرداً يشتهي أثداء صغيرة/
قرداً يحب فراش النساء/قرداً قبيحاً قرداً بائساً بلا دماغ/
ما من امرأة بين يديك تستطيع الابتسام/ اختر إذن يا قرد /
أنثاكَ بشكل جيّد!/
2
حمّى عضوُك سـَلطَعون / حمّى القطط تتغذى من اثدائك الخضراء/ حمّى سرعةُ حركات كُلْيتيكَ /
سرعةُ قـبلاتك المُـنْـفِـرة وتقطيباتِ وجهك/تفتحُ اذْنَي وتدعَ /
هيجانَكِ /يَلِجُهما. /
3
التلفون يرنُّ / وقضيبُكَ يجيب! / صوته الخشن الذي كأنـّه لمغنّ /يجعل سأمي / وقلبي المقلي، البيضة المسلوقة، /
يرتعـشان./ الشرشف الأحمر الملطّخ بالدم /
يتدلى من كفي التمثال البرونزي!/فئران الرغبة تأكلُ القـضيب النيئ/الذي تحجبه يدُ نحات مجنون!/ (انقر هنا لقراءة قصائدها)

الايروسية الحسيةان التراث الديني والادبي لم يكن بعيدا ابدا عن الخوض في مواضيع علاقة المراة الجسدية والشهوانية بالرجل، وكانت هناك تسمية بوضوح ودون مواربة حتى للأعضاء التناسلية، ويفلسف الغزالي التناسل على انه الهدف الأول من الجِماع لكن اللذة الناتجة عنه تذكّر بنعيم الفردوس.
ولاباس في هذا المجال من التذكير في ان الكتب السماوية اوردت تفاصيل لجسد المراة لغرض ايصال الفكرة، ففي سفر (حزقيال 16: 7).. ورد: (وكبرت وبلغت زينة الأزيان. نهد ثدياك ونبت شعر عانتك وقد كنت عُريانة وعارية).
(في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفتحتِ رجليكِ لكل عابر وأكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي) (حزقيال 16: 25-26)، واعتبر العرب العين منبع اللذة الإيروسية الحسية فحُجبت عينا المرأة عن الرجل. كما ان للوزير والعالم الأندلسي ابن حزم نتاج ادبي نتج عن تجارب شخصية، فهو تربى وترعرع في حجور النساء، ورأى في إقامة علاقات حبّ مع الإماء أمرا لا غبار عليه. وكان الصوفي الأندلسي الكبير، ابن عربي، قد أعرب عن فكرة مفادها أن الجمال الإلهي ينعكس على أروع ما يكون في الأنثى.
اديبات أمام إلهام القضيبعلى أن الانثى المعاصرة، وان بدت مرتبكة امام هيمنة الرجل الجنسية، فانها حاولت ثقب جدار الحجر المعاصر، فكتبت ليلى العثمان واصفة الممارسة الجنسية والقضيب الذكري باسهاب في روايتها ldquo;صمت الفراشاتrdquo;، وتحدثت الهام منصور في روايتها عن العملية الجنسية و الاعضاء الجنسية، والعلاقات المثلية ldquo;السحاقيةrdquo; في روايتها ldquo;انا هي انتrdquo; و تناولت رواية ldquo;بنات الرياضrdquo; لرجاء الصانع العلاقة ldquo;المثليةrdquo; او ldquo;السحاقية ايضا.وقدمتا الروائيتان الجزائريتان فضيلة الفاروق واحلام مستغانمي ادبا نسائيا ايروتيكيا يسبر اغبار الجسد الذكري واعضائة والشهوة المتبادلة بين سهول ووديان الاجساد المتداخلة. غير ان الكاتبة عناية جابر تنتقد هذا النبش في الرغبات الجنسية، وعرض المفاتن علي الورق، كمحاولة لاثارة اللغط الابداعي.وثقب محمد شكري عذرية الورق بروايته " الخبز الحافى "وهي رواية جنسية تقتفي اثر البغاء مع عاهرات، وممارسة المؤلف اللواط والاعتداء على الأطفال، بل وممارسة الشذوذ مع الحيوانات والطيور. والجدير بالذكر ان نزار قباني حين قرأ رواية (فوضي الحواس) لاحلام مستغانمي وصف النص بانه شهواني واقتحامي. وللمقال بقية...adnanbabely@yahoo.ocm

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
علي السيناوي -

(زعموا أنني خلقت لكي لا أكون سوي ذلك الإناء/لاحتضان المنيّ كأني مجرد حقلٍ وحرثً:/جسدي من غثاءٍ وحيض/وحياتي تجري/مرةً صرخةً، مرةً مُومأة/ولماذا إذاً يكتب الكونُ أسرارَهُ/بيدي عاشقٍ؟/ولماذا إذاً يولدُ الأنبياء/في فراش امرأة؟)أود أن أسأل كاتب المقال: ما هي الرؤية الشعرية في مقطع أدونيس هذا؟ هل يوجد فرق بين هذا الكلام والكلام النثري الذي يمكن أن يكتبه أي كاتب عادي حول الموضوع نفسه؟ هل تستطيع أن تدلنا على جماليات اللغة الشعرية أو مفارقة لغوية أو فكرية أو صورة استثنائية في هذا المقطع ؟ هل عقل بعض الكتاب الشباب لا يستطيع أن يشتغل إلا إذا استشهد بالمشاهير بغض النظر عن قيمة ما كتبوه؟ أليست هذه عبودية فكرية؟

الى ابن
الشعر الحقيقي -

المقال محبوك جيدل لكن استغرب اقتصاره على اسماء معينة

سكرا
مرقص الجن -

كي هالي وين هادا سورة مافيه سوف

الى ابن
الجنس والشعر -

المقال محبوك جيدا لكن استغرب اقتصاره على اسماء معينة

مشروع !!
هشام ـ فرنسا -

موضع طريف , لكني لا أرى داعيا لجعله بين الأخبار الرئيسة ! أعتقد أن إيلاف لديها مشروع سري للغاية لجعل الخليج أكثر إنفتاحا و تحررا , بدئا بقبوله مثل هذه المراضيع و استمتاعه بالصور , و بعد فترة سيصبح الأمر عاديا جدا ..في إطار الشرق الأوسط الجديد أرجوا النشر حتىيتضح أني مخطأ و يضحك علي الجميع ! :ـ)

تحية الى الكاتب
نصيف الناصري -

الموضوع طريف جداً ويحاول كسر التابوات في ثقافتنا العربية المقنعة بشتى المحاذير . نعرف أن سعدي يوسف في مجموعته { ايروتيكا } التي يقلد فيها مجموعة يانيس ريتسوس التي تحمل نفس العنوان لا يكتب قصيدة ايروتيكية حقيقية . انه يقلد ويركب الموجة التي أدهشته حين اكتشفها عند ريتسوس والشعر الاوروبي . سعدي يضرب جلق في قصيدته ولا يستطيع التقرب الى الجسد الأنثوي بسبب افراطه اليومي في الكحول .

حالة عشقية انتعاشية1
صبري يوسف -

حالة عشق مسربلة بالانتـعاش*أنشودة الحياة ـ الجزء السَّادس[نصّ مفتوح] إهداء: إليكِ أيّتها المتعرّشة بين شغافِ الرُّوح،أهدي حالة عشق مسربلة بالانتعاش! ... ... .... ..... .... .....غربةٌ تشطحُ فوقَ موجاتِ ليلي فوقَ ينابيعِ شوقي فوقَ نداوةِ حرفيأمواجٌ هائجة تعبرُ بيادرَ عطشيتذكِّرني بهفهفاتِ السَّنابل! تشمخُ قامَتُكِ في بساتينِ الحلمِ فوقَ نوافيرِ الهدىتمنحني لذائذَ الوفاءِ تغدقُ فوقَ لجينِ العمرِ رغدَ النَّومِ سُطُوعَ البهاءِ!هطلَّ الدُّفءُ علينا مثلَ غيماتِ المساءِحبورُ القلبِ يتماهى معَ ينابيعِ الصفَّاءِأديمُ الشِّعرِ يتمايلُ حولَ أجراسِ السَّماءِ قيثارةُ الرُّوحِ تهفو إلى حناجرٍ منبعثة من خيوطِ الضِّياءِ! يا أنشودةَ اللَّيل يا صديقةَ البحارِ الهائجةتعالي بين جوانحي كي أزرعَ قبلةً على تواشيحِ الرُّوحِوأخرى على عذوبةِ الشَّوقِ نكهةُ التفّاحِ معبَّقة في شفتيكِينبعُ النّعناعُ من طراوةِ خدّيكِ نبتةٌ متألِّقة في أعماقِ القلبِ زنبقةٌ هائمة في بُرَكِ البطِّبسمةُ عشقٍ تمايلت فوقَ شموخِ نهديكِ .................................................................................................................. من المحرر:الرجاء عدم الصاق قصائدك في باب التعليقات... نعرف انك شاعر، ارسل قصائدك الى قسم ثقافات لكي تنشر اذا كانت خاصة بايلاف... أما إذا كان لك رأي في هذا الموضوع فأكتبه .. وشكرا لك

الكويت
بدر عبدالله الفرح -

لا يا ايلاف لا يجب عليكم وضع صور كهذه

نوم معكوس!
سمراء غير ملتهبة -

بهذاالخصوص ان الجنس ليس الايروتيك لان الثاني سمو والاول بدائي ولكن الشعراء الذين خرجوا بعد " أم المعارك" صاروا يتباهون، أو في الأقل ، حفنة منهم بانهم لا يقلون شبقا مقلوبا عن رامبو وان كانوا بلا موهية غير موهبة النوم المعكوس

great
saad -

this is a great article. against the usualities of arab media. Well done!

براوا عليك
حنفي الأبهه -

المقصود وصل شكراً على الصور وثق بان المشاركين سوف ياتون بالكووم

TO ..علي السيناوي
TO ..علي السيناوي -

NO COMMENTS OVER YOUR WORDS....YOU EXPRESSED MY FEELINGS...THANK YOU

الى الكاتب
ناديــة -

بعد مقالاتك المثيرة في ايلاف اصبح حلمي ان اراك يوما يا بابلــي!

شكراا عالصور
walid -

صور وردة تحفة من الكاتب شكراااااا للايلاف والمزيد انشالله في مقالات القادمة

سعدي والجنابي
كامل الحسني -

عبد القادر الجنابي وسعدي يوسف شاعران كبيران بلاشك , لكنهما ويترفعان شعريا واكاديميا عن الاجيال الجديدة , كما انهما شاعران كلاهما خالف عصره . والجنابي نسي وطنه من زمان بعيد وكذلك سعدي الذي تنكر لكل شيء . اضف الى ذلك ان الجنابي شاعر غير ملتزم فهو يكتب للشعر وحده من دون التزام فكري او عقائدي وهو ا كان يسمي نفسه شيوعيا يوما ما

الجنابي
لطيف -

عبد القادر الجنابي شاعر متنكر للغته وناسه , نعم هو امتلك اداة الشعر وصاخب لغة وعملاق شعري لكنه كائن تمرد على واقعه وترفع عليه انه يعيش في برج الغربة العاجي

انهيار
عصام -

هذا هو الانهياركيف يكتب شاعر كبير مثل الجنابي وسعدي وادونيس هذا الكلام .هل الشعر بلا حياء هل الشعراء اصبحوا دعاة... .....

صابونة في اليد خير..
اسماعيل -

الشاعر الناصري في كلامه عن سعدي يوسف ينطلق من تجربة ذاتية وشخصية طويلة من أيام الجيش ... والثلج وعمان وشعاره دائما: نحمل السلاح بيد، وفي اليد الاخرى صابونة!

جرأة
سعاد -

شكرا لايلاف على هذه الجرأة..الموضوع جدير بالتحليل، فالشعراء الذكور هم الذين غالبا ما يتطرقون لهكذا شعر لأنهم يحاولون أن يكتبوا ما لم يستطيعوا ادراكه، كما أن الجنس لربما هو الهم الكبير عندهم بعد الخبز، فجعلوه أكبر همهم حتى تفننت لغتهم في التعبير فيه لأنه يعبر عن لاشعورهم الخفي ،،،أما أحلام مستغانم فإنها تتحدث عن التقرب من المراة في حنانها و عطائها و تضحيتها و كل شيء جميل تحمله بين ثناياها و أهمه هو الأمومة...

...
لميس الشاعر -

سيرة سعدي والجنابي تدل على شيء واحد .. التقصير في حق الشعر والوطن , هذا شاعران ابتعدا كثيرا عن الناس لانهما انهمكا في تجاربهما التجديدية , في حين كانا يساريين في وقت ما .. يدعوان الى القصيدة التي تنتمي للناس

ابدعت
احمد -

ابدعت هذه المرة يا بابلي...في انتظار المزيد من مقالاتك المتميزة.

الى لميس الشاعر
كامل الحسني -

الجنابي وسعدي شيوعيان , لكن الحزب الشيوعي تركهم كما ترك الكثيرين ممن اثبتت الايام عدم صدقهم ومبدئيتهم

بطاقة تذكرة
فلاح مروة -

إلى نصيف : أبمثل تلك الكلمات تصف الآخرين ؟ ألست شاعرا فذا،وقد قطعت تذكرة إلى الابدية؟ أليست اللغة المتسعة ملعبك وميدانك فهل ضاقت عليك تلك اللغة بمارحبت ؟ ألم تجد سوى هذه الكلمة القميئة لكي توصل بها المعنى الذي قصدته؟ ألا ترى أن ذلك يدل بعمق عن ضيق أفق وإنحطاط ذوقي كما يدل على إنعدام للياقة؟ كيف تريد إقتحام الابدية إذن وأنت مدجج بمثل تلك الكلمات التي لن يمكنها أن تؤهلك دخول سوق مريدي؟

فوق ال 18
elaph -

رجا من ايلاف عندما تضع هكذا صور لابد تضع +18 حتى تبين القأرء ماذا يقرأ او ماذا يرى تحياتي

مقالة جميلة
نور -

أود ان أشكر الكاتب على هذه المقالة لانه يخرج بها عن الخطوط الحمراء التي وضعوها لنا. فنحن حين نكتب الشعر نكتب الشعر عن شيء تحبه ويجب ان نكتب بحرية ومن غير خوف

المسكوت عنة والمحكي
السيناوي -

الامر قديم جدا ياسيدي وهاك مثالان من الشعر الجاهليمن قصيدة المتجردة للنابغة الذبيانيفَإِذا لَمَستَ لَمَستَ أَجثَمَ جاثِماً مُتَحَيِّزاً بِمَكانِهِ مِلءَ اليَدِوَإِذا طَعَنتَ طَعَنتَ في مُشَهدِفٍ رابي المَجَسَّةِ بِالعَبيرِ مُقَرمَدِوَإِذا نَزَعتَ نَزَعتَ عَن مُستَحصِفٍ نَزعَ الحَزَوَّرِ بِالرَشاءِ المُحصَدِوَإِذا يَعَضُّ تَشُدُّهُ أَعضائُهُ عَضَّ الكَبيرِ مِنَ الرِجالِ الأَدرَدِوَيَكادُ يَنزِعُ جِلدَ مَن يُصلى بِهِ بِلَوافِحٍ مِثلِ السَعيرِ الموقَدِ ومن قصيدة دعد للشاعر دوقلة المنبجيولها هـن راب مجستـه وعر المسالك حشوه وقـد فإذا طعنت طعنت في لبـد وإذا نزعت يكـاد ينسـد المسكوت عنة اجمل بكثير من المحكي اشكر لك محاولتك لامتاعنا وامل ان تداوم تقبل تحياتي وشكرا لجراتك ايلاف

التمرد ونوم الاطفال
شويعر -

لغة السيد نصيف الناصري تعكس فهم جيل ام المعارك الشعري للاخلاقية الادبية وطبيعة الحوار والتمرد. هؤلاء يعتبرون التسكع الاحوف من مستلزمات الحداثة، والهروب من الدفع في البارات مثلا عصيانا على التقاليد، وفك البنطال في مواجهة حائط ثورة شعرية، وشتم اعراض الناس تمردا شعريا.التمرد الشعري كنوم الاطفال، هادئ وعذب، وهو يقظة هائدة كيقظة غزال من سقوط ورقة من فوق شجرة، أو برئ كجريان دم الدورة في جسد فرس. هؤلاء مع الاسف نقلوا معهم تقاليد سلطة الطاغية بوعي ام بدونه. ليس مهما ان نعلن عداء الدكتاتور لانه موجود في العبارة والجملة والخطاب: خطاب الطاغية ومؤسسته هو خطاب حذف ونفي وشتم وتشهير، والامر يتسلل الى ضحاياه كوباء داخلي سري ويتنتقل معهم حيثما ارتحلوا. الدكتاتور خطاب غير انساني واللغة ليست بريئة ابدا: انها حامل محتوى سواء ضد الطاغية أو معه فليس مهما هذه" الثنائية" الأهم هو خطاب الهتك وهو دائما خطاب سلطة..

الشعر شهوة
نبهان بن جهلان -

الارداف توحي بالكثير و الشعر و العشق و الشهوة مرادفات لاشياء متماثلة لذلك اعتقد الاسبقون ان لكل شاعر شيطانا يوحي اليه...

ثلاث شخوص كاعبان
مرتضى الاعرجي -

وكان مجني دون من كنت أتقي ............. ثلاث شخوص كاعبان ومعصر اوليس جسد حواء كان ومازال محراب الشعراء فلم العجب. وهل نسينا شعراء المجون؟ وفعلا لا اتجاهات اربع اذما حضرت الوجهة المقصودة حينها كل السبل تصب في ضياع خارطة الجسم الانثوي. ولذا حصر الشعراء رؤوسهم واعني تفكيرهم بمكامن شهوات النساء.والنتيجة اصبح الجسد محرابهم.

(جدحة) صبري يوسف
محمد راغب سعيد -

مرة أخرى تقدح موهبة صبري يوسف المتفجرة،فتسيل ( حمانا الله من سيلانها) الكلمات مائعة من قلمه الرهيف، وقد أنجز الحلقة رقم واحد فأمسك به المحرر متلبسا بتدويخ القراء وبذلك كفانا عبء قراءة باقي الحلقات .. ومرة ماعت روحه السيالة فكتب سلسلة ميوعات وصلت إلى 16 حلقة ، وكل ذلك ، جورا على خانة التعليقات وإستطاع ان يمشيها براس القاريء .. وأنا لست أدري كيف يرتضي هذا الرجل أن يكتب (حالة عشق مسربلة بالإنتعاش) ويعتبر ذلك شعرا (وامواج هائجة تعبر بيادر عطشي) و (تشمخ قامتك في بساتين الحلم فوق نوافير الهدى) و(ازرع قبلة على تواشيح الروح) إلخ ... ألا يعرف الاستاذ الراسخ في الشعر أن هذا الكلام الذي يكتبه، لاينتمي إلا إلى حقبة غابرة بائدة، فكيف يريد تسويقه ( براس القراء) على أنه منتميا إلى حقبتنا .. شكرا للمحرر الذي أنقذنا منك وأنقذ خانة التعليقات من التزوير ومنعك من أن تتحفنا بخمس عشرة حلقة أخرى كانت ستورثنا الصداع وضيق النفس ونقصان الاوكسجين .. ودامت إيلاف .

جدحة صبري
احمد المفلح -

صبري يوسف انسان مرهف الحس وفنان وشاعر ولم يضجر يوما من ضوضاء الاخرين . وقصيدته ابداع حقيقي

سعدي
حسام مخلص -

يا صديقي نصيف : لاتهتم لردود فروخ سعدي , فهؤلاء ما زالوا يعتقدنوه نبيا رغم ان يبس وتيبس من زماااااااااااان

باسم اللميع
نصيف الابدي -

نصيف الابدي وباسم اللميع ، لهما الآن مريدون يدافعون عنهما ، وهؤلاء المريدون، من الرفعة والرقي والشرف والنبل ونباهة الشأن، بحيث أنهم لايتورعون عن إستخدام أسوأ الكلمات ( وهي كلمات خارج القواميس )في وصف ( جوانيتهم القاحلة البوار).. ولماذالا وقد إستخدم شيخهم، شيخ الطريقة، نصيف نفسه، أسوأ كلمة في وصف سعدي ، مع أن اللغة العربية من أكبر اللغات وأكثرها قابلية على الإشتقاق ؟؟ وهاهو واحد منهم، أقصد المريدين الانجاب، لايتورع هو أيضا ، عن إستخدام مفردة أخرى أكثر تهافتا وغوغائية، من مفردة شيخه ، شيخ الطريقة، نصيف .. ياسليل الابدية، لاتنس أن تصطحب معك صابونتك عندما تزمع الرحيل إلى الابدية، وإحرص على أن تكون ماركتها جيدة وذات رائحة زكية، ودمت نصيف الابدي أنت وزميلك باسم اللميع، ذخرا للأجيال القادمة من حملة الصابون وشكرا لأنك تقرأ ما أكتب ..

beautiful
عبدالله الطاووس -

that is such a great article very well done thank you for the efforts Abdullah

عقده
عماد -

الى الكاتب عدنان بابلي هل اختصاصك عن الحياة الجنسيه فقط؟

الى اللميع
شيخ الطريقة -

لماذا لا تعلق باسمك الصريح اذا كنت محامياً عن الديناصورات ؟ كلمات مثل الشرف والرفعة والرقي الخ من هاي تعشش بعقلك اليابس فقط . ما عادت تمشي الآن مع الشعر الجديد والعولمة . { شيخ الطريقة } هو أنت . نشرت مجلة الواح حواراً معه وقرأناه قبل سنوات . كان بامكانك أن تعلق على الموضوع المنشور وتترك الشتيمة ضد الشيوخ . هل تود أن تكون مريداً عند نصيف حتى يعلمك الطريقة وتكون أحد الفروخ في الشعر ؟

عزيزي محمد راغب سعيد
صبري يوسف -

العزيز محمد راغب سعيد، تحيّة، شكراً جزيلا يا عزيزي على قدرتكَ الفائقة في عدم تذوق نصوصي، ومن البديهي أن أصادف من لا يتذوق شعري، لأنه ليس من المعقول أن يتذوق شعري كل القراء، لأن القرَّاء ليسوا على درجة واحدة من الذوق الرفيع! أنصحك يا عزيزي أن لا تقرأ نصوصي، وحالما تقرأ اسمي في أي موقع أو صحيفة، لا تقرأ نصي، وهناك كثيرين غيرك لا يستهويهم أن يقرؤوا نصوصي، لكن هناك آلاف المؤلفة غيرك يقرؤون بشغفٍ نصوصي! لو كان لديك نصوصاً شعرية، حبذا لو تنشرها في إيلاف أو في أي موقع آخر، لعلنا نستمتع بقراءتها ونستفيد منها، فلا تبخل علينا بنشر قصائدك، طالما لديك هذه القدرة الفائقة على تفنيد أحقاب الشعر، آملاً أن أقرأ لكَ نصوصاً في القريب العاجل!.. هل تدري يا عزيزي أنَّ القارئ صديقي، إيلاف صديقي، الشعر صديقي، لا أختلف على ترّهات الحياة مع صديقي، دمتَ لنا سالماً وقارئاً عميقاً في عالم الشعرِ.

اللغة سلطة
ابو حيان التوحيدي -

لغة اللميع ليست لغة شعر ولكنها لغة قبيلة وهذا هو القصد من ان اللغة هي سلطة، بمعنى تحمل الذاكرة الجماعية للشيخ أو الدكتاتور. لا يوجد في الشعر شيوخا ولا مردة ولا مرجعيات. الشعر فن الخلق كما ان القبلة خلق والموسيقى خلق وممارسة الحب خلق. في الشعر كما في الموت كما في النوبة القلبية الكائن وحده. لكن عقلية التابع وروح التاجيج والترويج هي من قاموس شعراء الاحزاب ويظهر ان الجيل الحالي يمارسها لكن بصورة بدائية متخلفة لأن الشعراء في الخمسينات والستينات عاشوا المرارات والتجارب والسجون ومارسوا الحد الادنى من الترويج لاننهم اكتشفوا ان هذا لا يصلح في الادب. الناصري كشاعر نتاج مرحلة الوهم والاخوانيات والنقد المجامل لدرجة ان هؤلاء بهذه الطريقة والتمادح الفج قد يقتلون موهبة حقيقية في اعماق الشاعر قد تجد طريقها الى النشر أو الى السرير....دونما حاجة لارهاق اليد في ملاحقة الضباب.

لنتوقف هنا قليلاً
بـثـيـنـه -

في واقعنا العربي هناك ظاهره باتت مُقلقه وبحاجه لوقفه ومواجهه لأن إهمالها ستُعاني منه أجيال وتهميش لقيمومبادئ , القلم وهويته العربيه مخترَق في كل إتجاهسياسياً وثقافياً بأدوات صغيره تبحث عن الفُتات والأدهى من كل ذلك هناك حصانه مباشره للبعضمن أولياء الأمر !!ماذا يُخفي مستقبل هذه الأُمّه ؟!

إلى بثينة
صلاح تقي -

مالم يعمد المسؤولون في الدوريات والمجلات المتخصصة والالكترونية، إلى فرض ضوابط صارمة، وإذا لم يضعوا شروطا، لمن يود النشر، فإن أميين كباسم اللميع ونصيف صابونة، وصلاح أبو شيبة، وسعد الهمشري والملا خيون الروزخون وشنون ابو الصوف،وشنكون المهلس، سوف يظلون يتقافزون، وسيخربون الجمال في مراكزه، وسوف تضمر اللغة العربية، حتى تختصر إلى بضع صيغ غبية أمية محنطة متخشبة موميائية لاروح ولاطرافة فيها، مثلما يستخدمها سعد الهمشري ..

إلى المعلق رقم 36
موسى البدري -

أقتطف السطر الاخير من تعليق الاخ المهذب جدا جدا جدا، رقم 36 : هل تريد أن تكون مريدا عند نصيف حتى يعلمك الطريقة وتكون أحد الفروخ في الشعر ... لاحظوا العبارة: الفروخ ........... ماذا ، هل الاخ يعمل في ........

صبري جدحة
صبري جدحة -

أكلما علق قاريء، على نص لايعجبه إنبرى صاحب النص مدعيا الزهد بهذا القاريء، ومحاولا تسفيه رأيه ومستعيضا عنه بأن هناك آلافا مؤلفة - كما يقول صبري يوسف في رده - تحرص على قراءته؟ .. أتذكر أن الملا خيون أيضا، إدعى أن هنالك آلافا مؤلفة تحرص على متابعة أخباره وقراءة عمودياته. ثم يا أستاذ صبري أنا لست شاعرا، ولاأمتلك موهبة كتابة الشعر، فلماذا تدعوني لكتابة نصوصي، هل لكي أزيد النصوص السيئة نصا آخر؟؟ إن أخلاقي أكثر رقيا من أن تسمح لي بأن أغش القاريء وأعطيه بضاعة مغشوشة . وبرأيك ألا يكفي ماهو موجود من الشعراء الذين يعرفون كل شيء إلا كتابة الشعر، من أمثال نصيف الابدي وباسم اللميع وغيرهم ؟.... مع تحياتي لك ولروحك الرياضية.

الى عبد الله الطاووس
صلاح تقي -

you welcome anytime

الشعر ليس غطاءا للعر
صفاء القمر -

في رأيي أن الله يحاسبنا على ما نكتبه وما نقوله وما نفعله ، فلنتق الله في كل ما نكتب وما نقول وما نفعل ، البعض ، والبع الكثير هذه الأيام يعربد ويفسق في كتاباته بحجة الإبداع وبحجة أن إبداعهلاعلاقه له بالدين والأخلاق والعادات لنر ما سيفعله يوم الحساب!!!