ثقافات

آهة النبيذ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مشروع شعري قيد الانجاز

شجرة أنت
مليئة بالثمر
من أي مكان أجيئك
تكونين دانية القطوف.
حين المسك تتفتحين
وفي أي أفق أضعك
تشرقين
فمك آهة النبيذ وروحه الثملة..
اقبله واعرف إن البراكين
بانتظاري.
أضع لساني على حلمتيك
ولكنني كلما ألامس حلمة
اسمع نطاح الوعول في الجبال.
الرطوبة الوردية تحت سرتك
منزل الدفء والشغف
أريد إن أقيم فيها
في حموضتها العسلية ،
أريد إن أشم لزوجتها وأستريح.
بين ظهرك وردفيك
هوة يضيع فيها كل شيء حي
ضعت فيها في البداية
ولا أريد إن أصل..
أنت الرحلة وأنت الطريق
لا أريد العودة ولا أريد الوصول.

2 - 3 - 2008

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إصرار جهتين
فاضل زامل -

يصر السيد صلاح على أن لايقدم للقراء إلا أطباقا غير مرغوب فيها، وهي من سقط المتاع، ونصر من جانبنا، على رفض تلك الاطباق .. كما أود أن أسأله ماهذا الاستسهال لقضية الشعر، إنك لتسف به إسفافا غير مسبوق، ماذا هل تريد البرهنة على شيء معين ؟.. إذا كان الامر كذلك فأطلعنا عليه.. في الختام أود أن استسمحك بطرح سؤال عليك : هل جسد المرأة التي تكتب عنه، متسخ إلى درجة أن سرتها( محمضة) كما كتبت أنت ؟؟ إذا كان الامر كذلك فهي تستحق مثل هذا الكلام البليد الذي كتبته عنها..

شعراؤنا لايشعرون
محسن خماش -

نستنتج من خلال قراءة صلاح أن شعراءنا لايعرفون أن يشعروا، وتلك أكبر طامة يتعرض لها الشعر العراقي الآن .. فكيف يمكن إعتبار هذا الذي خطه صلاح شعرا، من أي وجهة نظرت إليه وهاكم أمثلة : شجرة أنت مليئة بالثمر، من أي مان أجيئك تكونين دانية بالقطوف ..أو : الرطوبة الوردية تحت سرتك منزل الدفء والشغف .. أو : بين ظهرك وردفيك هوة يضيع فيها كل شيء حي .. أو: أنت الرحلة وانت الطريق ... ماذا إلايستطيع طالب في الثاني الابتدائي أن يقول مثل هذا إرتجالا؟.. وهل يحتاج إلى شاعر عبقري مثل صلاح لكي يجلي لنا عنه الغبار ؟؟؟؟؟؟؟.. .. أشكر إيلاف التي أتاحت لنا فرصة مخاطبة شعرائنا بلاواسطة ..

جميل
هادي ياسين -

اهنئك يا صلاح على هذا النص الجميل . كثيرون كانوا يقولون عن قصص تشيخوف انها ( سهلة ) و يستطيع ( أي واحد ) كتابة ما هو أفضل منها ، ولكن لا أحد ( منهم ) استطاع أن يقترب من بيدره و يزرع ما زرع .أحييك ، مع تقديري لآراء الأخوة المعلقين ، فهذه آراؤهم و كل واحد منهم يعكس فهمه للشعر . و أود أن أشير الى أن العنوان ( آهة النبيذ ) أخاذ .

يالها من مصادفة ..
بلال فريد -

حين وقعت امام ناظري اهة النبيذ كان كأس النبيذ امامي ايضا ، ولما انتهيت من قراءة القصيدة قلت .. يا لصلاح كم تقدم الى الأمام بشعره .. صار شعره طيعا وسهلا دون عقد ودون وجع معلن .. صار شعره الوجع المستور تحت خمار من العسل .. اهنئك على هذاالنص القصيدة .. برغم ان بعض سطوره اجدها بحاجة الى مراجعة منها مثلا .. انت الرحلة .. وانت الطريق .. سطر استهلاكي مكرور .. مارأيك لو تقول انت باب جهنم ومنتجع الفردوس ..

فرادة بلال الفريد
سعد ناظم -

يحرص بلال الفريد على تأكيد فرادته ، بأي ثمن كان ، حتى لو كان ذلك (بالمكلوب) فكم من مرة وقف ممتدحا نصا رديئا وكم من مرة إنبرى، لتسمية نص ميت، نصا عظيما .. أستاذ بلال الفريد ما هكذا تؤكَدُ الفرادة يابلال وأنت أبو الفرادة كلها.. أحدٌ أحدْ ..!!!!!!!!!!!!!!!!!

ملثموا الانترنيت
مراقب -

الى متى يبقى البعير على التلٍ. الذي لدية نقد يجب ان يكتب ذلك في مقالة واضحة و صريحة و شجاعة عوضاً عن الانتقاد السوقي .. بالنسبة لي هذا النص لا يختلف في الصنعة عن قصائد شعراء السريالية الكبار مثل الجنابي ، و الا يختلف عن قصائد ايروتيكية لسركون بولص او ادونيس. واحد او اثنين من الشعراء العراقيين التعبانين في هولندا يكتب ضد صلاح حسن ، لانهم لم يحققوا ما حققه صلاح و ليعوضوا عن ذلك يكتبون شتائم وهم متخفيين انهم ملثموا الانترنيت .

الى ( صلاح تقي )
هادي ياسين -

ليس من عادتي أن أرد ، إن كنت تعلم ، ولكني أود أن أوضح انني لست من السذاجة بحيث لا أدرك أن المبدعين و المشتغلين في مختلف أنواع و مستويات الإبداع يدركون رفعة تشيخوف ، إبداعياً و شخصياً ، و انهم يـُجمعون على أن أعماله هي ( السهل الممتنع ) بعينه . ولكن عموم القراء هم الذين يقعون في وهم ( سهولة ) ما يكتبه تشيخوف . أي أن هذاالوهم يسود وسط المتلقين الذين لا يدركون مرماه ولا يفهمون صعوبة ( حرفته ) . فالرأي الرأي الثقافي المتخصص هو الذي يشخص هذا الوهم العمومي الذي يصطدم ، في النهاية ، بحقيقة أن تشيخوف لا يـُجارى . و أنا أتفق معك على أن مبدعين كباراً ـ كتــّاباً أو مخرجين أو نقاداً ـ هم في حيرة أمام عظمة منجز تشيخوف الذي يحتمل قراءات متعددة . ولكنك أنت ، نفسك ، تعترف بأن أحد هؤلاء المعنيين أنفسهم ـ وهو كولن ولسن ـ قد حكم على تشيخوف ، في الستينات ، بأنه كاتب ( متوسط الموهبة ) . ماذا يعني هذا الحكم ؟ يعني أنه هو أيضاً كان يعتقد ـ ضمناً ـ أن ( أي واحد ) بإمكانه أن يكتب ما كتبه هذا الكاتب ، ذلك لأنه ( متوسط الموهبة ) ، حتى أدرك قيمته و عمقه .. في مابعد . و أنا عندما ذكرت مَثـَلَ تشيخوف فليس لإيجاد مقارنة بينه و بين صلاح حسن ( الأمر الذي لا يتقبله صلاح نفسه )،فالمثل يقال و لا يقاس ، و لعلك تدرك ذلك ولكنك تغافلت عنه . وأنا لم أقل أن الذي تسميه أنت ( شخبطة ) بأنه ( عميق و ذو طبقات ـ كنص تشيخوف ـ كما تريد أنت أن تلوي قصدي ) إنما قلت إنه ( جميل ) ، و هذا رأيي ، وعليك أن تحترمه كما احترمت ـ أنا ـ آراء الأخوة المعلقين الذين كانوا كانوا حادّين في طرحها ( مع أني لستُ طرفاً ) و كنت َ أنت أكثر حدّةً ، بل كنت متطرفاً جداً . فأياً كنتَ ، لا يجوز لك أن تصف أحداً بأنه ( أمـّي ) و ( ساذج ) و ( سطحي ) و ( لايفقه شيئاً ) و أن نصه ( عبارة عن سطح هش بليد ) . هل تقبل أنت أن يقول أحد عنك هذا الكلام ؟ تـخيـّل لو أن صلاحاً أو أحداً سواه ينعتك بهذه النعوت ، فماذا سيكون موقفك و كيف ستستقبلها ؟ أهذه لغة تحاور و مناقشة ؟ أنحن في ميدان ثقافي يفترض أن يتميز بعقلية مثقفة رحبة و متفتحة .. و بلغة الإضاءة أيضاً ؟ أم نحن في ( ساحة الميدان ) أو (الباب المعظـّم ) أو ( الباب الشرقي ) ؟ولكني لا أدري إنْ كنت أنا أستاذك عملياً حقاً ، عندما كنتُ في العراق ، أم مجازاً . في كلتا الحالتين ، فإنني لم أعلـّم أحداً يوماًالتخ

صلاح يجيد استفزازكم
احمد -

الغاية الاساس من هذا النص هو ان يقول صلاح حسن انه فعل وعمل وووو..وهو يعرف كيف يسنفز الاخرين فعندما ينشر صورته متأبطا فتاة في الثامنة عشرة من عمرها او عندما ينشر صورة له يوقع لاحدى المراهقات المعجبات في كولومبيا.زفان صلاح يعرف الوتر الحساس الذي يضرب عليه ضد الشعراء وبالاخص العراقيين الذين لا يعرفون اي شيء عن جسد النساء

سؤال للجنابي
صابر -

لماذا تنشر هذه النصوص التي لو طلبت من جدي الأمي أن يكتب قصيدة لكتب قطعة أدبية تفوق هذه الخربشة بالاحساس والعمق. اشعر بالاهانة حين اقرا نصوصا ليست الا لملمة خردوات وبعد هذا يبدا صلاح حسن بنشرها والكارثة انهم يعيدون نشرها! لن ازعل لعدم النشر! المهم الا يزعل صلاح!

نص شفاف
علوان حسين -

نص جميل , يبدو أن صلاحا قد تخلص من سلطة الأفكار وكثافة الحدوس والحضور الميتافيزيقي بكل تجلياته الذهنية التي تثقل جسد القصيدة وذلك بالعودة للغنائية والرومانسية بعذوبة اللغة ورشاقتها وشفافية الصور وطراوتها , حتى أيروتيكيته جاءت عبر إستثارة خيال القاريء في لمس بواطن الجمال عند المرأة عبر كنايات وتشابيه بصرية أليفة غير صادمة كونها منبثقة عن تجربة أبداعية تستنطق دلالات المعاني والأشياء في لغة بسيطة معبرة وموحية .. صلاح حسن أرفع لك قبعتي على هذا النص الرائع .

الاستاذ هادي ياسين
صلاح تقي -

مرحبا أستاذ ... لن يسوءني كثيرا أن أختلف معك وعلى رؤوس الاشهاد، على الرغم من أنك كنت أستاذي لمدة عام واحد ، عندما كنت أنا في الصف الثاني المتوسط ، بل بالعكس فإنه ليسعدني أن أتجاذب معك ذيول الحديث عن شخص أمي - صلاح حسن - تصر أنت على أنه مبدع وتقارنه بجيخوف الداهية، وأصر أنا على أنه إنتهازي جاهل لايفقه شيئا في الادب .... الشخبطة التي دبجها صلاح الامي ( وأنا أصر على أنه أمي حكما على نتاجه الضحل البائس الهزيل) لاتتكون إلا من 24 سطر ضحل هزيل وبائس أيضا .. أنت تقول أنها جميلة، وهنأته على كتابتها، فهل بإمكانك أن ترشدنا، إلى سطر واحد جميل أو فيه رائحة الشعر، من تلك الأربع والعشرين سطر التي هنأته عليها؟؟؟؟؟ ...لأنك إذا كنت تطلق مثل هذا الحكم فلابد أن يكون حكمك صادرا عن قناعة، في إستقراء النص ، إستقراء خاصا.. فأنا مثلا إذا قلت أن أولاد حارتنا رواية مبتكرة وتقتفي أثر نفسها بثعلبية ودهاء، غير مسبوقين على الاطلاق، فسأبرهن لك على ذلك بدقة، إذا إقتضى مني الامر برهنة ، وإذا قلت أن، قصيدة غيمة في بنطلون قصيدة مجعجعة تستكشف الموجودات بروح يائسة ولكنها روح متشبثة بالحياة، على الرغم من مروق الحياة وإنزلاقها من بين يديها، فسأبرهن لك على ذلك بدقة إذا إقتضى مني الامر برهنة أيضا، وإذا قلت أن معلقة أمريء القيس هي جزيئآت مشظاة للملحمة وأدب السيرة الذاتية والرواية التشردية وأدب الصيد والمغامرات ، فسأبرهن لك على ذلك بدقة، إذاما طلبت مني برهانا ....ثم أنك تتساءل لماذا، أخاطبك بكلمة أتحداك وأتحداك ، أليس كذلك ؟ لأنني أعرف أن رأيك بشخبطة زميلك صلاح الامي، ليس رأيا حقيقيا،وإنما هو رأي إعتباطي على طريقة أدباء العراق، وهنا أتحداك أن تدلني وتدل القراء على مقطع واحد، جملة واحدة ، كلمة ضئيلة، يمكن أن تكون مبتكرة في شخبطة صلاح المكونة من أربع وعشرين سطرا باهتا، في حين أن الشعر، ماهو إلا إبتكار خالص .... أما فيما يخص قولك بأن قصص وروايات جيخوف هي من السهل الممتنع، فلست أدري من أين أتيت به، وهلا عرفت لنا معنى السهل الممتنع، من وجهة نظرك، لكي نصل إلى نتيجة محددة....أما قولك إذا كنت أنامتحاملا على صلاح فإنه يفند نفسه بنفسه، لأنني لم يسبق لي أن إلتقيته ولم أعرفه إلا من خلال شخبطاته البائسة الفارغة الضحلة الساذجة السطحية .... وسقى ألله أيام مدرستنا، على طريق بعقوبة السياحي .. تلميذك صلاح تقي .

جسد أمرأة
صلاح -

علوان حسين يتحدث عن المرأة لأنه خبير بجسدها ومشاعرها وأحاسيسها التي يعرفها جيداً عن دراية شخصية ذاتية وجسدية لعشرين عاماً.

ba3th
نوال -

معلق اسمه صلاح، بعثي اللون والرائحة، يضرب عصفورين بحجر واحد. يشتم صلاح حسن ويسخر من السجن الذي قبع فيه علوان حسين، عشرين عاما، في زنازين البعث الصحراوية. صلاح حسن هرب من البعث وعلوان حسين ضحيةكبرى من ضحايا البعث. .

مغالطات عشوائية
صلاح تقي -

صاحب الإسم المنتحل نوال: صلاح الامي خرج من العراق وكان قبل خروجه ينشر في مجلات وجرائد البعث معززا مكرما، كالطليعة الادبية والاقلام وغيرها، فكيف يكون مختلفا معهم؟... و هولم يكن يبخل على البعثية بنصوصه التي بدت أطول من عمر بطل الحفرة القومي في كرسي الحكم وقد منحوه جائزة على أحدى شخابيطه.. فرجاء لاتصنعوا من الامي مناضلا، ولايدعين أحد أنه كان يقلق صدام بكتاباته ، فقد كان هو والبعثية دهن ودبس، وقد قبض منهم المكافئآت مرارا، وخرج من العراق على حسابهم..ثم أن أحد منا لم يعترض في كل التعليقات إلا على إنحطاط شعره وأميته وجهله معرفيا، وليس على مواقفه، التي هي ليست بطولية، كما كتب هو أو علوان حسين منتحلا إسم نوال .. أما فيما يخص علوان حسين ، فكونه سجن لايشفع له جهله بالشعر .. بعدين ليس كل من دخل السجن في زمن بطل الحفرة القومي ، كان مناضلا، فقد كان العراقيون يدخلون السجن لاسباب كثيرة مثل بقية البشر، وعلوان حسين لم يدخل السجن كما دخله أحمد بن حنبل مثلا ، أو مظفر النواب .. وأنت وأنا وهو نعرف لماذا دخله . بعدين أكل من دخل السجن - وإن يكن مناضلا - يجب أن يكون مسموحا له بأن ينشر شعره الرديء، وعلينا أن نصفق له .. أما قضية إتهامي بالبعثية فأنا سعيد جدا بها، لماذا؟ لأنني أرى أن هذه التهمة من البشاعة من الخسة من إرتباطها في مخيلة الناس بالغدر وتدني الاخلاق وموت الضمير وسقوط الشرف بحيث أن البعثية أنفسهم أصبحوا، يشتمون بها أعداءهم، محاولين التستر على أنهم ليسوا بعثية .. فإذا كنتِ أنتِ بعثية فأنا سعيد جدالأنك لابد أن تعيشي إزدواجية خانقة وأنت تشتمين الآخرين بهذه الشتيمة الكريهة، وإن لم تكوني كذلك فأنا سعيد أيضا. وليحيى الشعر والجمال والموت للدمامة والجهل والامية .